خاطرة... محاكمة عاشق

[مختار أحمد سعيدي]

خاطرة

محاكمة عاشق

تستلهم الصمت المنصهر من عمق كلماتي ، و تصرف في زمن اليأس أفعال النص بضمير المجحفين..
يغتال سيف الجفاء بظنونها كل يقين، و يصنع من جلالة أمسي عبدا صابرا ليومها، يجلده مساؤها بسياط الجحود، و يكبل أصالته بقود الوفاء...
هي ذي يدها على صدر الزمن الجلاد معفرة تطلب القصاص ، و براءة أناملي على صدري طاهرة، تقسم أن آيات العشق التي كانت ترسمها، هي من وحي نبوءة الصادقين...
فيا سلطان الهوى أحكم و لا تشطط ، واعلم أن شهادة القلب في الميزان أثقل من شهادة ألف لسان مبين، سليم السمع أنت و على عرش النبضات قائم، و في دندنة السابقين قيل أن الدهر و شم على أوتار القلب أحكام كل العاشقين...
أنصفني ، واقسم لها ما لي به الدنيا، و لا تترك لي سوى آية أوحد بها ربي ، و أكفر بها ذنبي ، و شهادة أمام رب العالمين ، أنني كنت أحرص على عرضها من نبي يحمل رسالة مقدسة إلى قوم جبارين
مختار أحمد سعيدي

[منوبية كامل الغضباني]

فيا سلطان الهوى أحكم و لا تشطط ،
واعلم أن شهادة القلب في الميزان أثقل من شهادة ألف لسان مبين،
سليم السمع أنت و على عرش النبضات قائم، و في دندنة السابقين قيل أن الدهر و شم على أوتار القلب أحكام كل العاشقين...
نبض من أوردة قلب الى أوردة لغة بليغة
ومحاكمة قد لا تستقيم عدالتها إلاّ إذاكان الرّبّ شاهدا
أنصفني ،
واقسم لها ما لي به الدنيا،
و لا تترك لي سوى آية أوحد بها ربي ، و
أكفر بها ذنبي ،
و شهادة أمام رب العالمين ،
أنني كنت أحرص على عرضها من نبي يحمل رسالة مقدسة إلى قوم جبارين


القدير مختار سعيدي
خاطرتك جاءت تعلن وجهتهافي العشق ...
فالكتابة هنا حالة عشق في العشق الذي يمارس سرّا لا علانيّة خشية اختراق الضوابط
وعرض الحبيبة عفّة المحبين ...
سلمت يا مختار فأنت تصنع الدّهشة في خواطرك الأنيقة النّقيّة
تقديري والأحترام.

[الدكتور اسعد النجار]

لقد عرضت محاكامة أمام مليك مقتدر

فالفلاح سبيلك والنجاح طريقك

تحياتي

[هديل الدليمي]

مشاعر صادقة.. خرجت من قلبك
لتلج قلوبنا بنقائها وسلاسة انسيابها
كنت هنا
أنهل من زلال أحبارك

[سولاف هلال]

واقسم لها ما لي به الدنيا، و لا تترك لي سوى آية أوحد بها ربي ، و أكفر بها ذنبي ، و شهادة أمام رب العالمين ، أنني كنت أحرص على عرضها من نبي يحمل رسالة مقدسة إلى قوم جبارين

القدير مختار سعيدي
لغة رائعة ومشاعر صادقة ونبيلة
دمت بخير
تحياتي

[عواطف عبداللطيف]

واقسم لها ما لي به الدنيا، و لا تترك لي سوى آية أوحد بها ربي ، و أكفر بها ذنبي ، و شهادة أمام رب العالمين ، أنني كنت أحرص على عرضها من نبي يحمل رسالة مقدسة إلى قوم جبارين

فهو الحاكم
وهو العارف
وهو المُدبر

شهادة راقية بحروف جميلة خرجت من قلب سليم

دمت بخير
تحياتي