صلاح الدين سلطان
11-02-2014, 02:22 AM
واقع المرأة العربية (الماجدات)
لعبت المرأة العربية دورا مشرفا على صعيد النضال العربي بل ولا زالت في المقدمة وهذه الحقيقة لا يستطيع كل منصف أن ينكرها. ولو رجعنا قليلا إلى الماضي البعيد والقريب لوجدنا المرأة العربية قدمت الكثير وبسخاء جنبا إلى جنب مع الرجل، مالها ، أولادها وحياتها ، وهناك المئات من المناضلات اللواتي تألق اسمهن في التاريخ العربي والإسلامي كبطلات يشار إليهن بالبنان.
ولا أريد أن ارجع إلى الماضي البعيد خشية أن يقول البعض ، كنا ، (مضى الزمن القديم لهم حميدا) لنستشهد بماضي آبائنا والكثير منهم أحياء يرزقون ، وبإمكاننا أن نستشهد بالمناضلات العربيات في وقتنا الحالي وما أكثرهن ، ولكي نسد أفواه الزمرة الخائنة الرذيلة من حثالات مجتمعنا ، والذي لا يخلو أي مجتمع منهم ، إلا أن العواصف الثورية سترميهم أذلاء على مزبلة التاريخ إن عاجلا أو آجلا.
لو أخذنا نضال الشعب المغربي ضد الاحتلال الفرنسي لوجدنا الدور البطولي الذي لعبته المرأة المغربية في حركة التحرر، لعرفتم ما كابدن أخواتنا المغربيات من قسوة وحشية لا يصدقها العقل ، وكم منهن سقطن شهيدات في ساحة الشرف وسيخلدهن التاريخ العربي المجيد.
ولو تصفحتم تاريخ الشعب الجزائري الحديث وثورته التي هزت أركان العالم ، والتي قدمت مليونين شهيد ، لرأينا أخواتنا المناضلات في المقدمة ، لقد تعرضن لأقسى أنواع العذاب ، واعتدي على أعراض بعضهن ، بشد أيديهن وأرجلهن وكن يبصقن بوجوههم ، ويهتفن ، تحيى الثورة ، وما استطاع الجيش الفرنسي أن ينتزع منهن ولو خبرا واحدا.
ولو نظرت إلى نضال الشعب العربي في مصر وكفاحه ضد الاستعمار البريطاني ، لشاهدت دور أخواتنا في حركة التحرر كبيرا، وكم استقبلت سجون مصر الكثيرات من المناضلات البطلات.
إن نضال المرأة العربية في مصر ودورها في حركة التحرر مشرف ويدعو الى الفخر.
وفي تونس الخضراء لعبت المراة التونسية دورا يشهد له التاريخ في حركة التحرر ضد الاستعمار الفرنسي الشرس.
وخذ الغزو الأمريكي لليبيا، لتجد الشعب الليبي البطل برجاله ونسائه وقف للذود عن الوطن. رفعت المرأة السلاح مع أخيها الرجل مضحية بكل غال وثمين لمقاومة الغزاة.
ولننظر الى فلسطين العربية سنقف احتراما وإجلالا لهذا الشعب العربي الأبي والذي تحدى الصهيونية وكل القوى التي تدعمها ، تحداها بأطفاله ورجاله ونسائه ، وليس فينا من يجهل دور المرأة في مقاومة الاحتلال. الأخت الفلسطينية رفعت رؤوسنا في كل مكان , وهناك أخوات قابعات منذ سنين في زنزانات العدو.
ولو تصفحنا كفاح الشعب العربي في لبنان ، الأردن وبقية الدول العربية لوجدناه لا يخلو من نضال المرأة ومن بطولات مناضلات لعبن دورا مشرفا في الحرب والسلام.
وكما ذكرت لا أريد أن أتطرق إلى تاريخ العراق القديم ودور المرأة فيه ، لكي لا يقول أحدكم: كان ما كان
وإنما أريد وبإيجاز أن اسرد لكم دور المناضلات العربيات في العراق في الظروف العصيبة ومدى قدرتهن على التضحية أسوة بأخواتهن العربيات في كل قطر.
