حسين أحمد سليم
05-16-2014, 05:46 AM
الهُوَيْدَاءْ إِبْتِكَارِيْ
بِقَلَمْ: حُسَيْنْ أَحْمَدْ سَلِيْمْ
دَلَفْتُ عِنْوَةَ طُمَأْنِيْنَةٍ فِيْ أَغْوَارِ كَيْنُوْنَتِيْ, أُنْشِدُ هَدْأَةَ صَوْمَعَتِيْ فِيْ البُعْدِ الإِفْتِرَاضِيِّ, حَيْثُ شَاءَ لِيَ قَدَرِيْ, صَلاَحَ أَمْرِيْ الإِبْحَارَ فِيْ الإِجْتِهَادِ, وَمُمَارَسَةَ الحَرَكَةِ فِيْ نَكْهَةِ طِيْبِ الفِعْلِ, رِيَادَةَ إِبْدَاعٍ وَخَلْقٍ وَإِبْتِكَارٍ فِيْ سَبْرِ الأَغْوَارِ...
أَتَقَوْقَعُ قَنَاعَةً فِيْ مَحَارَتِيْ القَدَرِيَّةِ كَيْنُوْنَةً, المُتَّسِعَةِ مَدَىْ تَفَكُّرِيْ, المُبْحِرِ فِيْ الإِمْتِدَادَاتِ, أَرُوْدُ خَفَايَا الأَسْرَارِ فِيْ كُنْهِ الأَسْرَارِ, أَتَفَكَّرُ وَعْيًا بَاطِنِيًّا وَعَرَفَانًا ذَاتِيًّا, أُعَقْلِنُ كُلَّ الأَشْيَاءِ فِيْ قَلْبِيْ, المُتَشَاغِفِ الأَشْوَاقِ, وَأُقَلْبِنُ كُلَّ الأَشْيَاءِ فِيْ عَقْلِيْ, المُمْسِكِ بِهَا فِيْ عِنادِ العُنْفُوَانِ وَالكِبْرِيَاءِ...
يَتَرَاءَىْ لِيْ فِيْ البُعْدِ الوِجْدَانِيِّ, أَنَّنِيْ أَتَّقِيْ صَخَبَ الضَّوْضَاءِ النَّفْسِيِّ فِيْ الوَسْوَاسِ القَهْرِيِّ, ذَلِكَ الوَسْوَاسُ الأَمَّارُ بِكُلِّ أَبْعَادِ فَلْسَفَةِ المَنْطِقَ... أَسْتَشْعِرُ ذَلِكَ الَّذِيْ أَحَاطَ بِيْ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْبِ, يَجْتَاحُنِيْ مَعْ كُلِّ الخَوَافِقِ, المُنْبَثِقَةِ ثَوْرَةَ رَفْضٍ فِيْ حُزَمِ سَيَّالاَتٍ, تَتَشَظَّىْ مِنْ قَلْبِ النُّقْطَةِ الإِشْرَاقِيَّةِ فِيْ كُلِّ نَاحِيَةٍ, كَأَنَّ الأَشْيَاءَ هَالَةً قُدَّتْ مِنْ حُزْمَةِ طَيْفٍ, شَكَّلَتْ فَلْسَفَةً شَفَافِيَّةَ شَاكِرَتِيْ, الَّتِيْ تُرَافِقُنِيْ كَمَا ظِلِّيْ الَّذِيْ لاَ يُبَارِِحُنِيْ...
