الوليد دويكات
10-06-2014, 08:41 PM
سفر السفرجل ( 34)
هو شعور ينتابني أن أضحك ، أو ربما هي رغبة في البكاء ..
ربما هو تناقض واضح بين الضحك والبكاء ..
ولستُ أدّعي أنني من يكتشف هذا المنطق الغريب للأشياء ..
ربما كانت المرة الأولى التي أتردد في توقيع اسمي أسفل قصيدة
كتبتها ذات عشق لك ، فكيف لي أن أضع توقيعي أسفلها ، وأنت
الأنثى التي أحببتها دون أن يقترن اسمي باسمها ..ولو مرة واحدة .
هناك من يبحثون عن قصائدي ، ويرصدون كلماتي ..
وهناك من يبحثون عن توقيع لي أسفل قصيدة ..ربما يبحثون عن
اسمي أكثر من بحثهم عن قصائدي ..
وأنت وحدك كنت تبحثين عن قصيدتي دون توقيع ..فكل حرف فيها
هو أنا ..
وبين أنتِ وهؤلاء ..كنتُ أنا ..ذلك المجنون الغريب ، الذي يرفض
أن يكتبك باسم الحب قصيدة ، أشبه بطفل لقيط ، لا نعرف له أبا ولا نسبا ..
أرفض أن أكتبكِ قصيدة ، ينتحلها أي شاعر عابر ، ويدّعيها أي آخر سواي .
كيف أستطيع أن أنقل لك الحقيقة ..أنني تعلقتُ بك جدا ، وصرتُ تابعا لملامحك ..
تابعا لضحكة ترتسم في عيونك ، لطلتك الجميلة ، لجمالك الطاغي ...
صرتُ ومن حيثُ لا أدري فجأة ... تابعا لوجهك ، حروف اسمك ، لذاكرة تسكنين فيها ،
لمدينة تنتمين لها ، لتاريخ ميلادك ..لقد أدمنتُك في كل شيء ..
حالةٌ من الحزن كانت تنتابني ، وأنا جالس في تلك القاعة الواسعة ، أرمقك من بعيد ..
وأنت في ذاك الركن ..تجلسين ، وتضعين ساقا على ساق ...
وحين اختصرنا المسافة ، وأصبحت على بُعد قبلة ...شعرت برغبة في التجول في ملامحك ..
كنت أنثى لا تشبه سواك ..تأملتُك بذهول لم أشعره من قبل ..وشعرتُ أنك شعرت بما يجول بي ..
لكنني كنتُ أحرصُ أن أظهر بمظهر الرجل الوقور ..فصعب جدا أن يتخلى الرجل عن وقاره ..
حاولتُ أن أجد في ملامحك ما يفضح عواطفك ..لكنني لم أفهم أي شيء ..
أنتِ التي تختبئين تحت أجفانك ، وتتضعين أحمر الشفاه بطريقة عجيبة ...
كيف لمثلي أن يقاوم أنوثتك وسحر جمالك ؟؟
كيف أستطيع الصمود أكثر أمام ملامحك ؟؟
لسفر السفرجل ...محطات
هو شعور ينتابني أن أضحك ، أو ربما هي رغبة في البكاء ..
ربما هو تناقض واضح بين الضحك والبكاء ..
ولستُ أدّعي أنني من يكتشف هذا المنطق الغريب للأشياء ..
ربما كانت المرة الأولى التي أتردد في توقيع اسمي أسفل قصيدة
كتبتها ذات عشق لك ، فكيف لي أن أضع توقيعي أسفلها ، وأنت
الأنثى التي أحببتها دون أن يقترن اسمي باسمها ..ولو مرة واحدة .
هناك من يبحثون عن قصائدي ، ويرصدون كلماتي ..
وهناك من يبحثون عن توقيع لي أسفل قصيدة ..ربما يبحثون عن
اسمي أكثر من بحثهم عن قصائدي ..
وأنت وحدك كنت تبحثين عن قصيدتي دون توقيع ..فكل حرف فيها
هو أنا ..
وبين أنتِ وهؤلاء ..كنتُ أنا ..ذلك المجنون الغريب ، الذي يرفض
أن يكتبك باسم الحب قصيدة ، أشبه بطفل لقيط ، لا نعرف له أبا ولا نسبا ..
أرفض أن أكتبكِ قصيدة ، ينتحلها أي شاعر عابر ، ويدّعيها أي آخر سواي .
كيف أستطيع أن أنقل لك الحقيقة ..أنني تعلقتُ بك جدا ، وصرتُ تابعا لملامحك ..
تابعا لضحكة ترتسم في عيونك ، لطلتك الجميلة ، لجمالك الطاغي ...
صرتُ ومن حيثُ لا أدري فجأة ... تابعا لوجهك ، حروف اسمك ، لذاكرة تسكنين فيها ،
لمدينة تنتمين لها ، لتاريخ ميلادك ..لقد أدمنتُك في كل شيء ..
حالةٌ من الحزن كانت تنتابني ، وأنا جالس في تلك القاعة الواسعة ، أرمقك من بعيد ..
وأنت في ذاك الركن ..تجلسين ، وتضعين ساقا على ساق ...
وحين اختصرنا المسافة ، وأصبحت على بُعد قبلة ...شعرت برغبة في التجول في ملامحك ..
كنت أنثى لا تشبه سواك ..تأملتُك بذهول لم أشعره من قبل ..وشعرتُ أنك شعرت بما يجول بي ..
لكنني كنتُ أحرصُ أن أظهر بمظهر الرجل الوقور ..فصعب جدا أن يتخلى الرجل عن وقاره ..
حاولتُ أن أجد في ملامحك ما يفضح عواطفك ..لكنني لم أفهم أي شيء ..
أنتِ التي تختبئين تحت أجفانك ، وتتضعين أحمر الشفاه بطريقة عجيبة ...
كيف لمثلي أن يقاوم أنوثتك وسحر جمالك ؟؟
كيف أستطيع الصمود أكثر أمام ملامحك ؟؟
لسفر السفرجل ...محطات