المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوق


عواطف عبداللطيف
10-05-2014, 11:11 PM
شوق
\
تتسارع في قلبي الضربات
تختنق في صدري الغصات
فتتعثر في قلمي الكلمات
يا وطناً حبه يقتلني
في اليوم عشرات المرات

شاكر السلمان
10-05-2014, 11:23 PM
حرفٌ غارقٌ في وجع الغربة

ويبقى الوطن يصهل وينادي أهله

بوركت

قصي المحمود
10-06-2014, 06:41 AM
صباح الوطن ..صباح الأمنيات
هو الوطن بذات الوجع على الغائبات المغتربات
بوركت..

سمير عودة
10-06-2014, 10:44 AM
أماه الغالية

سنرجع يوماً إلى حينا
دام لنا هذا العبق الوطني الراقي
محبتي

لينا الخليل
10-07-2014, 02:28 AM
في حروفك أشتم رائحة الغربة والحنين معا

محبتي يا الغالية

الوليد دويكات
10-07-2014, 09:15 PM
قراءة في الومضة الشعرية

شوق
للشاعرة العربية الكبيرة
عواطف عبد اللطيف

مدخل :

) برزت في الولايات المتحدة،حركة الحد الأدنى ونادت بكتابة مختصرة لحياة مختصرة ،واستدلت على ذلك أن القصة القصيرة أو الأقصوصة هي التطبيق الأمثل لهذا المبدأ ، الأكثر ملاءمة لما يتصف به هذا العصر من طغيان السرعة ، وهو زمن الوجبة السريعة ، حيث بات المتلقي لا يميل للنصوص الطويلة والإسهاب فيها وهنا تظهر الومضة الشعرية بصورة وليدة لهذا العصر، وتتفق النظرة للقصة القصيرة مع ذات النظرة للومضة الشعرية ، ويبدو أن القصة القصيرة والومضة الشعرية توأمان تَخَلَّقَتا في رحم واحد، ووُلدتا في زمن واحد، يلتقيان في الخصائص والسمات.. ،وهما جنسان أدبيان قابلان للتشابك والتّماهي، وتكاد تذوب بينهما الإختلافات، ولا تظهر. وغالبا ما نقرأ نصّا ً فيختلط علينا وصفه أنه قصة قصيرة أو ومضة شعرية . لذلك كان على الدارسين والمهتمين والنقاد إعادة النظر للأجناس الأدبية ومسمياتها وخاصة في هذين الجنسين. ولا غرابة أن نقرأ نصوصا أدبية تهرب من نظرية التجنيس، وتَنْشَر تحت عنوان (كتابات) أو (إبداع) أو (نصوص) وهي في حقيقتها (قصيدة نثر) مع وقف التعريف.ومن ضمن هذه المسميات قصيدة الومضة .

الشاعرة :

الأستاذة / عواطف عبد اللطيف ، أديبة وشاعرة عراقية ، تكتب الشعر الكلاسيكي والحر والشعر باللهجة العراقية الدارجة وتُجيد كتابة النثر ، ولسنا في تقديم ببلوغرافيا حول الشاعرة ذلك أن المقام لا يتناسب بقدر ما كان همّنا هو تقديم قراءة لنص لها استوقفني كما استوقفتني نصوص عديدة لها ولكن لظروف كثيرة حالت دون اتمام قراءتها وإخراجها للنور ، لكن ربما أجد متسعا من الوقت لاحقا بحول الله لتقديم قراءة أكثر تفصيلا وأكثر عمقا لأعمال هذه الشاعرة والأديبة العربية الباسقة .

العنوان :

شوق : عنوان إختارته الشاعرة وجاء في ثوب النكرة ، ربما لأن الأشواق التي تعصف قلبها كثيرة وغير محصورة ، فشوقها للأرض والإنسان ، لذاكرة مُتعبة ، لتفاصيل مرّت بها ، لبلاد نأت عنها قسرا ً رغم شدة تعلقها بها ..من هنا كان العنوان توصيفا ً لمشهدية نفسية بحتة تسيطر على الشاعرة عبد اللطيف في بناء نصّها الشعري ..

