شاكر السلمان
10-09-2014, 07:38 PM
أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري (363 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:363_%D9%87%D9%80) - 449 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:449_%D9%87%D9%80)) (973 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:973) -1057م (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:1057)) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%A3%D8%AF%D8%A8)) وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9)، ولد وتوفي في معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) في الشمال السوري وإليها يُنسب .
لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.
حياته
ولد المعري في معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) (في سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AA%D9%86%D9%88% D8%AE)، جده الأعظم كان أول قاضٍ في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%AF%D8%B1%D9%8A).[6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-6).
بدأ يقرض الشّعرَ في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) وأنطاكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9)، وغيرها من المدن السورية.
فدرس علوم اللغة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9) والأدب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8) والحديث والتفسير والفقه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85% D9%8A) والشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD )) على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AD%D9%88_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A) في حلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) على أصحاب ابن خالويه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8A% D9%87)، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE) والأخبار.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. أخذ المعري النحو وشعر المتنبي عن محمد بن عبد الله بن سعد النحوي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9 %86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D 8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D 8%AD%D9%88%D9%8A&action=edit&redlink=1). وهو أحد رواة شعر المتنبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A).
وزاول مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر. حيث سافر المعري إلى وسط بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF) لفترة، حيث جمع عدداً كبيراً من التلاميذ الذكور والإناث للاستماع إلى محاضراته عن الشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD )) والنحو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AD%D9%88_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A) والعقلانية.
وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة 398 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:398_%D9%87%D9%80) 1007م (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:1007) إلى بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF) فزار دور كتبها وقابله علماءها.
وعاد إلى معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) سنة 400 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:400_%D9%87%D9%80) 1009م (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:1009)، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
عاش المعري بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86) حتى قيل أنه لم يأكل اللحم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%AD%D9%85) 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن.
حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.
آراؤه في الدين
تعد عقيدة أبي العلاء من القضايا التي أثير حولها جدل كبير.
على أية حال، هناك رأيان حول عقيدته، الأول يقول إنه مؤمن بالله مسلم وأصحاب هذا الرأي هم الغالبية، والثاني يقول إنه متشكك في الأديان وأصحاب هذا الرأي هم بعض المستشرقين وبعض كتاب العرب.
ومصادرالأدلة من أصحاب الرأيين هي أشعاره وشهادات معاصريه وأقوال المؤرخين. والأدلة الشعرية التي تدل على إيمانه كثيرة وهذه بعض منها:
قال أبو العلاء:
الله لا ريبَ فيه، وهو محتجبٌ بادٍ، وكلٌّ إلى طَبعٍ له جذبا[7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-7)
وقال:
أُثبتُ لي خالقاً حكيماً، ولستُ من معشرٍ نفاة[8] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-8)
وقال أيضاً:
إذا كُنتَ من فرط السّفاه معطِّلاً، فيا جاحدُ اشهَدْ أنني غيرُ جاحِدِ[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-9)
ومن قوله:
أدينًُ بربٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ قبيحَ المساعي، حينَ يُظلَمُ دائنُ[10] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-10)
وقال أيضاً:
إذا قومُنا لم يعبدوا الله وحدهُ بنُصْحٍ، فإنَّا منهمُ بُرآءُ[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-11)
وهذه أقوال بعض الباحثين:
يقول الباحث نرجس توحيدي فر عن عقيدة أبي العلاء:
«: يعتقد أبو العلاء في الله تعالى.
ما يعتقده المؤمنون المخلفون من المسلمين، ويثبت له من صفات الكمال ما يثبتون له، وينفي عنه من صفات الحدوث والنقص ما ينفون.
وإذا استقريت أقواله في هذا الغرض لا ترى فرقاً بينه وبين أعظم المسلمين في الإعتقاد[12] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-12)»
.
وتقول بنت الشاطئ عائشة عبدالرحمن عن أبي العلاء:
«: وشاعت كلمة السوء فيه، ومن شأنها أن تشيع فجُرِّح ببعض ما قال مما قد يوهم ظاهره ويشكل، وبغيره مما لم يقل.
وإن أكثر مصنفاته لفي الزهد والعظات وتمجيد الله سبحانه وتعالى.
