المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدى اعتراف


هديل الدليمي
02-20-2014, 05:54 PM
WIDTH=5 HEIGHT=5
(صدى اعتراف)


http://upload.traidnt.net/upfiles/S8l59099.png


أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الاختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحُمّى أشواقه
لأكون أمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم
أحيانا.. تعانقني الدموع
تبللني
تغسلني من ذنب يراود جنوني


أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهيّة
على ضفاف حُلُم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار.. بثياب المهرج
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال


لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
يغيب.. فأجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأحشرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الانتظار
لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت عن إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر
لماذا كلما ألقاه
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي


رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الاعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي


سؤال وحيد.. يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا..؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي
كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى


كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير
هل لك.. أن تطلق سراح رغبتي من أقفاص لذتك
سأرسل لك قطعة نبض
كأحد الشهود على براءتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية
وأغادرني
لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.









لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة القلب.. تقتفي أثر الضوء من خطاك
10/7/2009 م


http://upload.traidnt.net/upfiles/bZj58925.gif

حسن العلي
02-20-2014, 07:01 PM
واحة جمال ...وروضة من رياض الأحاسيس ...وسيرة حب للإنسان ...توحد الذات مع الذات ....ملحمة إستقراء صادقة ..

تسجيل حضور وأتابع القراءة مرات أخرى ومرات

تقديري ومودتي


تسلمين

حسن العلي
02-20-2014, 07:26 PM
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/t1/1621924_289679087853058_146972821_n.jpg

ناظم الصرخي
02-20-2014, 08:08 PM
بوح شفيف وممتع ورهيف
سلم البنان والبيان
أعطر التحايا

دوريس سمعان
02-22-2014, 07:24 PM
تلهث عيناي قبل أنفاسي
لالتقاط تباشير الروعة
المخبأة بين الحروف

امهليني برهة ...
كي ألتقط أنفاسي
ريثما يبقى هذا النص معلقا بين النجوم
ولي عودة مؤكدة



يثبت .. مع سبق الإصـرار

قصي المحمود
02-22-2014, 08:15 PM
سافرت مع الكلمات والصور ..حقيقة قطعة نثرية اكثر من رائعة
شعرت بنضها..كل حرف فيها له نبض وموسيقى مما جعلني ارافق
كل جملة صورية فيها...
لن اطيل الثناء...لانها تستحق اكثر...
مبروك لهذه الرائعة ...تحياتي وتقديري

الوليد دويكات
02-22-2014, 11:58 PM
قرأت نصا فيه لغة الشعر
وروعة التصوير ورقة التعبير
وجدتني أمام قامة أدبية تحمل أبجدية ماتعة
وتملك نواصي لغة الرواية والشعر
سعدت ُ بما قرأت
وهنا أترك باقة ورد تليق بحرفك الأنيق وتعبيرك الرشيق



الوليد

هديل الدليمي
02-26-2014, 10:36 AM
واحة جمال ...وروضة من رياض الأحاسيس ...وسيرة حب للإنسان ...توحد الذات مع الذات ....ملحمة إستقراء صادقة ..

تسجيل حضور وأتابع القراءة مرات أخرى ومرات

تقديري ومودتي


تسلمين
حسن العلي
وحضور تنوء به الأوردة.. وصناديق القلوب
شكرا لقراءتك المتقنة وكلماتك السامية
شكرا لعينيك حين مجيء

سعد السعد
02-26-2014, 11:16 AM
(صدى اعتراف)


http://upload.traidnt.net/upfiles/S8l59099.png

عنوان يوحي بالشجن والارتباك لم اختارت الشاعرة هذا العنوان ليكون واجهة للنص المفعم بالشاعرية ورقة الإحساس؟؟
كأني بها تريده صدى لاعترافها وليس اعترافا بالمعنى المألوف
وذلك ربما لفوات الأوان على زمن الاعتراف المعلن
أي أنه جاء متأخرا عن موعده بكثير فلم يعد للاعتراف معنى أوثمرا ينتظر
فعادة النساء لا يعترفن بالحب لأسباب ناشئة عن طبيعة المجتمع
لأنها أكثر حرصا من الرجل في وضع قدمها حيث المنزلق المتوقع
وصدى اعتراف أظنه نوعا من الضبابية والتمويه الذي قد يحدث غرورا في الطرف الآخر

أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الاختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحُمّى أشواقه
لأكون أمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم

هذا ما توقعته فكل ما ذكرته الشاعرة هنا يوحي الى الارتباك
التوكؤ /ألسنة الوحشة/العصف/الترنح /التنهيدة
تجتمع هذه العبارات على رسم كيان الموقف الذي يحيط بالخوالج رغم استعدادها للانطلاق نحو الآخر

