مشاهدة النسخة كاملة : تحت الضوء (4) الخاطرة
عواطف عبداللطيف
01-04-2015, 08:46 AM
http://store1.up-00.com/2015-01/1421042593511.jpg
عواطف عبداللطيف
01-04-2015, 08:48 AM
على بركة الله نفتتح حلقة جديدة من
تحت الضوء
ننتظر تفاعلكم
مع التقدير
رابط الموضوع الرئيسي
http://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=15426
الذي جاء فيه
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/42.gif
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعزائي
من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا
وخلق جو من التفاعل والتنافس
للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية
المحطة الثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,
نقوم بتنزيل النص بدون اسم
المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي
المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمة خاصة تميز نصوصه,,
فهل سنستطيع التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟
المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود
المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف
ننتظركم بشوق
ومن الله التوفيق
عواطف عبداللطيف
01-04-2015, 08:51 AM
الحلقة الرابعة من تحت الضوء
في الخاطرة
لنتشارك في تسليط الضوء على هذه الخاطرة والتعرف على أسم الكاتب/ة
.....................
خلف زجاج النافذة
أبصرتها هناك في العراء
تقاسم الطبيعة قساوة البرد و أوجاع وحشة الوحدة
و هاهي تعانق الصباح في حنو
وترسل زفراتها فتنتشر في الفضاء الفسيح
حاولت مرارا إخفاء ألمها وراء ظلال الكبرياء
وعنفوان الشباب
فتاهت عنها بسمة الربيع
ولكنّها ظلّت شامخة تطاول عنان السماء
لتضرب لنا أروع مثال عن التحدي
فتحت النافذة لأشعرها بوجودي
وأبعث في أوصالها الدفء والحياة
وأنير نفقها المظلم ببصيص من الامل في غد أفضل
تبتسم لها فيه الطبيعة
فتعود لسابق عهدها حين كانت الصبية تلعب حولها
وهي ترفل في لباسها الاخضر الجميل
وكيف كانت الشمس تغذيها من لعاب أشعتها.
تأسفت حين لم تحرّك ساكنا
ولم تولِ أدنى اهتمام
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
ترى هل هي ممن يؤمن بانّ الدموع للضعفاء ؟
كسرت الحدود التي صنعتها بيننا
وصرخت بأعلى صوتي:
قاومي ،اصمدي،لا تضعفي ،أصبري
فما هي إلاّ لحظة زمن وتهدأ الطبيعة
فتعود المياه إلى مجاريها،
ويدبّ الدفء في شرايينك ووووووو.
رفعت رأسها نحوي
ونظرت إلي باحتقاروالغضب يعصرها
كنت متأكدة أنّها لن تحتمل الصمت ..........................
كم كانت كلماتها قاسية ..............
عبارة ما يزال فكري يرددها
وقلبي يذرف دما لسماعها "أين الانسانة فيك؟"
أصغيت إليها دون أن أتفوه بكلمة
و أثر الصدمة أخرس لساني و أفقدني منطق الردّ
هذا ما كانت تريده ....
أن تحصرني في قفص الاتهام
فأقف أمامها موقف المجرم
دون أن أجد سبيلا للدفاع عن نفسي
وراحت تنهال عليّ بما لذّ لها من أنواع الاتهمات
وأنا لم أحرّك ساكنا ولم أتفوه بكلمة واحدة
"أنا هنا عارية أقاوم ظلم الطبيعة بمفردي
وأنت هناك حيث الدفء يدغدغ أوصالك
ويداعب جسمك الممشوق،
أكيد نسمع معا نفس الموسيقى طق طق طق طق ,,,,
نعم هي كذلك حبّات المطر
ولكن هل هي نفس الموسيقى؟؟!!!
أبدا......