منذ مطلع القصيدة تفاجئنا الشاعرة بهذا المطلع الإستهلالي : ( تتسارع ُ في قلبي النبضات )
وهو مطلع ٌ غير نمطي ، أرادت من خلاله ترجمة دقيقة للأشواق التي تتسابق في وجدانها المليء بالشوق لعدة أشياء وأمور وشخوص ، فكأن ّ لكل نبضة بوصلة نحو شوق ٍ معيّن ...وجاءت بالفعل المضارع تتسارع ُ واستخدام مفردة تحمل في طيّاتها معنى الحركة ( السرعة ) لتشكل هذه المفردة في زمانها وشكلها حجر أساس في بناء المشهد النفسي والدرامي في بناء القصيدة .
ثم نقف عند مفردة ( النبضات ) ومفردها : نبضة ، والمفرد والجمع هما مؤنثان ، ولم تقل مثلا : يتسارع ُ في قلبي النبض ُ ، أي أنها لجأت للتأنيث في رسم الصورة ..وهنا لهذا الشكل عدة دلالات تشير لنفس الكاتبة .
وكان تقديم الفعل على مكان وقوع الحدث ( القلب ) تجذيرا منها للحالة دون المحل ..فكأنها أرادت أن تلفت إنتباه القاريء للسرعة في حركة النبضات داخل قلبها ..فعندما نقول : كسر َ الولد ُ الزجاج َ ، يكون تركيزنا على الفاعل وهو الولد ، بينما عندما نقول : كسر الزجاج َ الولد ُ فيكون تركيزنا على ما فعله الولد ( المفعول به ) ...وهنا الشاعرة تركز على عامل الحركة من خلال الفعل المضارع ونوع المفردة (تتسارع ُ / الحركة ) .
تنقل للسطر الشعري الثاني ..لم تلجأ لحرف عطف أو استئناف أو غير ذلك ...فجاء الفعل المضارع ( تختنق ) في مرادفة متتابعة بشكل سلس متناغم مع الصورة في السطر الأول ..
وهناك العديد من المحن والمصائب التي لخّصتها في مفردة تحمل الدلالات ( الغصّات ) ، وكل ذلك في صدرها ..والصدر هو المكان الأكثر شمولية من القلب ، فالقلب في السطر الأول هو جزء من الصدر في السطر الثاني فجاء الجزء كتعبير ينسجم مع الكل ما بين القلب والصدر وهذا يدل على أن الشاعرة عواطف عبد اللطيف هي شاعرة مطبوعة ، لا تتكلف ولا تتصنع في بناء نصّها الأدبي .
وبعد التسارع والإختناق ، يسقط قلمها في العثرات في طريق التعبير عما يختلج القلب الموجود في الصدر مما يسكنه من لواعج وأشواق ..
وتأتي لوضه نهاية لهذه الومضة العميقة ، تفضح النص حين توجه بوصلة كل المشاعر لوطن ٍ يسكنها حد الدهشة ، والوطن هو الكل الذي يحوي الجزء كما هو الحال في الصدر والقلب ، فهنا تلجأ الشاعرة لأسلوب القـَلْب ِ لا في اللفظ بل في المعنى ، فهذا الوطن الذي يحوي كل ما يشعل شوقها من شخوص وجماد ، من هواء وماء ، من ذكريات مسلوبة ..كل هذا وغيره ..يقتلها الحنين له في اليوم مرات كثيرة ..واستخدمت أسلوب المبالغة عشرات العشرات كناية ً عن مدى تعبها ووجعها ..

الشاعرة الكبيرة / عواطف عبد اللطيف

حاولت ُ الإقتراب من هذه الومضة الجميلة ، فإن أصبت ُ فهذا التوفيق من الله تبارك في عُلاه ..
وإن أخطأت فهذا مني ومن الشيطان ...أعتذر على الإسهاب ...
لك ِ ولقلمك وحرفك وشخصك باقات ورد وود
باحترام
الوليد
الأرض المحتلة

علي التميمي
10-08-2014, 06:05 PM
::
وما أبهاها تلك الموتة
في حضن الوطن
بوركت يا أمّنا العزيزة
تحيتي
::

منوبية كامل الغضباني
10-09-2014, 08:25 AM
ما أروع محبّة الأوطان....
فهذا الوطن واسع والقلوب تسافر إليه مرّات ومرّات
أبيات تحمل في طيّاتها حبّ جارف للوطن.
أدام اللّه السّلم والأمان على عراق الشّموخلتنعمي بعودة قريبة لارضه وفراته ودجلته...
تقديري سيّدتي الغاليةعواطف.