أحيانا.. تعانقني الدموع
تبللني
تغسلني من ذنب يراود جنوني


أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهيّة
على ضفاف حُلُم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار.. بثياب المهرج
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال


ما أجمل هذا التعبير بصور فنية متقنة الملامح
ونجحت إلى حد بعيد في رسم الحالة
ونجحت أيضا في إشراك الشخص الثالث في حديثها عونا على تلافي الحرج في الالقاء المباشر للشخص المعني
وهذه فطنة كثيرا ما تلجأ إليه الأنثى في كتاباتها

لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
يغيب.. فأجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأحشرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الانتظار

هي لا تخاطبه وجها لوجه كي لا يبصر ارتباكها
لأنها ثملة وغارقة في الوجد تبحث عن ثمار صحوها
لكن أملها في البحث يرتطم بواقعه المرير الذي فرضه غيابه الذي أحرق غصون الانتظار

لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت عن إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر

هذا دليل آخر على ارتباكها في حضرته
فهي لا تستطيع امال المساء معه كوبا تثمل في من أول ارتشافة
مما يدلل عمق تمركز الحب من كيانها الرقيق الذي يتلاشى مع الحبيب
ويتلاشى فيه

لماذا كلما ألقاه
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي

الله الله
أداء ولا أروع وهذا التشبيه على ما فيه من ضآلة الحلزونة داخل القوقعة
يصور فعلا حالة الذوبان في حضرة الحب حد التلاشي
تتساءل وتتساءل ..فهل تجد لذلك جوابا؟؟

رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
دائما نرسم الحبيب بأبهى صورة وأروع
وشاعرتنا رسمت عينين بامتداد الف بحر يطل عليه الف فجر والف غيمة تمد البحر بالهطول
ومع هذا لاتكتمل الصورة المنشودة
فعدم ثقتها بحجم المحبة يكون حائلا دون ذلك فيكتظ الرسم بالضباب
وهو يغطي اسراب الفجر
وبقدر المحبة يكون حجم الشك كبيرا

وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الاعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي


حين تستنشق الهواء خارج قوقعتها
تعود إلى رشدها ووعيها ويعود الصحو يجتاح مكامنها
فلا ترضى الاعتراف ولن تسمح لنفسها الاستسلام لهذا الهاجس
رغم ان الاعتراف بالحب كالاعتراف بالذنب فضيلة يتجنبها الكثيرون

سؤال وحيد.. يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا..؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي

الاعتراف لم يكن بينها وبين الآخر
كان محجوزا لم يزل في طيات الذات الملمة بخبايا الحياة
وخاصة ما يدور من وهم في الحب من خلال عالمنا الهلامي
الذي يتشح بالرمزية فكم من أسما ووجوه تتغير وتتبدل بعد لحظة وأخرى

كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى

حالات من اليأس تجتاح البوح في غمرة الاعتراف مع الذات
رغم أن الحب أسمى ما في الوجود
إلا أنه محاط من جميع جهاته بخيبات الأمل
كلّ يرمي بأعذاره الواهية إلى قساوة الزمن والظروف الكبلة لحرية التعبير عن مشاعر صادقة
فالفشل أكثر نسبة في الحب من النجاح

كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير
هل لك.. أن تطلق سراح رغبتي من أقفاص لذتك
سأرسل لك قطعة نبض
كأحد الشهود على براءتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية
وأغادرني
لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.



هي لن تدع من اعترافها له أن يضيف نصرا إلى انتصاراته أو فتحا من فتوحاته
هي فقط تريد اطلاق سراحها من مخالب فتنته المترصدة
ما أصعب الاعتراف بشيء ربما لا يعني للاخر شيئا سوى بسمة خبيثة توحي الى الانتشاء
نص انساني راق رائع كتب بلغة الشعراء الكبار وبهاجس المسؤولية والشعور بقيمة الكبرياء
كنت هنا مذهولا بالعبارات الفريدة والرائدة والصور الموحية حد الدهشة
نص ناجح بكل المقاييس






لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة القلب.. تقتفي أثر الضوء من خطاك
10/7/2009 م


http://upload.traidnt.net/upfiles/bZj58925.gif









سلمت سيدتي وسلم البيان وتقبلي مودتي وعظيم احترامي المبدعة المتألقة (حنان الدليمي)

هديل الدليمي
03-02-2014, 11:32 AM
بوح شفيف وممتع ورهيف

سلم البنان والبيان

أعطر التحايا


الرائع ناظم الصرخي
تمر من أوتاري فتكسبها نغما
شكرا لحضورك الأنيق.. وإطلالتك الفاخرة
شكرا لعينيك حين مجيء

