محمد ابراهيم
09-15-2014, 11:40 PM
يغرسني غيابكِ سنديانة في أزقة مدينتي
بعدما هزمني وجوم أجوه قناديلها
وشوارعها خاوية إلا من بعض ضياء
متأرجحة للتو بين الشك واليقين
هذا أنا واليقين بلا أنهار
والمزن يعتصم خلف أحجية الضباب
فكيف يكون وطني بلا ربيع
ومن يزهو فوق قبر شهيد
علمني نورسها الأبيض
أن الثغر يتلذذ نداء اللاءات
أيا أوراقي السمراء
أوليس قصيدي
يوقظ فيها أناقة الشفاه
أوليس ضوع الوفاء
يستحم بضحكتها العذراء
أيا رفيف الوجد أولستَ ظمآن
ألا ليت توقكِ لرياق الوصال
يأتيني بسويعة حمراء
تسقيني الشهد بثغر اللقاء
بعدما هزمني وجوم أجوه قناديلها
وشوارعها خاوية إلا من بعض ضياء
متأرجحة للتو بين الشك واليقين
هذا أنا واليقين بلا أنهار
والمزن يعتصم خلف أحجية الضباب
فكيف يكون وطني بلا ربيع
ومن يزهو فوق قبر شهيد
علمني نورسها الأبيض
أن الثغر يتلذذ نداء اللاءات
أيا أوراقي السمراء
أوليس قصيدي
يوقظ فيها أناقة الشفاه
أوليس ضوع الوفاء
يستحم بضحكتها العذراء
أيا رفيف الوجد أولستَ ظمآن
ألا ليت توقكِ لرياق الوصال
يأتيني بسويعة حمراء
تسقيني الشهد بثغر اللقاء