كما اتيت الى الدنيا اغادرها / د. لطفي الياسيني

[لطفي الياسـيني]

كما اتيت الى الدنيا اغادرها / د. لطفي الياسيني

----------------------------------------

بصيرتي تبصر الانوار يكفيني

نور الاله... ارى جنات علين

رأيت منزلتي في الامس عالية

عند الشهيد .. واصحاب النبيين

وحور عين .. بقربي ثم ساقية

بالزنجبيل كؤوسا منه ترويني

شربت منه .. ملاك الموت قبلني

على الخدود ... ووسدني بكفين

وسبل العين ... لا دقات في قلبي

توقف النبض .. في مجرى الشرايين

انا الشهيد .. شهيد القدس حارسها

من الميلاد .. الى دفني .. بحطين

وضعت سجادة فوق المقام .. هنا

سجدت لله .... والمولى يناديني

سمعت صوتا .. من الاعلى يخاطبني

لطفي .. تأدب .. فهذا الأمر يعنيني

يا عبد هيا طويت اليوم .. صفحتكم

امري قضاء .... ومن منكم سيعصيني

اسلمت روحي .. لبارئها .. على عجل

رضيت بالحكم .. من ربي ومنشيني

اشتاق سيرتي الاولى .. اتوق الى

اصلي التراب ... ومن ماء .. ومن طين

كما اتيت الى الدنيا ......... اغادرها

من دون اهل ... واعمالي .. تزكيني

--------------------------------------

د. لطفي الياسيني

شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي

الذي ينتظر لقاء وجه ربه الكريم بشغف















https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/s480x480/10616012_722000181213862_59944407217878004_n.jpg?o h=e3d0a17b911b07e1700a775f53854e67&oe=548EC1EF

[أشرف حشيش]

أطال الله عمرك في طاعته شاعرنا الحبيب

[عواطف عبداللطيف]

الحياة هي رحلة
وكلنا سنغادر عندما يحين الأجل
تاركين كل شيء خلفنا
لتزكينا أعمالنا

أطال الله في عمرك
تحياتي وتقديري

[لطفي الياسـيني]

أطال الله عمرك في طاعته شاعرنا الحبيب
لك كل تحايا المسجد الاقصى المبارك وتحايا المرابطين الذين ما زالوا على العهد قابضين على الجمر الى ان يزول الاحتلال الصهيوني البغيض وتتحرر المقدسات من رسغ المحتل وزباينه قتلة الانبياء والمرسلين دمت بحفظ المولى باحترام تلميذك ابي مازن

[لطفي الياسـيني]

الحياة هي رحلة
وكلنا سنغادر عندما يحين الأجل
تاركين كل شيء خلفنا
لتزكينا أعمالنا

أطال الله في عمرك
تحياتي وتقديري
لك كل تحايا المسجد الاقصى المبارك وتحايا المرابطين الذين ما زالوا على العهد قابضين على الجمر الى ان يزول الاحتلال الصهيوني البغيض وتتحرر المقدسات من رسغ المحتل وزباينه قتلة الانبياء والمرسلين دمت بحفظ المولى باحترام تلميذك ابي مازن