إلى رجل تطاردني ملامحه

[سلوى حماد]

إلى رجل تطاردني ملامحه


يا رجلاً تطاردني ملامحه ..أينما أدرت وجهي

أكتشف أنني محاصرة بك

محاصرة بطيفك الذي يعنون كل الأماكن من حولي

محاصرة بهمساتك التى تتسرب الى وجداني مثل قطرات الندى الشقية في إفتتاحية فجر كسول

محاصرة بفيضان أسئلتك وعلامات الإستفهام المرسومة على جبينك

إقترب ..

إقترب لألقي برأسي على كتفك وأهمس في رئتيك ما يجول بخاطري هذه اللحظة

إقترب..

إقترب لتشاركني قهوتي وأشاركك رحلة التأمل عبر حلقات دخان سجائرك ؟





لقد قررت مايلي:

أن أقدم لك باقة من إعترافات ممهورة بتوقيعي على ظهر فنجان قهوتك..

أن أقرأ لك كفي بصوت عال لأرضي فضولك وتعرف ما بقي مجهولاً عني..





لتكن على ثقة بإنني عندما أتركك فإنني أتركك لأشتاق إليك أكثر..

لأحبك أكثر..

لأستفز حضورك الدائم في شراييني..

لأستحضرك بأشكال أخرى.. وأستحضر أنوثتي التائهة بين براءة طفولتي ورزانة نضجي ..

فمعك أصبحت تستهويني لعبة الإشتياق..

ولعبة الإنتظار..

ولعبة الغضب ..

ولعبة المشاكسة..

يستفزني غرورك عندما يطل من عينيك في نظرة ماكرة فأصاب بعدوى الغرور..

ويستفزني سؤال يبحث عن إجابات كثيرة منك..

يا ترى هل بحثت عني أم تعثرت بي صدفة؟

لا يهم..لقد وجدتك/وجدتني

أتعلم أنك الوحيد القادر على تشكيل ابتسامتي!!!


عندما تلوح بالبعاد أغضب وأبتسم في نفس الوقت..

فالحبيب الأكثر ابتعاداً هو الأكثر قرباً..

وعندما تعاند قناعاتي أثور وأبتسم..

فالحبيب الأكثر عناداً هو الأكثر طواعية ورقة..

وعندما تتذمر وتهديني حفنة من الإنتقادات أختنق ثم ابتسم ..

فالحبيب الأكثر تذمراً هو الأكثر شغفاً وإعجاباً..

هذا ما تعلمته في قاموس العاشقيين وعلم الغرام

هل قرأت هذا القاموس؟

لا عليك سأترجمه لك افعالاً..

إشرب قهوتك لنكمل حديثنا..


قررت أن اشرب قهوتي اليوم طبيعيةبلا منكهات..

فحضورك ذو نكهة تغلب على كل النكهات..

وقررت أن أحصر بصري في محيط عينيك حتى أرى الألوان اكثر دفئا، ولتعود نظراتي التائهة من سفر الضياع لتستقر في بؤبؤ عينيك..


قررت أن أحدثك بلا توقف فمعك أستعيد طبقات صوتي الضائعة..

سأسمح لضربات قلبي المضطرب أن يعيش فوضاه في وجودك..

أقترب أكثر..سأعترف لك بسر أنثوي



يأسرني وفائك الرجولي عندما كان يجهش اعتذاراً في محاولة لإصلاح ما أفسده عنادك وغرورك..

أعترف بإنني معك أحببت الصمت، خاصة عندما كنت تطيره بريح المفاجأة عندما تعترف بهمس بأنني المرأة التى سكنت كل دنياك وأن كل من قابلتهن قبلي كن أشباه نساء.

أعترف بإنني أصبحت من هواة التنقيب في الدفاتر العتيقة ، أنقب عنك بأثر رجعي في محاولة لتجميعك من محطات الشتات التى أخذت من سنين عمرك الكثير، فلا تحاول إيقافي لإنني لن أكف عن العبث في تاريخك .

أعترف بإنني معك أحببت الفشل، فشل هروبي منك.. فمحاولاتي للهرب منك كانت تتعثر بعطرك أينما حللت.





