المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبلة


هديل الدليمي
03-08-2014, 11:17 AM
قبّلته قبل انبلاجات السماء
كان الرضاب معسّلا.. وعلى المقاس مفصّلا
عطشا تجاذبت الشفاه لبعضها
حتى ارتوت كل الحقول بنشوة عذراء
يشبهها الغناء
وأنا أعوم بغفوتي
فوجئت أن الدمع بلّل مقلتي
فصحوت

علي التميمي
03-08-2014, 12:09 PM
يالها من غفوةٍ لذيذةٍ
سامح اللهُ ذلك الصحوَ
ومضة جميلة
تحية لك

لينا الخليل
03-11-2014, 01:00 AM
حينها نتمنى أن لا يكون صحو

راقية ومبدعة حنان
مودتي

الوليد دويكات
03-11-2014, 01:11 AM
لغة السرد جاءت بثوب الشعر
حكاية مكتملة فيها تعبير
وقدرة على الرسم تجذب المتلقي للمتابعة
ورصد عنصر التشويق

رائع هو حرفك

دمت رائعة

هديل الدليمي
03-11-2014, 11:18 AM
يالها من غفوةٍ لذيذةٍ


سامح اللهُ ذلك الصحوَ


ومضة جميلة


تحية لك


الأجمل أنها وجدت سبيلا لعينيك
شكرا لأناقة المجيء

سعد السعد
03-11-2014, 07:41 PM
حين يحتد الحنين
في مساءات الشوق
نبحث في الحرف عن ملاذ
يبلل ذاكرة الأماني المزمنة
وهي تجتر غبن التأجيل والاهمال
ينسج الحرف سجادة من صمت الانتظار
يقيم فيه الحلم صلاة استسقاء
عل هطولا يقارع قفر الحقيقة
فينتفض الحنان لبرهة
كغفوة تتغافل انشغال القدر
تحياتي لك سيدة الحرف المميز

قصي المحمود
03-14-2014, 10:11 PM
حالمة رائعة..هي اجمل من رائعة
حين تكون من انثى روعتها اروع
تحياتي وتقديري

هديل الدليمي
03-14-2014, 10:13 PM
حينها نتمنى أن لا يكون صحو
راقية ومبدعة حنان
مودتي
لينا الخليل
ترفلين بكل جهات النور
ليكسي حروفي بريقا من ذهبك
شكرا لعذوبة المجيء

عواطف عبداللطيف
03-19-2014, 04:50 AM
الأحلام دائماً تعكس لنا أمنيات الواقع لتطفيء الحنين

دمت بخير
تحياتي

هديل الدليمي
04-07-2014, 06:38 PM
لغة السرد جاءت بثوب الشعر

حكاية مكتملة فيها تعبير
وقدرة على الرسم تجذب المتلقي للمتابعة
ورصد عنصر التشويق

رائع هو حرفك


دمت رائعة


سعيدة أن نالت حروفي بعض استحسانك
شكرا لعينيك إذ صافحت حرفي بجميل القراءة
شكرا بحجم سعادتي بمجيئك

هديل الدليمي
04-14-2014, 11:20 AM
حين يحتد الحنين

في مساءات الشوق
نبحث في الحرف عن ملاذ
يبلل ذاكرة الأماني المزمنة
وهي تجتر غبن التأجيل والاهمال
ينسج الحرف سجادة من صمت الانتظار
يقيم فيه الحلم صلاة استسقاء
عل هطولا يقارع قفر الحقيقة
فينتفض الحنان لبرهة
كغفوة تتغافل انشغال القدر

تحياتي لك سيدة الحرف المميز

تحليل عميق ينم عن قلم واعٍ
يبهرنا دوما بألق المفردة.. وفخامة المعنى
شكرا لنكهة حضورك التي تواكب كل الفصول
أجزل الود

كوكب البدري
04-18-2014, 12:50 PM
آه من الأمنيات الغائبات عزيزتي
سلمت يمينك

هديل الدليمي
04-21-2014, 11:41 AM
حالمة رائعة..هي اجمل من رائعة
حين تكون من انثى روعتها اروع
تحياتي وتقديري

الأروع أن تجد طريقها لعينيك أستاذي الموقر قصي المحمود
سعيدة أن نالت حروفي بعض استحسانك
شكرا لقلبك كما لعينيك