إِنْتَحَيْتُ قَدَرًا فِيْ ضَجْعَةِ السُّكُوْنِ, كَأَنِّيْ أَنْتَظِرُ المُفَجَأَةَ فِيْ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ, وَأَخَذَتْنِيْ قَدَرًا آخَرَ هَجَعْةَ الرُّؤَىْ بَيْنَ الصَّحْوَةِ وَالغَفْوَةِ, فَتَجَلَّتْ لِيَ مَنْظُوْمَةُ أَبْجَدِيَّةِ الضَّادِ فِيْ مَحَارِفِ الهِجَائِيَّةِ, تَشْكِيْلاً مَشْرِقِيًّا فِيْ لَوْحَةٍ مِنَ الإِبْدَاعِ, تُضَاهِيْهَا مَشْهَدِيَّةً مَغْرِبِيَّةً فِيْ جَمَالِيَاتِ الخَلْقِ, وَالكُلُّ إِجْتِهَادَاتَ جَهَابِذَةٍ مِنْ رِجَالاَتِ الأَمْسِ, تِسْعٌ وَعُشْرُوْنَ حَرْفٍ ضَادِيٍّ عَرَبِيٍّ, تُحَرِّضُنِيْ عَلَىْ ذَاتِيْ وَتُثِيْرُنِيْ رُغْمًا عَنْ غَيْبُوْبَةِ سَكْرَتِيْ...
تَرَانِيْ بِلاَ إِلْتِزَامٍ بِالمَعَايِيْرِ فِيْ مَوْرُوْثَاتِ الأَعْرَافِ, أُغِيْرُ عَلَىْ الحُرُوْفِ أَسْتَفْرِدَهَا, أُشَتِّتُ عَنَاصِرَهَا وَأُعِيْدُهَا إِلَىْ الأَصْلِ فِيْ مِحْوَرِيَّةِ النُّقْطَةِ الإِفْتِرَاضِيَّةِ, أَدْفَعُ بِهَا هَنْدَسِيًّا فِيْ حَرَكَةِ مَسَارِ النُّقْطَةِ الإِشْرَاقِيَّةِ, وَأُعِيْدُ تَشْكِيْلِهَا عَلَىْ مِزَاجِيَّتِيْ, خَلْقًا وَإِبْدَاعًا وَإِبْتِكَارًا فِيْ جُنُوْنِ الجُنُوْنِ, شَفِافِيَّةَ جُنُوْنٍ بِلاَ خَبَلٍ أَوْ غَبَاءٍ أَوْ غَفْلَةٍ أَوْ سَذَاجَةٍ, أَخْتَارُ بَعْضَهَا فَلْسَفَةً إِنْتِقَائِيَّةً, أَمْتَحِنُ مَهَارَاتِيْ فِيْ حَرَكَةِ السَّبْكِ وَالتَّشْكِيْلِ...
بِالأَمْسِ أَلْهَمَنِيْ وِجْدَانِيْ الإِبْحَارَ فِيْ إِمْتِدَادَاتِ الخَيَالِ, فَأَوْحَىْ لِيَ الحَقُّ جَلاَءً فِيْ تَفَكُّرِيْ, طَوْعًا لَهُ فِيْ التَّقْوِىْ وَالرِّضَا, فَإِبْتَكَرْتُ مِنْ رَحَمِ مَنْظُوْمَةِ هِجَائِيَّةِ الضَّادِ, مَا زَادَ عَلَىْ ذِمَّتِيْ فِيْ تِعْدَادِهَا, تَحْدِيْثَ نَمَاءٍ مُسْتَدَامٍ, سَوَاءَ حَازَتِ الإِعْتِرَافَ أَوْ النُّكْرَانَ... فَكَانَتْ النُّوْنُ المَرْبُوْطَةُ عَلَىْ نُقْطَتِهَا, وَالهَاءُ المَنْقُوْطَةُ بِنُقْطَةٍ مُفْرَدَةٍ, وَكَانَتْ قَبْلاً مَنْظُوْمَةَ أَبْجَدِيَّةِ الأَمَلِ المَأْمُوْلِ فِيْ ثُلاَثِيَّةِ تَشْكِيْلِ حُرُوْفِيَاتِ أَمَلَ, وَمَا زِلْتُ أَخُوْضُ الغِمَارَ فِيْ مَطَاوِيْ الأَسْرَارِ, أَبْتَكِرُ الكَلِمَاتَ مُوَاكَبَةَ حَضَارَةٍ فِيْ الإِجْتِهَادِ, وَلَيْسَ آخِرَهَا كَلِمَةَ "الهُوَيْدَاءِ"...