أعترف بإن أحلامي انحصرت في مدارك

صرت أحلم بصوتك يتناول معي قهوتي،

وأحلم بطيفك يرافقني إلى مكتبي معانقاً ذراعي..ويشاركني مظلتي في يوم ماطر..

يسافر معي..

يشاطرني تعب السفر وسفر الأفكار..

يقترف الأحلام المستحيلة معي ..

ويعتقل لحظات شرودي..

إقلب فنجان قهوتك لأسطر إعترافي الأخير

أعترف بأني أصبحت في حالة انتظار دائم لقدومك فكن دائماً بالجوار.





سلوى حمّـاد

[شاكر السلمان]

وهذه من درر ولآليء سلوى

ما أحلاها حين تؤطر وتتزين بك

[ناظم الصرخي]

وأنا أعترف بأني قرأت نصاً ناضجاً يصور أنثى ناضجة عاشقة حتى النخاع واعية حد التكامل ...
نص متألق وتناغم ماتع يأخذ بالألباب ويشده النواظر
أختي الفاضلة سلوى حماد
خطواتك تضيء الأفق ،دمت نهر ألق مزهر الضفاف بزهور الإبداع
أعطر التحايا

[منوبية كامل الغضباني]

الرّقيقة صديقتي سلوى حماد
أيتها الأديبة القديرة
قرأت نصّك وبوحك وحرارة عواطفك وقوّتها وعنفوانها التي لم تكن لتينع وتتدفّق وتينع وتزهر لولا ما منحه الرّجل الزّوج في حياتك من شذى ورفعة ووعي بشخصيتك وذهنك وخلفيتك ومرجعيتك ...
فالكتابة في الرّجل يا أخيّتي سلوى تسلك منحى الصّدق والصفاء ونقاء المعاملة
فالرجل الرّاقي يا سلوى لا يأثم في عشق المرأة الرّاقية ولا يأثم في حقّها وهي بالتوازي لا تأثم في حقّه إذا كتبت خطابها له ...
فيبدو من نصّك إليه يا سلوى أنّه فاعل في إنتاج المعنى في هذا النّص الرّهيب الرّائع...وما هذا البهاء الذي يحكم علاقتك به الاّ من بهاء روحك وألقها ...
عذوبة العبارات ورقّة الإحساس وطفولة مشاعرك وشعورك نحوه بلغ المدى ولامس شغاف القلب ...
فشكرا لهذا النّص الذي يرنو بحيائك ورقّة روحك الى مدارات لا تطال ...مدارات تنحل فيها شذى سيّدة رفيعة المقام
محبّتي وتقديري فقد احببت جدّا نصّك هذا يا سلوى وهو جدير بالتّثبيت

[منوبية كامل الغضباني]

يرفع للتّثبيت يا إدارتنا الموقّّرة

[الوليد دويكات]

سلوى حماد
اشتقت حرفك وحضورك ورقة حسّك حد الدهشة
لله درّ قلمك ونبضك ..رقيقة أنت كنسمة ، وعذبة ٌ
أنت ِ كجدول ٍ رقراق ، تزهو حوله الزهور والفراشات ..
نص ٌ حالم غارق في الرومانسية ، يطيب للمتلقي المكوث هنا
طويلا ...

رائعة أنت وأكثر

مودتي

الوليد

[عبد الكريم سمعون]

أتعلم أنك الوحيد القادر على تشكيل ابتسامتي!!!


\
أتعلمين أنك رائعة سيدتي

[سلوى حماد]

وهذه من درر ولآليء سلوى

ما أحلاها حين تؤطر وتتزين بك

وما أجمل كلماتي حين يصافحها عمدة النبع بحضوره البهي..

لا قيمة للكلمات اذا لم تجد طريقها لذائقة القراء الراقيين..

دمت بموفور الصحة والعافية العزيز شاكر السلمان...

مودة لا تبور..

سلوى حماد

[سلوى حماد]

وأنا أعترف بأني قرأت نصاً ناضجاً يصور أنثى ناضجة عاشقة حتى النخاع واعية حد التكامل ...
نص متألق وتناغم ماتع يأخذ بالألباب ويشده النواظر
أختي الفاضلة سلوى حماد
خطواتك تضيء الأفق ،دمت نهر ألق مزهر الضفاف بزهور الإبداع
أعطر التحايا



أعترف بأن حضور قامة أدبية راقية كالشاعر ناظم الصرخي له مكانة كبيرة عندي..

