ديوان الشاعر / فلاح الزيدي

[عواطف عبداللطيف]

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد الشاعر
(فلاح الزيدي)

[عواطف عبداللطيف]

تغري جميع المؤمنين بيوسف

قالت كلاما ثم أورق خصرها ،،،،،،،وكأن من ثغر الربيع شرابها
ومشت وأنفاسي تلامس ظلها ،،،،ويداي تطعم ذا النسيم ترابها
لاراحة لي في الحياة اقولها ،،،،،،،إن لم أذق ياسامعين عذابها
يجتاحني العطر المبلل بالندى ،،،،وأصيرا ماءً إن لمحت سرابها
لاتهرم الدنيا اذا هي اقبلت ،،،،،،،،حسناء تطعم للزهور شبابها
في عينها ليل طويل ناعس ،،،،،،وكذا النهار اذا إشتهى أعتابها
تين وزيتون يخالط ريقها ،،،،،،،،،،سبحان من أهدى إليّٓ ثوابها
نيران قلبي لانفاد لعمرها ،،،،،،،،وكأن من زيت الشموس لعابها
دفء الحمائم والنسور بعينها ،،،،،،،من منكم يلقي عليّ عتابها
تغري جميع المؤمنين بيوسف ،إن شاكست ريح الجنوب ثيابها
لا علم لي في ما اقول بقربها ،لو ذاق قلبي في الوصال عقابها

[عواطف عبداللطيف]

قبلت قلبي قبلتين لأنه ،،،،

مني إليك تحيةُ وســــــــــلامُ
ومحبــــة لاتنتـــــهي وغـــــرامُ
يانكهة الأَلم الشهي بوحشتي..
هل للمتيـــم في هـــــــــواك إدام؟
خيل إشتـــياقي في هواك جمـــوحة
وبها وشوقـــــك! لايفيـد لجــــام
في مشرق الصمت إستفقت فهل ترى
يجدي بصمت العاشقين كــــلام؟
قبّـــلت قلبــــــــي قبلتيــــن لأنه..
قد صار فيه للحـــــــــــــــبيب مقام
آنست في وادي المحــبة زهرةً..
فواحةً تشتاقــــــــــها الأَنسام
فشممتــها بالقـــلب شمّةَ عاشق.
.وغـشى فـــؤادي قربها الأحرام
يــافاتني هل للــوصال وسيلة؟.
تـــأتي بهـــا الساعات والأيام
فاللـــيل لأيأتي بغيرك مطلقاً..
إذ فيــــــك أضحت تحلم الأحلام
يامحرقاً قلباً حــواك أما ترى..
جســداً تـــزاحم فوقه الإيلام
أتحل في شرع المودة حرقتي؟
ويصـير ما أحللت فيــك حــرام؟؟
إنـــي وجدتك في أديم صبابتي..
غصناً تنامـــــــــت حوله الأنغام
من لي إاذا لــــحّ الفـراق بمهجتي ؟
.هل للبـداية في هواك ختام؟
قم وإزرع العيـــن الــذروف ببسمة
فلعلها بـــعد الوصال تنـــام
لي فــــي هواك قصـائد براقة..
يُستـــل منــها السحر والإلهام
أمن العـــــدالة أن أظلَّ معذبا؟؟
أو أن يتــــوق للهفتي اللــوّام؟
الحــبلُ ياروحـي يريد فراشتي..
فلهــا تمثل في النــــدى الإعدام
أنا مرهــق في ما أقول لان لي .
.قد بـان في إفق الوداد خصـــام
ليـــلٌ أنا إن لم تزرني أنطــوي ..
يابدر عمـــري فالحــياة ظلام
فالأرض تجهـض في الهجـير جنينها .
.إن لم يـزرها في العجاف غمام
،،،،،،،،

[عواطف عبداللطيف]

علميني كيف أشتاق إليكِ
علميني,,
وانثريني,,فوق وجه الماء لونا أخرا ،،
ثم إرسميني,,
علميني كيف أغتال بقايا الصمت
في صوتٍ طروب,,؟
وازرعيني خطوة خضراء ،،أو حمراء ،،
في وجه الدروب
وإسمعي ماسوف يأتيكِ
من القلب بشوق..واحذري
فالشوق أفيون القلوبـــ,,!!
علميني كيف أستلُ شرودي
من رماد الذكريات,,
عندما يأتي الغروب
راسماً وجهكِ في الأفق حديثاً,,
مثلمايرسم في الثوارِ تأريخ الشعوب..
علميني كيف يمضي
الليل حين الصبح يأتي..؟
وإسكبي في مسمعي نغمة عشقٍ
واشتلي في شفتي الحرف بعمقٍ
فلعل الحرف ينمو,,وبه أقتل صمتي.!
علميني كيف أشتاقُ إليكِ من بعيد
وإسحبي روحي برفق,,فهنــــــــــــاك
ربما أحيا بموتي..!!!
علميني كيف أشتاقُ إليكِ
عندما أجلس وحدي..؟
وأنا أمسك في كفي حديثاً
صيغ من أجلك أنتِ,,
علميني كيف أحتلُ ثنايا وجهكِ المرسوم
في المرآة شمسا,,
علميني,كيف احتالُ على الصبحِ بلطفٍ,,؟
كي أصفي
من رحيـــق الورد كأسا..
علميني كيف أعطي النورس النهري
في الأشواق درساً....؟
علميني,,كيف أشتاقُ إليكِ علميني..؟؟

[عواطف عبداللطيف]

في قريتي ..! إخلع نعالك إن مشيت ؟
في قريتي ..
يتناسل الفقراء والشعراء ..بكل بيت !!
في قريتي ..لم يثنهم وجع الرغيف .
.عن التناسل في البيوت ..!
وبعينهم طعم الحياة موثق ..!
فحياته في أن يمــــوت .
وبصوتهم ...وجع يرتله السكـــوت ..!
في قريتي ..
.مازال ذاك العش يحضن بيضه
رغم إنقلاب العنكبــــوت ..!
وستنظر الوجــــه الصحيح إذا أتيت
في قريتي ..إخلع نعالك إن مشيت !
إخلع نعالك إن مررت بروحها ..
تلك العجوز ...
فكوخها .
.وعباءة الشرف الرفيع
المستريح بظلها .
.وحديثها .
.وبكاؤها
ألغاز ...صعب أن تنال شروحها ..!
في عينهــــا الطوفان يغسل وجهه
أصغي بقلبك...
وإستمع ماذا تقول لنوحها
(ون الحمام إعليك ونيت
وبعيني الك طوفان سويت
مكسور خاطر كوسر البيت )
أسمعت ماقالته روح عجوزنا .؟؟
.أفهل رأيت؟
في قريتي إخلع نعالك إن مشيت؟
ذاك الذي في أخر الحقل المكبل لغزنا ..!
قف في مكانك واستمع ماذا يقول ..!
ركـــز على تلك الطيور الغافيات على يديه
فلقـــد تعود أن يقاسمها الرغيف
سمي الرغيف كما تشاء .
.قل خبزها قبل خبزنا ..!
اصغي بقلبك واستمع ماذا يقول ..لصوتها
(مالح بعده للخــــــطار عشنه
ولو بين الالم والعــــوز عشنة
يظل بس للبلابل ملك عشنه
وحرام البوم يكعد حـــــدر فيه)
أرأيت كيف تزاحمت تلك البلابل فوقه ؟.هلا بكيت؟؟
في قريتي إخلع نعالك إن مشيت !