عامر الحسيني
03-03-2014, 01:52 PM
سيدة لا كالسيدات
لها القمر وجها والشمس ضياء
لها الليل شعرا والنجم بريقا بعينيها
انها لم تشأ ان أحبها وما شئتُ
ولكن الله شاء
........
حنان
إندلاق المعاني من مزنات الارهاص قطر
شيء غريب
والأغرب اني مازلت واعيا
..............
سكرت حتى الثمالة بهذه الخمرة المعتقة حبا


http://imagecache.te3p.com/imgcache/22b6bf99a6fd17fc58878c178a4488a2.gif

كوكب البدري
03-03-2014, 06:35 PM
ركام من الذكريات
ومثله من الأغنيات الحزينة
مع ظلال للمغيب
كلها لمحتها هنا
الف سلمت يمينك أيتهما الرقراقة

هديل الدليمي
03-06-2014, 06:37 PM
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/t1/1621924_289679087853058_146972821_n.jpg

طوبى لحروفي أن تجولت في رحاب ذائقتك
شكرا للعطر الذي استفاق بين كفيك
شكرا.. والحنين إليك هارب.. فلا تبخل علينا بإطلالة

:1 (5):

رياض محمد سليم حلايقه
03-06-2014, 09:13 PM
اشكرك على هذا الجمال وهذا الابداع
كلمات ذات احساس عميق
احترامي

هديل الدليمي
03-14-2014, 10:00 PM
بوح شفيف وممتع ورهيف

سلم البنان والبيان

أعطر التحايا


الرائع ناظم الصرخي
شكرا لحضورك الذي يمنحني مذاق الفصول
شكرا جميلا لعينيك

علي التميمي
03-15-2014, 07:11 PM
كم هو يتيم ذلك السؤال
" بأي ذنب "
حنان ,
يا لك من رائدة في سكب الجمال
تحيتي لك

هديل الدليمي
03-18-2014, 09:47 PM
تلهث عيناي قبل أنفاسي
لالتقاط تباشير الروعة
المخبأة بين الحروف

امهليني برهة ...
كي ألتقط أنفاسي
ريثما يبقى هذا النص معلقا بين النجوم
ولي عودة مؤكدة



يثبت .. مع سبق الإصـرار

مصافحتكِ موسيقى من نور
تضيء عتمة المفردة
وتنشر أجنحة الضياء في الأرجاء
شكرا على التثبيت
أحبكِ.. مع سبق الإصرار

هديل الدليمي
04-06-2014, 05:58 PM
سافرت مع الكلمات والصور ..حقيقة قطعة نثرية اكثر من رائعة
شعرت بنبضها..كل حرف فيها له نبض وموسيقى مما جعلني ارافق
كل جملة صورية فيها...
لن اطيل الثناء...لانها تستحق اكثر...
مبروك لهذه الرائعة ...تحياتي وتقديري

يسعدني رأيك بها أيها العاطر الفريد
شكرا لك كما ينبغي
شكرا لقلبك كما لعينيك

هديل الدليمي
04-09-2014, 05:53 PM
قرأت نصا فيه لغة الشعر

وروعة التصوير ورقة التعبير
وجدتني أمام قامة أدبية تحمل أبجدية ماتعة
وتملك نواصي لغة الرواية والشعر
سعدت ُ بما قرأت
وهنا أترك باقة ورد تليق بحرفك الأنيق وتعبيرك الرشيق




الوليد

لست أدري
هل أهنئ عيني حين صافحتا حضورك
أم أهنئ حرفي ببهاء إطلالتك.. وعمق قراءتك
شكرا لمجيئك الذي سكب شذاه في الأرجاء
شكرا جميلا لعينيك الرائعتين

هديل الدليمي
06-04-2014, 02:35 PM
صدى اعتراف)

http://upload.traidnt.net/upfiles/S8l59099.png


عنوان يوحي بالشجن والارتباك لم اختارت الشاعرة هذا العنوان ليكون واجهة للنص المفعم بالشاعرية ورقة الإحساس؟؟
كأني بها تريده صدى لاعترافها وليس اعترافا بالمعنى المألوف
وذلك ربما لفوات الأوان على زمن الاعتراف المعلن
أي أنه جاء متأخرا عن موعده بكثير فلم يعد للاعتراف معنى أوثمرا ينتظر
فعادة النساء لا يعترفن بالحب لأسباب ناشئة عن طبيعة المجتمع
لأنها أكثر حرصا من الرجل في وضع قدمها حيث المنزلق المتوقع
وصدى اعتراف أظنه نوعا من الضبابية والتمويه الذي قد يحدث غرورا في الطرف الآخر


أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الاختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحُمّى أشواقه
لأكون أمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم


هذا ما توقعته فكل ما ذكرته الشاعرة هنا يوحي الى الارتباك
التوكؤ /ألسنة الوحشة/العصف/الترنح /التنهيدة
تجتمع هذه العبارات على رسم كيان الموقف الذي يحيط بالخوالج رغم استعدادها للانطلاق نحو الآخر


أحيانا.. تعانقني الدموع
تبللني
تغسلني من ذنب يراود جنوني



أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهيّة
على ضفاف حُلُم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار.. بثياب المهرج
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال



ما أجمل هذا التعبير بصور فنية متقنة الملامح
ونجحت إلى حد بعيد في رسم الحالة
ونجحت أيضا في إشراك الشخص الثالث في حديثها عونا على تلافي الحرج في الالقاء المباشر للشخص المعني
وهذه فطنة كثيرا ما تلجأ إليه الأنثى في كتاباتها


لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
يغيب.. فأجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأحشرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الانتظار


هي لا تخاطبه وجها لوجه كي لا يبصر ارتباكها
لأنها ثملة وغارقة في الوجد تبحث عن ثمار صحوها
لكن أملها في البحث يرتطم بواقعه المرير الذي فرضه غيابه الذي أحرق غصون الانتظار


لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت عن إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر


هذا دليل آخر على ارتباكها في حضرته
فهي لا تستطيع امال المساء معه كوبا تثمل في من أول ارتشافة
مما يدلل عمق تمركز الحب من كيانها الرقيق الذي يتلاشى مع الحبيب
ويتلاشى فيه


لماذا كلما ألقاه
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي


الله الله
أداء ولا أروع وهذا التشبيه على ما فيه من ضآلة الحلزونة داخل القوقعة
يصور فعلا حالة الذوبان في حضرة الحب حد التلاشي
تتساءل وتتساءل ..فهل تجد لذلك جوابا؟؟


رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
دائما نرسم الحبيب بأبهى صورة وأروع
وشاعرتنا رسمت عينين بامتداد الف بحر يطل عليه الف فجر والف غيمة تمد البحر بالهطول
ومع هذا لاتكتمل الصورة المنشودة
فعدم ثقتها بحجم المحبة يكون حائلا دون ذلك فيكتظ الرسم بالضباب
وهو يغطي اسراب الفجر
وبقدر المحبة يكون حجم الشك كبيرا


وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الاعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي



حين تستنشق الهواء خارج قوقعتها
تعود إلى رشدها ووعيها ويعود الصحو يجتاح مكامنها
فلا ترضى الاعتراف ولن تسمح لنفسها الاستسلام لهذا الهاجس
رغم ان الاعتراف بالحب كالاعتراف بالذنب فضيلة يتجنبها الكثيرون


سؤال وحيد.. يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا..؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي


الاعتراف لم يكن بينها وبين الآخر
كان محجوزا لم يزل في طيات الذات الملمة بخبايا الحياة
وخاصة ما يدور من وهم في الحب من خلال عالمنا الهلامي
الذي يتشح بالرمزية فكم من أسما ووجوه تتغير وتتبدل بعد لحظة وأخرى


كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى


حالات من اليأس تجتاح البوح في غمرة الاعتراف مع الذات
رغم أن الحب أسمى ما في الوجود
إلا أنه محاط من جميع جهاته بخيبات الأمل
كلّ يرمي بأعذاره الواهية إلى قساوة الزمن والظروف الكبلة لحرية التعبير عن مشاعر صادقة
فالفشل أكثر نسبة في الحب من النجاح


كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير
هل لك.. أن تطلق سراح رغبتي من أقفاص لذتك
سأرسل لك قطعة نبض
كأحد الشهود على براءتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية
وأغادرني
لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.




هي لن تدع من اعترافها له أن يضيف نصرا إلى انتصاراته أو فتحا من فتوحاته
هي فقط تريد اطلاق سراحها من مخالب فتنته المترصدة
ما أصعب الاعتراف بشيء ربما لا يعني للاخر شيئا سوى بسمة خبيثة توحي الى الانتشاء
نص انساني راق رائع كتب بلغة الشعراء الكبار وبهاجس المسؤولية والشعور بقيمة الكبرياء
كنت هنا مذهولا بالعبارات الفريدة والرائدة والصور الموحية حد الدهشة
نص ناجح بكل المقاييس







لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة القلب.. تقتفي أثر الضوء من خطاك
10/7/2009 م



http://upload.traidnt.net/upfiles/bZj58925.gif




سلمت سيدتي وسلم البيان وتقبلي مودتي وعظيم احترامي المبدعة المتألقة (حنان الدليمي)