أعترف أيضاً بأن النصوص لا تنضج الا بقراءة متأنية وعميقة من أصحاب الذائقة الراقية..وهنا أجد نصي ينضج على ذائقة راقية ويتألق..

الوعي أخي ناظم جزء من الحالة الوجدانية عندما يكون المرء في منتهى العشق حتى يسجل كل التفاصيل ويؤثث في الذاكرة ركناً هادئاَ لها..

الشاعر المقتدر ناظم الصرخي أسعدني حضورك البهي..

دمت بمودة لا تبور،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

الرّقيقة صديقتي سلوى حماد
أيتها الأديبة القديرة
قرأت نصّك وبوحك وحرارة عواطفك وقوّتها وعنفوانها التي لم تكن لتينع وتتدفّق وتينع وتزهر لولا ما منحه الرّجل الزّوج في حياتك من شذى ورفعة ووعي بشخصيتك وذهنك وخلفيتك ومرجعيتك ...
فالكتابة في الرّجل يا أخيّتي سلوى تسلك منحى الصّدق والصفاء ونقاء المعاملة
فالرجل الرّاقي يا سلوى لا يأثم في عشق المرأة الرّاقية ولا يأثم في حقّها وهي بالتوازي لا تأثم في حقّه إذا كتبت خطابها له ...
فيبدو من نصّك إليه يا سلوى أنّه فاعل في إنتاج المعنى في هذا النّص الرّهيب الرّائع...وما هذا البهاء الذي يحكم علاقتك به الاّ من بهاء روحك وألقها ...
عذوبة العبارات ورقّة الإحساس وطفولة مشاعرك وشعورك نحوه بلغ المدى ولامس شغاف القلب ...
فشكرا لهذا النّص الذي يرنو بحيائك ورقّة روحك الى مدارات لا تطال ...مدارات تنحل فيها شذى سيّدة رفيعة المقام
محبّتي وتقديري فقد احببت جدّا نصّك هذا يا سلوى وهو جدير بالتّثبيت


الغالية دعد..

كم يسعدني حضورك وقراءتك لنصوصي .. فبيننا من الأشياء المشتركة الكثير
الكتابة للرجل أشعر بأنها تكمل الصورة وتكملني شخصياً .. فاللرجل عندي مكانة كبيرة أي كانت طبيعة الرابط... كان الأب رحمه الله وكان هو المقياس الدقيق الذي من خلاله كنت أقيم أي رجل ..ثم الأخوة والزوج والأبناء (أصبحوا رجال) وزملاء العمل وزملاء الحرف ...والحمدلله لم يخب تقييمي لكل من تواصلت معه..

لم أنظر يوماً للرجل على إنه نداً لي ولم أتقبل يوماً فكرة مقارعة الرجل على أساس المساوة في كل شيئ..كنت أؤمن ومازالت بأن المرأة والرجل يكملان بعضهما البعض وكنت أستمتع بأنوثتي في ظل رجل شهم نبيل يعرف كيف يتعامل بحكمة وذوق مع المرأة..

لذلك تجدي كل نصوصي هي مخاطبة للرجل ولا أتخيل انني أكتب لغيره..أحياناً أكتب لرجل نموذجي يسكن في خيالي يجمع صفات عديدة كتلك التى قرأتها في الروايات ..

أجد انني متصالحة جداً مع الرجل ..أقدره ..أحترمه..لذلك حتى لو كتبت في الهجران ستجدينني أكتب بمشاعر مكللة بالمحبة..

سعيدة بتواجدك غاليتي وسعيدة لإن النص قد حاز على إعجابك وهذا شيئ مهم بالنسبة لي..رأيك يهمني كثيراً في كل ما أكتب..

محبتي منوبية الغالية..كوني بالجوار..

مودة لا تبور،

سلوى

[ليلى عبد العزيز]

لكتابتك نكهة خاصة يا سلوتي.....و أنت فعلا سلوتي....
أشعر أنك تعبرين عما يخالج ذاتي و حروفك كبلسم لكل علة.
فما قرأته اليوم هنا هو حواء...بضعفها بجبروتها بحكمتها و جنونها.
دمت سلوتي و دام يراعك غاليتي.

