رائدة زقوت
02-21-2010, 10:56 AM
منحت منظمة العفو الدولية لأول مرة اثنين من جوائزها السينمائية خلال الدورة الستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي «برلينالي» المقرر أن يختتم أعماله اليوم .
وأعلنت متحدثة باسم المنظمة أن إحدى الجائزتين ذهبت لفيلم «ابن بابل» للمخرج العراقي محمد الدارادجي ، بينما ذهبت الأخرى للفيلم الوثائقي «أرض بور» للمخرجة البريطانية لوسي ووكر.
وقالت الممثلة الألمانية والعضو في لجنة التحكيم ، باربارا سوكوفا ، في بيان : «الفيلمان أقنعانا بنفس القدر».
وذكرت سوكوفا أن لجنة التحكيم لم تتمكن من إعطاء الجائزة لفيلم واحد فقط بسبب عدم إمكانية المقارنة بين فيلم سينمائي وآخر وثائقي.
وبررت سوكوفا قرار اللجنة بأنه رغم الإطار المأساوي الذي يدور حوله فيلم «ابن بابل» ،إلا أنه تضمن روح الدعابة والبساطة ، كما أيقظ مشاعر التعاطف والأمل في التصالح في العراق.
أما فيلم «أرض بور» ، فذكرت سوكوفا أنه يشكك في الأحكام المسبقة للأشخاص المهمشين اجتماعيا ، ويقدم أبطاله على أنهم أشخاص ذو كرامة.
هذه هي المرة السادسة التي تمنح منظمة العفو الدولية فيها جائزتها السينمائية التي تبلغ قيمتها5000 يورو.
وتسعى المنظمة من خلال هذه الجائزة إلى لفت الانتباه إلى الموضوعات الخاصة بقضايا حقوق الإنسان وتشجيع صناع السينما على الاهتمام بشكل أكبر بتلك الموضوعات.
وأعلنت متحدثة باسم المنظمة أن إحدى الجائزتين ذهبت لفيلم «ابن بابل» للمخرج العراقي محمد الدارادجي ، بينما ذهبت الأخرى للفيلم الوثائقي «أرض بور» للمخرجة البريطانية لوسي ووكر.
وقالت الممثلة الألمانية والعضو في لجنة التحكيم ، باربارا سوكوفا ، في بيان : «الفيلمان أقنعانا بنفس القدر».
وذكرت سوكوفا أن لجنة التحكيم لم تتمكن من إعطاء الجائزة لفيلم واحد فقط بسبب عدم إمكانية المقارنة بين فيلم سينمائي وآخر وثائقي.
وبررت سوكوفا قرار اللجنة بأنه رغم الإطار المأساوي الذي يدور حوله فيلم «ابن بابل» ،إلا أنه تضمن روح الدعابة والبساطة ، كما أيقظ مشاعر التعاطف والأمل في التصالح في العراق.
أما فيلم «أرض بور» ، فذكرت سوكوفا أنه يشكك في الأحكام المسبقة للأشخاص المهمشين اجتماعيا ، ويقدم أبطاله على أنهم أشخاص ذو كرامة.
هذه هي المرة السادسة التي تمنح منظمة العفو الدولية فيها جائزتها السينمائية التي تبلغ قيمتها5000 يورو.
وتسعى المنظمة من خلال هذه الجائزة إلى لفت الانتباه إلى الموضوعات الخاصة بقضايا حقوق الإنسان وتشجيع صناع السينما على الاهتمام بشكل أكبر بتلك الموضوعات.