ناظم الصرخي
10-18-2014, 01:40 AM
شوق
\
تتسارع في قلبي الضربات
تختنق في صدري الغصات
فتتعثر في قلمي الكلمات
يا وطناً حبه يقتلني
في اليوم عشرات المرات

هو حب جارف لا يفقهه إلا من تلظى بناره ، حب ملائكي البصمات سحري الهمسات لم يمنحنا غير الأنات ،
لقلبك كل الفرح وعلى الأيمان الثبات
تقديري لومضة كالسكر النبات
أعطر التحايا

المأمون الهلالي
10-21-2014, 11:47 PM
الأمَّ الرَّءُوم
ذكّرتِني بيتا للرصافي مِن قصيدة له قالها في حُبّ بغداد ، حفظناها في المتوسطة،والبيتُ:
الشوقُ أرّقني والبُعدُ برّحَ بي
بُعدُ الحبيب عذابٌ ليس يُحتَمَلُ

سولاف هلال
10-23-2014, 01:32 AM
هو الشوق للوطن ولا شيء سواه من تعجز الكلمات عن التعبير عنه
تحية لحرفك النبيل وروحك التي تحوم هناك
دمت بخير
تحياتي

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 12:29 PM
حرفٌ غارقٌ في وجع الغربة

ويبقى الوطن يصهل وينادي أهله

بوركت

والله ياعمدتنا الغالي
ليس أحلى ولا أجمل من حضن الوطن

دمت بخير
تحياتي وتقديري

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 12:31 PM
صباح الوطن ..صباح الأمنيات
هو الوطن بذات الوجع على الغائبات المغتربات
بوركت..

صباح الخير والعافية والسلامة أخي الفاضل قصي
دمت بخير
تحياتي وتقديري

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 12:32 PM
أماه الغالية

سنرجع يوماً إلى حينا
دام لنا هذا العبق الوطني الراقي
محبتي

سنرجع مهما يطول الزمان

صباحك ورد ابني الغالي
محبتي

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 12:33 PM
في حروفك أشتم رائحة الغربة والحنين معا

محبتي يا الغالية


الغربة قاسية
ووجعها مؤلم ابنتي

محبتي

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 12:34 PM
قراءة في الومضة الشعرية

شوق
للشاعرة العربية الكبيرة
عواطف عبد اللطيف

مدخل :

) برزت في الولايات المتحدة،حركة الحد الأدنى ونادت بكتابة مختصرة لحياة مختصرة ،واستدلت على ذلك أن القصة القصيرة أو الأقصوصة هي التطبيق الأمثل لهذا المبدأ ، الأكثر ملاءمة لما يتصف به هذا العصر من طغيان السرعة ، وهو زمن الوجبة السريعة ، حيث بات المتلقي لا يميل للنصوص الطويلة والإسهاب فيها وهنا تظهر الومضة الشعرية بصورة وليدة لهذا العصر، وتتفق النظرة للقصة القصيرة مع ذات النظرة للومضة الشعرية ، ويبدو أن القصة القصيرة والومضة الشعرية توأمان تَخَلَّقَتا في رحم واحد، ووُلدتا في زمن واحد، يلتقيان في الخصائص والسمات.. ،وهما جنسان أدبيان قابلان للتشابك والتّماهي، وتكاد تذوب بينهما الإختلافات، ولا تظهر. وغالبا ما نقرأ نصّا ً فيختلط علينا وصفه أنه قصة قصيرة أو ومضة شعرية . لذلك كان على الدارسين والمهتمين والنقاد إعادة النظر للأجناس الأدبية ومسمياتها وخاصة في هذين الجنسين. ولا غرابة أن نقرأ نصوصا أدبية تهرب من نظرية التجنيس، وتَنْشَر تحت عنوان (كتابات) أو (إبداع) أو (نصوص) وهي في حقيقتها (قصيدة نثر) مع وقف التعريف.ومن ضمن هذه المسميات قصيدة الومضة .

