صلاح الدين سلطان
04-14-2014, 12:57 AM
بغداد . بغداد . بغداد
(( بغداد يا بلد الرشيد .... ومنارة المجد التليد ))
بغداد . بغداد . بغداد
عيناك يا بغداد منذ طفولتي .... شمسان نائمتان في اهدابي))
(( لا تنكري وجهي فانت حبيبتي ... وورود مائدتي وكاس شرابي
بغداد . بغداد . بغداد
بغداد جئتك كالسفينة متعبا ... أخفي جراحاتي وراء ثيابي ))
(( لا تظلمي وتر الربابة في يدي ... فالشوق اكبر من يدي وربابي
بغداد ما جئتك معاتبا ، لان برك الدماء ،وازيز الرصاص ، وقرقعة المدافع هي اللغة التي تتواجد الان على ارضك يا بغداد.
بغداد اردت ان اعيد لنفسي ماض عشته في كل زاوية فيك ، عشته في بساتينك، ومقاهيك وجامعاتك ومساجدك واسواقك وقصورك واحياؤك الشعبية.
بغداد جئتك بقلبي ، وروحي ، وفكري ومشاعري ، بعواطفي ، ووجداني ، جئت لاهمس قائلا :
متى نعود يا بغداد؟!!!!!!!!!!!!!!!
بغداد غادرتك صبيا ، وانت لم تغادري لحظة قلبي ، واهديتك دموعا ، سالت على خدي دون ارادتي ، معبرة عن ساعة الوداع. دموعا لتروي ارضك حبا وشوقا وحنوا.
بغداد كنت ترحبي بكل عربي بدون تمايز ، وكنت كريمة في جامعاتك ، في اسواقك ، في بيوت اهاليك. كريمة ، لانك جزء من هذه الامة ، التي تفتخر بك من المحيط الى الخليج.
جئتك يا بغداد وحوادث التاريخ تتلاعب في ذاكرتي كخيال لا يصدق. نكبة تلو النكبة ، وماساة تعقبها ماساة ، وشجو يخاله القارئ سرابا.
لا ننسى يا بغداد نكبتك على يد هولاكو عام 1258 م ، حاصرك وضرب اسوارك بالمنجنيقات ، وذبح كل الذكور من ابنائك ، وسقط مليون وثمانمائة قتيل في خلال اربعين يوما ، ولم يغادرك هذا الطاغية الا نتيجة الرائحة الكريهة المطروحة في شوارعك يا بغداد.
وبعد 35 سنة من نكبتك ياتي حفيد الطاغية هولاكو ( تيمورلنك ) ويقتل من ابنائك عشرات الآلاف وصار يعذب الاحياء بوحشية في شوارعك يا بغداد لينتزع اموالهم.
بقي حفيد الطاغية عاما واحدا يقتل وينهب اموال ابنائك حتى ضرب السلطان احمد حصارا ، واحتلك يا بغداد . لينتقم من اعدائك وسالت دماء وهرب تيمورلنك.
عاد اليك تيمورلنك يا بغداد بعد سنة واحدة ، وحاصرك اربعين يوما ، وكنت صامدة امام قصف يومي بالمنجنيقات والنار واستطاع اخيرا ان يحتلك بعد ابادة سكانك عن بكرة ابيهم ، وشيد عدة ابراج من رؤوس القتلى ، علاوة على هدم وتدمير منازل ابنائك ، وجوامعك ، واخيرا ما استطاع ان يصمد من رائحة جثث ابنائك وخرج مجبرا يا بغداد.
اعاد العراقيون بناءك من جديد يا بغداد ، وقبل ان تعرفي الراحة سقطت يا بغداد للمرة الرابعة على يد جيوش ( قره يوسف ) والتي قادها ابنه ( محمد شاه ) واسس فيك يا بغدلد دولة (( الخروف الاسود التركمانية )) وقام هؤلاء بقتل جميع العرب من سكانك. واخيرا حدثت ازمة بين ولدي قره يوسف محمد الذي احتلك يا بغداد وحكمك 23 عاما وبين اخيه اسبان الذي استطاع بعد عدة اسابيع ان يحتلك يا بغداد وذبح جميع القوات الموالية لاخيه بل ونفذ حكم الاعدام باخيه انتقاما.