وديوان ( اللزوم ) نفسه مليء بنجوى إيمانه الصادق، وأناشيد ضراعته للخالق، جل جلاله ...وشهد له الذين عرفوه عن قرب، بنقاء العقيدة ورسوخ الإيمان.
وفيهم من كان قد استراب في أمره، تأثرا بشائعات السوء، ثم بان له من حقيقته ما جعله يشهد له بصحة الدين وقوة اليقين.[13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-13)»
ويقول الدكتور طه حسين إن:
«: أبا العلاء قد هداه عقله إلى أن لهذا العالم خالقاً، وإلى أن هذا الخالق حكيم.
لا يشك في ذلك، أو على الأقل لا يظهر فيه شكاً... وهو إذا تحدث عن هذا الخالق الحكيم تحدث عنه في لهجة صادق يظهر فيها الإخلاص واضحاً جلياً.
ولكنه عاجز عن فهم هذه الحكمة التي يمتاز بها هذا الخالق الحكيم.
وعجزه عن فهم هذه الحكمة هو الذي يضنيه ويعنِّيه ويعذبه في نفسه أشد العذاب.
خالق حكيم، خلق هذا العالم ورتبه على هذا النحو الذي رتبه عليه.
ولكن لماذا، وما بال هذا الخالق الحكيم الذي منحنا هذا العقل وهدانا إلى التفكير لم يكشف لنا القناع كله أو بعضه عن وجه هذه الحكمة التي لا نشك فيها ولا نرتاب؟[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-14)»
ويقول ياقوت الحموي:
«: حدث السلفي بإسناده عن القاضي أبي المهذّب عبد المنعم بن أبي الروس السروجي قال: سمعت أخي القاضي [أبا] الفتح يقول: دخلت على الشيخ أبي العلاء التنوخي بالمعرة، وكنت أتردّد إليه وأقرأ عليه في بعض خلواته، بغير علم منه، فسمعته وهو ينشد من قوله:
كم غودرت غادة كعاب وعمّرت أمّها العجوز
أحرزها الوالدان خوفا والقبر حرز لها حريز
يجوز أن تبطىء المنايا والخلد في الدهر لا يجوز
ثم تأوه ثلاث مرات وتلا قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ(هود 103- 105)
ثم صاح وبكى بكاء شديدا، وطرح وجهه على الأرض زمانا، ثم رفع رأسه ومسح وجهه وقال: سبحان من تكلّم بهذا الكلام في القدم، سبحان من هذا كلامه، وسكت وسكن، فصبرت عليه ساعة ثم سلّمت عليه فردّ عليّ السلام، فقال لي: يا أبا الفتح متى أتيت؟
فقلت: الساعة، فأمرني بالجلوس فجلست وقلت: يا سيدي أرى في وجهك أثر غيظ، فقال: لا يا أبا الفتح، بل أنشدت شيئا من كلام المخلوق، وتلوت شيئا من كلام الخالق فلحقني ما ترى.
فتحققت صحّة دينه وقوة يقينه.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-15)[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-16)».
ويرى بعض المستشرقين بأن المعري كان من المشككين في معتقداته، وأنه ندد بالخرافات في الأديان.
ولذلك فقد وصف بأنه مفكر متشائم[17] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-17)، ويزعم أحد المستشرقين أنْ قد يكون أفضل وصف له هو كونه يؤمن بالربوبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9).
إذ يزعم المستشرق أن المعري كان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها القدماء“ [18] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson318-18) لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير.[18] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson318-18)
وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) وبغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF) وحلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم.[19] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-19)
وقد انتقد المعري إدعاءات أصحاب المذاهب الباطنية وغير الباطنية التي تنتسب إلى الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) مصرحاً:
«أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء
فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروه
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل، يدان بها فهل تفرد يوماً بالهدى جيل"[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-20).»
يرى أحد المستشرقين أن المعري قد انتقد العديد من عقائد الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)، مثل الحج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A %D8%AD)) حسب زعم المستشرق، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson319-21)
كما يزعم أن المعري قد أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF) في مكة المكرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) من خرافات الأديان.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson319-21)
وهذه إحدى أبياته:
«: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت.... ويهود حارت والمجوس مضلله
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا.... دين وآخر ديّن لا عقل له.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-22)[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-23).»
