شاكر السلمان
11-05-2014, 10:16 PM
( 12 )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
النساء 136 (http://www.alro7.net/playerq2.php?langg=arabic&sour_id=4#top136)
اسباب النزول[1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftn1)-
قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ...} الآية.
قال الكلبي: نزلت في عبد الله بن سَلاّم، وأسد وأُسَيْد ابني كعب، وثَعْلَبة بن قيس وجماعة من مُؤْمِني أهل الكتاب، قالوا: يا رسول الله، إنا نؤمن بك وبكتابك، وبموسى والتوراة وعُزَيْر، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
تفسير بن كثير
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع الإيمان وشعبه وأركانه ودعائمه، وليس هذا من باب تحصيل الحاصل، بل هو من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته والاستمرار عليه، كما يقول المؤمن في كل صلاة
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي بصّرنا وزدنا هدى، وثبتنا عليه، فأمرهم بالإيمان به وبرسوله،
كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ[2] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftn2)} ،
وقوله: { وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ } يعني القرآن
{ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ } وهذا جنس يشمل جميع الكتب المتقدمة، وقال في القرآن { َنزَّلَ} لأنه نزل مفرقاً منجماً على الوقائع بحسب ما يحتج إليه العباد في معاشهم ومعادهم،
وأما الكتب المتقدمة فكانت تنزل جملة واحدة، لهذا قال تعالى:
{ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ } ،
ثم قال تعالى: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } أي فقد خرج عن طريق الهدى، وبعد عن القصد كل البعد.
[1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftnref1)أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
[2] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftnref2)الحديد 28
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
النساء 136 (http://www.alro7.net/playerq2.php?langg=arabic&sour_id=4#top136)
اسباب النزول[1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftn1)-
قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ...} الآية.
قال الكلبي: نزلت في عبد الله بن سَلاّم، وأسد وأُسَيْد ابني كعب، وثَعْلَبة بن قيس وجماعة من مُؤْمِني أهل الكتاب، قالوا: يا رسول الله، إنا نؤمن بك وبكتابك، وبموسى والتوراة وعُزَيْر، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
تفسير بن كثير
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع الإيمان وشعبه وأركانه ودعائمه، وليس هذا من باب تحصيل الحاصل، بل هو من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته والاستمرار عليه، كما يقول المؤمن في كل صلاة
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي بصّرنا وزدنا هدى، وثبتنا عليه، فأمرهم بالإيمان به وبرسوله،
كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ[2] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftn2)} ،
وقوله: { وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ } يعني القرآن
{ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ } وهذا جنس يشمل جميع الكتب المتقدمة، وقال في القرآن { َنزَّلَ} لأنه نزل مفرقاً منجماً على الوقائع بحسب ما يحتج إليه العباد في معاشهم ومعادهم،
وأما الكتب المتقدمة فكانت تنزل جملة واحدة، لهذا قال تعالى:
{ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ } ،
ثم قال تعالى: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } أي فقد خرج عن طريق الهدى، وبعد عن القصد كل البعد.
[1] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftnref1)أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
[2] (http://www.nabee-awatf.com/vb/#_ftnref2)الحديد 28