بغداد . بغداد . بغداد
ما عرفت الراحة ، لان الوحوش البشرية عازمة ان تنتقم منك ، لانك مهد العلم واشراقة المعرفة ، ومنار التطور بمختلف اشكاله.
لذا بعد اقل من تسعة سنوات وللمرة السادسة من آخر نكبتك حاصرك السلطان جهان شاه لعدة اشهر من كل الجهات حتى اضطر ابناؤك يا بغداد من اكل القطط والكلاب بعد ان نفذ كل ما عندهم من غذاء ومات الاف من سكانك جوعا لذا تمكن السلطان من احتلالك وصار يفتك قتلا بما تبقى من ابنائك البررة وخرب مبانيك وحرق معاهد العلم قبل ان يعين ابنه بيربوداق واليا عليك يا بغداد. وبعد مدة لا تزيد على الاشهر ماذا حدث؟!!!
اعلن بيربوداق الانفصال عن ابيه ( جهان شاه ) وكان حاكما لتبريز ، على اثرها غضب الاب على ابنه واراد له انتقاما فتوجه بجيش جرار وحاصرك. دام الحصار سنة كاملة يا بغداد ، بحيث صار البعض ياكل لحم اخيه ميتا ، وسقطت للمرة السابعة بعد ان شلت مقاومة بنيك يا بغداد.
ونتيجة لذلك قام السلطان بتعذيب ابنه ومن ثم اعدامه وعين بدله الوالي محمد الطواشي وقام بقطع رؤوس جميع من بقوا من الذكور من ابنائك يا بغداد.
حوصرت يا بغداد من قبل جيوش مقصود بن حسن الطويل وللمرة الثامنة وكان هذا يمثل قبائل تركمانية كانت تعرف باسم (( دولة الخروف الابيض )) وصار يقتل ويذبح ما تبقى من ابنائك الابرياء دون رحمة باحد.
وجاء الحاقد على ديننا وتراثنا وامتنا وعروبتنا السفاك اسماعيل الصفوي، وبعد كفاح شرس يشهد له التاريخ سقطت وللمرة التاسعة يا بغداد.
اسماعيل الصفوي ذبح ما تبقى من سكانك من السنة ، ذبح علماء المسلمين و هدم قبور ائمة السنة وعين خادمه خليفة عليك يا بغداد ، واستهتارا وسخرية من المسلمين ، اطلق على خادمه لقب خليفة الخلفاء !!!!!!!!!
بغداد اما كفاهم حقدا ، اما كفاهم شرا ، اما كفاهم قتلا ونهبا وتخريبا ، اما كفتهم الابادات الجماعية التي شملت الرجال والنساء والمسنين و الاطفال. يكفي ان هولاكو المجرم رمى خيرة تراثنا في نهر دجلة بحيث اصفر ماؤه. ملايين من الكتب احرقت و الاخرى رميت في نهر دجلة انتقاما من حضارتنا المزهرة. تصوروا عمق الحقد الذي يضمروه لنا. الله يكون بعونك يا بغداد.
جاء القائد الكردي ذو الفقار بن علي بمعونة اثنين من اخوته من تصفية النفوذ الصفوي الشيعي وقتل كل ما بحوزته من اسرى مستعينا بالعثمانيين لتثبيت حكمه خوفا من عودة النفوذ الشيعي الذي تدعمه ايران. وعلى يد هذا الكردي تكون بغداد قد سقطت للمرة العاشرة.