[عواطف عبداللطيف]

عندما نأتمن التراب على ذاكرتنا ...تصبح الجدران الشاهد الوحيد على صمتنا ،،البليغ،،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

((ذاكرة التراب))
وطني تنوءُ بأَهلِهِ الأَوطانُ
وَجراحهُ تنعى لَها الأزمانُ
وَطني ذبيحٌ منذُ أَلفِ قصيدةٍ
رُفِعَت ليرقصَ تحتُها الإِذعانُ
نحنُ المباحَةُ للشيوعِ جِراحُنا
في كلِّ نزفِ عِندنا إِعلانُ
نَجري وتجري الريحُ عكسَ مرامنا
وشراعنا تبكي لَهُ الشطآن
مُتَوضئون وفي المذابحِ نَلتقي
ودماؤنا يحكي بها النهرانُ
فُطِمَ الصغارُ على الرصاصِ لأنَّهم
وَجدوا البراءةَ نالَها الدخُانُ
في كلِّ وَقتٍ نحتسي أَوجاعَنا
ما إِن ضَمِئنا هزَّنا الفنجانُ
لَم ينصف الزمن اللعين بقتلنا
نمشي كأَنَّ جلودَنا أكفانُ
أَحياؤنا موتى لأنَّ مصيرَهم
أّضحى بكف القاتلين مُدانُ
الصمتُ فينا مستديمٌ قاتل
نمشي ليصبحَ ظلُنا الكتمان
في كل عصرٍ والهتاف ُ يقودُنا
نحو المشانق واللسانُ لسان
الموت يروي للقبور هوانَنا
وهواننا لايعتليه هوانُ
متهافتون على الحبال كأنَّها
برقابناأضحى لَها إِدمانُ
في الصبحِ نرسم بسمةً مشبوهةً
لتجيء تمطر فوقَها الأحزانُ
حمرٌ أَصابع عيدنا وعزاؤنا
حزناً عليها تقطر الأَسنانُ
كالضوء نختزلُ الجراحَ بملحِنا
إَذ أنَّ فينا للأَذى ألوانُ
نتقاسمُ الجوع الشهي بفقرنا
لانشتهي..ورغيفنا الحرمانُ
متميزون على البلاد بإننا
في كلِّ شبر عندنا بلدانُ
تأتي الإساءةُ نحونا بشهيةِ
ونقولُ فيها إِنها إحسانُ
متبصرون على الدوام بغيرنا
لكننا في بيتنا عميانُ
نأتي لنذهبُ والطريق مسافةٌ
كانوا وكنّا ليتهم ما كانوا
أَقوالُنا حبرٌ يفوحُ حضارةً
ويفوحُ من أَفعالِنا الخسرانُ
إِيمانُنا فوق الشفاه له صدى
وقلوبنا مامسها الايمانُ
نخفي (بذاكرة التراب) جراحَنا
ننسى ويذكُرنا بها النسيانُ
شعراء لكن لاشعور بشعرنا
(قل ما تشاء)..فما بنا ديوانُ
،،،،،،،،

[عواطف عبداللطيف]

لو كنت أعلم

لو كنت أعلم أنني بك قد أصاب
ماكنت فيك من الذين تعذبوا ،،
،ولكنت آخر من يراوده العذاب
هذا غبار الوقت يأكل خطوتي
وأنا غريبك لم أمل من الغياب
غيبي كما شئتي ،،،وطيري عاليا
فالماء يصعد ،،ثم يصعد ،
،،ثم يرجع للتراب
سدي منابعك الشهية ،،،،واحملي
كل البياض وعلقيه على السحاب
وتعلقي بالنجم حيث وجدتك
وتوسدي القمر المنير بلاثياب
طيري كما شئتي فثمة قبلة
تاتي بك نحوي بخيط من لعاب
طيري بجنح الغيم والتمسي الندى
فالغيمة السمراء لاتلد السراب
ودعي خيول الوجد تركض في دمي
فانا قتيلك قد طعنت بلا حراب
سأقول للطيف البعيد حكايتي
سأطوف حول أسئلة الفراق بلاجواب
سأطير مقصوص الجناح بعالم
سكرت عيونه في هواك بلا شراب
وارى اصابعك الندية ومضة
منها يسيل على يدي سحر مذاب
وأعود جرحا حيث كنا نلتقي
لأحل في عينيك أحجية الغياب
،،،،
د، فلاح الزيدي

[عواطف عبداللطيف]

صدقيني يافتاتي صدقيني

صدقيني يافتاتي صدقيني
لست مغرورا ،،لاني في يقيني
اعشق الارض ،،ودين الورد ديني
لست مغرورا لاني في صلاتي ،،
،تبحر الارض وتسري في جبيني
هكذا لقنني الماء تفاصيل الحياة ،،،
وتهادى صوته في اذني خوفا وأمنا
فانا في الاصل من ماء وطين
صدقيني يافتاتي ،،
انني لست خبيرا بتفاصيل النساء
رغم اني قد شربت الحب من ارقى النساء
انها امي وامي
،ومضة الحب المسجى في حنيني
أنا يانكهة قلبي ،،
،نقطة بلهاء في السطر الاخير
كل ما املكه في هذه الدنيا ،،
،عيونا وطيوفا لاتطير
كل ما املك في ليلي اماني صغار
،،تتقن الرقص على وقع الحرير
صدقيني يافتاتي صدقيني
لست مغرورا لاني في يقيني
اعشق الارض ودين الورد ديني

[عواطف عبداللطيف]

إِن جاعَتِ الريحُ هزَّت جِذعَكِ بيدٍ


الحَمدُ لله رَبي إِنَّهُ وَهَبا
لكِ الجمالَ وأَعطَى غَيرَكِ العَجَبا
في طرف عينكِ سحرٌ فاقَ قافيتي
الشِعرُ يعجَزُ فيهِ كلما كَتبَا
أَصابِعُ الحسنِ أَنت وَ الهَوى وترٌ
بك إرتدى الافقُ عطراً كُلَّما ضُرِبا
فيكِ الطبائِعُ تَحيا في نَقائِضِها
حمداً لِمَن سرَّ فيكِ الجدَّ واللعبا
إِن يصمِتُ الليلُ فَالأَقمارُ شاهدةٌ
بأَنَّ صمتَكِ صمتٌ يحتسي الصَخَبا
لُمى شِفاهِكِ يُعطي الصوت رونقَهُ
كَأَنَّ ثغرَكِ كف يعصر العنبا
في كفك الماء أضحى كله عطش
ويرتوي الماء دهرا منك لو شربا
سَرحتُ في النهر لاشوقاً بنورَسِهِ
لأن كفكِ مسَّت ماءَهُ العذِبا
موجُ الخيالِ إِليكِ باتَ يَدفَعُني
ولي بمعناك شوق فيك قد سكبا
لاتَلبسي التبرَ إِنَّ التبرَ يَسأَلُني
هل تَستُحقَ يدي أَن تَلمَسَ الذَهَبا ؟؟
من قالَ عينُ المَها للحسنِ مالكةٌ؟؟
ولحظ عينيك صدقٌ لم يذق كذبا
إِن جاعَتِ الريحُ هزَّت جِذعَكِ بيدٍ
كي تُسقطي باليدِ الأُخرى لَها الرُطَبا
لايَعرِفُ العطرُ أُماً غيرك أَبداً
كَذا رأّيتُكِ للأَزهارِ صرتي أَبا
أُغازِلُ الليلَ حتى خُلتُ أَنَّ به
من كِحلِ عينيكِ أقمار حوت شهبا
إِن كانَ للعيدِ عندَ الناسِ أُغنيةٌ
فَأَنت للعيدِ لحنٌ يحمل الطَرَبا
من فرطِ بوحي لكِ ياجُنحَ أُمنيتي
لم يبقِ مني الهوى جِلداً ولا عَصَبا
ماكلُّ مايتمنى القلبُ يهوى به
فربَ قلبٍ نجى في من لهُ ذهبا