هديل الدليمي
04-24-2014, 07:28 PM
الأحلام دائماً تعكس لنا أمنيات الواقع لتطفيء الحنين

دمت بخير
تحياتي
وهناك أحلام مباغتة لا تمت للأماني بصلة
إلا أنها تحرك فينا ما كان ساكنا لأمد طويل
شكرا لحضوركِ المغموس بالنور سيدة الروعة
ماما عواطف

ناظم الصرخي
04-25-2014, 12:19 AM
ما أجمل هذا العزف الباهر لحرف نابض ساحر...
ومضة غاية في الجمال والإبداع، جاشت بها المشاعر ونضدها اليراع..
سرني المرور من رياضك والأنتشاء والإستمتاع
دمت بهذا الألق
مودتي وتقديري..
وأرق تحاياي

سولاف هلال
04-25-2014, 06:56 PM
يا ألطاف الله .. ما هذه الروعة
عزف منفرد على وتر الحلم زاد من روعته هذه اللغة الساحرة
رائع حرفك .. رقيق وعذب
دمت ودام إبداعك
محبتي

محمد إبراهيم
04-26-2014, 10:22 PM
كنت دوما ...
أتشهى بلذيذ العسل الصافي ولكني ...
وجدت القبلة الاحلى ...
من الترياق ...
ما بعد المنام .

هديل الدليمي
04-27-2014, 11:20 AM
آه من الأمنيات الغائبات عزيزتي
سلمت يمينك
كوكب الممطرة
سعيدة بمصافحتكِ الدافئة
شكراً بحجم روعتك

عماد تريسي
04-28-2014, 08:46 PM
هي و إن كانت في غفوةٍ أو صحو , أو في منعرجات بينهما , تكون ذات سطوةٍ لذيذة و تحليقٍ حتى غاية المدى من النشوة .


درة ماتعة أيتها الشاعرة المبدعة .




مودتي

هديل الدليمي
04-29-2014, 10:20 AM
ما أجمل هذا العزف الباهر لحرف نابض ساحر...

ومضة غاية في الجمال والإبداع، جاشت بها المشاعر ونضدها اليراع..
سرني المرور من رياضك والأنتشاء والإستمتاع
دمت بهذا الألق
مودتي وتقديري..

وأرق تحاياي


وما أجملني بهذا العبور المكتظ بكل ألوان البهاء
والمطرز بسجايا قلبك النابض بالكرم
شكرا لعينيك حين قراءة
شكرا بحجم سعادتي بك أستاذي الرائع ناظم المعاني الباهرة
لقلبك التحايا الجزال

سعد السعد
04-29-2014, 04:31 PM
هنيئا لسطر يبلله الحرف قبلات من لهيب الشوق
لا أشبع من متابعة هذه القبلة

هديل الدليمي
05-10-2014, 06:37 PM
يا ألطاف الله .. ما هذه الروعة
عزف منفرد على وتر الحلم زاد من روعته هذه اللغة الساحرة
رائع حرفك .. رقيق وعذب
دمت ودام إبداعك

محبتي


سولاف هلال
يا ابنة الوطن
مصافحتكِ الأنيقة تجعلني أترنم بكأس ماء
أصافحه بشفة العطش ولا أرتوي
شكرا جميلا لانهماركِ العذب
شكرا رائعا نقيا معطرا لعينيكِ الجميلتين

:1 (5):

هديل الدليمي
06-04-2014, 02:19 PM
كنت دوما ...


أتشهى بلذيذ العسل الصافي ولكني ...
وجدت القبلة الاحلى ...
من الترياق ...
ما بعد المنام .

وكنت دوما أرقب حضورك الدافئ
ليزيل عن كاهل روحي أعباء الصقيع
شكرا لعينيك أ. محمد الرائع

هديل الدليمي
06-12-2014, 06:34 PM
هي و إن كانت في غفوةٍ أو صحو , أو في منعرجات بينهما , تكون ذات سطوةٍ لذيذة و تحليقٍ حتى غاية المدى من النشوة .


درة ماتعة أيتها الشاعرة المبدعة .