لم نجد المرأة في تاريخ العراق القديم والحديث قد توانت عن واجبها ألبيتي والوطني ، وبكل فخر أقولها ، لان التاريخ لشاهد على قولي.
ولنأخذ كمثل بسيط إحدى ثورات العراق في عهد الاستعمار الأنكليزي ، أي ثورة العشرين.
لعبت الشاعرات في ثورة العشرين بمنطقة الرميثة ( مدينة في جنوب العراق) دورا مشرفا ، هن اللواتي حفزن الرجل لينهض دفاعا عن وطنه. إن شاعرات الفرات الباسلات واللواتي عرفن بالعماريات أي المزغردات واللواتي صاحبن الثوار لتشجيعهم على الاستمرار في الكفاح ضد العدو ، وكن في المقدمة ، وإحداهن كانت تخاطبهم :
ثار التفك واسمع اندابه ....... ودخانته مثل الضبابه
(اعني ثارت البنادق واسمع أصواتها، ولكثرتها اصبح دخانها كالضباب) إحداهن تقول الشعر والأخريات يرددنه ويزغردن ، لبث روح الحماس بالرجال ، معرضين أنفسهن للخطر دون أن يهبن أحدا.
وعندما وصل جيش الانكليز العارضيات (اسم منطقة جنوب العراق) ليلا سمعت إحداهن صوت الرصاص وقالت:
ثار التفك والنجم غرب .....( للاسف ناسي العجز ههههه)
في الليلة الثالثة من اندلاع الثورة كانت جموع الثائرين جالسة في مضيف شعلان (الشيخ شعلان أحد قادة الثورة) وإذا بامرأة تصرخ بهم وتهتف:
ثار التفك واتغير الكون ........ تشربون كهوة او لا تسمعون
اريدنكم على حسي اتكومون ... وللمعركة هسه تطبون
( اعني ثارت البنادق وحمي الوطيس وتغير الكون، اطلب منكم ان تنهضوا لندائي وتدخلوا حالا المعركة)
ونهض الجميع حاملين أسلحتهم البسيطة وخاضوا المعركة كالأسود وكبدوا الانكليز خسائر كبيرة في الارواح ، وعرفت بمعركة الواوية ، لكثرة الضحايا من الانكليز مما جعلت الواوية تاكل بها زمنا طويلا ، ففيها قالت الشاعرة الفراتية الثائرة:
ربع يواوي اهنا واشبع ...... ومن الشبع ظليت تضلع
(الواوي حيوان شبيه بالثعلب.اعني تمتع يا واوي واهنا بلحومهم واشبع ، ومن كثرة الاكل اصبحت لا تسطيع المشي بصورة طبيعية بل تمشي كالاعرج.)
هذه هي المراة العراقية البطلة والتي اشتركت بكل شجاعة مع الرجل في المعارك ، هؤلاء هن البطلات المناضلات.
قبل الغزو البربري الوحشي على العراق اشتركت المراة العراقية في كل المجالات مع التزامها بتعاليم دينها الحنيف واعتزازها بتقاليدها العربية.
في السلم تحلت بالعلم والعفة والتربية الاسلامية الصحيحة واشتركت في كل الانشطة الاجتماعية وساهمت بالنهضة حتى اصبحت بغداد من العواصم التي يشار اليها بالبنان واستقبلت العرب من كل مكان لان البلد بلدهم والحضارة حضارتهم ، وكيف لا ؟ السنا جميعا شعبا واحدا قسمنا الاستعمار لينهب خيراتنا و ليجعلنا لعبة بيده؟!!!
وفي الحرب ، وجدنا اخواتنا العراقيات المناضلات الباسلات قد خضن المعركة دفاعا عن الوطن واختلطت دماؤهن بدماء اخوانهن من المقاتلين الشرفاء ، وعلى الرغم من التعتيم الاعلامي الا ان بعض المراسلين الشرفاء تطرقوا الى هذا الحدث المشرف.
نعم، اثناء الغزو الغادر اثبتت المراة العراقية جدارتها وخاضت المعركة بإباء وشرف مع إخوانها المناضلين كما قلنا ، وصمدت بكل جرأة وشجاعة وسجلت بدمها الطاهر معاني الشرف والكرامة.