أنظري كيف تراقصني فيرتجف لها كل عضو من جسدي
هل تراقصك مثلي؟
هيّا كوني جريئة ولو مرة في حياتك وقولي الحقيقة؟ "
و أمام هذه الاسئلة المشروعة
تسمّرت في مكاني والخجل يسكنني من رأسي حتى أخمصِ قدمي
وأردت غلق نافذتي لكي أهرب من نظرات العتاب
ولكنّ صوتها لم ينطفئ
وظلّ يلاحقني و يؤرّق سكوني
فتجرّدت من ضعفي و انكساراتي
وواجهت الحقيقة بردّ قد لا يشبع رغبتي
ولكنّه يخرجني من قوقعتي
ويدفعني لرؤية الآخر
شعرت بقشعريرة أيقظتني من غفوتي
وقد همست في أذني:
"أفيقي فما هذا إلاّ حلم يقظة وما هذه إلاّ شجرة حديقتنا"
تنفست عميقا و أحسست ببعض الارتياح
و لكنّ وجع المصير ها هنا يقبع بداخلي
و يغزو روحي.................
هيام صبحي نجار
01-04-2015, 10:46 AM
صباح الخير
والتحدي
والابداع
شاكر السلمان
01-04-2015, 11:04 AM
صباح الورد ولنا عودة
هديل الدليمي
01-04-2015, 11:08 AM
نص هادئ جميل بأسلوب بسيط خال من متاهات الرمزية
وهو برأيي أقرب للقصة منه للخاطرة
ساقني الذهن لشخص معين ولا أعلم هل أبوح به الآن أم أتريث في الإجابة
لي عودة
منوبية كامل الغضباني
01-04-2015, 03:53 PM
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=21372
جاءت كتابة هذه الخاطرة بأسلوب جدّ متقارب مع أسلوب كتابة القصّة وهي خاصيّة تلتقي فيها كتابتها مع أسلوب القصّة
وقد وفّقت كاتبتها فيها من حيث هي تعبير عن حالة شعوريّة إنتابتها وهي تقف خلف زجاج نافذتها تشاهد لوحة ما ومنظرا ما كان هو الدّافع لهذا الإنثيال الجميل .
أبصرتها هناك في العراء
تقاسم الطبيعة قساوة البرد و أوجاع وحشة الوحدة
و هاهي تعانق الصباح في حنو
وترسل زفراتها فتنتشر في الفضاء الفسيح
حاولت مرارا إخفاء ألمها وراء ظلال الكبرياء
وعنفوان الشباب
فتاهت عنها بسمة الربيع
فلمّا أبصرتها في عراء تقاسم الطّبيعة قساوة البرد تدفّق وجدانها لتعبّر عمّا جال بخاطره وهي تقف لترى هذا المشهد الذي تطلّ فيه الهاء الغائبة في الفعل أبصرتهاقابلة للتّأويل مشعة على إحتمالات عديدة
أتكون فتاة بائسة فقيرة تقاذفتها الظروف وضراوة العيش لتقبع قبالة نافذة الكاتبة أم تكون قطّة التجأت للإحتماء من البرد بنافذة البيت ...أم ...أم....
فما نلاحظه أنّ عنصر التّشويق متوفّر منذ البداية وكذلك دقّة متابعة المشهد وتخيّر العبارات الكفيلة بالوصف الدّقيق
ولكنّها ظلّت شامخة تطاول عنان السماء
لتضرب لنا أروع مثال عن التحدي
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
وما نلاحظه في هذه الخاطرة جمالية العبارة وتوفّر المحسنات البلاغية وهي مقوّم هام في كتابة فنّ الخاطرة وقد توفرت في التّدفق اللّغوي الباذخ الذي إنتقته الكاتبة بإتقان وإقتدار على غرار هنا
"أنا هنا عارية أقاوم ظلم الطبيعة بمفردي
وأنت هناك حيث [COLOR="DarkRed"]الدفء يدغدغ أوصالك
ويداعب جسمك الممشوق،
ظلال الكبرياء...