جاء الإعتراف كما تفضلت متأخرا.. فلم يعد يغني من احتياج
كانت كل السبل لهذا الحب عقيمة
وكانت الأفكار والمشاعر تدور في منحن مغلق.. خال من أدنى كوة للأمل
ولم يكن لي بد من الإستسلام والخضوع للواقع الذي فرضه عليّ القدر
الرائع سعد السعد
أدهشني خوضك العميق والبليغ في نصي المتواضع هذا
كانت كلماتك كـ بذور للشمس .. نثرتها بكل ألق فوق ظلال يأسي
فأزهرت أملاً جنياً يانعاً.. لا يشوبه الذبول
شكرا لعينيك حين قراءة
شكرا لأصابعك حين كتابة
شكرا بحجم سعادتي بانهمارك
تحايا قلبي تمطرك

هديل الدليمي
06-10-2014, 10:47 AM
سيدة لا كالسيدات
لها القمر وجها والشمس ضياء
لها الليل شعرا والنجم بريقا بعينيها
انها لم تشأ ان أحبها وما شئتُ
ولكن الله شاء
........
حنان
إندلاق المعاني من مزنات الارهاص قطر
شيء غريب
والأغرب اني مازلت واعيا
..............
سكرت حتى الثمالة بهذه الخمرة المعتقة حبا


http://imagecache.te3p.com/imgcache/22b6bf99a6fd17fc58878c178a4488a2.gif


عامر الحسيني
وحروف من عبير.. يخونني في حضرتها التعبير
شكرا لقراءتك الرائعة
شكرا لسكب عينيك فوق أوراقي

:1 (23):

هديل الدليمي
06-10-2014, 10:50 AM
ركام من الذكريات
ومثله من الأغنيات الحزينة
مع ظلال للمغيب
كلها لمحتها هنا
الف سلمت يمينك أيتهما الرقراقة
كوكب البدري
وحضور من نور.. مغموس بأفخر العطور
شكرا لعينيكِ الجميلتين يا رائعة
شكرا جميلا لقلبك

هديل الدليمي
06-10-2014, 10:53 AM
اشكرك على هذا الجمال وهذا الابداع
كلمات ذات احساس عميق
احترامي
لا يرى الجمال إلا الجميل
شكرا لكرم المجيء أيها الطيب
كن بخير

هديل الدليمي
06-10-2014, 10:56 AM
كم هو يتيم ذلك السؤال


" بأي ذنب "


حنان ,


يا لك من رائدة في سكب الجمال


تحيتي لك

ويالك من قارئ حاذق.. عابق
ملأت سطوري بشتى أنواع العطور
شكرا لعينيك حين مجيء

شاكر السلمان
10-01-2014, 01:34 PM
رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة

حرفٌ يضم بين طياته لغةً وسيمة مزركشةً بأبجدية يتجلى جمالها قمرياً

بل هي انشودة حزنٍ وغيمة

تنخّ الودق نخا فتبل الخد والروح

بوركت غاليتنا

حميدة العسكري
10-01-2014, 02:18 PM
أيتها الموغلة بالعمق
كم تشبهين أنتِ
ولا مشبهة لأنتِ سواك !!!
أقرأ لك انهمار ابداع من قرب المطر
شهية كل حروفك
حين تنتزعني مني وتزرعني بافقك منصتة كتلميذ راقه الدرس
ونسي جرس النهاية
فتسمر على مقعده حتى ينادى عليه ان اخرج
ولا أشتهي ان اخرج
من افق جمالك غاليتي حنان
يفخر بك العراق وانا

حسن زكريا اليوسف
10-01-2014, 05:12 PM
WIDTH=5 HEIGHT=5
(صدى اعتراف)


http://upload.traidnt.net/upfiles/S8l59099.png


أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الاختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحُمّى أشواقه
لأكون أمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم
أحيانا.. تعانقني الدموع
تبللني
تغسلني من ذنب يراود جنوني


أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهيّة
على ضفاف حُلُم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار.. بثياب المهرج
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال


لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
يغيب.. فأجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأحشرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الانتظار
لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت عن إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر
لماذا كلما ألقاه
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي


رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الاعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي


سؤال وحيد.. يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا..؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي
كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى


كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير
هل لك.. أن تطلق سراح رغبتي من أقفاص لذتك
سأرسل لك قطعة نبض
كأحد الشهود على براءتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية
وأغادرني
لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.









لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة القلب.. تقتفي أثر الضوء من خطاك
10/7/2009 م


http://upload.traidnt.net/upfiles/bZj58925.gif

حنان
مساؤك الياسمين
أذكر أني تنفـست هذه الحروف من قبل
بوحك القديم كالجواهر
كلما مر عليه الزمن زاد ألقاً وقيمة
الروعة أنت
ومن أناملك يفيض العـطر
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14085961461.gif
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

محمد ابراهيم
10-04-2014, 01:14 AM
الأديبة المتألقة حنان الدليمي
نصكِ باذخ وأكثر من رائع
حيث شد انتباهي المفردات اللغوية الراقية
التي جعلت نصكِ في قمة الجمال
ناهيكِ عن تسلسل الأفكار والصور العرية الجميلة
التي اتسم بها نصكِ
أحييكِ على هذا الابداع

ثامر الحلي
10-04-2014, 04:58 AM
أفنانها ولعٌ وهيام على مرافئ الانتظار وَتذوى الروح كأيام تشرين الساكنة يلفحها الحنين
ذلكَ الاعصار .. وَذلكَ الانتظار .. تقابلهما وَمضة ضوء تلوح في الأفق القريب .. لنرقب
البوح الشفيف مما تفيض بهِ مهجة حنان الدليمي من جمال الحرف ورقيّه .
الشاعرة القدير // حنان الدليمي
مكثت في جنائن حرفك وكانت الوقت أجمله
محبتي والتقدير


ثامر الحلي

سمر العزب
10-05-2014, 11:17 PM
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي
\
الأديبة والشاعرة القديرة \حنان الدليمي
أقف امام هذا النص المدهش وما يحتويه من هذا التدفق الشعري المنثور على ضفاف الأبيض
نص باذخ مفعم بالاحاسيس والصور البلاغية الماطرة
لصدى اعترافك ترنيمة أزلية مصلوبة على شغاف الروح
تقديري ومودتي أيتها القديرة

هديل الدليمي
10-13-2014, 10:04 PM
رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة

حرفٌ يضم بين طياته لغةً وسيمة مزركشةً بأبجدية يتجلى جمالها قمرياً

بل هي انشودة حزنٍ وغيمة

تنخّ الودق نخا فتبل الخد والروح

بوركت غاليتنا
الكريم شاكر السلمان
تطل بحرفك.. فيتوارى الجمال خجلا
شرف لي أن نالت حروفي بعض استحسانك
كلّي ينحني لدفء مجيئك
جورية

نجلاء وسوف
10-14-2014, 10:45 PM
خاطر لكنه بامتياز وسحر على غير المألوف
وأنا من محبين هكذا توسع وانهمار في التدفق الشعوري والبوح الخاطري
أمتعتني الصورة والشاعرية
تحياتي والتقدير

ناظم العربي
10-15-2014, 06:14 AM
سرد لسيرة الضوء
تجليات تبوح لتجذبنا لعميقها
بلاغة وصور
جمال مستور وجمال ناطق
كم أنت رائعة
بهذه الوجدانية الكبيرة

ليلى آل حسين
10-15-2014, 11:51 AM
كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
/
/
أيتها العاشقة الماهرة في تعذيب نفسك
الضعف حب
الهروب حب
والكذب أيضا حب
فاقترفي حبه خطيئة شهية يا حنان
وتبا تبا لكل واقع مشؤوم
طبتِ وهذا الاحساس الغارق في النعومة
ودي وتقديري :1 (5):

هديل الدليمي
12-27-2014, 11:03 AM
أيتها الموغلة بالعمق
كم تشبهين أنتِ
ولا مشبهة لأنتِ سواك !!!
أقرأ لك انهمار ابداع من قرب المطر
شهية كل حروفك
حين تنتزعني مني وتزرعني بافقك منصتة كتلميذ راقه الدرس
ونسي جرس النهاية
فتسمر على مقعده حتى ينادى عليه ان اخرج
ولا أشتهي ان اخرج
من افق جمالك غاليتي حنان
يفخر بك العراق وانا
كم أنا محظوظة بهذه القراءة الممعنة في الجمال
حضور يلتف حول عنق نصي بعطره الفريد
ويجوب شوارع فرحتي بلذيذ الانهمار
شكرا لحضوركِ اللبق
شكرا لعينيك حين قراءة
شكرا بحجم سعادتي بكِ
تحاياي الجزلة.. :1 (45):

احمد المصري
01-20-2015, 04:05 PM
WIDTH=5 HEIGHT=5
(صدى اعتراف)


رجاء أخير
هل لك.. أن تطلق سراح رغبتي من أقفاص لذتك
سأرسل لك قطعة نبض
كأحد الشهود على براءتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية
وأغادرني
لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.









لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة القلب.. تقتفي أثر الضوء من خطاك
10/7/2009 م


http://upload.traidnt.net/upfiles/bZj58925.gif


الفاضلة حنان الدليمي
أحيانا حينما يُفزِع التعب اوصالنا نهرب الى ركن ظليل لننفض غبار الوجع الذي ليسكنَ الروحَ بَعْضَا من الراحة
وفي لحظتي جعلتِ الروح تثمل من مداد قلم ٍ يبعثُ فيها تصميماً على الولوج بين طيات أسطرك لأرى تلك الصور الموصولة ببعضها لتحكي قصة ذلك الاعتراف
جميلة لحظات الشدو بالوجع رغم صوت الأنين
رائعة تفاصيل اعترافاتك
شموخ سكن حرفك
اعتذر إن شاب ردي عيوب لم تلحظها عيني
تحية لسمو روحك مع تقديري واحترامي

هديل الدليمي
01-22-2015, 12:38 PM
حنان
مساؤك الياسمين
أذكر أني تنفـست هذه الحروف من قبل
بوحك القديم كالجواهر
كلما مر عليه الزمن زاد ألقاً وقيمة
الروعة أنت
ومن أناملك يفيض العـطر
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14085961461.gif
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
حسن زكريا اليوسف
لحضورك نكهة الكرز اليانع
شكرا لرفيع ذوقك أيها الطيب
شكرا بحجم سعادتي وروعتك
لك ورودي تنحني

هديل الدليمي
01-27-2015, 12:25 PM
الأديبة المتألقة حنان الدليمي
نصكِ باذخ وأكثر من رائع
حيث شد انتباهي المفردات اللغوية الراقية
التي جعلت نصكِ في قمة الجمال
ناهيكِ عن تسلسل الأفكار والصور العرية الجميلة
التي اتسم بها نصكِ
أحييكِ على هذا الابداع
شهادة أعتز بها وأفخر من كاتب قدير كـ أنت
شكرا لرأيك الجميل وقراءتك الماعنة
شكرا لقلبك.. كما لعينيك

هديل الدليمي
01-27-2015, 12:37 PM
أفنانها ولعٌ وهيام على مرافئ الانتظار وَتذوى الروح كأيام تشرين الساكنة يلفحها الحنين

ذلكَ الاعصار .. وَذلكَ الانتظار .. تقابلهما وَمضة ضوء تلوح في الأفق القريب .. لنرقب
البوح الشفيف مما تفيض بهِ مهجة حنان الدليمي من جمال الحرف ورقيّه .
الشاعرة القدير // حنان الدليمي
مكثت في جنائن حرفك وكانت الوقت أجمله
محبتي والتقدير


ثامر الحلي


ثامر الحلي
وقراءة يورق من خلالها البوح.. وإطلالة تسبي مني الإنتباه
لأكون بكامل دهشتي وسعادتي
شكرا لمصافحتك الفاخرة
شكرا لسكب عينيك فوق أوراقي
تحايا قلبي تمطرك

هديل الدليمي
01-28-2015, 11:19 AM
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي
\
الأديبة والشاعرة القديرة \حنان الدليمي
أقف امام هذا النص المدهش وما يحتويه من هذا التدفق الشعري المنثور على ضفاف الأبيض
نص باذخ مفعم بالاحاسيس والصور البلاغية الماطرة
لصدى اعترافك ترنيمة أزلية مصلوبة على شغاف الروح
تقديري ومودتي أيتها القديرة
سمر
صاحبة الحرف الممشوق
منذ بدء الإطلالة حتى غمر المصافحة عرفت أن هذا المرور سيكون مختلفا
عامرا بالدفء والعطر والهديل
شكرا لعينيكِ حين مجيء
لروحكِ حدائق الشكر المعلقة بنبض المشاعر

هديل الدليمي
04-19-2015, 05:26 PM
خاطر لكنه بامتياز وسحر على غير المألوف
وأنا من محبين هكذا توسع وانهمار في التدفق الشعوري والبوح الخاطري
أمتعتني الصورة والشاعرية
تحياتي والتقدير

غريدة الحرف نجلاء
مزقت بروعتكِ حجب الحديث
فبات حرفي بحضرتك فقير البيان
شكرا لحضوركِ الذي هدهدني على سواعد ضوئه
شكرا لعينيكِ حين قراءة

هديل الدليمي
04-19-2015, 05:30 PM
سرد لسيرة الضوء
تجليات تبوح لتجذبنا لعميقها
بلاغة وصور
جمال مستور وجمال ناطق
كم أنت رائعة
بهذه الوجدانية الكبيرة
ناظم الحرف الذهبي
وحضور يسكب الجمال في دلاء حرفي
فتينع الكلمات بين شفتي
وتولد على فمي ألف قصيدة
شكرا لحضورك الباهر
شكرا لقلبك كما لعينيك

