شاكر السلمان
03-14-2014, 12:06 AM
تلبيةً لرغبة الدكتور أسعد النجار أثناء لقاءنا سنتعرف على القهوة ومنشأها وفائدتها وأجودها وسنبدأ بأسماء فناجينها
الفنجـان الأول ( الهـيف ) :
وهو الفنجان الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهـوة لضيوفه..
قديما : كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم من أن تكون القهوة مسمومة..
حديثا : جرت هذه العادة ليختبر المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا من أن تكون "صايدة" فيلحقه ( حق ) كبير يقدمه لضيوفه، وإلا فيلحق به العـار ويصبح مثارا للسخرية عند الآخرين..
القهوة الصـايدة:هي القهوة التي لحقها الأذى من طعم غريب أو جسم غريب أو كأن يعملها شخص على نجاسة.....الخ
وقد كان البدو الأولين يعرفون ويميزون القهوة الصايـدة، وقلـة من الأشخاص في وقتنا الحالي كذلك..
الفنجـان الثاني ( الضـيف ) :
وهو الفنجـان الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافـة، وقد كان الضيف قديما في البادية مجـبرا على شربه إلا في حالـة العداوة أوأن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعـد من المضيف أو المعزب بالتلبية..
وقد كان من عظائم الأمـور أن يأتي إنسان إلى بيتك ولايشرب فنجانك إلا بعد تلبية طلبه..
فأنت حتما مجـبر على التلبيـة وإلا لحق بك العـار عند النـاس..
الفنجـان الثالث ( الكـيف ) :
وهو الفنجـان الثاني الذي يقدم للضيف، وهو ليس مجـبر على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف..
إنما هو مجـرد تعديل كيف ومزاج الضيف، وهو أقل فناجين القهـوة قـوة في سلوم (عادات) العرب..
الفنجـان الرابـع ( السـيف ) :
وهو الفنجـان الثالث الذي يقدم للضيف، وهذا الفنجـان غالبـا ما يتركـه الضيف ولايحتسـيه لأنه أقـوى فنجـان قهـوة لدى عرب الباديـة..
إذا أنه يعـني أن من يحتسـيه فهـو مع المضيف في السـراء والضـراء، ومجـبر على الدفـاع عنه بحـد السـيف، وشريكه في الحـرب والسلم يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفـاؤه، حتى وإن كان من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل ( أعداء للضيف )..
فقد كان هذا الفنجـان عبارة عن عقد تحـالف عسكري ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف، وقد كان هذا الوضـع يحمل النـاس أمورا شداد ويواجهون الموت والدمـار بسببه، فلذلك كانوا يتحاشـونه ويحترصون منه أشـد الحـرص، أما شرب أكثر من 3 فناجـيل فعادة يعملها أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم..
الفنجان الخامس يسمى فنجـــــــان ( الفارس )
حيث يكون هناك من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ما شابه إن كان شيخ القبيلة أو كبير في السن أو امرأة يجمع شباب القبيلة وفرسانها ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عالياً على رؤوس الأشهاد وأمام الجميع ويقـول : هــذا فنجـان فـلان بن فـلان من يشربـه ؟
أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟فيقوم أحد الفرسان ويقـول :أنا له .. ويأخذ الفنجـان ويشربـه ، ويذهب في طلب هذا الشخص ولا يعـود إلى قبيلته إلا بعد إحضـار البينة على أنه انتقم لصاحب الفنجـان من الشخص المطلوب وإلا فله أحد خيارين :
إما أن يجلى من قبيلته ولا يعـود لها أبداً لما لحقه من ذل وعار وَسَم بها جبينه ...
وإما أن يعود محملا بالخزي والعار ويصبح مدعاة لسخرية أفراد القبيلة صغيرها وكبيرها رجالا ونساء ولا يتزوج منها ولا يخرج للحرب مع فرسانها.
الفنجـان الأول ( الهـيف ) :
وهو الفنجان الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهـوة لضيوفه..
قديما : كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم من أن تكون القهوة مسمومة..
حديثا : جرت هذه العادة ليختبر المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا من أن تكون "صايدة" فيلحقه ( حق ) كبير يقدمه لضيوفه، وإلا فيلحق به العـار ويصبح مثارا للسخرية عند الآخرين..
القهوة الصـايدة:هي القهوة التي لحقها الأذى من طعم غريب أو جسم غريب أو كأن يعملها شخص على نجاسة.....الخ
وقد كان البدو الأولين يعرفون ويميزون القهوة الصايـدة، وقلـة من الأشخاص في وقتنا الحالي كذلك..
الفنجـان الثاني ( الضـيف ) :
وهو الفنجـان الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافـة، وقد كان الضيف قديما في البادية مجـبرا على شربه إلا في حالـة العداوة أوأن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعـد من المضيف أو المعزب بالتلبية..
وقد كان من عظائم الأمـور أن يأتي إنسان إلى بيتك ولايشرب فنجانك إلا بعد تلبية طلبه..
فأنت حتما مجـبر على التلبيـة وإلا لحق بك العـار عند النـاس..
الفنجـان الثالث ( الكـيف ) :
وهو الفنجـان الثاني الذي يقدم للضيف، وهو ليس مجـبر على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف..
إنما هو مجـرد تعديل كيف ومزاج الضيف، وهو أقل فناجين القهـوة قـوة في سلوم (عادات) العرب..
الفنجـان الرابـع ( السـيف ) :
وهو الفنجـان الثالث الذي يقدم للضيف، وهذا الفنجـان غالبـا ما يتركـه الضيف ولايحتسـيه لأنه أقـوى فنجـان قهـوة لدى عرب الباديـة..
إذا أنه يعـني أن من يحتسـيه فهـو مع المضيف في السـراء والضـراء، ومجـبر على الدفـاع عنه بحـد السـيف، وشريكه في الحـرب والسلم يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفـاؤه، حتى وإن كان من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل ( أعداء للضيف )..
فقد كان هذا الفنجـان عبارة عن عقد تحـالف عسكري ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف، وقد كان هذا الوضـع يحمل النـاس أمورا شداد ويواجهون الموت والدمـار بسببه، فلذلك كانوا يتحاشـونه ويحترصون منه أشـد الحـرص، أما شرب أكثر من 3 فناجـيل فعادة يعملها أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم..
الفنجان الخامس يسمى فنجـــــــان ( الفارس )
حيث يكون هناك من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ما شابه إن كان شيخ القبيلة أو كبير في السن أو امرأة يجمع شباب القبيلة وفرسانها ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عالياً على رؤوس الأشهاد وأمام الجميع ويقـول : هــذا فنجـان فـلان بن فـلان من يشربـه ؟
أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟فيقوم أحد الفرسان ويقـول :أنا له .. ويأخذ الفنجـان ويشربـه ، ويذهب في طلب هذا الشخص ولا يعـود إلى قبيلته إلا بعد إحضـار البينة على أنه انتقم لصاحب الفنجـان من الشخص المطلوب وإلا فله أحد خيارين :
إما أن يجلى من قبيلته ولا يعـود لها أبداً لما لحقه من ذل وعار وَسَم بها جبينه ...
وإما أن يعود محملا بالخزي والعار ويصبح مدعاة لسخرية أفراد القبيلة صغيرها وكبيرها رجالا ونساء ولا يتزوج منها ولا يخرج للحرب مع فرسانها.