تاهت عنها بسمة الرّبيع
الشّمس تغذيها من لعاب أشعتها
وقد كانت يقظة وجدان الكاتبة عاملا أساسيّا في نمرير ما احتدم في خاطرها من انفعالات وأحاسيس وهي تشاهد هذه العارية من خلال زجاج نافذتها
تأسفت حين لم تحرّك ساكنا
ولم تولِ أدنى اهتمام
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
ترى هل هي ممن يؤمن بانّ الدموع للضعفاء ؟
ثمّ تتخلّص بمهارة لتهيئ لحوار بينها وبين هذه العارية وهي في هذا تحافظ دوما على تسلسل الكتابة
كسرت الحدود التي صنعتها بيننا
وصرخت بأعلى صوتي:
قاومي ،اصمدي،لا تضعفي ،أصبري
فما هي إلاّ لحظة زمن وتهدأ الطبيعة
فتعود المياه إلى مجاريها،
وكأنّها تروم إستنطاقها لتفضي بألمها وضيقها وما تحسّبه وهي في كلّ هذا تأخذ منحى لحوار مستطرد
وتجيبها العارية التي لم نعرف بعد نوعها بجملة تنزل كصاعقة على وجدان انسانة مرهفة
أين الإنسانة فيك؟
ويبدو أنّ ما رسمته الكاتبة لخاطرتها من مواقف يصير هامّا في تحديد نوعية الخطاب والمواقف والأحاسيس
فالسّؤال الذي طرحته عليها هذه الواقفة في عري في طبيعة قاسية وبرد لاذع كان كفيلا بنقل وتوصيف لما انتابها من خجل وليد اللّحظة والموقف .
وهذه أيضا خاصيّة من خاصيّات الخاطرة التي نكتبها دون اعداد مسبق لها فهي وليدة اللّحظة والمشهد وردود الفعل
أمّا الخاتمة فكانت رائعة ومختصرة ومنهيت للحيرة التي عاشتها الكاتبة
فكلّ ما في الأمر أنّ ماحدث هو حلم يقظة وأنّ العارية هي شجرة بحديقة بيتها سرحت في تأملها في يوم قارس شديد البرد في زمن خريفي عرّى أفنانها من الورق فغدت في مهبّ الرّيح.
فشكرا لصاحبة الخاطرة وقد رشّحت لها فتحية الحمد/COLOR]واللّه أعلم
ليلى أمين
01-04-2015, 06:18 PM
تحية تليق
ومساء معطّر بجمال حضوركم
أظن الكاتبة من عشاق الرومنسية
وكلما أمعنا القراءة حضرتنا خصائص الرومنسية
من توظيف عناصر الطبيعة والمشاعر الفياضة
أعجبتني نهاية الخاطرة حين وضعت حدا لتساؤلاتنا
فعرفنا أنّ من كانت في العراء هي شجرة الحديقة
وربما لو قرأنا الخاطرة أعمق من هذا لوجدناها تعج بالرمزية
فالنص يعالج النزعة الانسانية
تحياتي للكاتبة
سولاف هلال
01-04-2015, 09:32 PM
مساء الخير أحبتي
قراءة أولى ولي عودة بإذن الله
تحياتي لكاتب الخاطرة
تحياتي للجميع
سمير عودة
01-04-2015, 11:07 PM
أحبتي الغوالي آلَ النبع الكرام
اعتذر عن التأخير
فقد كنت على سفر
نرحب بكم في حلقة جديدة من تحت الضوء- الخاطرة
كي نسلط الضوء على خاطرة مكتنزة بالمعاني والصور
نأمل أن نشبع النص تحليلاً وقراءات نقدية
ثم نتعرف على كاتب/ة النص
محبتي للجميع
سمير عودة
01-04-2015, 11:09 PM
صباح الخير
والتحدي
والابداع
.........................
الأخت الفاضلة هيام النجار
اهلاً بك
مساؤك بركات من السماء
سمير عودة
01-04-2015, 11:10 PM
صباح الورد ولنا عودة
.....................
أحلى مسا
على أحلى عمدة
ننتظرك
لا تنسى تجيب معك العصفورة
محبتي
سمير عودة
01-04-2015, 11:12 PM
نص هادئ جميل بأسلوب بسيط خال من متاهات الرمزية
وهو برأيي أقرب للقصة منه للخاطرة
ساقني الذهن لشخص معين ولا أعلم هل أبوح به الآن أم أتريث في الإجابة
لي عودة
..................