الشاعرة :

الأستاذة / عواطف عبد اللطيف ، أديبة وشاعرة عراقية ، تكتب الشعر الكلاسيكي والحر والشعر باللهجة العراقية الدارجة وتُجيد كتابة النثر ، ولسنا في تقديم ببلوغرافيا حول الشاعرة ذلك أن المقام لا يتناسب بقدر ما كان همّنا هو تقديم قراءة لنص لها استوقفني كما استوقفتني نصوص عديدة لها ولكن لظروف كثيرة حالت دون اتمام قراءتها وإخراجها للنور ، لكن ربما أجد متسعا من الوقت لاحقا بحول الله لتقديم قراءة أكثر تفصيلا وأكثر عمقا لأعمال هذه الشاعرة والأديبة العربية الباسقة .

العنوان :

شوق : عنوان إختارته الشاعرة وجاء في ثوب النكرة ، ربما لأن الأشواق التي تعصف قلبها كثيرة وغير محصورة ، فشوقها للأرض والإنسان ، لذاكرة مُتعبة ، لتفاصيل مرّت بها ، لبلاد نأت عنها قسرا ً رغم شدة تعلقها بها ..من هنا كان العنوان توصيفا ً لمشهدية نفسية بحتة تسيطر على الشاعرة عبد اللطيف في بناء نصّها الشعري ..

منذ مطلع القصيدة تفاجئنا الشاعرة بهذا المطلع الإستهلالي : ( تتسارع ُ في قلبي النبضات )
وهو مطلع ٌ غير نمطي ، أرادت من خلاله ترجمة دقيقة للأشواق التي تتسابق في وجدانها المليء بالشوق لعدة أشياء وأمور وشخوص ، فكأن ّ لكل نبضة بوصلة نحو شوق ٍ معيّن ...وجاءت بالفعل المضارع تتسارع ُ واستخدام مفردة تحمل في طيّاتها معنى الحركة ( السرعة ) لتشكل هذه المفردة في زمانها وشكلها حجر أساس في بناء المشهد النفسي والدرامي في بناء القصيدة .
ثم نقف عند مفردة ( النبضات ) ومفردها : نبضة ، والمفرد والجمع هما مؤنثان ، ولم تقل مثلا : يتسارع ُ في قلبي النبض ُ ، أي أنها لجأت للتأنيث في رسم الصورة ..وهنا لهذا الشكل عدة دلالات تشير لنفس الكاتبة .
وكان تقديم الفعل على مكان وقوع الحدث ( القلب ) تجذيرا منها للحالة دون المحل ..فكأنها أرادت أن تلفت إنتباه القاريء للسرعة في حركة النبضات داخل قلبها ..فعندما نقول : كسر َ الولد ُ الزجاج َ ، يكون تركيزنا على الفاعل وهو الولد ، بينما عندما نقول : كسر الزجاج َ الولد ُ فيكون تركيزنا على ما فعله الولد ( المفعول به ) ...وهنا الشاعرة تركز على عامل الحركة من خلال الفعل المضارع ونوع المفردة (تتسارع ُ / الحركة ) .
تنقل للسطر الشعري الثاني ..لم تلجأ لحرف عطف أو استئناف أو غير ذلك ...فجاء الفعل المضارع ( تختنق ) في مرادفة متتابعة بشكل سلس متناغم مع الصورة في السطر الأول ..
وهناك العديد من المحن والمصائب التي لخّصتها في مفردة تحمل الدلالات ( الغصّات ) ، وكل ذلك في صدرها ..والصدر هو المكان الأكثر شمولية من القلب ، فالقلب في السطر الأول هو جزء من الصدر في السطر الثاني فجاء الجزء كتعبير ينسجم مع الكل ما بين القلب والصدر وهذا يدل على أن الشاعرة عواطف عبد اللطيف هي شاعرة مطبوعة ، لا تتكلف ولا تتصنع في بناء نصّها الأدبي .
وبعد التسارع والإختناق ، يسقط قلمها في العثرات في طريق التعبير عما يختلج القلب الموجود في الصدر مما يسكنه من لواعج وأشواق ..
وتأتي لوضه نهاية لهذه الومضة العميقة ، تفضح النص حين توجه بوصلة كل المشاعر لوطن ٍ يسكنها حد الدهشة ، والوطن هو الكل الذي يحوي الجزء كما هو الحال في الصدر والقلب ، فهنا تلجأ الشاعرة لأسلوب القـَلْب ِ لا في اللفظ بل في المعنى ، فهذا الوطن الذي يحوي كل ما يشعل شوقها من شخوص وجماد ، من هواء وماء ، من ذكريات مسلوبة ..كل هذا وغيره ..يقتلها الحنين له في اليوم مرات كثيرة ..واستخدمت أسلوب المبالغة عشرات العشرات كناية ً عن مدى تعبها ووجعها ..

