المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في نص صدى اعتراف للشاعرة حنان الدليمي


سعد السعد
02-26-2014, 11:22 AM
قراءة في نص صدى اعتراف للشاعرة حنان الدليمي

[/COLOR](صدى اعتراف)[/FONT]


http://upload.traidnt.net/upfiles/S8l59099.png

عنوان يوحي بالشجن والارتباك لم اختارت الشاعرة هذا العنوان ليكون واجهة للنص المفعم بالشاعرية ورقة الإحساس؟؟
كأني بها تريده صدى لاعترافها وليس اعترافا بالمعنى المألوف
وذلك ربما لفوات الأوان على زمن الاعتراف المعلن
أي أنه جاء متأخرا عن موعده بكثير فلم يعد للاعتراف معنى أوثمرا ينتظر
فعادة النساء لا يعترفن بالحب لأسباب ناشئة عن طبيعة المجتمع
لأنها أكثر حرصا من الرجل في وضع قدمها حيث المنزلق المتوقع
وصدى اعتراف أظنه نوعا من الضبابية والتمويه الذي قد يحدث غرورا في الطرف الآخر

أتوكأ بعكاز بوحي..
على صفحات تلفحها ألسنة الوحشة
يحيط بها عصف الاختناق
تترنح فوق آهاتي / لوعاتي
كل تفاصيل الحزن
أدعوه بكل تنهيدة تتجسدني
يصهرني بحُمّى أشواقه
لأكون أمثولة معلقة
ما بين خطيئة حبه وواقعي المشؤوم

هذا ما توقعته فكل ما ذكرته الشاعرة هنا يوحي الى الارتباك
التوكؤ /ألسنة الوحشة/العصف/الترنح /التنهيدة
تجتمع هذه العبارات على رسم كيان الموقف الذي يحيط بالخوالج رغم استعدادها للانطلاق نحو الآخر

أحيانا.. تعانقني الدموع
تبللني
تغسلني من ذنب يراود جنوني


أنادي قنديل طيفه في عتمة الأسهاد
وألتهم قهوتي بإدمان
لأنصت لشدو من لحنه الماروني
بذبذبات صوته الشهيّة
على ضفاف حُلُم لم يكتمل بعد
لأركنني بعد إجهاض فكري
إلى حيث الهلوسات الشعرية المجنونة
تظهر الأفكار.. بثياب المهرج
أتأرجح في سماء الذاكرة بلا أرجوحة
لأتدحرج في جوف الخيال


ما أجمل هذا التعبير بصور فنية متقنة الملامح
ونجحت إلى حد بعيد في رسم الحالة
ونجحت أيضا في إشراك الشخص الثالث في حديثها عونا على تلافي الحرج في الالقاء المباشر للشخص المعني
وهذه فطنة كثيرا ما تلجأ إليه الأنثى في كتاباتها

لماذا لا يبلسمني سوى مغترف من كف طهره
ولا تقيتني إلا نزوات حبوره
يغيب.. فأجول بنظراتي الضائعة
بحثا عن فاكهة صحو في ثمار عينيه
وأحشرج الآهات.. كـ غصن محترق
يهبّ رماده في عيون أدمنت التحديق في متاهات الانتظار

هي لا تخاطبه وجها لوجه كي لا يبصر ارتباكها
لأنها ثملة وغارقة في الوجد تبحث عن ثمار صحوها
لكن أملها في البحث يرتطم بواقعه المرير الذي فرضه غيابه الذي أحرق غصون الانتظار

لماذا كلما تناولت كأس مسائي معه.. ثملت فيه
وتكاسلت عن إكماله
وأجلت الشرب لحين آخر

هذا دليل آخر على ارتباكها في حضرته
فهي لا تستطيع امال المساء معه كوبا تثمل في من أول ارتشافة
مما يدلل عمق تمركز الحب من كيانها الرقيق الذي يتلاشى مع الحبيب
ويتلاشى فيه