شاعرتنا الراقية حنان الدليمي
شكراً لمداخلتك الرائعة
بإمكانك الإفصاح عن التوقع
ننتظرك
تحياتي العطرة
سمير عودة
01-05-2015, 12:51 AM
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=21372
جاءت كتابة هذه الخاطرة بأسلوب جدّ متقارب مع أسلوب كتابة القصّة وهي خاصيّة تلتقي فيها كتابتها مع أسلوب القصّة
وقد وفّقت كاتبتها فيها من حيث هي تعبير عن حالة شعوريّة إنتابتها وهي تقف خلف زجاج نافذتها تشاهد لوحة ما ومنظرا ما كان هو الدّافع لهذا الإنثيال الجميل .
أبصرتها هناك في العراء
تقاسم الطبيعة قساوة البرد و أوجاع وحشة الوحدة
و هاهي تعانق الصباح في حنو
وترسل زفراتها فتنتشر في الفضاء الفسيح
حاولت مرارا إخفاء ألمها وراء ظلال الكبرياء
وعنفوان الشباب
فتاهت عنها بسمة الربيع
فلمّا أبصرتها في عراء تقاسم الطّبيعة قساوة البرد تدفّق وجدانها لتعبّر عمّا جال بخاطره وهي تقف لترى هذا المشهد الذي تطلّ فيه الهاء الغائبة في الفعل أبصرتهاقابلة للتّأويل مشعة على إحتمالات عديدة
أتكون فتاة بائسة فقيرة تقاذفتها الظروف وضراوة العيش لتقبع قبالة نافذة الكاتبة أم تكون قطّة التجأت للإحتماء من البرد بنافذة البيت ...أم ...أم....
فما نلاحظه أنّ عنصر التّشويق متوفّر منذ البداية وكذلك دقّة متابعة المشهد وتخيّر العبارات الكفيلة بالوصف الدّقيق
ولكنّها ظلّت شامخة تطاول عنان السماء
لتضرب لنا أروع مثال عن التحدي
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
وما نلاحظه في هذه الخاطرة جمالية العبارة وتوفّر المحسنات البلاغية وهي مقوّم هام في كتابة فنّ الخاطرة وقد توفرت في التّدفق اللّغوي الباذخ الذي إنتقته الكاتبة بإتقان وإقتدار على غرار هنا
"أنا هنا عارية أقاوم ظلم الطبيعة بمفردي
وأنت هناك حيث [COLOR="DarkRed"]الدفء يدغدغ أوصالك
ويداعب جسمك الممشوق،
ظلال الكبرياء...
تاهت عنها بسمة الرّبيع
الشّمس تغذيها من لعاب أشعتها
وقد كانت يقظة وجدان الكاتبة عاملا أساسيّا في نمرير ما احتدم في خاطرها من انفعالات وأحاسيس وهي تشاهد هذه العارية من خلال زجاج نافذتها
تأسفت حين لم تحرّك ساكنا
ولم تولِ أدنى اهتمام
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
ترى هل هي ممن يؤمن بانّ الدموع للضعفاء ؟
ثمّ تتخلّص بمهارة لتهيئ لحوار بينها وبين هذه العارية وهي في هذا تحافظ دوما على تسلسل الكتابة
كسرت الحدود التي صنعتها بيننا
وصرخت بأعلى صوتي:
قاومي ،اصمدي،لا تضعفي ،أصبري
فما هي إلاّ لحظة زمن وتهدأ الطبيعة
فتعود المياه إلى مجاريها،
وكأنّها تروم إستنطاقها لتفضي بألمها وضيقها وما تحسّبه وهي في كلّ هذا تأخذ منحى لحوار مستطرد
وتجيبها العارية التي لم نعرف بعد نوعها بجملة تنزل كصاعقة على وجدان انسانة مرهفة
أين الإنسانة فيك؟
ويبدو أنّ ما رسمته الكاتبة لخاطرتها من مواقف يصير هامّا في تحديد نوعية الخطاب والمواقف والأحاسيس
فالسّؤال الذي طرحته عليها هذه الواقفة في عري في طبيعة قاسية وبرد لاذع كان كفيلا بنقل وتوصيف لما انتابها من خجل وليد اللّحظة والموقف .