[سلوى حماد]

سلوى حماد
اشتقت حرفك وحضورك ورقة حسّك حد الدهشة
لله درّ قلمك ونبضك ..رقيقة أنت كنسمة ، وعذبة ٌ
أنت ِ كجدول ٍ رقراق ، تزهو حوله الزهور والفراشات ..
نص ٌ حالم غارق في الرومانسية ، يطيب للمتلقي المكوث هنا
طويلا ...

رائعة أنت وأكثر

مودتي

الوليد


الروعة في حضورك شاعرنا الوليد..

وأنا أيضاً اشتقت لأن أكون بينكم وأن تجد أحرفي طريقها لذائقتكم الراقية وتحظى بمتابعتكم عن قرب..

ما أجمل أن يتذوق النص شاعر كأنت يملك زمام الحرف فيعطيك النكهة الحقيقية للنص دون أي تجميل..

ما قلته بحقي غرس في أعماق الروح مشاتل من امتنان وفرح..شكراً لحضورك البهي..شكراً لكلماتك الرقيقة الطيبة..

سأكون دوماً بانتظار إطلالتك الراقية..

مودة لا تبور،

سلوى

[سلوى حماد]

أتعلم أنك الوحيد القادر على تشكيل ابتسامتي!!!


\
أتعلمين أنك رائعة سيدتي


الجميل عبد الكريم..أتعلم بأن حضورك أسعدني...

أفتقد حرفك الجميل وتواصلك البهي...

لا عدمت حضورك الطيب..

مودة لا تبور،

سلوى

[ليلى آل حسين]

عندما تلوح بالبعاد أغضب وأبتسم في نفس الوقت..

فالحبيب الأكثر ابتعاداً هو الأكثر قرباً..



وعندما تعاند قناعاتي أثور وأبتسم..



فالحبيب الأكثر عناداً هو الأكثر طواعية ورقة..



وعندما تتذمر وتهديني حفنة من الإنتقادات أختنق ثم ابتسم ..



فالحبيب الأكثر تذمراً هو الأكثر شغفاً وإعجاباً..



هذا ما تعلمته في قاموس العاشقيين وعلم الغرام



هل قرأت هذا القاموس؟



لا عليك سأترجمه لك افعالاً..



إشرب قهوتك لنكمل حديثنا

*****************

لعل أجمل مافي الحب " تناقضاته وفوضويته "
الأديبة الجميلة سلوى حماد
ما أجمل ملامحة المتواطئة بعمق في تفاصيل روحك والحرف
طبتِ والجمال
محبتي وتقديري :1 (5):

[عواطف عبداللطيف]

عندما تلوح بالبعاد أغضب وأبتسم في نفس الوقت..
فالحبيب الأكثر ابتعاداً هو الأكثر قرباً..
وعندما تعاند قناعاتي أثور وأبتسم..
فالحبيب الأكثر عناداً هو الأكثر طواعية ورقة..
وعندما تتذمر وتهديني حفنة من الإنتقادات أختنق ثم ابتسم ..
فالحبيب الأكثر تذمراً هو الأكثر شغفاً وإعجاباً..
هذا ما تعلمته في قاموس العاشقيين وعلم الغرام
هل قرأت هذا القاموس؟
لا عليك سأترجمه لك افعالاً..
إشرب قهوتك لنكمل حديثنا..

دروس في الحب والحياة وعلم الغرام خطت بماء القلب وحفرت بحرارة الحروف


فوقفت هنا لأعترف بأن لسلوى طريقة خاصة بالكتابة ينبض منها الحرف ليبوح بما في العمق ويدخل العمق

تثبت
دمت بخير
محبتي

[سلوى حماد]

لكتابتك نكهة خاصة يا سلوتي.....و أنت فعلا سلوتي....
أشعر أنك تعبرين عما يخالج ذاتي و حروفك كبلسم لكل علة.
فما قرأته اليوم هنا هو حواء...بضعفها بجبروتها بحكمتها و جنونها.
دمت سلوتي و دام يراعك غاليتي.