كما يزعم بعض المستشرقين أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي".[24] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson317-24)
عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له، والفضيلة هي مكافأته الوحيدة.[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson323-25)
وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال كي نجنبهم آلام الحياة.
وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال، قال:
« خفف الوطء ماأظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.»[26] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-26)
انتقادات
وردت بعض من أقوال العلماء المسلمين في ذم المعري، الذين نسبوه إلى الزندقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF%D9%82%D8%A9)، كابن كثير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1)، وابن قيم الجوزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84 %D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A9) وأبو الفرج بن الجوزي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC_ %D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A) ، الذي قال فيه:
«زَنَادقَةُ الإِسْلاَمِ ثَلاَثَةٌ : ابْنُ الرَّاوَنْدِي ، وَأَبُو حَيَّانَ التَّوْحِيْدِيُّ ، وَأَبُو العَلاَءِ المَعَرِيُّ ، وَأَشدُّهُم عَلَى الإِسْلاَم أَبُو حَيَّانَ ، لأَنَّهُمَا صَرَّحَا ، وَهُوَ مَجْمَجَ وَلَمْ يُصرِّح.»
ويصفه الذهبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A): بالشيخ العلامة ، شيخ الآداب أبو العلاء ، صاحب التصانيف السائرة ، والمتهم في نحلته .
ويروي حديث عن غرس النعمة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%BA%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9 %86%D8%B9%D9%85%D8%A9&action=edit&redlink=1) : حدثنا الوزير أبو نصر بن جهير ، حدثنا المنازي الشاعر قال : اجتمعت بأبي العلاء ، فقلت : ما هذا الذي يروى عنك ؟ قال: حسدوني ، وكذبوا علي .
فقلت : على ماذا حسدوك ، وقد تركت لهم الدنيا والآخرة ؟
فقال : والآخرة ؟ ! قلت : إي والله .
ويختم الذهبي قوله ب والله أعلم بما ختم له.[27] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-27)
أعماله
أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%82%D8%B7_ %D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF)، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.
ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%84% D8%B2%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA) أو اللزوميات، وقد التزم فيه المعرى مالايلزمه نظام القوافى .
ثم ثالث أشهر أعماله هو رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86) الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب التي تلت.
وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة، ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء الجاهلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D9%82%D8%A8%D9%84_ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) العرب هناك، وذلك بعكس المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأكثر ما يثير الاهتمام في رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86) هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء ميغيل آسين بلاسيوس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AB% D9%8A%D9%88%D8%B3) (Miguel Asín Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86) كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A_%D8%A3%D9%84%D9%8A% D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%8A) (Alighieri Dante) في كتابه الكوميديا الإلهية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A9) وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة وتحدثوا مع الموتى.[28] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-28)
ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، وهو عبارة عن مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن الكريم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86).
ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.
أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF% D8%A8%D8%A7%D8%A1):
الأيك والغصون (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%83_%D9 %88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B5%D9%88%D9%86&action=edit&redlink=1) في الأدب يربو على مائة جزء.
تاج الحرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8 %AD%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.
عبث الوليد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9 %88%D9%84%D9%8A%D8%AF&action=edit&redlink=1)، شرح به ونقد ديوان البحتري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%8A).
رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86)
ديوان سقط الزند (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%82%D8%B7_ %D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF)
رسالة الملائكة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9&action=edit&redlink=1)
رسالة الهناء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1)
رسالة الفصول والغايات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%88%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9% 84%D8%BA%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)
معجزة احمد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9_%D8 %A7%D8%AD%D9%85%D8%AF&action=edit&redlink=1) (يعني أحمد بن الحسين المتنبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A))
شرح اللزوميات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B4%D8%B1%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9 %84%D8%B2%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)
شرح ديوان الحماسة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B4%D8%B1%D8%AD_%D8%AF%D9%8A%D9 %88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8% B3%D8%A9&action=edit&redlink=1)
- ضوء السقط (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B6%D9%88%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8 %B3%D9%82%D8%B7&action=edit&redlink=1). ويعرف بالدرعيات.
رسالة الصاهل والشاحج
تلاميذه
درس على أبي العلاء كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8)، منهم:
أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي.
أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري.
أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7_ %D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84 %D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%A7 %D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%8A).
ولقد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعلمه، وعندما توفي ودفن في مدينته معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) اجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه.
ولقد ألف العديد من معاصريه، ومن بعدهم كتباً ودراسات حول آراء المعرّي وفلسفته، مثل :
(أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري)، ليوسف البديعي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9 %84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%8A&action=edit&redlink=1)،
و(مع أبي العلاء المعري)، لطه حسين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86)،
و(رجعة أبي العلاء) لعباس محمود العقاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF)، وغيرهم كثير.
كما ترجم كثير من شعر المعري إلى غير العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9) .
وقال ابن خلكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86) : "ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته".
1. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-1) - رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل (http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=373799&issueno=10095) جريدة الشرق الأوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4% D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7) - تاريخ النشر 19 يوليو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:19_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9% 8A%D9%88)-2006 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:2006) - تاريخ الوصول 25 أكتوبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:25_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9% 88%D8%A8%D8%B1)-2008 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:2008)
2. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-2) http://www.poetsgate.com/poet_27.html (http://www.poetsgate.com/poet_27.html)
3. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-3) http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=8146&m=1 (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=8146&m=1)
4. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-4) http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd&shid=117 (http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd&shid=117)
5. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-5) http://www.alsh3r.com/encyclopedia/view/9 (http://www.alsh3r.com/encyclopedia/view/9)
6. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-6) Philip Khuri Hitti, Islam, a Way of Life, page 147. University of Minnesota Press
7. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-7) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ٣٩
8. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-8) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ٦٧
9. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-9) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ١٠٦
10. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-10) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الثاني. ص. ٢٥٩
11. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-11) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ٢١
12. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-12) نرجس توحيدي فر. أبو العلاء دراسة في معتقداته الدينية. دار صادر بيروت ٢٠١١. ص. ٦٦
13. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-13) عائشة عبدالرحمن. مع أبي العلاء في رحلة حياته. دار المعارف. ص. ٢٦٤-٢٦٥
14. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-14) طه حسين. مع أبي العلاء في سجنه. دار المعارف. الطبعة الرابعة عشرة. ص. ٤٤-٤٥
15. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-15) ياقوت الحموي.معجم الأدباء إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب. دار الغرب الإسلامي ١٩٩٣. الجزء الأول. ص. ٣٠٤-٣٠٥
16. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-16) شمس الدين الذهبي. سير أعلام النبلاء. المكتبة العصرية ٢٠١٤. المجلد الثالث ص. ١٣٢٦-١٣٢٧
17. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-17) By Philip Khuri Hitti Islam, a way of life p. 147 (http://books.google.com/books?id=6FklfLSxpIkC&pg=PA147&dq=al+ma'arri)
18. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson318_18-0) ب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson318_18-1) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 318. Routledge
19. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-19) Lamia Ben Youssef Zayzafoon, The Production of the Muslim Woman, page 141. Lexington Books
20. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-20) James Hastings, Encyclopedia of Religion and Ethics, Part 3, page 190. Kessinger Publishing.
21. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson319_21-0) ب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson319_21-1) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 319. Routledge
22. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-22) Translated by Reynold A. Nicholson (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%84%D8%AF_%D9%86%D9%8A% D9%83%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86). Quoted in Cyril Glasse, (2001), The New Encyclopedia of Islam, page 278. Rowman Altamira.
23. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-23) Freethought Traditions in the Islamic World (http://www.sdsmt.edu/student-orgs/tfs/reading/freethought/islam.html) by Fred Whitehead
24. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson317_24-0) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 317. Routledge
25. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson323_25-0) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 323. Routledge
26. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-26) Encyclopedia Britannica al-Ma'arri (http://www.britannica.com/EBchecked/topic/31722/Arabic-literature/261910/Elegy#ref=ref945156)
27. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-27) سير أعلام النبلاء، الطبقة الرابعة والعشرون، أبو العلاء (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4300&idto=4300&bk_no=60&ID=4161)
28. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-28) William Montgomery Watt, Pierre Cachia, A History of Islamic Spain, page 183. Edinburgh University Press
أبو العلاء المعري (363 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:363_%D9%87%D9%80) - 449 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:449_%D9%87%D9%80)) (973 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:973) -1057م (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:1057)) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%A3%D8%AF%D8%A8)) وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9)، ولد وتوفي في معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) في الشمال السوري وإليها يُنسب .
لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.
حياته
ولد المعري في معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) (في سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AA%D9%86%D9%88% D8%AE)، جده الأعظم كان أول قاضٍ في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%AF%D8%B1%D9%8A).[6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-6).
بدأ يقرض الشّعرَ في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) وأنطاكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9)، وغيرها من المدن السورية.
فدرس علوم اللغة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9) والأدب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8) والحديث والتفسير والفقه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85% D9%8A) والشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD )) على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AD%D9%88_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A) في حلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) على أصحاب ابن خالويه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%8A% D9%87)، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE) والأخبار.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. أخذ المعري النحو وشعر المتنبي عن محمد بن عبد الله بن سعد النحوي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9 %86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D 8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D 8%AD%D9%88%D9%8A&action=edit&redlink=1). وهو أحد رواة شعر المتنبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A).
وزاول مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر. حيث سافر المعري إلى وسط بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF) لفترة، حيث جمع عدداً كبيراً من التلاميذ الذكور والإناث للاستماع إلى محاضراته عن الشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD )) والنحو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AD%D9%88_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A) والعقلانية.
وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة 398 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:398_%D9%87%D9%80) 1007م (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:1007) إلى بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF) فزار دور كتبها وقابله علماءها.
وعاد إلى معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) سنة 400 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:400_%D9%87%D9%80) 1009م (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:1009)، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
عاش المعري بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86) حتى قيل أنه لم يأكل اللحم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%AD%D9%85) 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن.
حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.
آراؤه في الدين
تعد عقيدة أبي العلاء من القضايا التي أثير حولها جدل كبير.
على أية حال، هناك رأيان حول عقيدته، الأول يقول إنه مؤمن بالله مسلم وأصحاب هذا الرأي هم الغالبية، والثاني يقول إنه متشكك في الأديان وأصحاب هذا الرأي هم بعض المستشرقين وبعض كتاب العرب.
ومصادرالأدلة من أصحاب الرأيين هي أشعاره وشهادات معاصريه وأقوال المؤرخين. والأدلة الشعرية التي تدل على إيمانه كثيرة وهذه بعض منها:
قال أبو العلاء:
الله لا ريبَ فيه، وهو محتجبٌ بادٍ، وكلٌّ إلى طَبعٍ له جذبا[7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-7)
وقال:
أُثبتُ لي خالقاً حكيماً، ولستُ من معشرٍ نفاة[8] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-8)
وقال أيضاً:
إذا كُنتَ من فرط السّفاه معطِّلاً، فيا جاحدُ اشهَدْ أنني غيرُ جاحِدِ[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-9)
ومن قوله:
أدينًُ بربٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ قبيحَ المساعي، حينَ يُظلَمُ دائنُ[10] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-10)
وقال أيضاً:
إذا قومُنا لم يعبدوا الله وحدهُ بنُصْحٍ، فإنَّا منهمُ بُرآءُ[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-11)
وهذه أقوال بعض الباحثين:
يقول الباحث نرجس توحيدي فر عن عقيدة أبي العلاء:
«: يعتقد أبو العلاء في الله تعالى.
ما يعتقده المؤمنون المخلفون من المسلمين، ويثبت له من صفات الكمال ما يثبتون له، وينفي عنه من صفات الحدوث والنقص ما ينفون.
وإذا استقريت أقواله في هذا الغرض لا ترى فرقاً بينه وبين أعظم المسلمين في الإعتقاد[12] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-12)»
.
وتقول بنت الشاطئ عائشة عبدالرحمن عن أبي العلاء:
«: وشاعت كلمة السوء فيه، ومن شأنها أن تشيع فجُرِّح ببعض ما قال مما قد يوهم ظاهره ويشكل، وبغيره مما لم يقل.
وإن أكثر مصنفاته لفي الزهد والعظات وتمجيد الله سبحانه وتعالى.
وديوان ( اللزوم ) نفسه مليء بنجوى إيمانه الصادق، وأناشيد ضراعته للخالق، جل جلاله ...وشهد له الذين عرفوه عن قرب، بنقاء العقيدة ورسوخ الإيمان.