غضب شاه ايران طهماسب من سقوط بغداد بيد الاكراد وهم حلفاء العثمانيين فتوجه على راس جيش جرار وحاصروك يا بغداد لعدة اسابيع الا انهم لم يتمكنوا الا بعد ان اتفق مع الاخ الاكبر للوالي الكردي ذو الفقار. وقام الاخ الاكبر بفتح ابوابك ليلا للجيش الايراني وتم سقوطك وهذا هو السقوط الحادي عشر يا بغداد.
دخل الجيش الايراني وارتكب مجازرا بحق ابنائك البررة وخرج بعد ان عين الاخ الذي غدر باخيه واليا واعطاه لقب (( سلطان علي ذو الفقار كش أي قاتل اخيه ذو الفقار.))
سقطت يا بغداد للمرة الثانية عشر عندما حاصرك السلطان العثماني سليمان عام 1534 م بدون مصاعب وقضى على ما تبقى فيك من فلول الصفويين . وعلى يده تمت اعادة بناء الاماكن الاسلامية السنية التي هدمها الجيش الصفوي ومنها قبر ابو حنيفة وقد بنى عليه قبة كبيرة لم تزل ولحد اليوم مزارا مهما للمسلمين السنة.
ثم لا ننسى يا بغداد ، سبق وان حوصرت من قبل الانكشاريين ، والعثمانيين ، والانجليز والايرانيين الى ان حكمك الهاشميون ، ثم عبدالكريم قاسم ، رحمة الله عليه والعارفان رحمة الله عليهما ، واخيرا الشهيد صدام حسين الذي اعاد لك يا بغداد ابهتك العلمية والثقافية واصبحت عاصمة تضاهي عواصم العالم ومركزا علميا يشار له بالبنان.
بغداد تحولت شوارعك الجميلة الى ساحة معارك ، وبرك من دماء الشهداء والله يكون في عونك يا بغدادي الحبيبة.
( ايه بغداد ما ارتويت وقد ... اوشكت انهي ولم يتم ارتوائي
صهر اللحن انملي فوق نايي ... فمريه يكف عن اغوائي
ضاع حبي وضعت فيك فهلا ... انصفيني بغداد من غربائي
ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
(( بغداد يا بلد الرشيد .... ومنارة المجد التليد ))
بغداد . بغداد . بغداد
عيناك يا بغداد منذ طفولتي .... شمسان نائمتان في اهدابي))
(( لا تنكري وجهي فانت حبيبتي ... وورود مائدتي وكاس شرابي
بغداد . بغداد . بغداد
بغداد جئتك كالسفينة متعبا ... أخفي جراحاتي وراء ثيابي ))
(( لا تظلمي وتر الربابة في يدي ... فالشوق اكبر من يدي وربابي
بغداد ما جئتك معاتبا ، لان برك الدماء ،وازيز الرصاص ، وقرقعة المدافع هي اللغة التي تتواجد الان على ارضك يا بغداد.
بغداد اردت ان اعيد لنفسي ماض عشته في كل زاوية فيك ، عشته في بساتينك، ومقاهيك وجامعاتك ومساجدك واسواقك وقصورك واحياؤك الشعبية.
بغداد جئتك بقلبي ، وروحي ، وفكري ومشاعري ، بعواطفي ، ووجداني ، جئت لاهمس قائلا :
متى نعود يا بغداد؟!!!!!!!!!!!!!!!
بغداد غادرتك صبيا ، وانت لم تغادري لحظة قلبي ، واهديتك دموعا ، سالت على خدي دون ارادتي ، معبرة عن ساعة الوداع. دموعا لتروي ارضك حبا وشوقا وحنوا.
بغداد كنت ترحبي بكل عربي بدون تمايز ، وكنت كريمة في جامعاتك ، في اسواقك ، في بيوت اهاليك. كريمة ، لانك جزء من هذه الامة ، التي تفتخر بك من المحيط الى الخليج.
جئتك يا بغداد وحوادث التاريخ تتلاعب في ذاكرتي كخيال لا يصدق. نكبة تلو النكبة ، وماساة تعقبها ماساة ، وشجو يخاله القارئ سرابا.