[عواطف عبداللطيف]

بانت بوجدي حرقةُ الأَشواقِ
وتفجر الاحساس من أعماقي

أَنا شاعرٌ بثَّ الشعورَ بشعرِهِ
وَبِهِ تحَدثَ معشرُ العشاقِ

لم يعرف الليلُ الطويلُ توسلي
وكَذا عُرفتُ بلحظةِ الإِشراقِ

فقصائدي عيسٌ تسيرُ كأنما
سيقانُها ملتفةٌ في ساقي

قَلمي عصاي اذ عليه توكُؤي
وبهِ أَهشُ على فصيلِ نياقي

ومآربٌ أُخرى إِليَّ به غدت
محفوظةٌ في معجمِ الأًخلاقِ

أسريتُ في روحي لآخر بقعةٍ
والأُمنيات تعلًّقت ببراقي

وجهُ الرصيفِ قصيدةٌ زيّنتها
فوقَ السطورِ ببردةِ الإِملاقِ

أخفيتُ في بئري ضغائنَ إِخوتي
وبقيتُ أحلمُ في أبي المشتاقِ

ودجي أَحاديثٌ ونزفي نكهةٌ
والمرهفاتُ تعطرت بعناقي

أَنا لم أكن إلا لأنيَّ كائنٌ
في إثركم ياسادةَ الإِزهاقِ

للجرحِ (طب) صارَ ملحُ قصائدي
وبهِ تعوذُ براعمُ الأذواقِ

آنستُ في جفني لهيبَ خواطري
والشاردات تضجُ من أحداقي

في كلِّ بحرٍ قد وضعتُ (قصيدةً)
يجري( الكلامُ) فتشتهي أَوراقي

(نَوحٌ) أَنا يامن سخرت بصنعتي
مَن منكمُ يقوى على إِغراقي؟؟

أَنا منفقٌ حدَ الجنون بأَحرفي
إِذ.أني عقلاني في إِنفاقي

نفسي عصافيرٌ تعيشُ على دمي
أَطلقتُها فتندمت إِطلاقي

أنا لم أَكن بوقاً لزفرةِ ظالمٍ
سلوا زفرةَ المظلوم عن أَبواقي

أَنا آخر الماشين خلفَ جنازتي
فتنبهوا يامعشرً السراقِ

أَلفيتُ في وجه (العراقَ)
عراقتي
ولذا عُرفتُ بطيّبِ الأَعراقِ
،،،،،
د.فلاح الزيدي

[عواطف عبداللطيف]

كل عام وانت ابي يا أبي

كل عام وانت ابي يا أبي ،،،،،،،،،أقول وفي القلب سهم الغياب
سلام على دفء تلك اليدين ،،،،،،،،،سلام على وجهك المستثاب
سلام عليك ابي ،،كل عيد ،،،،،،،،،،،،،اراه بقلبي كضرس وناب
اليك تحج جموع الحروف ،،،،،،،،،،،،،،،وترجع مطعونة بالعذاب
أبي ان لي فيك حزنا بليغ ،،،،،،،،،،،سناه تعدى تخوم السحاب
تعال وخذني قليلا اليك ،،،،،،،،،،،،،،،ودعني اناجيك في الاغتراب
بعدت وصرت سؤالا يتيم ،،،،،،،يجوب الازقة ،،،هل من جواب؟؟
أتذكر ياوالدي ام نسيت ؟؟ ،،،،،شجاري على عطر تلك الثياب
فلا صبر لي حين ياتي النداء ،،،،،،،،بأن أباك حبيس التراب

[عواطف عبداللطيف]

عانقيني....
تحتُ ظل النجمةِ الزرقاء تلك
واشربي أَولَ كأَسٍ صنعتهُ الرغبةُ البيضاءُ عندي
عانقيني..
وإِقطعي آخر خيطٍ نسجتهُ الأُمنيات
حولَ قلبي
وإِنشري الضوءَ بوجدي .
عانقيني..
واجمعي في راحتيك
كلَّ مايسقطُ مني
وأُهمسي في أذني
أَعذبَ وصلٍ
واخبريني أَنني ماعدتُ وحدي
عانقيني ..
واتركي الانفاسَ تعدو كفراشاتٍ صغار
واسكبي الليل َبكأسي
وازرعيني نجمةً حمراء في صدر النهار
حدثيني..
عن بقايا العمرِ والصمتِ الرهيب
واشطبيني من قواميس المرايا
واغسلي الوقتَ بوجهِ الإِنتظار
واجعلي بين خطوط يدك البيضاء لحدي
واخبريني أنني ماعدتُ وحدي
إِحمليني..
فوقَ جنح الريحِ عطراً
ودعي الاشواقَ تمضي
وإِعذريني لوتطاولت قليلاً
أَو حكى بعضي لبعضي
أَنتِ ياهمزة وصلِ بين إِنصاتِ سمائي
وبقايا بوحُ أَرضي
فتعالي ودعي الافراح تأتي بعدكِ او تأتي بعدي
واخبريني أَنني ماعدت وحدي
عانقيني..
تحتَ ظل الياسمين ..
وإِرسميني فوق أَوتار الأَماني
وإَسكبي في مهجتي كأس الحنين
فأَنا المسرفُ في حبكِ شعراً
وفؤادي ينزفُ العشقَ بأَفواهِ السنين
وابتعادُ العينِ عنكِ أَبداً ماعاد يجدي
عانقيني ..
واشربي اخر كأسٍ
صنعتهُ الرغبة البيضاء عندي
واخبريني أنني ماعدت
و
ح
د
ي
!

[عواطف عبداللطيف]

عطشٌ بحجمكٓ يافرات أتاني

عطشٌ بحجمكٓ يافرات أتاني ،،،،،،،،،،،،،،،ودنا لثغري واستحل مكاني
وغزا ربوعي واستباح مدينتي ،،،،،،،،،،،،،،،وأبادني في ثورة الشطآن
واتى بعين الماء عود ثقابه ،،،،،،،،،،،،،،،،كي يشعل النيران في البستان
هذا ولي في الارض نبضة ناسك ،،،،،،،منها ارتوى الشريان بالشريان
وحمامة راحت تبيض بعشها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،فاستوقفتها جوقة الرهبان
نظروا اليها حيث بان بجنحها ،،،،،،،،،،،،،،،،حلم بلون طراوة الاغصان
لاتذهبي فالغصن ليس لك به،،،،،،،،،،،،سكن وما في الارض من عيدان
وبياضك هذا يخيف سماءنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فسماؤنا وقف الى الغربان
فتشاور الرهبان فيما بينهم ،،،،،،،،،،،،،،،،فتحدثوا في حضرة الشيطان
فصغيرهم قال اسجنوها فترة ،،،،،،،،،،،،،،،،فلعلها تهوى هوى السجان
وقال آخر بل نزيل بياضها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ونسوقها في زحمة الدخان
وكبيرهم قال القموها حبة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مسمومة من سنبل الاوطان
أو أغمدوا سكينكم في نحرها ،،،،،،،،،،،،،،، كي تستريح برحمة الانسان