وفيهم من كان قد استراب في أمره، تأثرا بشائعات السوء، ثم بان له من حقيقته ما جعله يشهد له بصحة الدين وقوة اليقين.[13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-13)»
ويقول الدكتور طه حسين إن:
«: أبا العلاء قد هداه عقله إلى أن لهذا العالم خالقاً، وإلى أن هذا الخالق حكيم.
لا يشك في ذلك، أو على الأقل لا يظهر فيه شكاً... وهو إذا تحدث عن هذا الخالق الحكيم تحدث عنه في لهجة صادق يظهر فيها الإخلاص واضحاً جلياً.
ولكنه عاجز عن فهم هذه الحكمة التي يمتاز بها هذا الخالق الحكيم.
وعجزه عن فهم هذه الحكمة هو الذي يضنيه ويعنِّيه ويعذبه في نفسه أشد العذاب.
خالق حكيم، خلق هذا العالم ورتبه على هذا النحو الذي رتبه عليه.
ولكن لماذا، وما بال هذا الخالق الحكيم الذي منحنا هذا العقل وهدانا إلى التفكير لم يكشف لنا القناع كله أو بعضه عن وجه هذه الحكمة التي لا نشك فيها ولا نرتاب؟[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-14)»
ويقول ياقوت الحموي:
«: حدث السلفي بإسناده عن القاضي أبي المهذّب عبد المنعم بن أبي الروس السروجي قال: سمعت أخي القاضي [أبا] الفتح يقول: دخلت على الشيخ أبي العلاء التنوخي بالمعرة، وكنت أتردّد إليه وأقرأ عليه في بعض خلواته، بغير علم منه، فسمعته وهو ينشد من قوله:
كم غودرت غادة كعاب وعمّرت أمّها العجوز
أحرزها الوالدان خوفا والقبر حرز لها حريز
يجوز أن تبطىء المنايا والخلد في الدهر لا يجوز
ثم تأوه ثلاث مرات وتلا قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ(هود 103- 105)
ثم صاح وبكى بكاء شديدا، وطرح وجهه على الأرض زمانا، ثم رفع رأسه ومسح وجهه وقال: سبحان من تكلّم بهذا الكلام في القدم، سبحان من هذا كلامه، وسكت وسكن، فصبرت عليه ساعة ثم سلّمت عليه فردّ عليّ السلام، فقال لي: يا أبا الفتح متى أتيت؟
فقلت: الساعة، فأمرني بالجلوس فجلست وقلت: يا سيدي أرى في وجهك أثر غيظ، فقال: لا يا أبا الفتح، بل أنشدت شيئا من كلام المخلوق، وتلوت شيئا من كلام الخالق فلحقني ما ترى.
فتحققت صحّة دينه وقوة يقينه.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-15)[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-16)».
ويرى بعض المستشرقين بأن المعري كان من المشككين في معتقداته، وأنه ندد بالخرافات في الأديان.
ولذلك فقد وصف بأنه مفكر متشائم[17] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-17)، ويزعم أحد المستشرقين أنْ قد يكون أفضل وصف له هو كونه يؤمن بالربوبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9).
إذ يزعم المستشرق أن المعري كان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها القدماء“ [18] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson318-18) لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير.[18] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson318-18)
وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) وبغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF) وحلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم.[19] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-19)
وقد انتقد المعري إدعاءات أصحاب المذاهب الباطنية وغير الباطنية التي تنتسب إلى الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) مصرحاً:
«أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء
فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروه
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل، يدان بها فهل تفرد يوماً بالهدى جيل"[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-20).»
يرى أحد المستشرقين أن المعري قد انتقد العديد من عقائد الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)، مثل الحج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A %D8%AD)) حسب زعم المستشرق، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson319-21)
كما يزعم أن المعري قد أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF) في مكة المكرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) من خرافات الأديان.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson319-21)
وهذه إحدى أبياته:
«: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت.... ويهود حارت والمجوس مضلله
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا.... دين وآخر ديّن لا عقل له.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-22)[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-23).»
كما يزعم بعض المستشرقين أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي".[24] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson317-24)
عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له، والفضيلة هي مكافأته الوحيدة.[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-Nicholson323-25)
وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال كي نجنبهم آلام الحياة.
وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال، قال:
« خفف الوطء ماأظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.»[26] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-26)
انتقادات
وردت بعض من أقوال العلماء المسلمين في ذم المعري، الذين نسبوه إلى الزندقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF%D9%82%D8%A9)، كابن كثير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1)، وابن قيم الجوزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84 %D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A9) وأبو الفرج بن الجوزي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC_ %D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A) ، الذي قال فيه:
«زَنَادقَةُ الإِسْلاَمِ ثَلاَثَةٌ : ابْنُ الرَّاوَنْدِي ، وَأَبُو حَيَّانَ التَّوْحِيْدِيُّ ، وَأَبُو العَلاَءِ المَعَرِيُّ ، وَأَشدُّهُم عَلَى الإِسْلاَم أَبُو حَيَّانَ ، لأَنَّهُمَا صَرَّحَا ، وَهُوَ مَجْمَجَ وَلَمْ يُصرِّح.»
ويصفه الذهبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A): بالشيخ العلامة ، شيخ الآداب أبو العلاء ، صاحب التصانيف السائرة ، والمتهم في نحلته .
ويروي حديث عن غرس النعمة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%BA%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9 %86%D8%B9%D9%85%D8%A9&action=edit&redlink=1) : حدثنا الوزير أبو نصر بن جهير ، حدثنا المنازي الشاعر قال : اجتمعت بأبي العلاء ، فقلت : ما هذا الذي يروى عنك ؟ قال: حسدوني ، وكذبوا علي .
فقلت : على ماذا حسدوك ، وقد تركت لهم الدنيا والآخرة ؟
فقال : والآخرة ؟ ! قلت : إي والله .
ويختم الذهبي قوله ب والله أعلم بما ختم له.[27] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-27)
أعماله
أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%82%D8%B7_ %D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF)، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.
ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%84% D8%B2%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA) أو اللزوميات، وقد التزم فيه المعرى مالايلزمه نظام القوافى .
ثم ثالث أشهر أعماله هو رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86) الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب التي تلت.
وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة، ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء الجاهلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D9%82%D8%A8%D9%84_ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) العرب هناك، وذلك بعكس المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأكثر ما يثير الاهتمام في رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86) هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء ميغيل آسين بلاسيوس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AB% D9%8A%D9%88%D8%B3) (Miguel Asín Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86) كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A_%D8%A3%D9%84%D9%8A% D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%8A) (Alighieri Dante) في كتابه الكوميديا الإلهية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A9) وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة وتحدثوا مع الموتى.[28] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_no te-28)
ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، وهو عبارة عن مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن الكريم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86).
ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.
أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF% D8%A8%D8%A7%D8%A1):
الأيك والغصون (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%83_%D9 %88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B5%D9%88%D9%86&action=edit&redlink=1) في الأدب يربو على مائة جزء.
تاج الحرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8 %AD%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.
عبث الوليد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9 %88%D9%84%D9%8A%D8%AF&action=edit&redlink=1)، شرح به ونقد ديوان البحتري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%8A).
رسالة الغفران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA% D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86)
ديوان سقط الزند (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%82%D8%B7_ %D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF)
رسالة الملائكة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9&action=edit&redlink=1)
رسالة الهناء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1)
رسالة الفصول والغايات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%88%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9% 84%D8%BA%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)
معجزة احمد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9_%D8 %A7%D8%AD%D9%85%D8%AF&action=edit&redlink=1) (يعني أحمد بن الحسين المتنبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A))
شرح اللزوميات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B4%D8%B1%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9 %84%D8%B2%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)
شرح ديوان الحماسة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B4%D8%B1%D8%AD_%D8%AF%D9%8A%D9 %88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8% B3%D8%A9&action=edit&redlink=1)
- ضوء السقط (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B6%D9%88%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8 %B3%D9%82%D8%B7&action=edit&redlink=1). ويعرف بالدرعيات.
رسالة الصاهل والشاحج
تلاميذه
درس على أبي العلاء كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8)، منهم:
أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي.
أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري.
أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7_ %D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84 %D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%A7 %D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%8A).