مودتي


شكرا لأنك استخرجت ما خبأه العطش
في أكواب مترعة
شكرا لعينيك حين قراءة
لقلبك الجوري الأحمر

رياض محمد سليم حلايقه
06-12-2014, 10:58 PM
حلم يحلق في سماء الابداع
ويغفو على رصيف القلب
ممتعة ورائعة
احترامي

هديل الدليمي
06-13-2014, 07:12 PM
هنيئا لسطر يبلله الحرف قبلات من لهيب الشوق

لا أشبع من متابعة هذه القبلة




وهنيئا لصفحاتي أن تشبعت نضارة بإشراقتك
شكرا لعينيك عند كل مجيء
شكرا بحجم سعادتي وروعتك

هديل الدليمي
06-13-2014, 07:14 PM
حلم يحلق في سماء الابداع
ويغفو على رصيف القلب
ممتعة ورائعة
احترامي
الأروع أنها وجدت طريقها لعينيك
شكرا لكرم المجيء

عبد الكريم سمعون
08-10-2014, 10:26 PM
مشهد توصيفي لواقع حالم مادته من خيال .. أخّاذ
كل التقدير شاعرتنا وعبير الخزامى

هديل الدليمي
10-21-2014, 10:30 PM
مشهد توصيفي لواقع حالم مادته من خيال .. أخّاذ
كل التقدير شاعرتنا وعبير الخزامى

شكرا لمصافحتك الغنية بسعادتي
بعض مما لديك
شكرا بحجم روعتك

د.فلاح الزيدي
10-21-2014, 10:42 PM
( حلمت أني أحلم ،،وعندما استيقظت وجدت نفسي نائم)

هديل الدليمي
11-12-2014, 11:54 AM
( حلمت أني أحلم ،،وعندما استيقظت وجدت نفسي نائم)
ما أروع أن ينام الحلم تحت كنف حلم آخر
وما أجمل تصويرك الدقيق
شكرا بحجم روعتك

ثامر الحلي
11-12-2014, 12:05 PM
قبّلته قبل انبلاجات السماء
كان الرضاب معسّلا.. وعلى المقاس مفصّلا
عطشا تجاذبت الشفاه لبعضها
حتى ارتوت كل الحقول بنشوة عذراء
يشبهها الغناء
وأنا أعوم بغفوتي
فوجئت أن الدمع بلّل مقلتي
فصحوت


أ/ حنان الدليمي
أنتي رائعــــــــــة رائعـــــــــة بأمتياز وكفــــــــــــى
خالص التقدير

محمد ابراهيم
11-13-2014, 12:11 AM
ومضة أكثر من رائعة
يرشح منها العنبر ورائحة العود
أبدعتِ وأكثر
الأديبة الرائعة حنان الدليمي

هديل الدليمي
12-27-2014, 10:49 AM
أ/ حنان الدليمي
أنتي رائعــــــــــة رائعـــــــــة بأمتياز وكفــــــــــــى
خالص التقدير
حضورك الأروع أيها الطيب
شهادة أعتز بها وأفخر
شكرا لإطلالتك الفاخرة

هديل الدليمي
12-27-2014, 10:50 AM
ومضة أكثر من رائعة
يرشح منها العنبر ورائحة العود
أبدعتِ وأكثر
الأديبة الرائعة حنان الدليمي
كـ روعة حضورك المضمخ بالطيب
شكرا لأناقة المجيء

سمير عودة
12-28-2014, 10:13 PM
قبّلته قبل انبلاجات السماء
كان الرضاب معسّلا.. وعلى المقاس مفصّلا
عطشا تجاذبت الشفاه لبعضها
حتى ارتوت كل الحقول بنشوة عذراء
يشبهها الغناء
وأنا أعوم بغفوتي
فوجئت أن الدمع بلّل مقلتي
فصحوت
...................
إغفاءة مشروعة
لا بد منها
دام لنا هذا الألق الإبداعي المتفرد
تحياتي العطرة

هديل الدليمي
01-12-2015, 11:44 AM
...................
إغفاءة مشروعة
لا بد منها
دام لنا هذا الألق الإبداعي المتفرد
تحياتي العطرة
محمد سمير
وحضور بهي.. أرتكب من خلاله النور
فيعيد الضوء لمسالك البوح
شكرا لعينيك حين قراءة

تواتيت نصرالدين
11-27-2019, 07:49 PM
قبل انبلاجات السماء وصحوة البلل كانت الروعة
في تصوير مشهد العوم . تحية تليق أستاذة هديل
ودمت في رعاية الله وحفظه.

محمد خالد بديوي
11-28-2019, 06:40 AM
قبّلته قبل انبلاجات السماء
كان الرضاب معسّلا.. وعلى المقاس مفصّلا
عطشا تجاذبت الشفاه لبعضها
حتى ارتوت كل الحقول بنشوة عذراء
يشبهها الغناء
وأنا أعوم بغفوتي
فوجئت أن الدمع بلّل مقلتي
فصحوت




( كيف تغير لحسة عسل محتملة محيطات من الحنظل)

يتمتم الحاضر : ثمة فرصة مخبأة في المستقبل}


نص
يشبه ما يأخذك نحو مساحات نشوة يتكاثر فيها الخجل
وكأن شيئا يجعل الرائي ينفعل ..فالرؤيا لها ألف شكل
وشكل، ولكن كم هو نصيبها من التأويل..إذن طشت السماء
مطرا، ارتوت الحقول ..وقبل انبلاجات السماء؛ يكون الغبش



{{ قبّلته قبل انبلاجات السماء
كان الرضاب معسّلا.. وعلى المقاس مفصّلا
عطشا تجاذبت الشفاه لبعضها
حتى ارتوت كل الحقول بنشوة عذراء
يشبهها الغناء}}

وفي التجاذب يظهر ثم يخيم على المشهد العطش
نشوة الماء والمطر ..يأتي الارتواء بنشوة الغناء
فالغناء هو شبيه نشوة العذراء حين تزف الى العرش


{{ وأنا أعوم بغفوتي
فوجئت أن الدمع بلّل مقلتي
فصحوت}}

هل كنا أمام مشهد واحد ..ربما ..لكن الأكيد ان هذا المشهد
ينقسم الى مشهدين أو أكثر.. كل مشهد كان له من النصيب قسمة
ومن القسمة كان نصيب العين الدموع في أول الضوء..وأواخر العتمة
الدمع (ماء) ويتأثر في تجاذب الشوق ومشقة الحديث عن حنين لا
يتقن البوح...



{ فصحوت}



كانت وكأنها هزة أرضية أفقدتنا التركيز، فنحن نعوم معها في رؤيا
وغفوة ..لا دمع في طريقنا ..ولمَ الدهشة وغايتنا ان نصل الارتواء
والنشوة ..وغناء لا يشبه شيئا .. نحاول دفع البلل وتجاذب الرموش
فقد صحونا ولم يعد للعسل ما يفوق به طعم الرضاب ..نعود لمساحات
الخجل ..وأرى نفسي مطرقا ..ترى بم أفكر ..وذلك الذي يحاول ان
يكون في جزء مناسب من المشهد..تساءل وهو لا ينظر إلي بما تفكر
قلت : في اصطياد الضباب ..!!



شاعرتنا القديرة هديل الدليمي :

ان تجعلي النص يتشعب في عدة طرقات ورغبات؛ أن ينشق النص
الواحد الى نصّين ..وربما أكثر ؛ وان يبحث المتلقي عن جزءه المناسب
هذا هو البديع الذي سينتظر قبل ان يجد له شبيها ..فهذا النص جمع
ما بين النشوة والغناء .. وجعلني أنا العبد لله أتساءل: أيهما أفضل
غفوة عميقة وبعيدة أم صحو لا يمل من رضاب الفضاء.؟ كم سيكون مكلفا
هذا السؤال ..فأنا وإن كنت أقل الناس نوما إلأ أنني لن أغامر برؤى تنام في
نافذتي في الصبح ..وفي المساء.

نص باذخ وشاهق تسبب لي في صداع غريب، ولن أقلق وأنا أسفُ
من هذا الإبداع والإمتاع..

بوركتم وبوركت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري

هديل الدليمي
11-28-2019, 03:55 PM
قبل انبلاجات السماء وصحوة البلل كانت الروعة
في تصوير مشهد العوم . تحية تليق أستاذة هديل
ودمت في رعاية الله وحفظه.