[عواطف عبداللطيف]

إطلق جناحك وإكسر الاغلالا ،،،

اطلق جناحك واكسر الاغلالا ،،،،،،،،وارسم على شفة السماء هلالا
وتنفس الضوء الجديد بنشوة ،،،،،،،واسرج لنافذة الصباح خيالا
كن كالفراشة إن أردت نصيحتي ،،،،،لاترتضي غير الشروق جمالا
واترك مجال القابعين بظلهم ،،،،،واختر لوجهك في الضياء مجالا
فالشمس تختبر الوجوه بضوئها ،،،،،،،إن لم تكن بئرا فكن شلالا
واترك مجالسة اللئام فانها ،،،،،،،،،كالداء تلقي في النفوس وبالا
فالحب أن تحيا وقلبك باسم ،،،،،،،،،،،،،والموت أن تحيا به محتالا
عاشر أخا عقل يجود بنصحه ،،،،،،،،،والبس له من ما يقول عقالا
فالماء فوق الصخر يحفظ وجهه ،،،،،ويضيع ان كان الطريق رمالا
واحفظ لسانك ان نطقت فبعضنا ،،،،في نطقه تجد الحروف نبالا

[عواطف عبداللطيف]

ياصاحبي

ياصاحبي ،،هذا زمان الاقنعة
وانا وانت ،،سواحل ،،،قد يتمتها الاشرعة
ياصاحبي ،،،انظر بعينك وحشتي
فالليل في عيني تناسل اصبعه
والظل يروي للتراب حديثنا
ياصاحبي ،،،
فانا وانت لنا معه ،،،!!
فصلان من وهج الطفولة ترتوي
من نهرنا المذبوح قرب الامتعة
وحمامة كانت تبيض بكفنا
طفلا سكبنا وجهنا في ادمعه
ياصاحبي،،،
قدماك ترسم وجهتي
والعمر يركض خلفنا ،،
،ما اسرعه
ياصاحبي ،
،،كم مرة حصد الغروب مساءنا
وضحكت انت لاننا لم نزرعه ،،
كم مرة قطف الخريف ورودنا
وبقيت انت بجانبي
،،صدرا تزقزق اضلعه
كم مرة ،،،جاءتك خيل حديثهم
ورمتني في ما احتويه بصومعة
وبقيت انت كما عهدتك
صاحبي ،،،!
فرفضت كل حديثهم انت تسمعه
الله ،،ياهذا المسمى قلبنا ما اروعه ؟
الله ،،ياذاك الوفاء المستظل بخوفنا
من أودعه؟
ياصاحبي هذا زمان الاقنعة
وانا وانت سواحل قد يتمتها الاشرعة

[عواطف عبداللطيف]

قالت لا أحبك ،،قلت وما السبب ،،قالت لأنك شاعر،،!!
،،،،،
بيني وبينك ،،تختفي الأشــــــياء
وتطير في افاقنا الأســـــــــــــماء
أنت بعيني تسطعين،،، كنجمــــة
مدفـــــونة في ،،،عينهــــا الأضواء
وأنا بعيــــــــنك ،،،شاعر متقلـــب
قــــد طوقته في ،،الهوى الاخطاء
(قولي أحبك) لاأقول ،،وليس لي
حق فقلبي فــي ،،الهوى معطاء
لاتنكـــري فضلي ،،عليك فطالما
أعطـــى الإنوثة ،،،حقها الشعراء
لــولا هوى قيس ،،،،،ولهفة عنتــر
ليلى وعبــــلة لم ،،،،،يكنَّ نســاء
إنــــي جميل باثنينة ،،،فاعلمـي
إن القصــــائد في فمي عصماء
أنا من أذاب الشوق في حدقاته
لتــــــذوب فيــــك روحه السمــراء
كم مرة وجهـــت وجهي نحـــوك
وتجــــــــمعت في كلكِ ،،،الأجزاء
كم مرة فضّت بكارة أحــــــــرفي
لكنــــــــها ظلت بك ،،عــــــــذراء
كم مرة قالوا عميت ،،،وقــــلت لا
هــــي القلوب إذا ،،،هـوت عمياء
لاتبخسي القلب ،،،الجميل بهاءه
حــتى بك ،،،لاتبخــــــس الاشياء
أنا من تنامى الورد في همساته
وبه تــــــــروت أرضــك الجــــرداء
كم فيلسوف ،،،،،حاذق متمرس
ظلمتك في ،،،،،،،،،خيلائه الاراء
لكنني خالفته ،،،،،،في شرعتي
وبها ،،،،،تبين ،،،،،،،،أنه خطاء
قالوا بأنك ( ع ق ر ب ) فقرأتها
يا( ب ر ق ع)ي ان الحياة حياء
تفاحتي أنت وتلك ،،،،،خطيئتي
ورضيت فيها ،،،،،،أيها الحواء
قالوا بأن الداء ،،نون نسائكم
لكن دائي فيك ،،،،،صار دواء

[عواطف عبداللطيف]

رسالة من زمن الثمالة ،،!!
.........
ياحضرة الأمير ...!!
ماعندنا قليل ...!!
ماعندكم كثير!!
ياحضرة الامير !!!
.الصبح في إجازة
..والليلُ في إحتضار،،!!
وموكبُ الجنازة ...لايملكُ القرار..!!
والناعيُّ الضرير ..!!
لايعرفُ المسير،،!
ياحضرة الامير ...!!
ياحضرةَ الامير ...!!
أما علمتَ أنَّ للعبيدِ أُ منيات؟؟
والجمعُ لايطيق ..ترنيمةَ السبات .!!
فَلحيةُ الامام ..!!
قد مشَطَتها كفُ ذلكَ الدُخان!!
ولكنة الجُناة ..!!
يعرِفُها القادم للفرض تقية .
والجَهرُ في الصلاة ..!!
من شِيَمِ الامير،،!
ياحضرةَ الامير ..
أمَا رأيتَ ذلكَ المدججُ البهيم ؟؟
كيفَ يسيلُ من شِفاههِ اللعُاب ؟؟
أما رأيتَ أُمَ ذلكَ الفَطيم ؟
وقد تروى من حَلِيبها الذُباب ؟
أَما سمعتَ عَن
حِكاية،النعاج والذِئَاب ؟
أما سمعتَ عن اسطورة!! الإِخاء ؟..
وكيفَ جاءَ ذلكَ الرسول
بِهيئةِ الغُراب ؟
لكي يواري سوءةَ الغٌراب ؟
فمنذُ ذلكَ النِزال ...!!
ونحنُ في جدال ..
كيفَ توارى سوءةَ الضمير ؟
..ياحضرةَ الامير!!
ياحضرةَ الأمير؟
من خوَّلَ الجرادَ .!!.أن يبيحَ حرمة الزهور ؟؟
من قال للفراش ان في الحدائق اغتصاب ؟؟
من شرَّعّ النقاب ؟؟
هل كانت الانوف ؟.!
.ام كانت العطور ؟
أم كان من حلل شرب الخمر بالجماجم ؟
وخضب التاريخ من لواعج الصدور ؟
فالشر مستطير ..!!
.ياحضرة الامير،،!!
متى يحس العبد بالسيادة ؟.
.فكل مافي الافق مستدير
وذلك ((الطليق ))..!!
مازال يهوى ان يضاجع القلادة
كي يسقط الوضوء في منازل العبادة .!!
كي يمتطي صهوة ذلك البعير
في منطق الابادة..!!
(والقادم الانيق )...!!
بليله الاحمر نكهة النساء
ونشوة الشتاء ...!!
يحكي لنا عنها لظى الوسادة ..
ورعشة السرير ..!!
ياحضرة الامير
أما اتعظت ،،!
من حكاية المبارز الشجاع؟؟
ومجده التليد ...وصوته المذاع ..!!
حكايةٌ..يعرفها القريب والبعيد
شاهدها القصاع ..
.وثورة الجياع ..
في السالف المرير
ياحضرة الامير
هلا سمحت لي بان اقصها على عجالة ؟؟
مادمت فوق مستوى الثمالة،،!!
(في سالف الزمان )!!
كانت هناك قرية صغيرة...
تبحث عن نهوض!!
وكان فيها ملك لئيم ..!!
.جاء اليها في قوافل الغموض!!
كانت جلود اهل تلك القرية الصغيرة.
لاتعرف الثياب ..!!
وفجأة ..وفجأة ،،وفجأة
بلحظة من لحظات نومها..(موتها).. العميق
هاجمها البعوض!!
ضجَّ هنا السؤال ...!!
من صاحب القرار في ذلك المساء ؟؟
الكل مستفيق ..
.فقد اتى البعوض !!
ليشرب الدماء،،،،
والناس في العراء ...لاتعرف الطريق ..!!
والارض تستغيث برحمة السماء ..!!
هنا على النداء ...من صاحب القرار
الحل من هناك ...!!!
جاء من السرير ..!!
يحمله الامير،،
البعض في قنوت .!!
الملك المفدى ...يامر بالسكوت ..!!
النصر مستحيل ...!!!
فقد بنى البعوضُ في جلودنا بيوت
مالحل يا امير ؟؟
سنسحب الدماء ..!!
كي نقتل البعوض ..
وكلنا نموت .......
الا أنا...!!

[عواطف عبداللطيف]

ياأَيُّهاالنور كيفَ الشمسُ تشتعلُ ..،،،،،،،.وَنور معناك فيهِ الأُفقُ يكتحل
يامن رسمتَ بوجه الأَرضِ نافذةً...،،،،لكم وصلتَ وضوء الشمسِ لا يصلُ
(أبا عليٍ) وإني لستُ قائلها ....،،،،،،،،،،،،،.إلا لمثلك حين المثلُ يمتثلُ
كم قايضوكَ وكم جاءوك في حيلٍ؟ ..،،.وكم رفضتَ وكم ماتت بهم حيلُ؟
كم عطشوكَ فكانَ الماءُ سيدَهم ...،،،،،،،،وكم هتفتَ وصوت الماءِ مبتذلُ
(ياقبلة الحب) ياصوتا حوى أملاً...في المعنيين فأنت الحب والأَملُ
لم يحمل السيفَ كفٌ أنت مالكهُ.،،،،،،،،،،،..إلا لأنكَ أدرى بالذي فعلوا
قالو بأنَّكَ من شقَّ العصا علناً.،،،،،،،..وقلتَ يارب إنَّ القومَ قد جهلوا
قالوا بأنك تعطي النفس تهلكةً..،،،،،.وقلت يارب إن الناس ما وصلوا
يامن ملأَتَ جنوبَ العين أَوديةً..،،،،،،،،،.كل الشمال عليها بات ينهملُ
فكيفَ للعين أن تَرثيكَ صامتةً...،،،،،،،،،،،،،،،وقد بكتكَ عيونُ الله يارجلُ
(أبا عليٍ) ((وعبدالله!!) إنَّ فمي ...من جمرِ ذكراكَ فيه الماءُ يشتعلُ
ظنوا وظنوا فكان السيف مقصدَهم ...قسمٌ بنحرك في معناك هم قُتلوا
يامن زرعتَ فؤادَ الأرضِ أَضرحةً..،،.بنورها الصرف جاء النورُ يغتسلُ
هاقد أتونا فكم كنا؟؟ وكم ذبحوا؟؟وكم بقينا ؟؟ وكم جاءوا؟؟وكم رحلوا؟؟
ولأنكَ الجرح يامولاي عشت بنا ..،،،،،،.حقدوا عليكَ فما ظلت لهم دولُ
من يحتويكَ وفيك الجرحُ يخبرنا ..،،،،،،.بأن معناك بحرٌ والنهى جملُ
جاءوك كالريح مذ لاح الخريفُ بهم ...،،،ولهم وقفتَ عظيم أنت ياجبلُ
من قال عنَّا بأنَّ القبرَ مقصدُنا ....بل (الحسين) اليه تَمتطى السبلُ

[عواطف عبداللطيف]

غــــــــــــــريبٌ أمرُها عندي ..!!
وامـــــــــــــري عنــــــدها أغــــــــــــرب .!!
أنــــــــــاديها فتأتيني ..!!
وأشعـــــــــر أنها الاقــــــرب !!
أروادها بأشـــــــــــــواقي ..
فتذهب أينما أذهب..!!
فأسرقها وتسرقني ..!!
وروحي نحوها تنصب !!
أنـــــــــادي غيمتي بيدٍ..!!
أليها عندما تتعب ..!!
فتعصــــــــرها يدي الاخرى!!
وتنزلهــــــــــا لكي تشرب ..!
أُصعدها على كتفي ..!!
كطفــــــــــل حب أن يلعب !
وأقضي ليلتي يقظاً
ونــــــــاري جنة تُحسب !!
لها في خافقي وهجٌ
به امثالهم تضـــــرب !
بنـــــــــــاري ثلجها ضحكٌ
وثـــــــــــلجي قربها يلهب !!
لهـــــــــا في ناظري وطن ٌ
وتاريخ بها يُكتـــــــــب !
بظلـــــــــي تشرب الضوء
وفيها صار لي مكسب ..!
(على رمشي غدت تمشي)
ودمعي فوقها يُسكب !!
تدللني اذا ترضى ..!
وترهقني اذا تغضب..!!
تطوقني بعينيها
وفيها صار لي مهرب !!
غريب أمرها عندي !!
وأمــــــــــــــــــري عندها أغرب !!!
،،،،،

[عواطف عبداللطيف]