الشاعرة الكبيرة / عواطف عبد اللطيف

حاولت ُ الإقتراب من هذه الومضة الجميلة ، فإن أصبت ُ فهذا التوفيق من الله تبارك في عُلاه ..
وإن أخطأت فهذا مني ومن الشيطان ...أعتذر على الإسهاب ...
لك ِ ولقلمك وحرفك وشخصك باقات ورد وود
باحترام
الوليد
الأرض المحتلة

ضوء أنار متصفحي لأقرأ حروفي بعيون شاعر يغوص في عمق النصوص

حماك الله ووفقك
مع شكري وتقديري
محبتي

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 12:35 PM
::
وما أبهاها تلك الموتة
في حضن الوطن
بوركت يا أمّنا العزيزة
تحيتي
::

وبورك مرورك ابني الغالي علي
محبتي

ليلى عبد العزيز
12-08-2014, 12:42 PM
أختي الغالية عواطف
كلمات مشحونة بالشوق للوطن
و الحنين إلى الديار.
يراع ينزف من وجع الغربة
في جمالية راقت لي.
كل التقدير مع التحية
سيدتي.

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 06:14 PM
ما أروع محبّة الأوطان....
فهذا الوطن واسع والقلوب تسافر إليه مرّات ومرّات
أبيات تحمل في طيّاتها حبّ جارف للوطن.
أدام اللّه السّلم والأمان على عراق الشّموخلتنعمي بعودة قريبة لارضه وفراته ودجلته...
تقديري سيّدتي الغاليةعواطف.


وأدام الله هذا المرور الجميل
والقراءة الرقيقة
دمت بخير
محبتي

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 06:15 PM
هو حب جارف لا يفقهه إلا من تلظى بناره ، حب ملائكي البصمات سحري الهمسات لم يمنحنا غير الأنات ،
لقلبك كل الفرح وعلى الأيمان الثبات
تقديري لومضة كالسكر النبات
أعطر التحايا


ولقلبك الهناء والسعادة شاعرنا الكريم ناظم
تحياتي
مع شكري وتقديري

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 06:25 PM
الأمَّ الرَّءُوم
ذكّرتِني بيتا للرصافي مِن قصيدة له قالها في حُبّ بغداد ، حفظناها في المتوسطة،والبيتُ:
الشوقُ أرّقني والبُعدُ برّحَ بي
بُعدُ الحبيب عذابٌ ليس يُحتَمَلُ

ابني الغالي المأمون
الحمد لله إنه ذكرتك بهذا البيت لشاعرنا الكبير الرصافي
الحرف يجمعه حب الوطن
دمت بخير
محبتي

عواطف عبداللطيف
12-08-2014, 06:27 PM
هو الشوق للوطن ولا شيء سواه من تعجز الكلمات عن التعبير عنه
تحية لحرفك النبيل وروحك التي تحوم هناك
دمت بخير
تحياتي

شوق لا يوصف
نعم غاليتي سولاف
تعجز الكلمات عن التعبير عن مشاعرنا للوطن الغالي
لك شكري
محبتي

فرج عمر الأزرق
12-08-2014, 06:35 PM
قراءة في الومضة الشعرية

شوق
للشاعرة العربية الكبيرة
عواطف عبد اللطيف

مدخل :

