محمد ابراهيم
10-16-2014, 01:14 AM
وتموت البهجة في مهجتي
كغيم يلتهمه فم الشمس
متألمٌ كل شيء حولي
حد الاختناق
أنا والشجر والحجر والأمنيات
كلنا صرنا على الألسن
أقاويلاً وخرافات
هكذا عدنا على أسنة الانتكاسات
تلفظنا النجمات والليالي الخداعات
لسنا في عيونهن بشائر أمل
تجتر رجفة المشتاق
لسنا في نظراتهن حنيناً
يصل حد العناق
لسنا في قواريرهن دفقات عطر
تنعش روح الوفاق
بل نحن في دربهن شوكاً
كالمطر المنهمر فوق الزقاق
ذنبنا الوحيد أننا لا نعشق ليلاً
يقطف وهج الأنامل الناصعات
وكأننا لم نكن بالأمس أوتاراً
تعزف لهن لحن الاشتياق
أو مشاعلٌ تُسرج لهن حلكة الآفاق
كيف أستعيد شموخاً مضى
بعدما صرتُ في داري جواداً
يرنو إلى وجه من أتى
كيف أحصي سني عمري
التي دأبتْ على الجلوس
تحت عرائش الذكرى
بلا معنى
كيف أمحو حزناً
عشعش فوق صدري طويلاً
ولم يزل متشبثاً بطوق الرؤى
مشتاق أنا لكل من رحلوا
وعن العين ذهبوا
أعزة في الفكر سكنوا
كأنهم أجمل لحن في الأذن سُكِبوا
يهدوني نبض الأشواق
مرغماً أجدني
أسافر في ذاتي
أجتاز كل المحاذير
حيث تتقاذفني المقادير
مراكبٌ تجوب مياه الأغادير
فأُرغِمني على مصافحة يد الرحيل
ليس على لساني سوى موالاً
أردده على مسامع الليل الطويل
هكذا صار يومي المثير
مكسور الجناح كطائر أسير
متزمتٌ ... رجعيٌ
لا يهوى إلا قيود الزمن الجميل
مرغمٌ على اصطناع رقصٍ
من رعش ألمٍ
يتفوق على طنين نحلٍ
يملأ المكان بالعراك والضجيج
إني إذاً ثائرٌ على ضحكات السنين
متمردٌ على نظرات الحنين
أستنطق تمتمات الأنين
في زمن لا يعير اهتماماً للاشتياق
فأسميه زمن الاحتراق
وكأني لا أجيد فن الانطلاق
صوب أنسم العناق
إذاً كيف يمكننا أن نستنهض لغة الرفاق
وكلٌ منا يمشي وحده في درب الفراق
كغيم يلتهمه فم الشمس
متألمٌ كل شيء حولي
حد الاختناق
أنا والشجر والحجر والأمنيات
كلنا صرنا على الألسن
أقاويلاً وخرافات
هكذا عدنا على أسنة الانتكاسات
تلفظنا النجمات والليالي الخداعات
لسنا في عيونهن بشائر أمل
تجتر رجفة المشتاق
لسنا في نظراتهن حنيناً
يصل حد العناق
لسنا في قواريرهن دفقات عطر
تنعش روح الوفاق
بل نحن في دربهن شوكاً
كالمطر المنهمر فوق الزقاق
ذنبنا الوحيد أننا لا نعشق ليلاً
يقطف وهج الأنامل الناصعات
وكأننا لم نكن بالأمس أوتاراً
تعزف لهن لحن الاشتياق
أو مشاعلٌ تُسرج لهن حلكة الآفاق
كيف أستعيد شموخاً مضى
بعدما صرتُ في داري جواداً
يرنو إلى وجه من أتى
كيف أحصي سني عمري
التي دأبتْ على الجلوس
تحت عرائش الذكرى
بلا معنى
كيف أمحو حزناً
عشعش فوق صدري طويلاً
ولم يزل متشبثاً بطوق الرؤى
مشتاق أنا لكل من رحلوا
وعن العين ذهبوا
أعزة في الفكر سكنوا
كأنهم أجمل لحن في الأذن سُكِبوا
يهدوني نبض الأشواق
مرغماً أجدني
أسافر في ذاتي
أجتاز كل المحاذير
حيث تتقاذفني المقادير
مراكبٌ تجوب مياه الأغادير
فأُرغِمني على مصافحة يد الرحيل
ليس على لساني سوى موالاً
أردده على مسامع الليل الطويل
هكذا صار يومي المثير
مكسور الجناح كطائر أسير
متزمتٌ ... رجعيٌ
لا يهوى إلا قيود الزمن الجميل
مرغمٌ على اصطناع رقصٍ
من رعش ألمٍ
يتفوق على طنين نحلٍ
يملأ المكان بالعراك والضجيج
إني إذاً ثائرٌ على ضحكات السنين
متمردٌ على نظرات الحنين
أستنطق تمتمات الأنين
في زمن لا يعير اهتماماً للاشتياق
فأسميه زمن الاحتراق
وكأني لا أجيد فن الانطلاق
صوب أنسم العناق
إذاً كيف يمكننا أن نستنهض لغة الرفاق
وكلٌ منا يمشي وحده في درب الفراق