وهذه أيضا خاصيّة من خاصيّات الخاطرة التي نكتبها دون اعداد مسبق لها فهي وليدة اللّحظة والمشهد وردود الفعل
أمّا الخاتمة فكانت رائعة ومختصرة ومنهيت للحيرة التي عاشتها الكاتبة
فكلّ ما في الأمر أنّ ماحدث هو حلم يقظة وأنّ العارية هي شجرة بحديقة بيتها سرحت في تأملها في يوم قارس شديد البرد في زمن خريفي عرّى أفنانها من الورق فغدت في مهبّ الرّيح.
فشكرا لصاحبة الخاطرة وقد رشّحت لها فتحية الحمد/COLOR]واللّه أعلم
.......................
الغالية منوبية
اعترف باني أنتظر مداخلاتك التحليلية للنصوص في هذا القسم
تجيدين فن الغوص في أعماق النصوص وتفكيكها
شكراً كبيرة جداً
على هذه المداخلات التي تثري الحلقات
وتنمي ذائقتنا الأدبية
محبتي
سمير عودة
01-05-2015, 12:53 AM
تحية تليق
ومساء معطّر بجمال حضوركم
أظن الكاتبة من عشاق الرومنسية
وكلما أمعنا القراءة حضرتنا خصائص الرومنسية
من توظيف عناصر الطبيعة والمشاعر الفياضة
أعجبتني نهاية الخاطرة حين وضعت حدا لتساؤلاتنا
فعرفنا أنّ من كانت في العراء هي شجرة الحديقة
وربما لو قرأنا الخاطرة أعمق من هذا لوجدناها تعج بالرمزية
فالنص يعالج النزعة الانسانية
تحياتي للكاتبة
...............
الغالية ليلى أمين
معك في ما ذهبت إليه من رومانسية النص
ولكن لِمَ افترضتِ سيدتي أن صاحب النص هو كاتبة وليس كاتب؟
محبتي
سمير عودة
01-05-2015, 12:54 AM
أحبتي
ننتظر مداخلاتكم
وتوقعاتكم
محبتي
لينا الخليل
01-05-2015, 02:09 AM
نص جميل
هادىء الملامح
واضح التعابير وبعيد عن الرمزية
حيث المباشرة في التعاطي مع الكلمات والمعنى
لا يوجد في خاطري إسما لصاحب هذا النص
لكن ..ربما أعود
مودتي وتحاياي لصاحب /ة النص وللجميع
ليلى أمين
01-05-2015, 02:39 AM
...............
الغالية ليلى أمين
معك في ما ذهبت إليه من رومانسية النص
ولكن لِمَ افترضتِ سيدتي أن صاحب النص هو كاتبة وليس كاتب؟
محبتي
تحياتي أستاذ سمير
ربما تصريف الافعال أخذني إلى ان أتصور انّ صاحب النص كاتبة والله أعلم
هل تراقصك مثلي؟
هيّا كوني جريئة ولو مرة في حياتك وقولي الحقيقة؟ "
و أمام هذه الاسئلة المشروعةصور انّ صاحصور انّ صاحب النص كاتبة والله أعلم
وقد همست في أذني:
"أفيقي فما هذا إلاّ حلم يقظة وما هذه إلاّ شجرة حديقتنا"
سمير عودة
01-05-2015, 02:42 AM
نص جميل
هادىء الملامح
واضح التعابير وبعيد عن الرمزية
حيث المباشرة في التعاطي مع الكلمات والمعنى
لا يوجد في خاطري إسما لصاحب هذا النص
لكن ..ربما أعود
مودتي وتحاياي لصاحب /ة النص وللجميع
.................
الأستاذة لينا الخليل
رائعة هي مداخلتك سيدتي الفاضلة
ننتظرك عودتك
تحياتي العطرة
سمير عودة
01-05-2015, 02:43 AM
تحياتي أستاذ سمير
ربما تصريف الافعال أخذني إلى ان أتصور انّ صاحب النص كاتبة والله أعلم
هل تراقصك مثلي؟
هيّا كوني جريئة ولو مرة في حياتك وقولي الحقيقة؟ "
و أمام هذه الاسئلة المشروعةصور انّ صاحصور انّ صاحب النص كاتبة والله أعلم
وقد همست في أذني:
"أفيقي فما هذا إلاّ حلم يقظة وما هذه إلاّ شجرة حديقتنا"
....................
