شاكر السلمان
10-07-2014, 06:58 PM
( 12 )
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
الإنفطار 17 (http://www.alro7.net/playerq2.php?langg=arabic&sour_id=82#top17)
يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم، وهم الذين أطاعوا اللّه عزَّ وجلَّ ولم يقابلوه بالمعاصي، ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي يوم الحساب والجزاء والقيامة،
{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة، ولا يخفف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوماً واحداً،
وقوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} تعظيم لشأن يوم القيامة،
ثم أكده بقوله تعالى: { ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} ،
ثم فسره بقوله: { يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا} أي لا يقدر أحد على نفع أحد ولا خلاصه مما هو فيه، إلا أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى،
وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام:
(يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)،
ولهذا قال: { وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } كقوله تعالى: { لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftn1)}
قرأ قتادة: { يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } والأمر واللّه اليوم للّه، لكنه لا ينازعه فيه يومئذ أحد.
[1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftnref1) غافر 16
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
الإنفطار 17 (http://www.alro7.net/playerq2.php?langg=arabic&sour_id=82#top17)
يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم، وهم الذين أطاعوا اللّه عزَّ وجلَّ ولم يقابلوه بالمعاصي، ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي يوم الحساب والجزاء والقيامة،
{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة، ولا يخفف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوماً واحداً،
وقوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} تعظيم لشأن يوم القيامة،
ثم أكده بقوله تعالى: { ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} ،
ثم فسره بقوله: { يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا} أي لا يقدر أحد على نفع أحد ولا خلاصه مما هو فيه، إلا أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى،
وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام:
(يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)،
ولهذا قال: { وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } كقوله تعالى: { لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftn1)}
قرأ قتادة: { يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } والأمر واللّه اليوم للّه، لكنه لا ينازعه فيه يومئذ أحد.
[1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftnref1) غافر 16