واللواتي ترونهن في المرئيات ، هن حثالة الشعب العراقي والعربي , هن اللواتي تعاون مع الغزاة ومع اعداء امتنا وسببن قتل وسجن المزيد من اخواتنا المناضلات. انهن رقصن على اشلاء الشهداء وهن مجموعة ساقطات من مختلف الدول العربية بما فيها العراق اتو بهن لتشويه واقع المراة العراقية بل والعربية.جئن بدافع مادي لتشويه صورة الواقع العراقي المشرف.
الثائرات العراقيات ما زلن يناضلن وفي احلك وأقسى الظروف الذي يمر بها شعبنا في تاريخه الحديث , هن الان جزء مهم منمن يقف بوجههم ولسوف لا يرضخن بل ولن يرضخن لاعداء ديننا وامتنا ابدا. والالاف منهن في السجون يجابهن اقسى انواع التعذيب البربري واللااخلاقي على مراى من تيوس الخيانة وعبيد النذالة.
فضيحة سجن ابو غريب هزت الضمير العالمي والاسلامي ، واما التيوس الجبناء فيلهون الناس بصدام ولا يريدوا ان يلفتوا الى ماضيهم جيدا. همهم الوحيد ان يشوهوا سمعة الانسان العراقي والفلسطيني بل وتشويه سمعة كل القوى المناضلة في الوطن العربي.
(واتى زمان من مكارم أهله ...... السجن والتشريد والإعدام )
العالم يعتز بالمناضلات العراقيات المؤمنات ، و بدمائهن سوف تتفتح أزهار العزة والكرامة والشرف ، وأريجهن سوف يخنق جرذان الخيانة والمرتزقة وخدم المحتل.
تحية إجلال وإكبار الى الماجدات العراقيات البطلات. تحية اجلال واكبار الى الماجدات العربيات في كل الوطن العربي ، تحية يا اختاه والف تحية.
الى الابطال والبطلات في سجون الغدر والظلم ، في سجون العدو
(( سلام على مثقل بالحديد ....... ويشمخ كالقائد الظافر
كان الحديد على معصميه ...... مفاتيح مستقبل زاهر))
اخوكم ابن بغداد الجريحة : صلاح الدين سلطان
لعبت المرأة العربية دورا مشرفا على صعيد النضال العربي بل ولا زالت في المقدمة وهذه الحقيقة لا يستطيع كل منصف أن ينكرها. ولو رجعنا قليلا إلى الماضي البعيد والقريب لوجدنا المرأة العربية قدمت الكثير وبسخاء جنبا إلى جنب مع الرجل، مالها ، أولادها وحياتها ، وهناك المئات من المناضلات اللواتي تألق اسمهن في التاريخ العربي والإسلامي كبطلات يشار إليهن بالبنان.
ولا أريد أن ارجع إلى الماضي البعيد خشية أن يقول البعض ، كنا ، (مضى الزمن القديم لهم حميدا) لنستشهد بماضي آبائنا والكثير منهم أحياء يرزقون ، وبإمكاننا أن نستشهد بالمناضلات العربيات في وقتنا الحالي وما أكثرهن ، ولكي نسد أفواه الزمرة الخائنة الرذيلة من حثالات مجتمعنا ، والذي لا يخلو أي مجتمع منهم ، إلا أن العواصف الثورية سترميهم أذلاء على مزبلة التاريخ إن عاجلا أو آجلا.
لو أخذنا نضال الشعب المغربي ضد الاحتلال الفرنسي لوجدنا الدور البطولي الذي لعبته المرأة المغربية في حركة التحرر، لعرفتم ما كابدن أخواتنا المغربيات من قسوة وحشية لا يصدقها العقل ، وكم منهن سقطن شهيدات في ساحة الشرف وسيخلدهن التاريخ العربي المجيد.
ولو تصفحتم تاريخ الشعب الجزائري الحديث وثورته التي هزت أركان العالم ، والتي قدمت مليونين شهيد ، لرأينا أخواتنا المناضلات في المقدمة ، لقد تعرضن لأقسى أنواع العذاب ، واعتدي على أعراض بعضهن ، بشد أيديهن وأرجلهن وكن يبصقن بوجوههم ، ويهتفن ، تحيى الثورة ، وما استطاع الجيش الفرنسي أن ينتزع منهن ولو خبرا واحدا.
ولو نظرت إلى نضال الشعب العربي في مصر وكفاحه ضد الاستعمار البريطاني ، لشاهدت دور أخواتنا في حركة التحرر كبيرا، وكم استقبلت سجون مصر الكثيرات من المناضلات البطلات.
إن نضال المرأة العربية في مصر ودورها في حركة التحرر مشرف ويدعو الى الفخر.
وفي تونس الخضراء لعبت المراة التونسية دورا يشهد له التاريخ في حركة التحرر ضد الاستعمار الفرنسي الشرس.
وخذ الغزو الأمريكي لليبيا، لتجد الشعب الليبي البطل برجاله ونسائه وقف للذود عن الوطن. رفعت المرأة السلاح مع أخيها الرجل مضحية بكل غال وثمين لمقاومة الغزاة.
ولننظر الى فلسطين العربية سنقف احتراما وإجلالا لهذا الشعب العربي الأبي والذي تحدى الصهيونية وكل القوى التي تدعمها ، تحداها بأطفاله ورجاله ونسائه ، وليس فينا من يجهل دور المرأة في مقاومة الاحتلال. الأخت الفلسطينية رفعت رؤوسنا في كل مكان , وهناك أخوات قابعات منذ سنين في زنزانات العدو.
ولو تصفحنا كفاح الشعب العربي في لبنان ، الأردن وبقية الدول العربية لوجدناه لا يخلو من نضال المرأة ومن بطولات مناضلات لعبن دورا مشرفا في الحرب والسلام.
وكما ذكرت لا أريد أن أتطرق إلى تاريخ العراق القديم ودور المرأة فيه ، لكي لا يقول أحدكم: كان ما كان
وإنما أريد وبإيجاز أن اسرد لكم دور المناضلات العربيات في العراق في الظروف العصيبة ومدى قدرتهن على التضحية أسوة بأخواتهن العربيات في كل قطر.
لم نجد المرأة في تاريخ العراق القديم والحديث قد توانت عن واجبها ألبيتي والوطني ، وبكل فخر أقولها ، لان التاريخ لشاهد على قولي.
ولنأخذ كمثل بسيط إحدى ثورات العراق في عهد الاستعمار الأنكليزي ، أي ثورة العشرين.
لعبت الشاعرات في ثورة العشرين بمنطقة الرميثة ( مدينة في جنوب العراق) دورا مشرفا ، هن اللواتي حفزن الرجل لينهض دفاعا عن وطنه. إن شاعرات الفرات الباسلات واللواتي عرفن بالعماريات أي المزغردات واللواتي صاحبن الثوار لتشجيعهم على الاستمرار في الكفاح ضد العدو ، وكن في المقدمة ، وإحداهن كانت تخاطبهم :
ثار التفك واسمع اندابه ....... ودخانته مثل الضبابه
(اعني ثارت البنادق واسمع أصواتها، ولكثرتها اصبح دخانها كالضباب) إحداهن تقول الشعر والأخريات يرددنه ويزغردن ، لبث روح الحماس بالرجال ، معرضين أنفسهن للخطر دون أن يهبن أحدا.
وعندما وصل جيش الانكليز العارضيات (اسم منطقة جنوب العراق) ليلا سمعت إحداهن صوت الرصاص وقالت:
ثار التفك والنجم غرب .....( للاسف ناسي العجز ههههه)
في الليلة الثالثة من اندلاع الثورة كانت جموع الثائرين جالسة في مضيف شعلان (الشيخ شعلان أحد قادة الثورة) وإذا بامرأة تصرخ بهم وتهتف:
ثار التفك واتغير الكون ........ تشربون كهوة او لا تسمعون
اريدنكم على حسي اتكومون ... وللمعركة هسه تطبون
( اعني ثارت البنادق وحمي الوطيس وتغير الكون، اطلب منكم ان تنهضوا لندائي وتدخلوا حالا المعركة)
ونهض الجميع حاملين أسلحتهم البسيطة وخاضوا المعركة كالأسود وكبدوا الانكليز خسائر كبيرة في الارواح ، وعرفت بمعركة الواوية ، لكثرة الضحايا من الانكليز مما جعلت الواوية تاكل بها زمنا طويلا ، ففيها قالت الشاعرة الفراتية الثائرة:
ربع يواوي اهنا واشبع ...... ومن الشبع ظليت تضلع
(الواوي حيوان شبيه بالثعلب.اعني تمتع يا واوي واهنا بلحومهم واشبع ، ومن كثرة الاكل اصبحت لا تسطيع المشي بصورة طبيعية بل تمشي كالاعرج.)