لا ننسى يا بغداد نكبتك على يد هولاكو عام 1258 م ، حاصرك وضرب اسوارك بالمنجنيقات ، وذبح كل الذكور من ابنائك ، وسقط مليون وثمانمائة قتيل في خلال اربعين يوما ، ولم يغادرك هذا الطاغية الا نتيجة الرائحة الكريهة المطروحة في شوارعك يا بغداد.
وبعد 35 سنة من نكبتك ياتي حفيد الطاغية هولاكو ( تيمورلنك ) ويقتل من ابنائك عشرات الآلاف وصار يعذب الاحياء بوحشية في شوارعك يا بغداد لينتزع اموالهم.
بقي حفيد الطاغية عاما واحدا يقتل وينهب اموال ابنائك حتى ضرب السلطان احمد حصارا ، واحتلك يا بغداد . لينتقم من اعدائك وسالت دماء وهرب تيمورلنك.
عاد اليك تيمورلنك يا بغداد بعد سنة واحدة ، وحاصرك اربعين يوما ، وكنت صامدة امام قصف يومي بالمنجنيقات والنار واستطاع اخيرا ان يحتلك بعد ابادة سكانك عن بكرة ابيهم ، وشيد عدة ابراج من رؤوس القتلى ، علاوة على هدم وتدمير منازل ابنائك ، وجوامعك ، واخيرا ما استطاع ان يصمد من رائحة جثث ابنائك وخرج مجبرا يا بغداد.
اعاد العراقيون بناءك من جديد يا بغداد ، وقبل ان تعرفي الراحة سقطت يا بغداد للمرة الرابعة على يد جيوش ( قره يوسف ) والتي قادها ابنه ( محمد شاه ) واسس فيك يا بغدلد دولة (( الخروف الاسود التركمانية )) وقام هؤلاء بقتل جميع العرب من سكانك. واخيرا حدثت ازمة بين ولدي قره يوسف محمد الذي احتلك يا بغداد وحكمك 23 عاما وبين اخيه اسبان الذي استطاع بعد عدة اسابيع ان يحتلك يا بغداد وذبح جميع القوات الموالية لاخيه بل ونفذ حكم الاعدام باخيه انتقاما.
بغداد . بغداد . بغداد
ما عرفت الراحة ، لان الوحوش البشرية عازمة ان تنتقم منك ، لانك مهد العلم واشراقة المعرفة ، ومنار التطور بمختلف اشكاله.
لذا بعد اقل من تسعة سنوات وللمرة السادسة من آخر نكبتك حاصرك السلطان جهان شاه لعدة اشهر من كل الجهات حتى اضطر ابناؤك يا بغداد من اكل القطط والكلاب بعد ان نفذ كل ما عندهم من غذاء ومات الاف من سكانك جوعا لذا تمكن السلطان من احتلالك وصار يفتك قتلا بما تبقى من ابنائك البررة وخرب مبانيك وحرق معاهد العلم قبل ان يعين ابنه بيربوداق واليا عليك يا بغداد. وبعد مدة لا تزيد على الاشهر ماذا حدث؟!!!
اعلن بيربوداق الانفصال عن ابيه ( جهان شاه ) وكان حاكما لتبريز ، على اثرها غضب الاب على ابنه واراد له انتقاما فتوجه بجيش جرار وحاصرك. دام الحصار سنة كاملة يا بغداد ، بحيث صار البعض ياكل لحم اخيه ميتا ، وسقطت للمرة السابعة بعد ان شلت مقاومة بنيك يا بغداد.
ونتيجة لذلك قام السلطان بتعذيب ابنه ومن ثم اعدامه وعين بدله الوالي محمد الطواشي وقام بقطع رؤوس جميع من بقوا من الذكور من ابنائك يا بغداد.