لماذا كلما ألقاه
أصير كـ حلزونة ضعيفة
تحتمي في بطن قوقعتها
أخاف أن ألفظ اعتراف خبأته في قعر القلب
أخاف أن أعترف ويغره صوتي الحنون
وتثيره ملامحي البريئة
ويدنو من أنفاسي
ليدمن عزف النبض في خلجاتي

الله الله
أداء ولا أروع وهذا التشبيه على ما فيه من ضآلة الحلزونة داخل القوقعة
يصور فعلا حالة الذوبان في حضرة الحب حد التلاشي
تتساءل وتتساءل ..فهل تجد لذلك جوابا؟؟

رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
دائما نرسم الحبيب بأبهى صورة وأروع
وشاعرتنا رسمت عينين بامتداد الف بحر يطل عليه الف فجر والف غيمة تمد البحر بالهطول
ومع هذا لاتكتمل الصورة المنشودة
فعدم ثقتها بحجم المحبة يكون حائلا دون ذلك فيكتظ الرسم بالضباب
وهو يغطي اسراب الفجر
وبقدر المحبة يكون حجم الشك كبيرا

وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الاعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي


حين تستنشق الهواء خارج قوقعتها
تعود إلى رشدها ووعيها ويعود الصحو يجتاح مكامنها
فلا ترضى الاعتراف ولن تسمح لنفسها الاستسلام لهذا الهاجس
رغم ان الاعتراف بالحب كالاعتراف بالذنب فضيلة يتجنبها الكثيرون

سؤال وحيد.. يراود فضاء مشاعري
هل أحببته حقا..؟
لا.. لن أبوح
كان هذا آخر قراراتي

الاعتراف لم يكن بينها وبين الآخر
كان محجوزا لم يزل في طيات الذات الملمة بخبايا الحياة
وخاصة ما يدور من وهم في الحب من خلال عالمنا الهلامي
الذي يتشح بالرمزية فكم من أسما ووجوه تتغير وتتبدل بعد لحظة وأخرى

كم كنت أضعف في لحظات خشوعي فيه
كم كنت أكذب على نفسي
قرعت أبواب الفرار طويلا
حتى تقاعس بطل قصتي بين أعتابها
بعد أن كان أسداً يتوهم أن لبوته ستهاب أنغام زئيره
وكنت أنا سلحفاة
لا تتقن سوى فن التسرب داخل صدفتها
ولم أكن أملك سوى إشارات استفهام وبضع نظرات مشتته
بأي ذنب يلفنا وشاح الفقد
بملامحه المجهولة
من أوج الطفولة حتى فتور الكهولة
ما بين أقدار تغتال نكهة العمر فينا
وبعوضات فشل.. تمتص دماء ليالينا
لتبقى النجوم عطشى

حالات من اليأس تجتاح البوح في غمرة الاعتراف مع الذات
رغم أن الحب أسمى ما في الوجود
إلا أنه محاط من جميع جهاته بخيبات الأمل
كلّ يرمي بأعذاره الواهية إلى قساوة الزمن والظروف الكبلة لحرية التعبير عن مشاعر صادقة
فالفشل أكثر نسبة في الحب من النجاح

كم صليت
من أجل بزوغ الحب في أوطاني
وما بزغ حتى أحرق سنابل الحلم
رجاء أخير
هل لك.. أن تطلق سراح رغبتي من أقفاص لذتك
سأرسل لك قطعة نبض
كأحد الشهود على براءتي
وأنتعل النهايات من نقطة البداية
وأغادرني
لأنغمس في جوف الواقع.. حتى النسيان
.
.