ولقد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعلمه، وعندما توفي ودفن في مدينته معرة النعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9% D9%85%D8%A7%D9%86) اجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه.
ولقد ألف العديد من معاصريه، ومن بعدهم كتباً ودراسات حول آراء المعرّي وفلسفته، مثل :
(أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري)، ليوسف البديعي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9 %84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%8A&action=edit&redlink=1)،
و(مع أبي العلاء المعري)، لطه حسين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86)،
و(رجعة أبي العلاء) لعباس محمود العقاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF)، وغيرهم كثير.
كما ترجم كثير من شعر المعري إلى غير العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9) .
وقال ابن خلكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86) : "ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته".
1. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-1) - رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل (http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=373799&issueno=10095) جريدة الشرق الأوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4% D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7) - تاريخ النشر 19 يوليو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:19_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9% 8A%D9%88)-2006 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:2006) - تاريخ الوصول 25 أكتوبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:25_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9% 88%D8%A8%D8%B1)-2008 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:2008)
2. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-2) http://www.poetsgate.com/poet_27.html (http://www.poetsgate.com/poet_27.html)
3. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-3) http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=8146&m=1 (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=8146&m=1)
4. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-4) http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd&shid=117 (http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd&shid=117)
5. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-5) http://www.alsh3r.com/encyclopedia/view/9 (http://www.alsh3r.com/encyclopedia/view/9)
6. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-6) Philip Khuri Hitti, Islam, a Way of Life, page 147. University of Minnesota Press
7. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-7) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ٣٩
8. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-8) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ٦٧
9. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-9) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ١٠٦
10. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-10) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الثاني. ص. ٢٥٩
11. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-11) أبو العلاء المعري. اللزوميات. الجزء الأول. ص. ٢١
12. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-12) نرجس توحيدي فر. أبو العلاء دراسة في معتقداته الدينية. دار صادر بيروت ٢٠١١. ص. ٦٦
13. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-13) عائشة عبدالرحمن. مع أبي العلاء في رحلة حياته. دار المعارف. ص. ٢٦٤-٢٦٥
14. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-14) طه حسين. مع أبي العلاء في سجنه. دار المعارف. الطبعة الرابعة عشرة. ص. ٤٤-٤٥
15. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-15) ياقوت الحموي.معجم الأدباء إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب. دار الغرب الإسلامي ١٩٩٣. الجزء الأول. ص. ٣٠٤-٣٠٥
16. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-16) شمس الدين الذهبي. سير أعلام النبلاء. المكتبة العصرية ٢٠١٤. المجلد الثالث ص. ١٣٢٦-١٣٢٧
17. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-17) By Philip Khuri Hitti Islam, a way of life p. 147 (http://books.google.com/books?id=6FklfLSxpIkC&pg=PA147&dq=al+ma'arri)
18. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson318_18-0) ب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson318_18-1) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 318. Routledge
19. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-19) Lamia Ben Youssef Zayzafoon, The Production of the Muslim Woman, page 141. Lexington Books
20. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-20) James Hastings, Encyclopedia of Religion and Ethics, Part 3, page 190. Kessinger Publishing.
21. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson319_21-0) ب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson319_21-1) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 319. Routledge
22. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-22) Translated by Reynold A. Nicholson (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%84%D8%AF_%D9%86%D9%8A% D9%83%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86). Quoted in Cyril Glasse, (2001), The New Encyclopedia of Islam, page 278. Rowman Altamira.
23. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-23) Freethought Traditions in the Islamic World (http://www.sdsmt.edu/student-orgs/tfs/reading/freethought/islam.html) by Fred Whitehead
24. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson317_24-0) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 317. Routledge
25. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-Nicholson323_25-0) Reynold Alleyne Nicholson, 1962, A Literary History of the Arabs, page 323. Routledge
26. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-26) Encyclopedia Britannica al-Ma'arri (http://www.britannica.com/EBchecked/topic/31722/Arabic-literature/261910/Elegy#ref=ref945156)
27. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-27) سير أعلام النبلاء، الطبقة الرابعة والعشرون، أبو العلاء (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4300&idto=4300&bk_no=60&ID=4161)
28. ^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7% D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A#cite_re f-28) William Montgomery Watt, Pierre Cachia, A History of Islamic Spain, page 183. Edinburgh University Press