رب الداعية

[رائدة زقوت]

من قلب الشمس تنتزع شعاعاً

تجدل من خيوط الشعاع تاجا

تجلس في زاوية المحراب

تبتهل أريد رباً للمحراب

يتماثل لها طيف بعيد

تلتزم دعاء العباد

تنتزع من قلب النار

طيفاً مهزوما

تلبسه التاج

يستقوي الطيف بالنار

تهتز أركان المعبد

أهكذا يكون الرب ؟؟

تسجد للطيف مصلية

تزيد الدعاء

يتضخم جسد الطيف

يتوهج ضوء التاج

يتضخم رب الداعية في المحراب

يمتد كالنار

يتجاوز باب المحراب

والداعية ما زالت فرحة

بهذا الرب

تبدأ نيران الرب في الامتداد

تحرق زيتونة معمرة في أرض الدار

تتجاوز أشجار الليمون وباحة أزهار

تمتد لتحرق نجمات بقلب السماء

تنشر دخانا أسودَ غطى الأجواء

انتقم الرب لماضيه

وانتقم من عمر الضعف

زين بالنار حاضره

رسم مستقبلا مسوداً

لزهور البيت

والداعية ما زالت

تركع

تتوسل

أن يحفظ الرب

الرب

[سمير عودة]

من قلب الشمس تنتزع شعاعاً

تجدل من خيوط الشعاع تاجا

تجلس في زاوية المحراب

تبتهل أريد رباً للمحراب

يتماثل لها طيف بعيد

تلتزم دعاء العباد

تنتزع من قلب النار

طيف مهزوم

تلبسه التاج

يستقوي الطيف بالنار

تهتز أركان المعبد

أهكذا يكون الرب ؟؟

تسجد للطيف مصلية

تزيد الدعاء

يتضخم جسد الطيف

يتوهج ضوء التاج

يتضخم رب الداعية في المحراب

يمتد كالنار

يتجاوز باب المحراب

والداعية ما زالت فرحة

بهذا الرب

تبدأ نيران الرب في الامتداد

تحرق زيتونة معمرة في أرض الدار

تتجاوز أشجار الليمون وباحة أزهار

تمتد لتحرق نجمات بقلب السماء

تنشر دخانا أسودا غطى الأجواء

انتقم الرب لماضيه

وانتقم من عمر الضعف

زين بالنار حاضره

رسم مستقبلا مسوداً

لزهور البيت

والداعية ما زالت

تركع

تتوسل

أن يحفظ الرب

الرب



...........................................
فراشة النبع المبدعة دائماً رائدة زقوت
أبدعتِ سيدتي في استخدام الرمز في هذا النص الجميل
ولكن لا بد من همسة بسبب بعض الأخطاء المطبعية :
طيف مهزوم = طيفاً مهزوماً ..مفعول به منصوب وتبعه نعت منصوب أيضاً
أسوداً = أسودَ لأنها ممنوعة من الصرف
دمت متألقة حد السماء

[هناء المهنا]

جميلة كلماتك تعبر

بكل وصف رائع


اخت رائدة

دمتي بتألق

ورقي


مودتي

[وطن النمراوي]

أبدعت أستاذتي الرائدة بهذه الاستعارات لنقل صورة تلك الداعية و ذاك الرب
الذي تدعو الرب ليحميه رغم كل ما يفعله !
كثيرا ما قرأت اللإيحاءات و الإيماءات في خواطرك الجميلة و هذه للنص تحسب لا عليه فلقد طوّعت بعض الكلمات و المشاهد لتخدم الفكرة.
الرب، الداعية، دعاؤها في زاوية من زوايا المحراب ... كلها قد وظفتها لتجمّل المقطوعة الراقية جدا هذي
تحياتي فراشتنا الجميلة لك و لحرفك الرمز الجميل
و اعذريني إن تأخرت عن مصافحته و تثبيته
لك تحياتي و لقلمك السامق و :1 (23)::1 (23):

[عواطف عبداللطيف]

أجدتِ في توظيف الصور من اجل إيصال الفكرة
فراشتنا الغالية
دمت بألق ورقي
تحياتي

[رائدة زقوت]

...........................................
فراشة النبع المبدعة دائماً رائدة زقوت
أبدعتِ سيدتي في استخدام الرمز في هذا النص الجميل
ولكن لا بد من همسة بسبب بعض الأخطاء المطبعية :
طيف مهزوم = طيفاً مهزوماً ..مفعول به منصوب وتبعه نعت منصوب أيضاً
أسوداً = أسودَ لأنها ممنوعة من الصرف
دمت متألقة حد السماء

أخي وأستاذي الغالي

أشكرك من كل قلبي على كم الكرم الذي تغدقه بمرورك

هي أخطاء لا علاقة للطباعة فيها

ههههههههههه

قمت بالتعديل المطلوب

تحية خالصة من القلب لك

تحياتي ومودتي

[سندس سمير]

