حميدة العسكري
09-04-2014, 08:01 PM
كتب قصيدة لصديقة هي اخت له
فهاجت ثائرة الظنون لتهب عاصفة نوايا
وقامت الدنيا ولم تقعد*
فكتبتُ عن لسان حاله هذه التفعيلية :
افهموني ..افهموني
ياعبيدا للظنون
هي أختي ، أنها ليست سوى
أختي أنا
ولكم بقر البطون
كم تطاولتم سرورا
بغباء كاحتظار!!
كي تدكُّوا قلعة الابداع
جورا
كي تنالوا من علاها
بصَغار !!!!
حِيك سرَّا
ودهاء لبس الطهر
افتراء ..ببوار
كان عهرا
افهموني ..لم تكونوا
غير اقزام ، و هُون ِ
انما النخل قداسات وطهر
هو سرٌّ ناطح العلياء
سفرا
طاطأَتْ منه حياءً، وتوارتْ
خلف سعفات ، تحدَّتْ
أن تمرَّا
********
افهموني ..افهموني
ياعبيدا للظنون
لاتكونوا كذباب
همُّه الحلوى ، وانْ مسمومة
حطَّتْ الاقذارَ منهم
فوق أهداب المنون
وتغنَّتْ بصهيل
وتعرَّتْ بطنين
وتمادتْ برجيف ، كذبة العشق
لأختي تتبرَّا
وعن البهتان ندَّتْ
تهمة كالدرن جذرا
في عفون !!!
درَن تجتثُّه كفُّ اليقين
فيُعرَّى
*******
افهموني افهموني
ياعبيدا للظنون
أيها البسَّام فاها .....
أيها البكَّاء فاها ...ثم فاها
هل شهدتم ، ما افتريتم ؟
بثياب الوهم دوما
تتمادون كذئب
او كلاب رفعتْ معوَجَّ ذيل
نبحتْ أفْقَ المتون
غمزَتْ سيلا بحبسٍ
عند أعطاف انهمار
تُرقِص الخصر انتهاجا بانتهاك
عند آناء ابتهاج واشتباك
تضرب الخلخال في الازرق ذاك
ولها صحبة سوء
باغترار
كي تُسَرَّا !!!!
يالهزات الفجيعةْ ، كلما فاح نسيم الطلع
في قرطاس عشق
صخب الافق بهزء فتهرّى !!
أدبٌ؟
قيل وهل من أدبِ
أن يُحط الرأس في وحل من التهريج
جهرا
منْ تغَّنى عند صيفٍ ،
لبس الانواء منتطقا لأمر
لاقتراح .. السافيات
همسوا في الحَبْك سرَّا !!!
أثبتوا منكرهم والبُهتُ
نُكرا
ما انتهاك النخل ما غمز السحاب؟؟
أنت يا تهريجُ (يابكَّاء)، هل رابك بوحٌ ؟
بعناوين القصيدة
أم تخطَّتْ فوق عينيك شؤون؟!
سحبتْ منك البساط
فعميت الآن طوعا
مستسرَّا
فوق أرض هشة
لبست وصفا دنيئا
محض طين
___________________
* عذرا نبض.. لست أنت المهجو
فهاجت ثائرة الظنون لتهب عاصفة نوايا
وقامت الدنيا ولم تقعد*
فكتبتُ عن لسان حاله هذه التفعيلية :
افهموني ..افهموني
ياعبيدا للظنون
هي أختي ، أنها ليست سوى
أختي أنا
ولكم بقر البطون
كم تطاولتم سرورا
بغباء كاحتظار!!
كي تدكُّوا قلعة الابداع
جورا
كي تنالوا من علاها
بصَغار !!!!
حِيك سرَّا
ودهاء لبس الطهر
افتراء ..ببوار
كان عهرا
افهموني ..لم تكونوا
غير اقزام ، و هُون ِ
انما النخل قداسات وطهر
هو سرٌّ ناطح العلياء
سفرا
طاطأَتْ منه حياءً، وتوارتْ
خلف سعفات ، تحدَّتْ
أن تمرَّا
********
افهموني ..افهموني
ياعبيدا للظنون
لاتكونوا كذباب
همُّه الحلوى ، وانْ مسمومة
حطَّتْ الاقذارَ منهم
فوق أهداب المنون
وتغنَّتْ بصهيل
وتعرَّتْ بطنين
وتمادتْ برجيف ، كذبة العشق
لأختي تتبرَّا
وعن البهتان ندَّتْ
تهمة كالدرن جذرا
في عفون !!!
درَن تجتثُّه كفُّ اليقين
فيُعرَّى
*******
افهموني افهموني
ياعبيدا للظنون
أيها البسَّام فاها .....
أيها البكَّاء فاها ...ثم فاها
هل شهدتم ، ما افتريتم ؟
بثياب الوهم دوما
تتمادون كذئب
او كلاب رفعتْ معوَجَّ ذيل
نبحتْ أفْقَ المتون
غمزَتْ سيلا بحبسٍ
عند أعطاف انهمار
تُرقِص الخصر انتهاجا بانتهاك
عند آناء ابتهاج واشتباك
تضرب الخلخال في الازرق ذاك
ولها صحبة سوء
باغترار
كي تُسَرَّا !!!!
يالهزات الفجيعةْ ، كلما فاح نسيم الطلع
في قرطاس عشق
صخب الافق بهزء فتهرّى !!
أدبٌ؟
قيل وهل من أدبِ
أن يُحط الرأس في وحل من التهريج
جهرا
منْ تغَّنى عند صيفٍ ،
لبس الانواء منتطقا لأمر
لاقتراح .. السافيات
همسوا في الحَبْك سرَّا !!!
أثبتوا منكرهم والبُهتُ
نُكرا
ما انتهاك النخل ما غمز السحاب؟؟
أنت يا تهريجُ (يابكَّاء)، هل رابك بوحٌ ؟
بعناوين القصيدة
أم تخطَّتْ فوق عينيك شؤون؟!
سحبتْ منك البساط
فعميت الآن طوعا
مستسرَّا
فوق أرض هشة
لبست وصفا دنيئا
محض طين
___________________
* عذرا نبض.. لست أنت المهجو