هديل الدليمي
04-19-2015, 05:36 PM
كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
/
/
أيتها العاشقة الماهرة في تعذيب نفسك
الضعف حب
الهروب حب
والكذب أيضا حب
فاقترفي حبه خطيئة شهية يا حنان
وتبا تبا لكل واقع مشؤوم
طبتِ وهذا الاحساس الغارق في النعومة
ودي وتقديري :1 (5):
كيف يا ليلى
وكل شيء عصي إلا الكتمان
ليلى
أيتها الممتشقة بالضوء
كأني أستعير بعضا من جمالكِ ليندلق في شريان القلم
ويضطجع على بياض الورق
راسما ألف مزنة بنكهة بنفسجكِ الندي
شكرا جميلا لقلبك

هديل الدليمي
04-19-2015, 05:47 PM
الفاضلة حنان الدليمي
أحيانا حينما يُفزِع التعب اوصالنا نهرب الى ركن ظليل لننفض غبار الوجع الذي ليسكنَ الروحَ بَعْضَا من الراحة
وفي لحظتي جعلتِ الروح تثمل من مداد قلم ٍ يبعثُ فيها تصميماً على الولوج بين طيات أسطرك لأرى تلك الصور الموصولة ببعضها لتحكي قصة ذلك الاعتراف
جميلة لحظات الشدو بالوجع رغم صوت الأنين
رائعة تفاصيل اعترافاتك
شموخ سكن حرفك
اعتذر إن شاب ردي عيوب لم تلحظها عيني
تحية لسمو روحك مع تقديري واحترامي
الوجع كائن فقير لا يسددنا ديونه
ولا يعلن إفلاسه.. ولا يعتذر
وبالرغم من اللا شيء الذي يملكه إلا أنه شهي
ولولاه لما عرفنا قدر الراحة
ولولاه لما كتبنا بكل هذا العمق
أحمد المصري
شكرا لحضورك الذي منحني وقتا جميلا
أينعت بمقدمه بساتين الروح
شكرا لعينيك حين قراءة

بسمة عبدالله
04-28-2015, 02:40 AM
كم أبدعتِ أختي الكريمة حناااان

و كم كنت رائعة في صب القوالب الخاطرية الشاعرية ،

و بصور لغوية شعرية غزيرة ، تتوجها لغة الكبرياء

مبدعة أنتِ ..

لكِ حبي و تحيتي

هديل الدليمي
04-28-2015, 10:46 AM
كم أبدعتِ أختي الكريمة حناااان

و كم كنت رائعة في صب القوالب الخاطرية الشاعرية ،

و بصور لغوية شعرية غزيرة ، تتوجها لغة الكبرياء

مبدعة أنتِ ..

لكِ حبي و تحيتي
بسمة عبد الله
تأتين فتهرب الجوريات.. وتتوارى الشموس خجلا
شكرا لقراءتكِ المنصفة
شكرا لإيمانكِ بحرفي
شكرا لهذا الحضور المورق بالفرح
محبتي التي تعرفين

تواتيت نصرالدين
11-13-2019, 08:05 PM
نداءات وأسئلة وصلاة وتراتيل أبجدية تعانق صدى الإعتراف
الذي يقره القلب وتصدقه الجوارح لينتشر بمساحات أكبر
تتعدى الروح والجسد .
تحية تليق أستاذة هديل على ترجمة ما تفجر وتلألأ من كيانك
ودمت في رعاية الله وحفظه.

هديل الدليمي
11-15-2019, 09:06 PM
نداءات وأسئلة وصلاة وتراتيل أبجدية تعانق صدى الإعتراف
الذي يقره القلب وتصدقه الجوارح لينتشر بمساحات أكبر
تتعدى الروح والجسد .
تحية تليق أستاذة هديل على ترجمة ما تفجر وتلألأ من كيانك
ودمت في رعاية الله وحفظه.
الأخ الرائع نصر الدين
قراءتكم ثقافة وإحساس وتواضع
لي الفخر أن تعجب بما أكتب
شكرا لعبور أتشرّف به
كلّ البيلسان

علي الحيدري
09-21-2020, 04:42 PM
https://www.youtube.com/watch?v=c-DBGNYTVAY

لحرفك رنين الذهب

هديل الدليمي
09-22-2020, 08:59 PM
https://www.youtube.com/watch?v=c-DBGNYTVAY

لحرفك رنين الذهب

بهي الإطلالة علي الحيدري
شهادتك وسام ذهبيّ تتقلّده الحروف فخرا
لك من الشكر أكمله