الأخ الرائع نصر الدين
تقبّل شكري الجزيل لمرورك العبق الذي نثر شذاه على حروفي
دام عبورك مطرا

ليلى أمين
11-29-2019, 12:25 AM
جميل أن تعاد هذة الدّرة إلى الواجهة
فهي بنكهة العسل وطعم السكر
رقتها من رقة صا حبتها
مثلما عهدناها دائما
أشتاقك

هديل الدليمي
11-29-2019, 10:33 PM
( كيف تغير لحسة عسل محتملة محيطات من الحنظل)

يتمتم الحاضر : ثمة فرصة مخبأة في المستقبل}



نص
يشبه ما يأخذك نحو مساحات نشوة يتكاثر فيها الخجل
وكأن شيئا يجعل الرائي ينفعل ..فالرؤيا لها ألف شكل
وشكل، ولكن كم هو نصيبها من التأويل..إذن طشت السماء
مطرا، ارتوت الحقول ..وقبل انبلاجات السماء؛ يكون الغبش




{{ قبّلته قبل انبلاجات السماء
كان الرضاب معسّلا.. وعلى المقاس مفصّلا
عطشا تجاذبت الشفاه لبعضها
حتى ارتوت كل الحقول بنشوة عذراء
يشبهها الغناء}}


وفي التجاذب يظهر ثم يخيم على المشهد العطش
نشوة الماء والمطر ..يأتي الارتواء بنشوة الغناء
فالغناء هو شبيه نشوة العذراء حين تزف الى العرش



{{ وأنا أعوم بغفوتي
فوجئت أن الدمع بلّل مقلتي
فصحوت}}


هل كنا أمام مشهد واحد ..ربما ..لكن الأكيد ان هذا المشهد
ينقسم الى مشهدين أو أكثر.. كل مشهد كان له من النصيب قسمة
ومن القسمة كان نصيب العين الدموع في أول الضوء..وأواخر العتمة
الدمع (ماء) ويتأثر في تجاذب الشوق ومشقة الحديث عن حنين لا
يتقن البوح...




{ فصحوت}




كانت وكأنها هزة أرضية أفقدتنا التركيز، فنحن نعوم معها في رؤيا
وغفوة ..لا دمع في طريقنا ..ولمَ الدهشة وغايتنا ان نصل الارتواء
والنشوة ..وغناء لا يشبه شيئا .. نحاول دفع البلل وتجاذب الرموش
فقد صحونا ولم يعد للعسل ما يفوق به طعم الرضاب ..نعود لمساحات
الخجل ..وأرى نفسي مطرقا ..ترى بم أفكر ..وذلك الذي يحاول ان
يكون في جزء مناسب من المشهد..تساءل وهو لا ينظر إلي بما تفكر
قلت : في اصطياد الضباب ..!!





شاعرتنا القديرة هديل الدليمي :

ان تجعلي النص يتشعب في عدة طرقات ورغبات؛ أن ينشق النص
الواحد الى نصّين ..وربما أكثر ؛ وان يبحث المتلقي عن جزءه المناسب
هذا هو البديع الذي سينتظر قبل ان يجد له شبيها ..فهذا النص جمع
ما بين النشوة والغناء .. وجعلني أنا العبد لله أتساءل: أيهما أفضل
غفوة عميقة وبعيدة أم صحو لا يمل من رضاب الفضاء.؟ كم سيكون مكلفا
هذا السؤال ..فأنا وإن كنت أقل الناس نوما إلأ أنني لن أغامر برؤى تنام في
نافذتي في الصبح ..وفي المساء.

نص باذخ وشاهق تسبب لي في صداع غريب، ولن أقلق وأنا أسفُ
من هذا الإبداع والإمتاع..

بوركتم وبوركت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري



يا لمهاراتكم المبهرة في الوقوف على تحليل المفردات واستشراف دلالاتها
قراءة دقيقة موفّقة تظهر مدى فهمكم للنصّ وتغلغلكم في خباياه
تعجز حروفي حقيقة عن التعبير عن مدى إعجابي وشكري الكبيرين بهذه الوقفة المتأنية البديعة
فمرحى لحروفي أنكم من روادها
دمتم بهذا العطاء

هديل الدليمي
11-29-2019, 10:36 PM
جميل أن تعاد هذة الدّرة إلى الواجهة
فهي بنكهة العسل وطعم السكر
رقتها من رقة صا حبتها
مثلما عهدناها دائما
أشتاقك

لكِ مقام رفيع في القلب أيتها الحبيبة ليلى
اكتنفني إعجابكِ فسررت .. وأتشرف بكِ دائما
شكرا لعينيك حين مجيء