لَمْ آتِ مِنْ سَرَابٍ, أَضِيْعُ فِيْ مَتَاهَاتِهِ بَيْنَ إِفْتِرَاضِ وُجُوْدِ المَاءِ وَالوَاقِعِ, فَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَكْمُنُ صَلاَحًا فِيْ مَعْنَاهُ دِيْثَارُ الهُوَيْدُ, وَالتَّوْبَةُ رَجْعَةٌ إِلَىْ الحَقِّ فِيْ ثَوْبِ الهُوَيْدِ, وَاللِيْنُ وَالرِّفْقُ إِشْرَاقَاتٌ مِنَ الهُوَادَةِ, وَهَكَذَا المَيْلُ وَالسُّكُوْنُ مَوَالِيْدُ مِنْ رَحَمِ الهُوَادَةِ, وَسِنَامُ الجِمَالِ مِنْ فِقَهِيَاتِ اللُغَةِ فِيْ الهَوَادَةِ, وَسُلُوْكُ الإِسْتِقَامَةِ بِإيْمَانٍ وَإِطْمِئْنَانٍ مِنَ الهُوَادَةِ...
الهُوَيْدَاءُ شِئْتَهَا الوُضُوْحُ فِيْ الجَلاَءِ وَالنَّقَاءِ وَالصَّفَاءِ وَالشَّفَافِيَّةِ وَالطُّمَأْنِيْنَةِ وَالإِيْمَانِ, وَفِيْهَا دَمَجْتُ كُلَّ سِمَاتِ السُّمُوِّ فِيْ الإِرْتِفَاءِ لِلْعُلاَ, وَفِيْهَا إِخْتَصَرْتُ, هُوَيْدَىْ وَ هُوَيْدَا وَ هُوَيْدَةَ... وَفِيْهَا شِئْتُ العُقَارَ النَّاجِعِ مِنْ رَحَمِ "الهُوَيْدَاءَ" إِنْعَاشًا وَنَمَاءً مُسْتَدَامًا لِـ "الهَوَىْ دَاءٍ"... فَأَتَتْ الهُوَيْدَاءُ هُوَيْدَاءَ الحُبِّ وَهُوَيْدَاءَ العِشْقِ فِيْ كُنْهِ المَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ...
بِقَلَمْ: حُسَيْنْ أَحْمَدْ سَلِيْمْ
دَلَفْتُ عِنْوَةَ طُمَأْنِيْنَةٍ فِيْ أَغْوَارِ كَيْنُوْنَتِيْ, أُنْشِدُ هَدْأَةَ صَوْمَعَتِيْ فِيْ البُعْدِ الإِفْتِرَاضِيِّ, حَيْثُ شَاءَ لِيَ قَدَرِيْ, صَلاَحَ أَمْرِيْ الإِبْحَارَ فِيْ الإِجْتِهَادِ, وَمُمَارَسَةَ الحَرَكَةِ فِيْ نَكْهَةِ طِيْبِ الفِعْلِ, رِيَادَةَ إِبْدَاعٍ وَخَلْقٍ وَإِبْتِكَارٍ فِيْ سَبْرِ الأَغْوَارِ...
أَتَقَوْقَعُ قَنَاعَةً فِيْ مَحَارَتِيْ القَدَرِيَّةِ كَيْنُوْنَةً, المُتَّسِعَةِ مَدَىْ تَفَكُّرِيْ, المُبْحِرِ فِيْ الإِمْتِدَادَاتِ, أَرُوْدُ خَفَايَا الأَسْرَارِ فِيْ كُنْهِ الأَسْرَارِ, أَتَفَكَّرُ وَعْيًا بَاطِنِيًّا وَعَرَفَانًا ذَاتِيًّا, أُعَقْلِنُ كُلَّ الأَشْيَاءِ فِيْ قَلْبِيْ, المُتَشَاغِفِ الأَشْوَاقِ, وَأُقَلْبِنُ كُلَّ الأَشْيَاءِ فِيْ عَقْلِيْ, المُمْسِكِ بِهَا فِيْ عِنادِ العُنْفُوَانِ وَالكِبْرِيَاءِ...
يَتَرَاءَىْ لِيْ فِيْ البُعْدِ الوِجْدَانِيِّ, أَنَّنِيْ أَتَّقِيْ صَخَبَ الضَّوْضَاءِ النَّفْسِيِّ فِيْ الوَسْوَاسِ القَهْرِيِّ, ذَلِكَ الوَسْوَاسُ الأَمَّارُ بِكُلِّ أَبْعَادِ فَلْسَفَةِ المَنْطِقَ... أَسْتَشْعِرُ ذَلِكَ الَّذِيْ أَحَاطَ بِيْ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْبِ, يَجْتَاحُنِيْ مَعْ كُلِّ الخَوَافِقِ, المُنْبَثِقَةِ ثَوْرَةَ رَفْضٍ فِيْ حُزَمِ سَيَّالاَتٍ, تَتَشَظَّىْ مِنْ قَلْبِ النُّقْطَةِ الإِشْرَاقِيَّةِ فِيْ كُلِّ نَاحِيَةٍ, كَأَنَّ الأَشْيَاءَ هَالَةً قُدَّتْ مِنْ حُزْمَةِ طَيْفٍ, شَكَّلَتْ فَلْسَفَةً شَفَافِيَّةَ شَاكِرَتِيْ, الَّتِيْ تُرَافِقُنِيْ كَمَا ظِلِّيْ الَّذِيْ لاَ يُبَارِِحُنِيْ...
إِنْتَحَيْتُ قَدَرًا فِيْ ضَجْعَةِ السُّكُوْنِ, كَأَنِّيْ أَنْتَظِرُ المُفَجَأَةَ فِيْ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ, وَأَخَذَتْنِيْ قَدَرًا آخَرَ هَجَعْةَ الرُّؤَىْ بَيْنَ الصَّحْوَةِ وَالغَفْوَةِ, فَتَجَلَّتْ لِيَ مَنْظُوْمَةُ أَبْجَدِيَّةِ الضَّادِ فِيْ مَحَارِفِ الهِجَائِيَّةِ, تَشْكِيْلاً مَشْرِقِيًّا فِيْ لَوْحَةٍ مِنَ الإِبْدَاعِ, تُضَاهِيْهَا مَشْهَدِيَّةً مَغْرِبِيَّةً فِيْ جَمَالِيَاتِ الخَلْقِ, وَالكُلُّ إِجْتِهَادَاتَ جَهَابِذَةٍ مِنْ رِجَالاَتِ الأَمْسِ, تِسْعٌ وَعُشْرُوْنَ حَرْفٍ ضَادِيٍّ عَرَبِيٍّ, تُحَرِّضُنِيْ عَلَىْ ذَاتِيْ وَتُثِيْرُنِيْ رُغْمًا عَنْ غَيْبُوْبَةِ سَكْرَتِيْ...
تَرَانِيْ بِلاَ إِلْتِزَامٍ بِالمَعَايِيْرِ فِيْ مَوْرُوْثَاتِ الأَعْرَافِ, أُغِيْرُ عَلَىْ الحُرُوْفِ أَسْتَفْرِدَهَا, أُشَتِّتُ عَنَاصِرَهَا وَأُعِيْدُهَا إِلَىْ الأَصْلِ فِيْ مِحْوَرِيَّةِ النُّقْطَةِ الإِفْتِرَاضِيَّةِ, أَدْفَعُ بِهَا هَنْدَسِيًّا فِيْ حَرَكَةِ مَسَارِ النُّقْطَةِ الإِشْرَاقِيَّةِ, وَأُعِيْدُ تَشْكِيْلِهَا عَلَىْ مِزَاجِيَّتِيْ, خَلْقًا وَإِبْدَاعًا وَإِبْتِكَارًا فِيْ جُنُوْنِ الجُنُوْنِ, شَفِافِيَّةَ جُنُوْنٍ بِلاَ خَبَلٍ أَوْ غَبَاءٍ أَوْ غَفْلَةٍ أَوْ سَذَاجَةٍ, أَخْتَارُ بَعْضَهَا فَلْسَفَةً إِنْتِقَائِيَّةً, أَمْتَحِنُ مَهَارَاتِيْ فِيْ حَرَكَةِ السَّبْكِ وَالتَّشْكِيْلِ...
بِالأَمْسِ أَلْهَمَنِيْ وِجْدَانِيْ الإِبْحَارَ فِيْ إِمْتِدَادَاتِ الخَيَالِ, فَأَوْحَىْ لِيَ الحَقُّ جَلاَءً فِيْ تَفَكُّرِيْ, طَوْعًا لَهُ فِيْ التَّقْوِىْ وَالرِّضَا, فَإِبْتَكَرْتُ مِنْ رَحَمِ مَنْظُوْمَةِ هِجَائِيَّةِ الضَّادِ, مَا زَادَ عَلَىْ ذِمَّتِيْ فِيْ تِعْدَادِهَا, تَحْدِيْثَ نَمَاءٍ مُسْتَدَامٍ, سَوَاءَ حَازَتِ الإِعْتِرَافَ أَوْ النُّكْرَانَ... فَكَانَتْ النُّوْنُ المَرْبُوْطَةُ عَلَىْ نُقْطَتِهَا, وَالهَاءُ المَنْقُوْطَةُ بِنُقْطَةٍ مُفْرَدَةٍ, وَكَانَتْ قَبْلاً مَنْظُوْمَةَ أَبْجَدِيَّةِ الأَمَلِ المَأْمُوْلِ فِيْ ثُلاَثِيَّةِ تَشْكِيْلِ حُرُوْفِيَاتِ أَمَلَ, وَمَا زِلْتُ أَخُوْضُ الغِمَارَ فِيْ مَطَاوِيْ الأَسْرَارِ, أَبْتَكِرُ الكَلِمَاتَ مُوَاكَبَةَ حَضَارَةٍ فِيْ الإِجْتِهَادِ, وَلَيْسَ آخِرَهَا كَلِمَةَ "الهُوَيْدَاءِ"...
لَمْ آتِ مِنْ سَرَابٍ, أَضِيْعُ فِيْ مَتَاهَاتِهِ بَيْنَ إِفْتِرَاضِ وُجُوْدِ المَاءِ وَالوَاقِعِ, فَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَكْمُنُ صَلاَحًا فِيْ مَعْنَاهُ دِيْثَارُ الهُوَيْدُ, وَالتَّوْبَةُ رَجْعَةٌ إِلَىْ الحَقِّ فِيْ ثَوْبِ الهُوَيْدِ, وَاللِيْنُ وَالرِّفْقُ إِشْرَاقَاتٌ مِنَ الهُوَادَةِ, وَهَكَذَا المَيْلُ وَالسُّكُوْنُ مَوَالِيْدُ مِنْ رَحَمِ الهُوَادَةِ, وَسِنَامُ الجِمَالِ مِنْ فِقَهِيَاتِ اللُغَةِ فِيْ الهَوَادَةِ, وَسُلُوْكُ الإِسْتِقَامَةِ بِإيْمَانٍ وَإِطْمِئْنَانٍ مِنَ الهُوَادَةِ...
الهُوَيْدَاءُ شِئْتَهَا الوُضُوْحُ فِيْ الجَلاَءِ وَالنَّقَاءِ وَالصَّفَاءِ وَالشَّفَافِيَّةِ وَالطُّمَأْنِيْنَةِ وَالإِيْمَانِ, وَفِيْهَا دَمَجْتُ كُلَّ سِمَاتِ السُّمُوِّ فِيْ الإِرْتِفَاءِ لِلْعُلاَ, وَفِيْهَا إِخْتَصَرْتُ, هُوَيْدَىْ وَ هُوَيْدَا وَ هُوَيْدَةَ... وَفِيْهَا شِئْتُ العُقَارَ النَّاجِعِ مِنْ رَحَمِ "الهُوَيْدَاءَ" إِنْعَاشًا وَنَمَاءً مُسْتَدَامًا لِـ "الهَوَىْ دَاءٍ"... فَأَتَتْ الهُوَيْدَاءُ هُوَيْدَاءَ الحُبِّ وَهُوَيْدَاءَ العِشْقِ فِيْ كُنْهِ المَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ...