الوليد دويكات
10-14-2014, 08:27 PM
سفر السفرجل ..(36)
أعود معك لدهشتي من جديد
إلى كلّ شيء جذبني لك في المرّة الأولى
كان هناك أكثر من صدفة ..أكثرُ من موعد ..أكثرُ من رغبة
كنتِ أنتِ ..
قمرٌ أخر يرسل ضياءه عند كل كلمة أقولها لك
تستمعين جيدا
فإذا بكلماتي كواكب تدور في فلكك
وكأنها ملتصقة بك ..
أعلمُ أنّكِ كنتِ قد أخفيتِ داخلكِ حُزنا عميقا
وأعددتِ نفسكِ جيدا للعتاب ...وللبكاء ..
لكنني كنتُ شاعرُكِ المجنون
الذي يعرفكِ جيدا ..
ويعرفُ كيفَ يدنو من ذاكرتك
ويوقظ فيها أشواق مشتعلة
كنتُ أعي تماما
أنَّ إبتسامة منك كفيلة أن تذيب جبالا من جليد الحزن
فقررتُ أن أحاصرك داخلك في دائرة مغلقة
كي تتنقلي في دائرة إشتعالي إلى الأبد
كيف يمكنني أن أوضّحَ لك حجم إشتياقي لك
كيف أخبرك أنني دائم الإنتظار لك
ثلثُ ساعة من الحديث أو أكثر
ربما كنتُ أحمقا بما يكفي لأتحدث أنا أكثر منك
ربما شعرتُ بالقهر فيما بعد
لأنني حين كنتُ ممسكا بزمام الكلمات
كانت ثمّة رغبةٍ تسكنني
لأستبقيك بالكلمات
ماذا لو منحتُكِ فرصة الحديث !!
ماذا لو استمعتُ أكثر لصوتك المرتعش
وتنهيدتكِ المسافرة إلى أعماقي
لكنني ...
أعترف لك أنَّ الحديث معكِ يُحرّكُ كلَّ شهيتي
للكلام ....
الوليد
أعود معك لدهشتي من جديد
إلى كلّ شيء جذبني لك في المرّة الأولى
كان هناك أكثر من صدفة ..أكثرُ من موعد ..أكثرُ من رغبة
كنتِ أنتِ ..
قمرٌ أخر يرسل ضياءه عند كل كلمة أقولها لك
تستمعين جيدا
فإذا بكلماتي كواكب تدور في فلكك
وكأنها ملتصقة بك ..
أعلمُ أنّكِ كنتِ قد أخفيتِ داخلكِ حُزنا عميقا
وأعددتِ نفسكِ جيدا للعتاب ...وللبكاء ..
لكنني كنتُ شاعرُكِ المجنون
الذي يعرفكِ جيدا ..
ويعرفُ كيفَ يدنو من ذاكرتك
ويوقظ فيها أشواق مشتعلة
كنتُ أعي تماما
أنَّ إبتسامة منك كفيلة أن تذيب جبالا من جليد الحزن
فقررتُ أن أحاصرك داخلك في دائرة مغلقة
كي تتنقلي في دائرة إشتعالي إلى الأبد
كيف يمكنني أن أوضّحَ لك حجم إشتياقي لك
كيف أخبرك أنني دائم الإنتظار لك
ثلثُ ساعة من الحديث أو أكثر
ربما كنتُ أحمقا بما يكفي لأتحدث أنا أكثر منك
ربما شعرتُ بالقهر فيما بعد
لأنني حين كنتُ ممسكا بزمام الكلمات
كانت ثمّة رغبةٍ تسكنني
لأستبقيك بالكلمات
ماذا لو منحتُكِ فرصة الحديث !!
ماذا لو استمعتُ أكثر لصوتك المرتعش
وتنهيدتكِ المسافرة إلى أعماقي
لكنني ...
أعترف لك أنَّ الحديث معكِ يُحرّكُ كلَّ شهيتي
للكلام ....
الوليد