هذه هي المراة العراقية البطلة والتي اشتركت بكل شجاعة مع الرجل في المعارك ، هؤلاء هن البطلات المناضلات.
قبل الغزو البربري الوحشي على العراق اشتركت المراة العراقية في كل المجالات مع التزامها بتعاليم دينها الحنيف واعتزازها بتقاليدها العربية.
في السلم تحلت بالعلم والعفة والتربية الاسلامية الصحيحة واشتركت في كل الانشطة الاجتماعية وساهمت بالنهضة حتى اصبحت بغداد من العواصم التي يشار اليها بالبنان واستقبلت العرب من كل مكان لان البلد بلدهم والحضارة حضارتهم ، وكيف لا ؟ السنا جميعا شعبا واحدا قسمنا الاستعمار لينهب خيراتنا و ليجعلنا لعبة بيده؟!!!
وفي الحرب ، وجدنا اخواتنا العراقيات المناضلات الباسلات قد خضن المعركة دفاعا عن الوطن واختلطت دماؤهن بدماء اخوانهن من المقاتلين الشرفاء ، وعلى الرغم من التعتيم الاعلامي الا ان بعض المراسلين الشرفاء تطرقوا الى هذا الحدث المشرف.
نعم، اثناء الغزو الغادر اثبتت المراة العراقية جدارتها وخاضت المعركة بإباء وشرف مع إخوانها المناضلين كما قلنا ، وصمدت بكل جرأة وشجاعة وسجلت بدمها الطاهر معاني الشرف والكرامة.
واللواتي ترونهن في المرئيات ، هن حثالة الشعب العراقي والعربي , هن اللواتي تعاون مع الغزاة ومع اعداء امتنا وسببن قتل وسجن المزيد من اخواتنا المناضلات. انهن رقصن على اشلاء الشهداء وهن مجموعة ساقطات من مختلف الدول العربية بما فيها العراق اتو بهن لتشويه واقع المراة العراقية بل والعربية.جئن بدافع مادي لتشويه صورة الواقع العراقي المشرف.
الثائرات العراقيات ما زلن يناضلن وفي احلك وأقسى الظروف الذي يمر بها شعبنا في تاريخه الحديث , هن الان جزء مهم منمن يقف بوجههم ولسوف لا يرضخن بل ولن يرضخن لاعداء ديننا وامتنا ابدا. والالاف منهن في السجون يجابهن اقسى انواع التعذيب البربري واللااخلاقي على مراى من تيوس الخيانة وعبيد النذالة.
فضيحة سجن ابو غريب هزت الضمير العالمي والاسلامي ، واما التيوس الجبناء فيلهون الناس بصدام ولا يريدوا ان يلفتوا الى ماضيهم جيدا. همهم الوحيد ان يشوهوا سمعة الانسان العراقي والفلسطيني بل وتشويه سمعة كل القوى المناضلة في الوطن العربي.
(واتى زمان من مكارم أهله ...... السجن والتشريد والإعدام )
العالم يعتز بالمناضلات العراقيات المؤمنات ، و بدمائهن سوف تتفتح أزهار العزة والكرامة والشرف ، وأريجهن سوف يخنق جرذان الخيانة والمرتزقة وخدم المحتل.
تحية إجلال وإكبار الى الماجدات العراقيات البطلات. تحية اجلال واكبار الى الماجدات العربيات في كل الوطن العربي ، تحية يا اختاه والف تحية.
الى الابطال والبطلات في سجون الغدر والظلم ، في سجون العدو
(( سلام على مثقل بالحديد ....... ويشمخ كالقائد الظافر
كان الحديد على معصميه ...... مفاتيح مستقبل زاهر))
اخوكم ابن بغداد الجريحة : صلاح الدين سلطان