) برزت في الولايات المتحدة،حركة الحد الأدنى ونادت بكتابة مختصرة لحياة مختصرة ،واستدلت على ذلك أن القصة القصيرة أو الأقصوصة هي التطبيق الأمثل لهذا المبدأ ، الأكثر ملاءمة لما يتصف به هذا العصر من طغيان السرعة ، وهو زمن الوجبة السريعة ، حيث بات المتلقي لا يميل للنصوص الطويلة والإسهاب فيها وهنا تظهر الومضة الشعرية بصورة وليدة لهذا العصر، وتتفق النظرة للقصة القصيرة مع ذات النظرة للومضة الشعرية ، ويبدو أن القصة القصيرة والومضة الشعرية توأمان تَخَلَّقَتا في رحم واحد، ووُلدتا في زمن واحد، يلتقيان في الخصائص والسمات.. ،وهما جنسان أدبيان قابلان للتشابك والتّماهي، وتكاد تذوب بينهما الإختلافات، ولا تظهر. وغالبا ما نقرأ نصّا ً فيختلط علينا وصفه أنه قصة قصيرة أو ومضة شعرية . لذلك كان على الدارسين والمهتمين والنقاد إعادة النظر للأجناس الأدبية ومسمياتها وخاصة في هذين الجنسين. ولا غرابة أن نقرأ نصوصا أدبية تهرب من نظرية التجنيس، وتَنْشَر تحت عنوان (كتابات) أو (إبداع) أو (نصوص) وهي في حقيقتها (قصيدة نثر) مع وقف التعريف.ومن ضمن هذه المسميات قصيدة الومضة .

الشاعرة :

الأستاذة / عواطف عبد اللطيف ، أديبة وشاعرة عراقية ، تكتب الشعر الكلاسيكي والحر والشعر باللهجة العراقية الدارجة وتُجيد كتابة النثر ، ولسنا في تقديم ببلوغرافيا حول الشاعرة ذلك أن المقام لا يتناسب بقدر ما كان همّنا هو تقديم قراءة لنص لها استوقفني كما استوقفتني نصوص عديدة لها ولكن لظروف كثيرة حالت دون اتمام قراءتها وإخراجها للنور ، لكن ربما أجد متسعا من الوقت لاحقا بحول الله لتقديم قراءة أكثر تفصيلا وأكثر عمقا لأعمال هذه الشاعرة والأديبة العربية الباسقة .

العنوان :

شوق : عنوان إختارته الشاعرة وجاء في ثوب النكرة ، ربما لأن الأشواق التي تعصف قلبها كثيرة وغير محصورة ، فشوقها للأرض والإنسان ، لذاكرة مُتعبة ، لتفاصيل مرّت بها ، لبلاد نأت عنها قسرا ً رغم شدة تعلقها بها ..من هنا كان العنوان توصيفا ً لمشهدية نفسية بحتة تسيطر على الشاعرة عبد اللطيف في بناء نصّها الشعري ..

