سعد السعد
05-12-2014, 04:39 PM
حَوارٌ من طرَفٍ واحِد
سعد السعد
http://im60.gulfup.com/riOcvx.jpg (http://www.gulfup.com/?tnJJtA)
كما لم أُحِبّ شيئاً في حياتي أحببتُكِ
كما لم أعشقْ شيئاً في عُمري عَشِقتُكِ
سَأَفي لكِ بكلِّ الوُعودْ
كما لم أفِ لأَحَدٍ في شَيء
من كلِّ الوُجودْ
يا عُمريَ الغالي أنتِ
أنا معَك
أَتكلَّمُ بحبٍّ
ولا أتكَلَّمُ عن الحبِّ
لأَنَّكِ أنْتِ الحُبُّ
وحينَ أشرَحُ
عنْ عِلّة العيشِ والجمال
فهذا يَعني أنّني
أَتَحدَّثُ عن سببِ حبّي لكِ
فأنتِ الأملُ الذي أعيشُ لَهُ
والحياةُ التي أعيش لها
وبها أيضاااااااااااااااااا
خُذيني سِتاراً لنافِذَتِك
كَيْ لا يَراكِ الآخَرونْ
وكَيْ لا تُخْدِشَ الشمسُ
مَلامِحَ الياسَمينْ
http://im60.gulfup.com/Mo55Rc.jpg (http://www.gulfup.com/?kPnn4C)
أقبَلُ أنْ أكُونَ ملِكاً حين تكُونينَ تاجاً لهامَتي
أقبَلُ أنْ أكُونَ قلباً شَرْطَ أنْ تَكُوني النَّبْضْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ قلَماً حينَ تَكُونينَ المِدادْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ عِراقاً
حِينَ تكُونينَ دَجْلتي والفُراتْ
وأشتَهي أنْ أكُونَ قَمَراَ
يَعْكِسُ للدُّنيا ضِياءَك
وربيعاً يَعْكِسُ شِتاءَك
هلْ تَعْلَمينْ..؟؟؟
أنّني حِينَ أقولُ : أحبُّكِ
أحسُّ برُجُولَتي
بشَهامَتي
بكَرامَتي
بطَهارَةِ مَشاعري
حُبُّك شَهادةٌ جامِعيّةْ
وثقافةٌ بلا حُدودْ
وتَطْعيمٌ ضِدَّ كُلِّ الآلامِ المُزمِنةْ
وتَحليقٌ خارج َالذّاتِ
ورِحلةٌ اللاّعَوْدَةِ إلى الأنانيّةْ
اعطيني وَطناً اعطِكِ شَعْباً
أنتِ الوَطنُ ،
أنتِ الأساسْ ،
أنتِ النّصُّ الباذخُ الحَرْفْ
الذي لا يَقبلُ الاقتِباسْ
والاسْمُ المَمْنوعُ مِن الصَّرْفْ
والأمْرُ الذي لا يَدْعو للالتِباسْ
أنتِ النَّغَمُ الذي يُدَغدِغُ الحَواسْ
برُذاذِ جِرْسٍ لا يُشبهُ الأجْراسْ
على هَديلِ حَمائِمِك
يَمْتدُّ زَهْوُ غُصونِ الإحساسْ
ما أطيبَ هَمْسَك
فَعَلى أريجِ هَمْسِكِ
تتَعطّرُ الحُروفُ والأنفاسْ
http://im60.gulfup.com/6TJFQH.jpg (http://www.gulfup.com/?kgAKaz)
انا شُجاعٌ بك
ومَعَك في أيّة حَرْبْ
وشجاعٌ فيك
ولك
لأنّكِ القوةُ التي مَنَحَنيها الحُبّْ
سأَضْرِبُني فِيك
كما سَأجْمَعُني بك
ولا طرحَ بينَنا غير الغَرامْ
لا يحلو الجَمعُ إلاّ مَعَك
ولا الضّربُ إلاّ فيك
ولا الذَّوَبانُ إلاّ بأنفاسِك
متى
تُذيبينَني
بعِناقٍ أَبَديّ
وقُبلةٍ ولا أحلى
يبقى طَعْمُها مَدى الحيااااة
خُذيني بجَريرةِ حُبِّك
فليكُنْ حِضْنُك سِجْناً مُؤبَّداااا
وإسْعادُكِ أعماليَ الشّاقة
مدى الحيااااة
لن أكونَ إلاّ لَك
ولن أكونَ بدونِك
فلا تَبْتَعِدي عنّي
ولا تَتْركيني لغَيْرِك
لأنَّ القلبَ لكِ نبضُه
وبكِ نبضُه
يَحومُ حولَك
ويُحلِّقُ من أجْلِك
في مَلَكوتِ الحّبّ
كُوني راضِيةً
عنّي
ومُهتمَّةً بي
وَوَفيَّةً لي
كُوني لي فقط
فقط
فقط
يا عُمري وحَياتي
أنتِ
أنتِ الطِّيبُ يَنْهَمرُ على وَقْتي