( نحن دعاة الإنسانية)!
والأوربيون لصوصٌ!!
سرقوا امتنا العربية !!!
نحن رعاة الفجر الأول !!!!
فهنا لغة مسمارية ؟
وهنا الواح طينية ؟؟
وهناك (الهيروغليفية )؟؟؟
نحن من حكم المعمورة!!
تعرفنا (الديموقراطية!!!)
نحن أول من صدرها !!
لشعوب الدول المنسية ؟؟!!
الإِنسانُ هنا إنسانٌ !!!
يتنفس عطر الحرية !!
الحكام هنا حكام !!
إنموذج لل(اللارجعية )!!
الضادُ (عروس عروبتنا )*
فلتحيا اللغة العربية ؟؟
وليخسأ احفاد يهودا ؟!؟!
تعسا لل(اللغة العبرية )!
مادام القادة في وطني
أصحاب حلول فكرية !!
القادة في وطني نعمة !!
تحتاج الى الف صلاة ؟
ودعاء يملأهُ الشكر !
بنفوس خالصة النية!
في وطني السجن بلا حارس !!
والمعتقلات بلا أهل
أنعم بدعاة الحنية!!
في بلدي الأشجار تغني ؟!
والفأس قبيح ومدانٌ!!
والأغصان عليه مرارا
رفعت للحكام قضية !!
في وطني حق التعبير!!
ماض في أحسن حالاته !!
والمرأةُ تحسدها روما !!
ورعايا الصين الشعبية ؟!
في روما آهٍ من روما!!
محتقر وضع الانسان !!
والأفكار بها ملغومة ؟
برؤوس الإنس الوحشية !!
في روما الحاكم مجنون !!
بليالٍ حمراء غبية !!
ورعاياه تلوك الصخر؟؟
والعصر بثالث ألفية ؟؟
في روما جثث الأطفال ؟
تاكل منها قطط الليل ؟؟
والمخلوقات النووية ؟؟
تفترس الاجساد بلذّة
آه من اهل الهمجية !!
في روما الكتل الصماء ؟
(تزني ) في ارصفة الشارع ؟؟
والدبابات المسعورة ؟
تسكر في آخر محمية ؟؟
آهٍ من أهلك ياروما؟؟
كم يحتاجون من الوقتِ !!
كي يفقهوا لغة الحرية؟
رحم الله الوطن (الغربي)؟؟
عفوا ..عفوا ..
رحم الله الوطن (العربي) ؟؟
فالنقطة قد سقطت عمداً؟!!
آهٍ من لغتي العربية ؟؟؟
،،،،،،،،
بألمي

[عواطف عبداللطيف]

عطر الحنين

يلقنني الصبح طلع النخيل ،،،،،،،،ويرسم في ناظري صورتين
فواحدة يؤطرها الاغتراب ،،،،،،،،،،،واخرى تفوح بعطر الحنين
على غصن قلبي تحط الطيور ،،،،،وفي صوتها نكهة الياسمين
أنا آخر العهد في مصحف ،،،،،،،،،،،،تنامى عليه غبار السنين
تمازحني الشمس عند المغيب ،،،،،،،،،وتترك لي بعدها نجمتين
اهاجر نحوي بضوئيهما ،،،،،،،،،،،،وفي رئتي شهقة العاشقين
أنا ذلك الكهل ياصاحبي ،،،،،،،،فمازال في القلب حزني المبين
تجاعيد قلبي وشيبي انتماء ،،،،،،،،،،،،اقلبه في خطوط اليدين
شربت من الوقت اوجاعه ،،،،،،،،،فما طاب لي غير كاس الانين
أسافر في الارض نحو السماء،،،لأحفظ في الافق ماء الجبين
أرى عطشي في نمو الفرات ،،،فأرويه من رفض قلب الحسين
على جنح شرنقة استفيق ،،،،،،،،،،،لارسم صبحي بجذر وطين
يؤرق كفي احتضار الجذور،،،،،ويسعد قلبي اخضرار الجنين

[عواطف عبداللطيف]

شفتاك عروس مواعيدي

لو كان الامر لك فعلا ،،،
لجعلت لك قلبي أهلا ،،،،
ولقلت لك ماذا فيه ،،،،
ووضعت على عنقي حبلا ،،،
لكني اعرفك جدا،،،،
امرأة تشهقني صمتا
وتعود لتزفرني قولا
أحتاج من الوقت سنينا
تشرح لي صمت سماواتي
وتهدهد أجنحتي الثكلى
أحتاج فصولا لافصلا
عيناك قلق شرقي
يحتال على افقي كحلا
أتعبني ضوء شبابيكي
حين يراودني عن وجهي
فالمولود بضوء الشمس
لن تلق لقامته ظلا
يا آخر حرف في قلقي
ينبت لي في جهلي عقلا
لو كنت كما كنت أمني
نفسي ،،،ماكنت هنا طفلا
اركض نحو سحابة قلبي
ارسم فوق الماء وجوها
ماعادت تفقه لي قولا
لو كنت كما كنت امني
نفسي ،،،لاخترت لك وجها
يمطر لي في جوعي نخلا
وصنعت الضوء لك تاجا
ولقلت لك مهلا ،،مهلا
شفتاك عروس مواعيدي
يفتلني سحرهما فتلا
ويداك محط تواريخي
يحيني دفؤهما ،،قتلا
لو كنت كما كنت امني
نفسي ،،ماكنت هنا اصلا
ولقلت بملء فمي ،،قومي
ضميني بين ذراعيك
ودعي هذا القلب رسولا
مابين النبضة والنبضة
( فالصحوة ان ابقى ثملا)
وانام بملء نهاراتي
مسألة ترسم لي حلا
لكني اعرفك جداااا
امراة تشهقني صمتا
وتعود لتزفرني قولا

[عواطف عبداللطيف]

لاينجلي الليل ،،،،،،،،الا حين ألقاها
أحلام من أغرقوا ،،،،،عيني بمبكاها
ها قد أتى العيد والابصار شاخصة
نحو السواقي التي ،،غصت بموتاها
كيف السبيل الى ،،من أشعلوا رئتي
بحرقة ،،،،،ال( آه) كم أحيا لأنساها؟
تلك الرسوم ،،،،،،،،تناديني فالحقها
كما السراب ،،وعيني البعد اضناها
يانهر دجلة قل ،،،،لي كيف قلت لهم
أن الجروف ،،ستخفي صوت قتلاها
يانهر دجلة ،،،هل تدري بما صنعت
يدٌ ،،تفرت ،،،واخرى خاب مسعاها
لي فيك جرحٌ ،،،،تفوق الافق حمرته
لايدمل الجرح ،،،،صوت جاء ينعاها
سفينة النوح ،لا ادري متى صنعت
وباسم من صار مجريها ومرساها
يا ردة الله ،،،،،،،،هل اولادنا خلقوا
عبثا ،،،،،،،،،وعينك ترعانا وترعاها
العيد ،،،،،،،،،أقبل والارواح متعبة
ماهكذا الظن ،،،ان يارب تنساها
ماذنب ،،،،تلك التي مازال يؤلمها
عطر القميص ،ووجه فيه سلواها
ماذنب ذاك، الذي اعطى كهولته
وعدا ،،،،،بأن لها عونا سيلقاها
يارب يوسف كم يعقوب في بلدي
وكم قميص ،،وكم ذئب ببلواها

[عواطف عبداللطيف]

بحجم عيونك كان الخصام ،،،،،،،،،،،،،،فلا صمت يفيد ولا كلام
أيا بنت العذوبة كيف يغفو ،،،،،،،،،،،،،على جفناتك السم الزؤام
فيأخذني الى جهة التلاشي ،،،،،،،،،،لألقى حيث لم يطب المقام
غريبات هي الاحلام تطفوا ،،،،،،،،،،،،،،،،بعين بات يتعبها المنام
وجمرك بات يسكن في نشيجي ،وفي صدري شظاك له ازدحام
فلا دمع يعيدك حيث كنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،عصافيرا يظللنا الهيام
ألومك تارة لألوم نفسي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومثلي في المحبة لايلام
أيعقل أن أعيش بك إغترابا ،،،،،،،،،،،،،،،ويخنقني بواديك الركام
هبيني قد اتيتك بإعوجاج ،،،،،،،،،،،،،ففي هذا لك عندي احتكام
ففي بعض إعوجاج الغصن نفع ،،،،،ولولا القوس لم تكن السهام
كطفل لم أزل في ناظريك ،،،،،،،،،،،،،،،لماذا هكذا جاء الفطام ؟؟
قرأتك في رواية كل فصل ،،،،،،،،،،،،،،،كمإذنة يغازلها الحمام
ولكني وعينك لست أدري ،،،،،،،،،،،سيطغى في بدايتنا الختام