منذ مطلع القصيدة تفاجئنا الشاعرة بهذا المطلع الإستهلالي : ( تتسارع ُ في قلبي النبضات )
وهو مطلع ٌ غير نمطي ، أرادت من خلاله ترجمة دقيقة للأشواق التي تتسابق في وجدانها المليء بالشوق لعدة أشياء وأمور وشخوص ، فكأن ّ لكل نبضة بوصلة نحو شوق ٍ معيّن ...وجاءت بالفعل المضارع تتسارع ُ واستخدام مفردة تحمل في طيّاتها معنى الحركة ( السرعة ) لتشكل هذه المفردة في زمانها وشكلها حجر أساس في بناء المشهد النفسي والدرامي في بناء القصيدة .
ثم نقف عند مفردة ( النبضات ) ومفردها : نبضة ، والمفرد والجمع هما مؤنثان ، ولم تقل مثلا : يتسارع ُ في قلبي النبض ُ ، أي أنها لجأت للتأنيث في رسم الصورة ..وهنا لهذا الشكل عدة دلالات تشير لنفس الكاتبة .
وكان تقديم الفعل على مكان وقوع الحدث ( القلب ) تجذيرا منها للحالة دون المحل ..فكأنها أرادت أن تلفت إنتباه القاريء للسرعة في حركة النبضات داخل قلبها ..فعندما نقول : كسر َ الولد ُ الزجاج َ ، يكون تركيزنا على الفاعل وهو الولد ، بينما عندما نقول : كسر الزجاج َ الولد ُ فيكون تركيزنا على ما فعله الولد ( المفعول به ) ...وهنا الشاعرة تركز على عامل الحركة من خلال الفعل المضارع ونوع المفردة (تتسارع ُ / الحركة ) .
تنقل للسطر الشعري الثاني ..لم تلجأ لحرف عطف أو استئناف أو غير ذلك ...فجاء الفعل المضارع ( تختنق ) في مرادفة متتابعة بشكل سلس متناغم مع الصورة في السطر الأول ..
وهناك العديد من المحن والمصائب التي لخّصتها في مفردة تحمل الدلالات ( الغصّات ) ، وكل ذلك في صدرها ..والصدر هو المكان الأكثر شمولية من القلب ، فالقلب في السطر الأول هو جزء من الصدر في السطر الثاني فجاء الجزء كتعبير ينسجم مع الكل ما بين القلب والصدر وهذا يدل على أن الشاعرة عواطف عبد اللطيف هي شاعرة مطبوعة ، لا تتكلف ولا تتصنع في بناء نصّها الأدبي .
وبعد التسارع والإختناق ، يسقط قلمها في العثرات في طريق التعبير عما يختلج القلب الموجود في الصدر مما يسكنه من لواعج وأشواق ..
وتأتي لوضه نهاية لهذه الومضة العميقة ، تفضح النص حين توجه بوصلة كل المشاعر لوطن ٍ يسكنها حد الدهشة ، والوطن هو الكل الذي يحوي الجزء كما هو الحال في الصدر والقلب ، فهنا تلجأ الشاعرة لأسلوب القـَلْب ِ لا في اللفظ بل في المعنى ، فهذا الوطن الذي يحوي كل ما يشعل شوقها من شخوص وجماد ، من هواء وماء ، من ذكريات مسلوبة ..كل هذا وغيره ..يقتلها الحنين له في اليوم مرات كثيرة ..واستخدمت أسلوب المبالغة عشرات العشرات كناية ً عن مدى تعبها ووجعها ..

الشاعرة الكبيرة / عواطف عبد اللطيف

حاولت ُ الإقتراب من هذه الومضة الجميلة ، فإن أصبت ُ فهذا التوفيق من الله تبارك في عُلاه ..
وإن أخطأت فهذا مني ومن الشيطان ...أعتذر على الإسهاب ...
لك ِ ولقلمك وحرفك وشخصك باقات ورد وود
باحترام
الوليد
الأرض المحتلة
...

أثبت وفقة القدير الوليد تثبيتا ليراع الموت في الوطن كخارجه
دمتما على جمالكما الرائعان عواطف و الوليد -الألقاب محفوظة-
تحياتي
و تقديري

عواطف عبداللطيف
12-29-2014, 03:42 PM
...

أثبت وفقة القدير الوليد تثبيتا ليراع الموت في الوطن كخارجه
دمتما على جمالكما الرائعان عواطف و الوليد -الألقاب محفوظة-
تحياتي
و تقديري
ودام مرورك
تحياتي وتقديري

بسمة عبدالله
12-29-2014, 11:18 PM
حب الوطن هو ذاك الحب المتجدد أبد الدهر ، ولا حب يفوقه بعد حب الله والرسول عليه الصلاة والسلام

فالوطن أغلى شيء في الوجود ، ويسكن القلوب و يعمرها

فكيف اذا ما فارقناه طواعية أو قسرا ؟

أتمنى لكِ السلامة سيدتي الفاضلة عواطف ، و العودة القريبة المحمودة ان شاءالله

بورك يراعكِ

عواطف عبداللطيف
09-02-2015, 11:35 AM
حب الوطن هو ذاك الحب المتجدد أبد الدهر ، ولا حب يفوقه بعد حب الله والرسول عليه الصلاة والسلام

فالوطن أغلى شيء في الوجود ، ويسكن القلوب و يعمرها

فكيف اذا ما فارقناه طواعية أو قسرا ؟

أتمنى لكِ السلامة سيدتي الفاضلة عواطف ، و العودة القريبة المحمودة ان شاءالله

بورك يراعكِ

نعم الوطن غالي
والغربة عنه موجعة يفهمها من ذاق مرارها

شكراَ لك
دمت بخير
محبتي