هي لن تدع من اعترافها له أن يضيف نصرا إلى انتصاراته أو فتحا من فتوحاته
هي فقط تريد اطلاق سراحها من مخالب فتنته المترصدة
ما أصعب الاعتراف بشيء ربما لا يعني للاخر شيئا سوى بسمة خبيثة توحي الى الانتشاء
نص انساني راق رائع كتب بلغة الشعراء الكبار وبهاجس المسؤولية والشعور بقيمة الكبرياء
كنت هنا مذهولا بالعبارات الفريدة والرائدة والصور الموحية حد الدهشة
نص ناجح بكل المقاييس




[/CENTER]

لا تحزن كثيرا
فما زالت بوصلة القلب.. تقتفي أثر الضوء من خطاك
10/7/2009 م


http://upload.traidnt.net/upfiles/bZj58925.gif






[/QUOTE]



سلمت سيدتي وسلم البيان وتقبلي مودتي وعظيم احترامي المبدعة المتألقة (حنان الدليمي)

شاكر السلمان
02-26-2014, 12:10 PM
بوركت ايها الناقد الفذ

وهنيئاً لنص يقع تحت مبضعك

رياض محمد سليم حلايقه
02-26-2014, 01:47 PM
دراسة وافية وتحليل جميل لقصيدة راقية
احترامي

منوبية كامل الغضباني
02-26-2014, 01:56 PM
نصوص القديرة حنان الدليمي تجذب المتلقي وتستأثر بإهتمامه لما فيها من خصائص تجعل اللّغة والمعاني متآلفة ومنسجمة فقلم هذه الأديبة يتحرّك في عالم لغويّ باذخ
فكلّ التّقدير لمجهودك في قراءة لإحدى أروع نصوصها وكم وددت يا مبدعنا سعد السعد وأنت مقتدر وقارئ متمكّن أن تقف عند بعض البنى اللّغويّة وما حوته من دلالات إذ لاحظت إنصرافا أكبر الى المعاني ...فشكرا لك يا مبدعنا سعد وهنيئا لسيّدة الحرف حنان الدليمي

الوليد دويكات
02-26-2014, 09:12 PM
جهد جميل وقراءة واعية لنص باذخ
رائع أن نجد إهتمام أعضاء النبع يعود
لنصوص المبدعين في النبع ، وهذا يشكل حراكا
مطلوبا يصل بالنتيجة لرقي هذا الصرح ورفعته ..

إختيارك موفق وجهدك رائع
دمت رائعا

أنتظر مزيدك وجديدك لإثراء هذا القسم

هديل الدليمي
02-27-2014, 12:37 PM
صدى اعتراف
جاء الإعتراف كما تفضلت متأخرا.. فلم يعد يغني من احتياج
كانت كل السبل لهذا الحب عقيمة
وكانت الأفكار والمشاعر تدور في منحن مغلق.. خال من أدنى كوة للأمل
ولم يكن لي بد من الإستسلام والخضوع للواقع الذي فرضه عليّ القدر
الرائع سعد السعد
أدهشني خوضك العميق والبليغ في نصي المتواضع هذا
كانت كلماتك كـ بذور للشمس .. نثرتها بكل ألق فوق ظلال يأسي
فأزهرت أملاً جنياً يانعاً.. لا يشوبه الذبول
شكرا لعينيك حين قراءة
شكرا لأصابعك حين كتابة
شكرا بحجم سعادتي بانهمارك
تحايا قلبي تمطرك

سعد السعد
02-27-2014, 05:26 PM
بوركت ايها الناقد الفذ

وهنيئاً لنص يقع تحت مبضعك

بوركت عمدتنا الغالي
شاكر السلمان
اطلالة القمر على عتبات الحرف
تمسد بالضياء ذاكرة الخطو
اسعدت السعد فكل الممنونية

سعد السعد
02-27-2014, 05:27 PM
دراسة وافية وتحليل جميل لقصيدة راقية
احترامي

شاعرنا الهادئ الرزين
رياض حلايقة
افرش لعينيك الورد ولقلبك التحايا
يا صديق السعد الغالي