[عواطف عبداللطيف]

يالائمي في الحبِّ إنَّكَ معدمُ .،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فالحبُّ صرحٌ والمشاعرُ سلّمُ
إنَّ الذي قد لمتني في حبِّهِ.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.النبض أضحى في الهوى لمتيمُ
أنا لم أَكن إلا لأنيَّ هائمٌ..،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،في حبِّ من فيه الملائكُ تغرمُ
أنا شاعرٌ ترسو القصائدفي دمي،،،،،،،،،،،،،،،والنبضُ في حب الحبيب له فمُ
أنا مغرمٌ حد النخاع وليس لي .،،،،،،،،،،،،،،،.غير الذي سكن الحشاشة ملهمُ
أحببت من قام الوجود بقتله.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.ذاك الذي من نحره يتكلمُ
أحببت من زرع الطفوف كرامةً.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.أرضا غدت منها تغار الأنجمُ
أحببت أرضا لا لأنَّ ترابَها..،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فيه جميع المرسلين تيمموا
أَحببتها إذ أنَّ لي في غورها .،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.جسداَ عليه الله ظلَّ يسلمُ
يالائمي إنَّ الحسين سفينةٌ.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.بشراعها موج الذنوب سيهزم
هو ذلك الذكر الندي بمهجتي ..،،،،،،،،،،،،،،،هو صوتُها هو جرحُها هو بلسمُ
هو من أضاء بنوره أبصارنا..،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هو من تحدّثَ في هواه الأبكمُ
هو من بعين الله نزف رضيعه..،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هو من به آل الضلال توهموا
هو من فدى الدين العظيم بإخوةِ..،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيقينهم نحو المنون تقدموا
هو من أتى بالهاشمية زينب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لتدك عرش الظالمين ومن عموا
هو من أتى بنساءه وصغاره .،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.ليضمهم في كربلاء مخيمُ
هو من أزاح الليلَ برقُ جبينه..،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هو من له سال العبيطُ العندمُ
هو من اتى في خير صحبِ .في الوغى.((لبسوا القلوب على الدروع ))وحوموا
هو من تناسل في الهجير نزيفه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،..ليظلَّ صرحاً جسمُه المتخذم
( هو عابس في وجه ال امية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لكنه في وجهنا متبسم )

[عواطف عبداللطيف]

أنا والليل ياذكرى
بعينيك لنا ذكرى
تقلبنا على وجع ،،،
ونصبح فيهما أسرى
فنذهب حيث لاندري
ونرجع حيث لاندري
فعينيك بنا أدرى
أنا والليل ياجهتي
شربنا الوقت من كفين
تحوي اللهفة الكبرى
فواحدة تعطشنا
فتروينا اليد الاخرى
فهذا وجهك ويدي
وقافية تشاكسني
وطيف لست اعرفه
أتسري فيه أجفاني
أم الجفن به أسرى ؟
أنا ياطفلتي الصغرى
أنا يالوعتي الكبرى
غريب في أزقتها
مدينتنا بمن فيها
تحيط بهاجسي ذعرا
تعالي حيث تكتبني
أصابع لست اعرفها
فلي في عينك وطن
يصب بمهجتي جمرا
تعالي قلت والليل !
لنا في عينك ذكرى
لنا في وجهك ذكرى
لنا في قلبك ليل
يقلبنا على وجع
لنصبح فيه كالاسرى
أنا والليل يا
ذ
ك
ر
ى

[عواطف عبداللطيف]

أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
تعالي وإحملي جسدي ..
إليكِ..
وامسحي وجعي ..
لأني فيكِ متقدٌ ..
ولا يخفى ..
بكِ ولعي ..
تعالي واهطلي وسناً
بعيني...
واقتلي فزعي..
فانتِ في الهوى ..
لغتي ..
وصبح في مخيلتي ..
وفيكِ مبتغى سفري ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
سأغلقُ كل نافذةِ ..
تعدى ضوءّكِ فمُها ..
وأخبر كل خاطرةِ ..
تجارى نحوكِ دمُها ..
باني كلما أقف ..
تخالطني عوالمها ..
لتصبح عطر أحلامي ..
وتقفز فوق انغامي ..
لتعزفني على وتري ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
سأأتيكِ بقافيةٍ ..
كخيط الشمس أحرفها ..
وألقيها بمسمعكِ ..
كفجر حين أعزفها ..
فلي في حبك صورٌ ..
من الأحداق انزفها ..
لكِ أحساسها الدامي ..
فأنتِ نبعُ إلهامي ..
وسحرٌ ضجَّ في صوري ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
ساركب بحر مفردتي ..
وأتلوك على سفني ..
وأقرا فوق ساحلكِ ..
شعورا صِيغَ في مدني
فأنتِ رحلةُ اخرى ..
تعالي واقلبي وطني ..
من الأحزان والنكدِ ..
الى الافراح والسعد ..
تعالي واقتلي ضجري ...
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..

[عواطف عبداللطيف]

يامركزاً يحوي جميع دوائري
إِني عــــليك قد نثـــــرت جــــــواهري

وذهبت أنظم في يديك شواردي
فشــربت في معناك فيض خواطري

ورسمت في كفيك أجمل وردة
من عطــــرها فاحت سطور دفاتري

إذ قلت أنك في الحياة شريكتي
وبــــبحر عيــــــنك قد وضعت بواخري

يا أيها الربح البعيد مـتى أرى
وصلا يـــــبرد لي جحيم خـــــسائري

هذا الذي في الصدر بيتك فاعلمي
إني به حشَّدت جيش مشاعري

في عيد ميلادي أراك على فــــمي
عبقا يرمـــم ما جنته سجـائري

فأوائلي فيك تحــــــوم كأنها
سرب يلمــــلم لي شـــــتات أواخـري

عيناي في عينيك تـــــرسم قبلة
ياليتك فـــــيها إليَّ تســــــافـري

وتحلقي بين الجفون كطفلة
وتقولي لي أطـــــلق سراح ضفائـري

في حبك حرب تدور بمــــضجعي
من أجلها أنــــــفقت كل ذخائـري

وذرفت فيها الدمع مــــنذ وجدتك
حلما يلــــون لي سواد محـاجـري

أذنبت قبلك بيد أني أقولها
إني بحــــبك قد مـــــــحوت كـبائـري

[عواطف عبداللطيف]

