مهدي ناصر رفاعي
08-07-2014, 05:07 PM
العيد في ثغر الزمان نشيد ....... والكون عرسٌ والنفوس تميد
وبك الوجوه تلألأت أنوارها ...... وتبسمت عند اللقاء تشيد
وتزينت كل الخلائق فرحةً ....... وتمايلت مثل الغصون تحيد
وتجمعت للعيد فرحة أمةٍ ........ فيها السرور مباركٌ ويزيد
ولقد أضاءت من قلوب أحبتي ..... للعيد شمسٌ للحياة تعيد
ومضوا على درب التسامح إخوةً ..... وعلى الوفاء أسنةٌ وحديد
وصغارنا قد نالوا بهجة عيدهم .......ومن السعادة نشوةٌ ورغيد
يختالهم مرحٌ بلذة لعبهم ......... وبراءة وشقاوة وجديد
ولطالما رقصوا وطاب مساءهم ....... ومساءهم مثل الصباح وليد
وشعورنا بالعيد فاض صبابةً ........ وله دموعٌ والفؤاد وئيد
في الشام في أرض العراق مصائبٌ ...... وكوارثٌ مثل الغبار يسود
وعزاؤنا في العيد دعوة صادقٍ ......... ليس لها إلا إلاه يجود
بشرى لكم يامسلمين تجملوا ......... وتسلحوا بالصبر حيث يحود
وبك الوجوه تلألأت أنوارها ...... وتبسمت عند اللقاء تشيد
وتزينت كل الخلائق فرحةً ....... وتمايلت مثل الغصون تحيد
وتجمعت للعيد فرحة أمةٍ ........ فيها السرور مباركٌ ويزيد
ولقد أضاءت من قلوب أحبتي ..... للعيد شمسٌ للحياة تعيد
ومضوا على درب التسامح إخوةً ..... وعلى الوفاء أسنةٌ وحديد
وصغارنا قد نالوا بهجة عيدهم .......ومن السعادة نشوةٌ ورغيد
يختالهم مرحٌ بلذة لعبهم ......... وبراءة وشقاوة وجديد
ولطالما رقصوا وطاب مساءهم ....... ومساءهم مثل الصباح وليد
وشعورنا بالعيد فاض صبابةً ........ وله دموعٌ والفؤاد وئيد
في الشام في أرض العراق مصائبٌ ...... وكوارثٌ مثل الغبار يسود
وعزاؤنا في العيد دعوة صادقٍ ......... ليس لها إلا إلاه يجود
بشرى لكم يامسلمين تجملوا ......... وتسلحوا بالصبر حيث يحود