غاليتي ليلى...

ولحضورك نكهة تشبه مواسم الربيع ياللو ..أرأيت كم نتشابه..

عندما أكتب عن حواء فأنا أكتب عن سلوى وليلى ودعد وكل نساء الدنيا..نتشابه يا ليلى حتى لو كنا في أماكن مختلفة وكبرنا في أجواء مختلفة...ربما هناك فروقات فردية لكن في المشاعر تتلاشى الفروقات ويوحد نبض القلب سيمفونية مشاعرنا..لذلك ستجدين ليلى بين أسطري..

الأنثى مخلوق جميل مليئ بالتناقضات..تحتاج لمن يستطيع ان يصل لشيفرتها السحرية حتى يفتح أبواب قلبها المغلقة لتغدق عليه من نبض القلب ما يعيد ولادته من جديد...والرجل مخلوق عنيد ..يعاند أحياناً حتى نبض قلبه فيصبح في حالة كرّ وفرّ وما بينهما تتأرجح الأنثى ما بين الشك والتصديق...

سعيدة بحضورك البهي يا ليلى ..كوني دائماً بالجوار غاليتي..

مودة لا تبور،

سلوى

[سلوى حماد]

عندما تلوح بالبعاد أغضب وأبتسم في نفس الوقت..

فالحبيب الأكثر ابتعاداً هو الأكثر قرباً..



وعندما تعاند قناعاتي أثور وأبتسم..



فالحبيب الأكثر عناداً هو الأكثر طواعية ورقة..



وعندما تتذمر وتهديني حفنة من الإنتقادات أختنق ثم ابتسم ..



فالحبيب الأكثر تذمراً هو الأكثر شغفاً وإعجاباً..



هذا ما تعلمته في قاموس العاشقيين وعلم الغرام



هل قرأت هذا القاموس؟



لا عليك سأترجمه لك افعالاً..



إشرب قهوتك لنكمل حديثنا

*****************

لعل أجمل مافي الحب " تناقضاته وفوضويته "
الأديبة الجميلة سلوى حماد
ما أجمل ملامحة المتواطئة بعمق في تفاصيل روحك والحرف
طبتِ والجمال
محبتي وتقديري :1 (5):





العزيزة ليلى آل حسين،

نعم عزيزتي أجمل ما في الحب تناقضاته التى تدخلنا في حالة من فوضى الحواس ..
ربما الأجمل هي حالة الصراع ما بين القلب والعقل والتى ينتصر فيها القلب بكل نبضه دائماً..

لحضورك بهاء أضفى على روحي سعادة وبهجة..

ليلى آل حسين..كوني دوماً بالجوار..

محبتي،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

عندما تلوح بالبعاد أغضب وأبتسم في نفس الوقت..
فالحبيب الأكثر ابتعاداً هو الأكثر قرباً..
وعندما تعاند قناعاتي أثور وأبتسم..
فالحبيب الأكثر عناداً هو الأكثر طواعية ورقة..
وعندما تتذمر وتهديني حفنة من الإنتقادات أختنق ثم ابتسم ..
فالحبيب الأكثر تذمراً هو الأكثر شغفاً وإعجاباً..
هذا ما تعلمته في قاموس العاشقيين وعلم الغرام
هل قرأت هذا القاموس؟
لا عليك سأترجمه لك افعالاً..
إشرب قهوتك لنكمل حديثنا..

دروس في الحب والحياة وعلم الغرام خطت بماء القلب وحفرت بحرارة الحروف


فوقفت هنا لأعترف بأن لسلوى طريقة خاصة بالكتابة ينبض منها الحرف ليبوح بما في العمق ويدخل العمق

تثبت
دمت بخير
محبتي

سيدة النبع الغالية عواطف..

لمرورك على نصوصي نكهة خاصة كنكهة المطر عندما يعانق كل مكونات الطبيعة..

شهادتك أعتز بها أيتها الأديبة الرقيقة الراقية..أكتب بعصارة الروح حتى تجد نصوصي لها مستقر في عمق الروح..

دمت راقية وقارئة متذوقة..

كوني بالجوار غاليتي حتى تكتمل نصوصي..

محبة لا تبور،

سلوى حماد