عذرا حبيبتي الجميـــــــــــــــــلة
قصيــــــــــدتي التي كتبتها بالأمــــــــــس لم تكن جميلة
فقد نسيـــــــــــــت أن أكتب في ختامها إعتذار
لــــلحظتي البديلة
نسيـــــــــت أن أقـــــــــــول أن الوردلايموت
في لحظة اقتطافه من الخميـــــــــــــلة
بشـــــــــرط أن يهدي عبيره لصدر من نحب
فلا مكــــــــــان للورد على القبور
فالـــــــــــــورد ياحبيبتي حكاية طويلة
تتلى على مسامع العشاق كل يوم
وتبتدي عند انتهــــــــاء فصلها
الخضيـــــــــــب بدمعــــــــــة عليلة
ياحلــــــوتي ماهكـــــــــــذا الظــــــــــن بماكتبت
فالنخلــــــــــة السمراء عندما تشيب
تلقــــــــن الطلع وصايا سعفها العليل
كي يصنـــــــــع الظل بلا مقابل
لترتوي منه مفاتن الفسيـــــــــلة
علمــــــني النهر بأن الجرح قد يضيف للحياة روونقا جميل
وجرحك المزروع في خاصرة الحروف
أجبـــــــرني بأن أعيد كل ماكتبت في قصائدي النحيلة
فلمعــــــــــــة التاج الذي وهبته إياك في أوائل الحروف
ألهمني أن الهبات كلها قليلة
عــــــــــذرا حبيبتي الجميلة
فذلك الهدهد كان في رحيلك رحيله
وصوت كل ذلك الحمام مستعار
حين رسمت في هديلك هديله
وها أنا أقدم العذر كما بدأت
لأنني اعلم ان العذر يوجب السماح
فالورد لايموت
فالورد ياحبيتي حكاية جميلة

[عواطف عبداللطيف]

أنت لستِ كباقي النسوة ،،!!
يافاكهة الوجد الحلوة ،،!

أنت اللغزُ ،،وأنت الحلُّ ،،!
أنت الذنبُ ،،وأنت الشكوى ،،!

ياوترا ،،يشرب أنغامي
ياروح النغمة والغنوة ،،!!

لي في عينيك تواريخ ،،!!
فيها اللين وفيها القسوة ..!!

سيري في افق دمي غيما
يمطر لي المن مع السلوى

صيري دخانا في رئتي
صيري اللاصحوة والصحوة

عيناك بضاعة أحلامي
وانا لا اعرف ما الغفوة ،،!!

حبك قرطاس علمني ،،!!
معنى الملك ومعنى السطوة

حبك فهرسة لصوابي ،،،!!!
انقذني من شر الهفوة

لي في عينيك مواقيت
تشعلني ساعات الذروة

يا ياء يقيني ضميني
قلبا لاتسكنه النزوة ،،!!

اقتربي ،،اقتربي ،،مني
ودعيني اخبرك شيئا

انت لست كباقي النسوة

[عواطف عبداللطيف]

سألتني ،،حيث جاء الصوت منها ،،
سارحا فوق جناح النسمات ،،
يشبه الضوء الى حد كبير ،
،،حين يجتاز حدود الظلمات ،،
جاء َمن رائحةِ الوادي ،،ولونِ النهرِ
والورد المسجى ،،
في أناشيد الرعاة ،،،
حينَ قالت هل عرفتَ الحبَّ يوما..!!؟
قلتُ دومآٓ،،،!!
من بنا لايعرفُ الحب َّبقاموسِ الحياة ؟
بعدها قالت اذن صفه لنا ؟
قلتُ عذرا ،،!!
لستُ ممن ،،
يقمعُ الحبَّ ويلقيهِ بسجنِ الكلمات،،

[عواطف عبداللطيف]

لم التجمهر إن لم تحمل المطرا =يا أيها الغيث عين الجائعين ترى
ياسنبل الارض ان الجوع نعرفه =جنينه المسخ في أحشائنا كبرا
سنوننا السبع لم تأنس بيوسفها =وساحة الخوف قد رحنا لها زمرا
تلك السمان ،،،،رأيناها بيقظتنا =تأتي العجاف فتلقيها لنا كِسرا
ياصاحب الطيف إن الناس قدنفدوا=بذلك العام حتى الماء قد عصرا
ياصاحب الطيف إدرك خضرنا يبست =وعامل السجن لم يوصل لنا خبرا
بم التصبر والقديس !!في فمنا =القى التذمر والعيدان والحجرا
هاقد يبسنا وشاخ الوقت في دمنا =وحامل السيف لم يحفظ لنا عمرا
صديقنا الموت يرعى في ازقتنا =لا عشب ابقى ولا وردا ولاشجرا
ياصاحب الطيف أن الليل يرصدنا =ولهجة الفجر لم نألف لها صورا
لاصوت للخوف الا في هواجسنا =وسلة الموت قد صرنا بها ثمرا
عصرنا للرب خمرا من محاجرنا =حتى سكرنا وذاك الرب ما سكرا
مخالب الطير عاثت في جماجمنا =وصورة الخبز لم نلمس لها أثرا
ماذنب تلك التي مازال يؤلمها =عطر القميص ،،فمن للذنب لو غفرا
ها قد أتى العيد والأبصار شاخصة =نحو السواقي التي فيها دمي هدرا
كيف السبيل الى من أشعلوا رئتي =بحرقة الآه ،،حيث الآه صوت ثرى
تلك الرسوم تناديني فألحقها =والعين غصت بدمع ،،كيف فيه ترى
يانهر دجلة قل لي ،،كيف قلت لهم =ان الجروف ستخفي صوت من عبرا
لي فيك جرح تفوق الأفق حمرته =لايدمل الجرح صوت جاء محتقرا
سفينة النوح لا أدري متى صنعت =وبها تعلق حتى من بها كفرا
ياردة الله هل أولادنا خلقوا =عبثا وعينك تدري من بهم غدرا
يارب يوسف كم يعقوب في بلدي =وكم قميص وكم بئر ،لنا حفرا

[عواطف عبداللطيف]

قالت أحبك
قالت أحبك فانتشت أجوائي ،،،،،،،،،،وتعطرت بالياسمين سمائي
وتصالح الشجر الأنيق بناظري،، ،،وتنامت الازهار في صحرائي
وتساقطت كل النوارس في فمي،،،،،،،وكأن في شفتي هدير الماء
وسرى الربيع على الخريف بلونه،،،،،،،وبدفئه ذابت ثلوج شتائي
والمفردات الباسمات تزاحمت ،،،،،،،حولي وقالت هيت لي وردائي
بغبار أجنحة الفراش مطرز ،،،،،،،،،،،،،،،قدته من قبل لأن ورائي
كون من الشعر المسمى باسمها ،،،،،،،،فلترحلي ياعقدة الشعراء
لم يأت في بالي بأن حروفها ،،،،،،،،،،،،،تلقي علي مهابة الامراء
حاء الحياة عرفتها بصنيعها ،،،،،،،،،،،وبقولها قد ذقت طعم الباء
مامات من للحب أهدى روحه،،،،،،،،،،،فالعاشقون نظائر الشهداء
فالله أهدى آدما حواءه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الله ما أشهاك ياحوائي
والله علم آدما أسماءه ،،،،،،،،،،،،،،،،تالله أقسم أنت في الأسماء
إن قيل أنك في الجنان خطيئي ،،سأقول أنك لست من أخطائي
تفاحتي أنت وفيك سعادتي ،،،،،،،،،،،،،وبدونك لا لن يدوم بقائي
إن كان عقلك ناقصا فليسمعوا ،،،،،،كل الذين تغيضهم خيلائي
إني بتائك قد ختمت قصيدتي ،،،،،،وبنونك أكملتها ، عصمائي