ايتها الحاضِرةُ في كَلامي وفي
صَمْتي
سعد السعد
http://im60.gulfup.com/riOcvx.jpg (http://www.gulfup.com/?tnJJtA)
كما لم أُحِبّ شيئاً في حياتي أحببتُكِ
كما لم أعشقْ شيئاً في عُمري عَشِقتُكِ
سَأَفي لكِ بكلِّ الوُعودْ
كما لم أفِ لأَحَدٍ في شَيء
من كلِّ الوُجودْ
يا عُمريَ الغالي أنتِ
أنا معَك
أَتكلَّمُ بحبٍّ
ولا أتكَلَّمُ عن الحبِّ
لأَنَّكِ أنْتِ الحُبُّ
وحينَ أشرَحُ
عنْ عِلّة العيشِ والجمال
فهذا يَعني أنّني
أَتَحدَّثُ عن سببِ حبّي لكِ
فأنتِ الأملُ الذي أعيشُ لَهُ
والحياةُ التي أعيش لها
وبها أيضاااااااااااااااااا
خُذيني سِتاراً لنافِذَتِك
كَيْ لا يَراكِ الآخَرونْ
وكَيْ لا تُخْدِشَ الشمسُ
مَلامِحَ الياسَمينْ
http://im60.gulfup.com/Mo55Rc.jpg (http://www.gulfup.com/?kPnn4C)
أقبَلُ أنْ أكُونَ ملِكاً حين تكُونينَ تاجاً لهامَتي
أقبَلُ أنْ أكُونَ قلباً شَرْطَ أنْ تَكُوني النَّبْضْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ قلَماً حينَ تَكُونينَ المِدادْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ عِراقاً
حِينَ تكُونينَ دَجْلتي والفُراتْ
وأشتَهي أنْ أكُونَ قَمَراَ
يَعْكِسُ للدُّنيا ضِياءَك
وربيعاً يَعْكِسُ شِتاءَك
هلْ تَعْلَمينْ..؟؟؟
أنّني حِينَ أقولُ : أحبُّكِ
أحسُّ برُجُولَتي
بشَهامَتي
بكَرامَتي
بطَهارَةِ مَشاعري
حُبُّك شَهادةٌ جامِعيّةْ
وثقافةٌ بلا حُدودْ
وتَطْعيمٌ ضِدَّ كُلِّ الآلامِ المُزمِنةْ
وتَحليقٌ خارج َالذّاتِ
ورِحلةٌ اللاّعَوْدَةِ إلى الأنانيّةْ
اعطيني وَطناً اعطِكِ شَعْباً
أنتِ الوَطنُ ،
أنتِ الأساسْ ،
أنتِ النّصُّ الباذخُ الحَرْفْ
الذي لا يَقبلُ الاقتِباسْ
والاسْمُ المَمْنوعُ مِن الصَّرْفْ
والأمْرُ الذي لا يَدْعو للالتِباسْ
أنتِ النَّغَمُ الذي يُدَغدِغُ الحَواسْ
برُذاذِ جِرْسٍ لا يُشبهُ الأجْراسْ
على هَديلِ حَمائِمِك
يَمْتدُّ زَهْوُ غُصونِ الإحساسْ
ما أطيبَ هَمْسَك
فَعَلى أريجِ هَمْسِكِ
تتَعطّرُ الحُروفُ والأنفاسْ
http://im60.gulfup.com/6TJFQH.jpg (http://www.gulfup.com/?kgAKaz)
انا شُجاعٌ بك
ومَعَك في أيّة حَرْبْ
وشجاعٌ فيك
ولك
لأنّكِ القوةُ التي مَنَحَنيها الحُبّْ
سأَضْرِبُني فِيك
كما سَأجْمَعُني بك
ولا طرحَ بينَنا غير الغَرامْ
لا يحلو الجَمعُ إلاّ مَعَك
ولا الضّربُ إلاّ فيك
ولا الذَّوَبانُ إلاّ بأنفاسِك
متى
تُذيبينَني
بعِناقٍ أَبَديّ
وقُبلةٍ ولا أحلى
يبقى طَعْمُها مَدى الحيااااة
خُذيني بجَريرةِ حُبِّك
فليكُنْ حِضْنُك سِجْناً مُؤبَّداااا
وإسْعادُكِ أعماليَ الشّاقة
مدى الحيااااة
لن أكونَ إلاّ لَك
ولن أكونَ بدونِك
فلا تَبْتَعِدي عنّي
ولا تَتْركيني لغَيْرِك
لأنَّ القلبَ لكِ نبضُه
وبكِ نبضُه
يَحومُ حولَك
ويُحلِّقُ من أجْلِك
في مَلَكوتِ الحّبّ
كُوني راضِيةً
عنّي
ومُهتمَّةً بي
وَوَفيَّةً لي
كُوني لي فقط
فقط
فقط
يا عُمري وحَياتي
أنتِ
أنتِ الطِّيبُ يَنْهَمرُ على وَقْتي
ايتها الحاضِرةُ في كَلامي وفي
صَمْتي