كريم النعمان
03-20-2014, 09:43 PM
وتَذُوبُ بِيْ نَفْسِي لِتَجْمَعَنِيْ عُيُونُهْ
وَيَنامُ بيْ جَفْنِيْ لِتُوقِظَنِيْ جُفُونُهْ
وَيَمُدُّنِيْ شِرْيَانَ عِطْرٍ كُلَّمَا
أَنْضَحْتُ رُوْحِيْ زَادَنِيْ عِطْرَاً فُتُونُهْ
وَرَقُ الوُرُودِ حَدِيثُهُ .. وَظِلالُهُ
قَوْسُ النَّدَىْ .. وَيَزِيدُنِيْ عِشْقَاً جُنُونُهْ
وَلَكَمْ شَكَرتُ مِنَ العُطُورِ قُدُومَهَا
سَفَرُ الجَوَى مَاْ زَالَ فِيْ قَلبِيْ رَنِينُهُ
وَلَكَمْ شَرَبِتُ مِنَ النَّبِيذِ عَتِيقَهَا
مَا هَشَّ كَأسٌ خَاطِرِيْ إِلا فُنُونُهْ
عِشْقُ المسَافَةِ للمَدَىْ وَالعِشْقُ لِيْ
ذَوْبُ الصَّدَىْ .. لا يَنْطَفِيْ فِيهَا مُجُوْنُهْ
لَونُ المَرَاحِلِ قِصَّةٌ مِنْ نَشْوَتِيْ
وَعُيُوْنُهَا فِيَهَاْ تَرَامَتْ يَاسَمِيْنُهْ
الصِّدْقُ دِيْنِيْ .. وَالهَوَىْ قَْدْ دَانَ بِيْ
حَتَّىْ عَصَايَ أَزْهَرَتْ .. صِدقَاً تُدِينُهْ
هَذَا حَبِيبِيْ .. زَاهِرٌ كَالنَّجْمِ .. كَالـ
ـمَاسِ المُنَّضِحِ بِالسَّنَا .. حُلْوٌ رَطِيْنُهْ
يَأتِيْ يُحَرِِّزُ مِنْ قُصَاصَاتِ التَّبَسْـ
ـسُمِ شَفْرَتِيْ وَتَبُشُّ لِيْ شَوقَاً شُؤُونُهْ
أُحْدُوْثَةٌ تَذْرِي الرَّيَاحُ حُرُوفَهَا
فَبَدَتْ مَرَايَاتٍ بِهَا عَشَبَتْ لُحُونُهْ
فَاحْمِلْ عَلَىْ وَجْهِيْ مَشَاوِيرَ الرَّنَا
وَعْدَاً يُحَقِّقُ سَاعَتِيْ .. أَوْ أَسْتَبِينُهْ
صِدْقُ العِيُونِ مَرَايَتِيْ . يَا كَعْبَةً
شَرَبَ الصَّبَاحُ عُيُونَهَا .. فَاهْتَزَّ طِيْنُهْ
كَمْ ظَنَّ قَلبِيْ نَبْضَهُ أَنْ يَنْتَهِيْ
أَمَلٌ بِنْبَضِيْ رَائِعٌ .. فَشَقَتْ ظُنُونُهْ
تَرَفُ المَسَاءَآتِ الثَّرِيَّةِ بِالرَّنِيـ
ـنِ تَرِنُّ بِيْ .. لِيَنَامَ فِيْ قَلبِيْ حَنِينُهْ
إِنْ نَامَ يَسجِنُ نَومَتِيْ فِيْ نَومِهِ
أَوْ قَامَ عَدَّ بَخَاطِرِيْ مَا رَاحَ حِينُهْ
أَحْنَىْ القِيوْدِ بِأَعْينٍ سَقمَتْ هَوَىً
وَالصِّدْقُ فِيهَا اعْشَوْشَبَتْ عَشْقَاً سُجُونُهْ
وَيَنامُ بيْ جَفْنِيْ لِتُوقِظَنِيْ جُفُونُهْ
وَيَمُدُّنِيْ شِرْيَانَ عِطْرٍ كُلَّمَا
أَنْضَحْتُ رُوْحِيْ زَادَنِيْ عِطْرَاً فُتُونُهْ
وَرَقُ الوُرُودِ حَدِيثُهُ .. وَظِلالُهُ
قَوْسُ النَّدَىْ .. وَيَزِيدُنِيْ عِشْقَاً جُنُونُهْ
وَلَكَمْ شَكَرتُ مِنَ العُطُورِ قُدُومَهَا
سَفَرُ الجَوَى مَاْ زَالَ فِيْ قَلبِيْ رَنِينُهُ
وَلَكَمْ شَرَبِتُ مِنَ النَّبِيذِ عَتِيقَهَا
مَا هَشَّ كَأسٌ خَاطِرِيْ إِلا فُنُونُهْ
عِشْقُ المسَافَةِ للمَدَىْ وَالعِشْقُ لِيْ
ذَوْبُ الصَّدَىْ .. لا يَنْطَفِيْ فِيهَا مُجُوْنُهْ
لَونُ المَرَاحِلِ قِصَّةٌ مِنْ نَشْوَتِيْ
وَعُيُوْنُهَا فِيَهَاْ تَرَامَتْ يَاسَمِيْنُهْ
الصِّدْقُ دِيْنِيْ .. وَالهَوَىْ قَْدْ دَانَ بِيْ
حَتَّىْ عَصَايَ أَزْهَرَتْ .. صِدقَاً تُدِينُهْ
هَذَا حَبِيبِيْ .. زَاهِرٌ كَالنَّجْمِ .. كَالـ
ـمَاسِ المُنَّضِحِ بِالسَّنَا .. حُلْوٌ رَطِيْنُهْ
يَأتِيْ يُحَرِِّزُ مِنْ قُصَاصَاتِ التَّبَسْـ
ـسُمِ شَفْرَتِيْ وَتَبُشُّ لِيْ شَوقَاً شُؤُونُهْ
أُحْدُوْثَةٌ تَذْرِي الرَّيَاحُ حُرُوفَهَا
فَبَدَتْ مَرَايَاتٍ بِهَا عَشَبَتْ لُحُونُهْ
فَاحْمِلْ عَلَىْ وَجْهِيْ مَشَاوِيرَ الرَّنَا
وَعْدَاً يُحَقِّقُ سَاعَتِيْ .. أَوْ أَسْتَبِينُهْ
صِدْقُ العِيُونِ مَرَايَتِيْ . يَا كَعْبَةً
شَرَبَ الصَّبَاحُ عُيُونَهَا .. فَاهْتَزَّ طِيْنُهْ
كَمْ ظَنَّ قَلبِيْ نَبْضَهُ أَنْ يَنْتَهِيْ
أَمَلٌ بِنْبَضِيْ رَائِعٌ .. فَشَقَتْ ظُنُونُهْ
تَرَفُ المَسَاءَآتِ الثَّرِيَّةِ بِالرَّنِيـ
ـنِ تَرِنُّ بِيْ .. لِيَنَامَ فِيْ قَلبِيْ حَنِينُهْ
إِنْ نَامَ يَسجِنُ نَومَتِيْ فِيْ نَومِهِ
أَوْ قَامَ عَدَّ بَخَاطِرِيْ مَا رَاحَ حِينُهْ
أَحْنَىْ القِيوْدِ بِأَعْينٍ سَقمَتْ هَوَىً
وَالصِّدْقُ فِيهَا اعْشَوْشَبَتْ عَشْقَاً سُجُونُهْ