فراشة النبع الرائعة الأستاذة رائدة زقوت
جميلة هي الحروف حينما تبثها
يراعة رقيقةٌ
فراشة بديعةٌ
سيدتي :أسجل إعجابي الشديد بهذا النص الراقي
محبتي

[أحمد العبيدي]

القديرة رائدة

نحن هنا امام نص ، يعالج بأسلوب بديع مسألة عميقة
المفارقة هي القوة هنا ، قلب الاشياء لتوضيح المعنى
الجلوس في المحراب أولاً ثم انتظار الرب
ثم السرد التدريجي المحكم لتحولات النار والنور
كلمات ذكية خدمت النص جداً
محراب ، الرب ، الزيتونة ، المعبد
أسجل هنا أعجابي

تقديري

أحمد

[حسن المهندس]

التميز لديك زميلتي أن القارئ لايشعر بأي تكليف في كل نصوصك وحتى الإستعارات اللفظية تأتي لديك كماء منسكب برقة وبهدوء

وتمتاز معزوفاتك وهكذا أسميها بأنها من السهل الممتنع

هكذا أقرأ نصوصك سيدتي

الحرفية عندك ليست مصطنعة وليس مثقلة للنص بل هي جميلة وجميلة جدا

تحيتي إليك

تسلمين

[رائدة زقوت]

جميلة كلماتك تعبر

بكل وصف رائع


اخت رائدة

دمتي بتألق

ورقي


مودتي

العزيزة هناء

أهلا بمرورك العذب

أفتقد تواجدك مؤخرا

عساك بخير

مودتي

[رائدة زقوت]

أبدعت أستاذتي الرائدة بهذه الاستعارات لنقل صورة تلك الداعية و ذاك الرب
الذي تدعو الرب ليحميه رغم كل ما يفعله !
كثيرا ما قرأت اللإيحاءات و الإيماءات في خواطرك الجميلة و هذه للنص تحسب لا عليه فلقد طوّعت بعض الكلمات و المشاهد لتخدم الفكرة.
الرب، الداعية، دعاؤها في زاوية من زوايا المحراب ... كلها قد وظفتها لتجمّل المقطوعة الراقية جدا هذي
تحياتي فراشتنا الجميلة لك و لحرفك الرمز الجميل
و اعذريني إن تأخرت عن مصافحته و تثبيته
لك تحياتي و لقلمك السامق و :1 (23)::1 (23):

العطرة وطن
لا أعلم إن كانت تحسب لي أو علي الاستعارات والمشاهد
ولكن بعض الأفكار تحتاج فعلا لأدوت لإيصالها لأسباب عديدة
اعتدت على مرورك العذب الجميل
وشهادتك التي تزين النص
تحياتي ومحبتي و:1 (45)::1 (45)::1 (45):

[رائدة زقوت]

أجدتِ في توظيف الصور من اجل إيصال الفكرة
فراشتنا الغالية
دمت بألق ورقي
تحياتي

الغالية روح النبع
أثمن لك مرورك العذب رغم كثرة المشاغل
لا حرمنا الله هذا النور
محبتي وودي

[رائدة زقوت]

فراشة النبع الرائعة الأستاذة رائدة زقوت
جميلة هي الحروف حينما تبثها
يراعة رقيقةٌ
فراشة بديعةٌ
سيدتي :أسجل إعجابي الشديد بهذا النص الراقي
محبتي

الابنة الغالية سندس
أشكرك من القلب عل مرورك المعطر بروائح الوطن
أنتظر منك التواجد بشكل أكبر في المنتدى
فلك حضور مميز
محبتي و:1 (45)::1 (45)::1 (45):

[رائدة زقوت]

القديرة رائدة

نحن هنا امام نص ، يعالج بأسلوب بديع مسألة عميقة
المفارقة هي القوة هنا ، قلب الاشياء لتوضيح المعنى
الجلوس في المحراب أولاً ثم انتظار الرب
ثم السرد التدريجي المحكم لتحولات النار والنور
كلمات ذكية خدمت النص جداً
محراب ، الرب ، الزيتونة ، المعبد
أسجل هنا أعجابي

تقديري

أحمد

الأستاذ العزيز أحمد
أشكرك على القراءة العميقة للنص
شهادة أعتز فيها من صاحب قلم مميز
تحياتي ومودتي

[رائدة زقوت]

التميز لديك زميلتي أن القارئ لايشعر بأي تكليف في كل نصوصك وحتى الإستعارات اللفظية تأتي لديك كماء منسكب برقة وبهدوء

وتمتاز معزوفاتك وهكذا أسميها بأنها من السهل الممتنع

هكذا أقرأ نصوصك سيدتي

الحرفية عندك ليست مصطنعة وليس مثقلة للنص بل هي جميلة وجميلة جدا

تحيتي إليك

تسلمين

زميلي الرائع حسن
لا أتكلف نعم هذا واضح في ما أكتبه
فالفكرة لا بد أن تصل للمتلقي
رأيك أعتز فيه دوما
ونشاطك في المتابعة ملحوظ
نشكرك عليه
تحياتي ومودتي