حوصرت يا بغداد من قبل جيوش مقصود بن حسن الطويل وللمرة الثامنة وكان هذا يمثل قبائل تركمانية كانت تعرف باسم (( دولة الخروف الابيض )) وصار يقتل ويذبح ما تبقى من ابنائك الابرياء دون رحمة باحد.
وجاء الحاقد على ديننا وتراثنا وامتنا وعروبتنا السفاك اسماعيل الصفوي، وبعد كفاح شرس يشهد له التاريخ سقطت وللمرة التاسعة يا بغداد.
اسماعيل الصفوي ذبح ما تبقى من سكانك من السنة ، ذبح علماء المسلمين و هدم قبور ائمة السنة وعين خادمه خليفة عليك يا بغداد ، واستهتارا وسخرية من المسلمين ، اطلق على خادمه لقب خليفة الخلفاء !!!!!!!!!
بغداد اما كفاهم حقدا ، اما كفاهم شرا ، اما كفاهم قتلا ونهبا وتخريبا ، اما كفتهم الابادات الجماعية التي شملت الرجال والنساء والمسنين و الاطفال. يكفي ان هولاكو المجرم رمى خيرة تراثنا في نهر دجلة بحيث اصفر ماؤه. ملايين من الكتب احرقت و الاخرى رميت في نهر دجلة انتقاما من حضارتنا المزهرة. تصوروا عمق الحقد الذي يضمروه لنا. الله يكون بعونك يا بغداد.
جاء القائد الكردي ذو الفقار بن علي بمعونة اثنين من اخوته من تصفية النفوذ الصفوي الشيعي وقتل كل ما بحوزته من اسرى مستعينا بالعثمانيين لتثبيت حكمه خوفا من عودة النفوذ الشيعي الذي تدعمه ايران. وعلى يد هذا الكردي تكون بغداد قد سقطت للمرة العاشرة.
غضب شاه ايران طهماسب من سقوط بغداد بيد الاكراد وهم حلفاء العثمانيين فتوجه على راس جيش جرار وحاصروك يا بغداد لعدة اسابيع الا انهم لم يتمكنوا الا بعد ان اتفق مع الاخ الاكبر للوالي الكردي ذو الفقار. وقام الاخ الاكبر بفتح ابوابك ليلا للجيش الايراني وتم سقوطك وهذا هو السقوط الحادي عشر يا بغداد.
دخل الجيش الايراني وارتكب مجازرا بحق ابنائك البررة وخرج بعد ان عين الاخ الذي غدر باخيه واليا واعطاه لقب (( سلطان علي ذو الفقار كش أي قاتل اخيه ذو الفقار.))
سقطت يا بغداد للمرة الثانية عشر عندما حاصرك السلطان العثماني سليمان عام 1534 م بدون مصاعب وقضى على ما تبقى فيك من فلول الصفويين . وعلى يده تمت اعادة بناء الاماكن الاسلامية السنية التي هدمها الجيش الصفوي ومنها قبر ابو حنيفة وقد بنى عليه قبة كبيرة لم تزل ولحد اليوم مزارا مهما للمسلمين السنة.
ثم لا ننسى يا بغداد ، سبق وان حوصرت من قبل الانكشاريين ، والعثمانيين ، والانجليز والايرانيين الى ان حكمك الهاشميون ، ثم عبدالكريم قاسم ، رحمة الله عليه والعارفان رحمة الله عليهما ، واخيرا الشهيد صدام حسين الذي اعاد لك يا بغداد ابهتك العلمية والثقافية واصبحت عاصمة تضاهي عواصم العالم ومركزا علميا يشار له بالبنان.
بغداد تحولت شوارعك الجميلة الى ساحة معارك ، وبرك من دماء الشهداء والله يكون في عونك يا بغدادي الحبيبة.
( ايه بغداد ما ارتويت وقد ... اوشكت انهي ولم يتم ارتوائي
صهر اللحن انملي فوق نايي ... فمريه يكف عن اغوائي
ضاع حبي وضعت فيك فهلا ... انصفيني بغداد من غربائي
ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان