علي عزوزي أيمنان
07-26-2014, 11:40 AM
على ألمٍ في العيد ( عيد مبارك )
ــ
شعر : علي عزوزي أبو أشرف
ــ
أهبت بذا الدرب الطويل بأن يطوى
فقد طال فيه السير حتى غدا حَبْــوَا
لِعِيدَيْن مرا ما تفقـدتِ دوحـتـي
وذا ثالث والصد غايتك القصــوى
أرى الصوم صومين اعتنقت كليهما
على الرغم مني ما أزكي به التقــوى
وما أنت إلا طفلة بخواطــري
بريئة عشق لا احتيال ولا شكــوى
رسمتك في الأوهام من جَمْرِ فكرةٍ
فيا ويـح فكر من ضلالته يُكــوى
وما سغب الحِنَّـاء يُخفي وشومَها
إذا في الدجى لاحت مُرقَّشَـة نشــوى
كأن شعاعا من ديارك زارني
خيالا به أرجعت من عهدنا صفـوا
وما هو من عز الشباب حقيقة
ولكنها أصداء شوق رنا شــدوا
فقد يطرب القلب المعنَّى إذا بدا
سراب به يحيي الشباب ولو لهوا
على أَلَـمٍ في العيد عطرتِ بهجتي
هدايا مُنحناها كما المن والسلـوى
فأنت من الأعياد عيدي وبهجتي
وأنت من الأشعــار أجمل ما أهــوى
ولولاك والشطـآن باتت غريبة
لما خضت أمواج الهموم وما أقـوى
وهذي الكروب اجتاحت الزمن الذي
بإِعْلامنا صارت أعاجيبه تروى
تقص من المُجدي صريحا وغامضا
وما هو مأجور يُضلِّـلُـك الفحــوى
لحرب وقتل وادِّعَــاء وحُجَّة
وسجن ولا استئناف حكم ولا دعوى
وقصف وتهديم المبــاني بأهلها
مخابز صارت للزبائـن كالمهــوى
جنون من الفوضى يدك ضرائحا
وكانت بحِجْر الدهر طيبة المثـوى
وذا أول الإعصــار لاح ولم نحد
وأنهى قرار الحرب في غزةَ اللغوا
فغـزة مفتـــاح المقـاديـر كلــها
وبارجة الأيام تحذو بها حــذوا
وعادوا فعدنا لا نهاب وعيدهم
فإن أحجموا خوفا سعينا لها عـدوا
شواظ من النيران روَّع أمنهم
إذا أرسلت من بُعدها بلغت شأوا
فحلت بهم ويلات رعب بملجإ
وما أدبر الأبطال لو مزقوا شلوا
فقد قُلِّـدوا منذ القــديــم شهــادة
وساما علا فوق الصدور لهم زهوا
فيا غزة الأحرار ما أنت فرصة
تناهت إليهم من تقاعسنــا سهــوا
فقد خسروا الميدان في كل مرة
وعودك من صلب الحديد فما يلـوى
تنقلــت الآلام تسـعى كأنهــــا
جراثيم حرب من وباء به عدوى
فماذا يقول المرء والعيد محفـل
إذا حل أَخْفَـينا التعاسة والبلـوى
فكم خيِّــرٍ يسعى بطيب مـودة
يحـاول إصـلاح الأمور ولا جـدوى
وما الشعر ينسينا الهموم وإنما
لحــرمــة أعيــاد نــردده عفــوا
فيا بهجة العيد التي هي غايتي
أعيري زماني ما تروق به النجوى
وإن بصــلاة والدعــاء بعيدنـا
وعطر وأطباق تُزَيِّنها الحلــوى
فنسـألك اللهـم عيــدا مباركـــا
يعود علينا بالرجاء وما يُنــوى
وصل على خيـر الأنــام محمـد
صلاة تتيح القرب في جنة المأوى
وسلم وبارك واشمل الآل كلهم
بتعداد من بين الصفا لَفَّ والمروى
***
ــ
شعر : علي عزوزي أبو أشرف
ــ
أهبت بذا الدرب الطويل بأن يطوى
فقد طال فيه السير حتى غدا حَبْــوَا
لِعِيدَيْن مرا ما تفقـدتِ دوحـتـي
وذا ثالث والصد غايتك القصــوى
أرى الصوم صومين اعتنقت كليهما
على الرغم مني ما أزكي به التقــوى
وما أنت إلا طفلة بخواطــري
بريئة عشق لا احتيال ولا شكــوى
رسمتك في الأوهام من جَمْرِ فكرةٍ
فيا ويـح فكر من ضلالته يُكــوى
وما سغب الحِنَّـاء يُخفي وشومَها
إذا في الدجى لاحت مُرقَّشَـة نشــوى
كأن شعاعا من ديارك زارني
خيالا به أرجعت من عهدنا صفـوا
وما هو من عز الشباب حقيقة
ولكنها أصداء شوق رنا شــدوا
فقد يطرب القلب المعنَّى إذا بدا
سراب به يحيي الشباب ولو لهوا
على أَلَـمٍ في العيد عطرتِ بهجتي
هدايا مُنحناها كما المن والسلـوى
فأنت من الأعياد عيدي وبهجتي
وأنت من الأشعــار أجمل ما أهــوى
ولولاك والشطـآن باتت غريبة
لما خضت أمواج الهموم وما أقـوى
وهذي الكروب اجتاحت الزمن الذي
بإِعْلامنا صارت أعاجيبه تروى
تقص من المُجدي صريحا وغامضا
وما هو مأجور يُضلِّـلُـك الفحــوى
لحرب وقتل وادِّعَــاء وحُجَّة
وسجن ولا استئناف حكم ولا دعوى
وقصف وتهديم المبــاني بأهلها
مخابز صارت للزبائـن كالمهــوى
جنون من الفوضى يدك ضرائحا
وكانت بحِجْر الدهر طيبة المثـوى
وذا أول الإعصــار لاح ولم نحد
وأنهى قرار الحرب في غزةَ اللغوا
فغـزة مفتـــاح المقـاديـر كلــها
وبارجة الأيام تحذو بها حــذوا
وعادوا فعدنا لا نهاب وعيدهم
فإن أحجموا خوفا سعينا لها عـدوا
شواظ من النيران روَّع أمنهم
إذا أرسلت من بُعدها بلغت شأوا
فحلت بهم ويلات رعب بملجإ
وما أدبر الأبطال لو مزقوا شلوا
فقد قُلِّـدوا منذ القــديــم شهــادة
وساما علا فوق الصدور لهم زهوا
فيا غزة الأحرار ما أنت فرصة
تناهت إليهم من تقاعسنــا سهــوا
فقد خسروا الميدان في كل مرة
وعودك من صلب الحديد فما يلـوى
تنقلــت الآلام تسـعى كأنهــــا
جراثيم حرب من وباء به عدوى
فماذا يقول المرء والعيد محفـل
إذا حل أَخْفَـينا التعاسة والبلـوى
فكم خيِّــرٍ يسعى بطيب مـودة
يحـاول إصـلاح الأمور ولا جـدوى
وما الشعر ينسينا الهموم وإنما
لحــرمــة أعيــاد نــردده عفــوا
فيا بهجة العيد التي هي غايتي
أعيري زماني ما تروق به النجوى
وإن بصــلاة والدعــاء بعيدنـا
وعطر وأطباق تُزَيِّنها الحلــوى
فنسـألك اللهـم عيــدا مباركـــا
يعود علينا بالرجاء وما يُنــوى
وصل على خيـر الأنــام محمـد
صلاة تتيح القرب في جنة المأوى
وسلم وبارك واشمل الآل كلهم
بتعداد من بين الصفا لَفَّ والمروى
***