سعد السعد
02-27-2014, 05:30 PM
نصوص القديرة حنان الدليمي تجذب المتلقي وتستأثر بإهتمامه لما فيها من خصائص تجعل اللّغة والمعاني متآلفة ومنسجمة فقلم هذه الأديبة يتحرّك في عالم لغويّ باذخ
فكلّ التّقدير لمجهودك في قراءة لإحدى أروع نصوصها وكم وددت يا مبدعنا سعد السعد وأنت مقتدر وقارئ متمكّن أن تقف عند بعض البنى اللّغويّة وما حوته من دلالات إذ لاحظت إنصرافا أكبر الى المعاني ...فشكرا لك يا مبدعنا سعد وهنيئا لسيّدة الحرف حنان الدليمي

المتألقة الفذة دعد كامل
الأديبة الحصيفة المثابرة
ومن لي بحمال ذائقتك ألتزمها مدخلا للعبور
في ذاكرة الحرف
هي قراءات بسيطة دون منهج وضعه البعض
احاول أن أجسد السهل الممتنع في عرض المواضيع
والحمد لله أنها حازت بعض رضى وقبول منك
سلمت وسلم الحضور المشرق
تحايا السعد تطرز حضورك

سعد السعد
02-27-2014, 05:34 PM
جهد جميل وقراءة واعية لنص باذخ
رائع أن نجد إهتمام أعضاء النبع يعود
لنصوص المبدعين في النبع ، وهذا يشكل حراكا
مطلوبا يصل بالنتيجة لرقي هذا الصرح ورفعته ..

إختيارك موفق وجهدك رائع
دمت رائعا

أنتظر مزيدك وجديدك لإثراء هذا القسم

أذكر مرة أيها الوليد البهي
أني قرأت لك قراءة في قصيدة المعلم
للشاعر الكبير (مصطفى السنجاري)
قرأتها في غير هذا المكان والزمان قبل عامين
فأدهشتني قراءتك واتخذت منها منهجا اسير على نهجة
ورضاك أيها الكريم عن قراءتي شعادة تشعرني بالنجاح
فألف شكروتحية من قلبي الذي أسعدته بحضورك
تحايا السعد جزلة

سعد السعد
02-27-2014, 05:39 PM
صدى اعتراف
جاء الإعتراف كما تفضلت متأخرا.. فلم يعد يغني من احتياج
كانت كل السبل لهذا الحب عقيمة
وكانت الأفكار والمشاعر تدور في منحن مغلق.. خال من أدنى كوة للأمل
ولم يكن لي بد من الإستسلام والخضوع للواقع الذي فرضه عليّ القدر
الرائع سعد السعد
أدهشني خوضك العميق والبليغ في نصي المتواضع هذا
كانت كلماتك كـ بذور للشمس .. نثرتها بكل ألق فوق ظلال يأسي
فأزهرت أملاً جنياً يانعاً.. لا يشوبه الذبول
شكرا لعينيك حين قراءة
شكرا لأصابعك حين كتابة
شكرا بحجم سعادتي بانهمارك
تحايا قلبي تمطرك




ايتها الراقية العزيزة
شاعرة أنت بامتياز
بكل المقاييس التي ورثتها في تقييم الحرف والشعر
ولذلك أقف أمام حرفك شعر ونثرا وردودا وقفة إجلال
وما يجعلني كذلك سيدتي
هو انسكاب الحرف بعفوية ورقة وعذوبة
في أبهى حلة وصورة
دون أن يخل بها بساطتها وعفويتها
وتراكيبك اللفظية وتضميناتك مبهرة حد الدهشة
أتابع حرفك بلهفة وأقتفي قلمك المبدع لنتعلم منه ابجدية التعبير
فلك كل التبجيل والاحترام
ولرضاك عن قراءتي أقف بانحناءة تلميذ
لك التحايا الأخوية من السعد

الوليد دويكات
02-27-2014, 05:45 PM
أذكر مرة أيها الوليد البهي
أني قرأت لك قراءة في قصيدة المعلم
للشاعر الكبير (مصطفى السنجاري)
قرأتها في غير هذا المكان والزمان قبل عامين
فأدهشتني قراءتك واتخذت منها منهجا اسير على نهجة
ورضاك أيها الكريم عن قراءتي شعادة تشعرني بالنجاح
فألف شكروتحية من قلبي الذي أسعدته بحضورك
تحايا السعد جزلة

تحية لك وود
كنت قد قدمت عدة قراءات
منها للراحل عبد الرسول
والذي أثنى كل الثناء على تلك القراءة
وقال : أنني توصلت في القراءة لما لم يتوصل له ..
وقدمت للكبير مصطفى السنجاري الذي نرجو أن يعود للنبع مجددا
وللرائعة أمل حداد ولغيرهم ...
وهنا سعدت ُ بما كتبت في نص المبدعة وكنت قد أعددت قراءة على ذات النص
ولكن كان لك السبق في النشر ..فأبقيتها قيْد أدراجي إحتراما وعرفانا لجهدك ...

ننتظر مزيدك
وشكرا لرأيك في قراءتي لقصيدة السنجاري
وجميل أن تنتهج ذات المنهج في القراءة

لك مودتي

الوليد

نابلس المحتلة

سعد السعد
02-27-2014, 06:10 PM
تحية لك وود
كنت قد قدمت عدة قراءات
منها للراحل عبد الرسول
والذي أثنى كل الثناء على تلك القراءة
وقال : أنني توصلت في القراءة لما لم يتوصل له ..
وقدمت للكبير مصطفى السنجاري الذي نرجو أن يعود للنبع مجددا
وللرائعة أمل حداد ولغيرهم ...
وهنا سعدت ُ بما كتبت في نص المبدعة وكنت قد أعددت قراءة على ذات النص
ولكن كان لك السبق في النشر ..فأبقيتها قيْد أدراجي إحتراما وعرفانا لجهدك ...

ننتظر مزيدك
وشكرا لرأيك في قراءتي لقصيدة السنجاري
وجميل أن تنتهج ذات المنهج في القراءة

لك مودتي

الوليد

نابلس المحتلة

سلام عليك على والديك
على من فقدت ومن قد بقي
وليد الجمال البديع هنيئا
لنابلْسَ في إبنه ذا الرُّقِي
فأنت الكريم سليل الكرام
سلمت ودمت لنا يا نقي

هديل الدليمي
02-27-2014, 07:12 PM
نصوص القديرة حنان الدليمي تجذب المتلقي وتستأثر بإهتمامه لما فيها من خصائص تجعل اللّغة والمعاني متآلفة ومنسجمة فقلم هذه الأديبة يتحرّك في عالم لغويّ باذخ
فكلّ التّقدير لمجهودك في قراءة لإحدى أروع نصوصها وكم وددت يا مبدعنا سعد السعد وأنت مقتدر وقارئ متمكّن أن تقف عند بعض البنى اللّغويّة وما حوته من دلالات إذ لاحظت إنصرافا أكبر الى المعاني ...فشكرا لك يا مبدعنا سعد وهنيئا لسيّدة الحرف حنان الدليمي
طوبى لحروفي إذ نالت بعض استحسانكِ دعد الممطرة
كلامك كبير.. ينحني له قلمي ويقف عاجزا عن مجاراته
شكرا لأناقة التعبير
شكرا بحجم روعتكِ

سعد السعد
03-02-2014, 07:43 PM
طوبى لحروفي إذ نالت بعض استحسانكِ دعد الممطرة
كلامك كبير.. ينحني له قلمي ويقف عاجزا عن مجاراته
شكرا لأناقة التعبير
شكرا بحجم روعتكِ

عودتك ثانية دليل على شاعرية احساسك
ونبل مشاعرك ورقتها
وصفاء سريرتك وبهائها
هكذا الفناك سيدة الحرف والشعر والنبل
دمت بروعتك
نستلهم منك الإنسان بأسمى مقاييسه
لك التحية وارفة والمودة