حسين معدي الطلاع
09-24-2014, 10:25 AM
( هذا ما داعبت قيسا بها يا شاكر ) .
أتَتْنِي ساحرة الفُرات يا قيسُ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتَتْنِي ساحرة الفرات يا قيسُ ، كأنّها الخَوْد يرشحُ من لحمها العطرُ ،،، السّكُوْبُ .
فاتنة تكامل رسمها لتقتلني ، ولِتُلْهِنِي عن الذّكرِ فتتعاظم ،،، الذّنوبُ .
تُراعي حُسْناً مَدّ في أوصالها مدّهُ ، كأنه في خَلْقِها ،،، ربيبُ .
قلت لها رحماكِ فما ظننتُني أحيا ليلتي ! فقد استحر سحركِ وعزّ تُرياق ،،، الطبيبُ .
قالت والريح تداعبُ شعرها ، أليس ترياق لمستي عند شاطئ الرافدين ،،، يَطيبُ ؟
قلت بلى قد طاب ، غير أنه غالني التَّمَنُّع تصطنعينه يا ،،، لَعُوبُ ! .
فكانت عَرُوْباً غير ناشزٍ شدّت رحلها ، ولولا الحياءُ لران على الرجولة ،،، نحيبُ .
فنازعني في رحيلها النهارُ ! فاعتلّ الأصيلُ واضطرب ،،، المغيبُ ! .
ويلي يا قيس حيث ظننتُني نِلتُها ، فجاءني بظعنها من الهَمِّ ،،، نصيبُ ! .
وتركتني ليصرعني الهُيامُ ساعة أدْبرت ، وتركتني أستجدي مَنْ ،،، يُجيبُ .
ثم أمسيتُ كميتٍ أسلم النفس ، وكما خرج إلى القبر ،،، يؤوبُ ! .
ــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــ
حسين الطلاع
9/9/2014 م
المملكة العربية السعودية – الجبيل
بالله عليك يا قيس إن وجدتها أطبق عليها كما أطبق الحبسُ على المحبوس لا تتفلّت الساحرة وتفر ، وذلك لحين شفائي فقد بات السقم عشيقا لبدني ! .
ثم اسقها الصريف وأطعمها العسل ، ولا يتعهد جنبها حال النوم إلا خمل النعام على الوثير قد مدّ مدّاً .
فإن نتح جسدها الغض بعض عرقٍ فاجمعه في زجاجة علّه يستحيل طيبا يعبق في كل صقع .
وإن تمردت أو أضربت عن تناول العسل فشد وثاقها ثم عاقبها بالرجم ! وذلك كما يلي :
أولا : ضع كومة من الورد الأبيض الممزوج بالحُمرة ( إن غُمّ عليك تحديد الورد فانظر صفحة خدّها فالورد تخلّق منه ) ثم ارمها بوابل منه ، واتق الوجه لا يدخل بعض حبوب اللقاح بعينها فيؤذيها ،،، وذلك إن كانت تعتريك قسوة في العقاب ! .
ثانيا : إن كنت رحيما بها ، وحتما ستكون كونها بارعة الجمال : فضع كومة من الياسمين الندي ، بعد نقعه مطولا بالمسك ، وغسله بماء الورد بعد النقع ،،، ثم ارمها برفق رفيق !!! على أن يكون الرمي بيدك اليسرى لقربها من القلب ولضمان الرأفة والرحمة .
فإن ثابت لرشدها فَبِها ونِعْمَت ،،، وإن لم تثب فأعد عليها العقاب حتى تثوب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسين
: الخود : هي المرأة الجميلة الحسناء الغضة ولا يمنع أن تكون الحبيبة .
: الترياق هو الدواء .
: العروب هي المحببة إلى الرجل ،،، والناشز هو العاصي النافر المتمرد .
أتَتْنِي ساحرة الفُرات يا قيسُ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتَتْنِي ساحرة الفرات يا قيسُ ، كأنّها الخَوْد يرشحُ من لحمها العطرُ ،،، السّكُوْبُ .
فاتنة تكامل رسمها لتقتلني ، ولِتُلْهِنِي عن الذّكرِ فتتعاظم ،،، الذّنوبُ .
تُراعي حُسْناً مَدّ في أوصالها مدّهُ ، كأنه في خَلْقِها ،،، ربيبُ .
قلت لها رحماكِ فما ظننتُني أحيا ليلتي ! فقد استحر سحركِ وعزّ تُرياق ،،، الطبيبُ .
قالت والريح تداعبُ شعرها ، أليس ترياق لمستي عند شاطئ الرافدين ،،، يَطيبُ ؟
قلت بلى قد طاب ، غير أنه غالني التَّمَنُّع تصطنعينه يا ،،، لَعُوبُ ! .
فكانت عَرُوْباً غير ناشزٍ شدّت رحلها ، ولولا الحياءُ لران على الرجولة ،،، نحيبُ .
فنازعني في رحيلها النهارُ ! فاعتلّ الأصيلُ واضطرب ،،، المغيبُ ! .
ويلي يا قيس حيث ظننتُني نِلتُها ، فجاءني بظعنها من الهَمِّ ،،، نصيبُ ! .
وتركتني ليصرعني الهُيامُ ساعة أدْبرت ، وتركتني أستجدي مَنْ ،،، يُجيبُ .
ثم أمسيتُ كميتٍ أسلم النفس ، وكما خرج إلى القبر ،،، يؤوبُ ! .
ــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــ
حسين الطلاع
9/9/2014 م
المملكة العربية السعودية – الجبيل
بالله عليك يا قيس إن وجدتها أطبق عليها كما أطبق الحبسُ على المحبوس لا تتفلّت الساحرة وتفر ، وذلك لحين شفائي فقد بات السقم عشيقا لبدني ! .
ثم اسقها الصريف وأطعمها العسل ، ولا يتعهد جنبها حال النوم إلا خمل النعام على الوثير قد مدّ مدّاً .
فإن نتح جسدها الغض بعض عرقٍ فاجمعه في زجاجة علّه يستحيل طيبا يعبق في كل صقع .
وإن تمردت أو أضربت عن تناول العسل فشد وثاقها ثم عاقبها بالرجم ! وذلك كما يلي :
أولا : ضع كومة من الورد الأبيض الممزوج بالحُمرة ( إن غُمّ عليك تحديد الورد فانظر صفحة خدّها فالورد تخلّق منه ) ثم ارمها بوابل منه ، واتق الوجه لا يدخل بعض حبوب اللقاح بعينها فيؤذيها ،،، وذلك إن كانت تعتريك قسوة في العقاب ! .
ثانيا : إن كنت رحيما بها ، وحتما ستكون كونها بارعة الجمال : فضع كومة من الياسمين الندي ، بعد نقعه مطولا بالمسك ، وغسله بماء الورد بعد النقع ،،، ثم ارمها برفق رفيق !!! على أن يكون الرمي بيدك اليسرى لقربها من القلب ولضمان الرأفة والرحمة .
فإن ثابت لرشدها فَبِها ونِعْمَت ،،، وإن لم تثب فأعد عليها العقاب حتى تثوب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسين
: الخود : هي المرأة الجميلة الحسناء الغضة ولا يمنع أن تكون الحبيبة .
: الترياق هو الدواء .
: العروب هي المحببة إلى الرجل ،،، والناشز هو العاصي النافر المتمرد .