المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنثى الطاووس ،،،!


د.فلاح الزيدي
10-20-2014, 08:48 PM
خلف المرايا تنزوي الصور الغارقة بك!!
وفي جوف الليل المحموم ثمة حلم يبحث عن منفذ,,
ساكتب رسالتي هذه على راحة الامنية!!
(وارجع خطوتين الى قلبك)!!
لعلي اخمدلهيب الخاطرة
ثملٌ ادراك الاغنيات
والنغم الزاحف يلتحف الصقيع
في ذات لحظة نسيت أن أنساها,,
ايقنت اني رجل من زجاج!!
فأكف الريح ارتدت معطفا حجريا
وبنات افكاري الصغار
مازلن يحتفظن بحكاية قد ( أسميتها روحي),
ايه ياحدائق النسرين ...هل كان للشمس يد
في ابتسامة انثى الطاووس؟
ايه ياحدائق النسرين ...هل كانت (ام كلثوم )
راهبة في (أغدا القاك )..او عرافة في (لسه فاكر)؟؟
ايه ياحدائق النسرين ...هل يحق للبئر ان تفضح سرها؟؟
ايه وكم ايه ياحدائق النسرين ...تتجول مابين الرعشة والرعشة؟؟
تبلل سقف الاحلام ...ببقايا من سحابة كونتها ابخرة الاضغاث
ومازلت اردد اخر قصيدة سمعتها من طفلة خرساء اسميتها قلبي
ايه ياحدائق النسرين ..
.هل تستحق العين العاقر
منديلا ادخرتها لسبع دموع يابسات ..
قد التفت سيقانهن في التضادات ؟؟
ام هل تستحق بلقيس ...عرشااا
..افتقدت هدهدي من أجله
انها المعادلة التي لم اجد لها حلا
فكل ماحولي ...
اناث متشابهات في الصفة
مختلفات في الموصوف
و واو العطف ..لم ترضعها اثداء اللغة الحنون ..
ايه ياحدائق النسرين ..
.كم ينتابني وجع السؤال
مذ رايت طباشير العتب السوداء ...
تتسكع على وجنات (سبورتي ) البيضاء
منذ الف خريف وانا على شفا حفرة من الذبول
وعصافيري التي تسالني عنك .
.اصيبت بداء اللا عودة..
ايه ياحدائق النسرين ..
.(كم تمنيت ان لا اتمنى)..
كم حلمت ان لا احلم ...
وكم إحتجت أن لا أحتاج
كم وكم وكم وكم ...
وما زال للحديث بقية

هديل الدليمي
10-21-2014, 06:06 PM
حين تتكوثر الأسئلة.. ونعجز عن امتلاك جواب يثبت ارتعاشاتنا
فليس في وسعنا حينها سوى معالجة انتزاع وتد العقل منا
لنترك للريح أمر العصف نحو خيمة أسئلتنا أنــّاوكيفما شاءت
ليست كل الأسئلة تقف على حيز الأجوبة
وليست كل النصوص رائعة كـ نصك الخلاب هذا
لقلبك المطر الغزير

ليلى آل حسين
10-22-2014, 02:36 PM
هكذا العشاق عندما ينتهي بهم المطاف الى اللا عودة
يتلذذون بأسئلة ليس من شأنها سوى وخز خاصرة الألم
يا رائع
برغم الحزن ......
كانت اطلالة الشمس من ثغر أنثى الطاووس مشرقة وجذابة
ودي وتقديري :1 (5):

د.فلاح الزيدي
10-26-2014, 02:22 PM
حنان تواجدك يزيد كوثرية المكان

د.فلاح الزيدي
10-26-2014, 02:23 PM
ليلى شكرا لابتسامة قلبك

حميدة العسكري
10-26-2014, 03:29 PM
مذ رايت طباشير العتب السوداء ...
تتسكع على وجنات (سبورتي ) البيضاء
منذ الف خريف وانا على شفا حفرة من الذبول
وعصافيري التي تسالني عنك .


وجدت هنا لوعة تشير بأصابع الأسى
تلج في السؤال
لطفل ماتعود الفطام
لان نهلته من رضاب لغة ماتعة
كن بخير ايها الفرات