الغالية ليلى أمين
برافو برافو برافو
محبتي
هديل الدليمي
01-05-2015, 11:39 AM
أحتمل أن يكون النص للكاتب قصي المحمود
والله أعلم
ليلى عبد العزيز
01-05-2015, 06:50 PM
قصة أرادت من خلالها كاتبتها أن تقحمنا
في معاناة أحد الكائنات . أرادتها هنا أن تكون شجرة.
لا أوافق من قال ان النص يخلو من الرمزية
فالشجرة قد ترمز لأنثى في خريف العمر
أنهكتها تجارب الحياة و سكبت الأيام عصارة
مرارها في قدح هذه المخلوقة
و بالتالي قد يكون الشتاء يرمز لظروف حياتية صعبة.
امرأة أو وطنا خارج الإطار المكاني للكاتبة
التي ارادت أن تشعرها بمساندتها
لها و ذلك من خلال محاولة التواصل معها
و تشجيعها لها و رفع اليأس عنها.
هذا ما توصلت له من خلال قراءتي للنص
الا أنني صراحة مازلت مترددة فيما يتعلق
باسم كاتبته.
لي عودة باذن الله.
سمير عودة
01-05-2015, 07:09 PM
أحتمل أن يكون النص للكاتب قصي المحمود
والله أعلم
......................
الأستاذة الفاضلة حنان الدليمي
سنرى ....
شكراً لمرورك العطر
تحياتي
سمير عودة
01-05-2015, 07:10 PM
قصة أرادت من خلالها كاتبتها أن تقحمنا
في معاناة أحد الكائنات . أرادتها هنا أن تكون شجرة.
لا أوافق من قال ان النص يخلو من الرمزية
فالشجرة قد ترمز لأنثى في خريف العمر
أنهكتها تجارب الحياة و سكبت الأيام عصارة
مرارها في قدح هذه المخلوقة
و بالتالي قد يكون الشتاء يرمز لظروف حياتية صعبة.
امرأة أو وطنا خارج الإطار المكاني للكاتبة
التي ارادت أن تشعرها بمساندتها
لها و ذلك من خلال محاولة التواصل معها
و تشجيعها لها و رفع اليأس عنها.
هذا ما توصلت له من خلال قراءتي للنص
الا أنني صراحة مازلت مترددة فيما يتعلق
باسم كاتبته.
لي عودة باذن الله.
.......................
أختي الفاضلة ليلى عبد العزيز
تحليل رائع
دام حضورك العطر
تحياتي العطرة
ليلى عبد العزيز
01-06-2015, 03:45 AM
قمت بجولة عبر نصوص كاتبة
أحسست أن أسلوبها يتقارب
من أسلوب هذا النص
واكتشفت التالي:
1/ أنها مولعة بفصل الشتاء و تذكره تقريبا في كل ما تكتب.
2/ تحب الكاتبة ادماج الحوار في نصوصها
3/ تخاطب ما لا يُخاطَب عادة فكما خاطبت شجرة
خاطبت "سنة 2014" بنفس الأسلوب .
لذلك أرشح و أكاد أجزم أنها الصديقة
:1 (10)::1 (10):الأديبة بسمة عبد الله.:1 (10)::1 (10):
فريد مسالمه
01-06-2015, 09:09 PM
قطعاً ليس لي هذا النص
طاب مساء للجميع
قصي المحمود
01-06-2015, 09:33 PM
مساؤكم خيرا ان شاء الله
هو نصا كتب بطريقة السهل الممتنع،وهو اشبه بالحوارية الذاتية،فيه مسحة من القصة ولكنه قطعا لا ينتمي اليها
كتب برمزية متقنة،وكان فيه خندقان،قد يبدو الاول استسلاما،ويبدو الثاني اكثر عقلانية وتفاؤل،ولكن صبغة الأنسانية
التي يحملها عمق النص تعطي الحق للاثنين ،وبنفس الوقت تجد مبررات لموقفهما،
في هذا النص هناك اشكالية فلسفية جعلنا كاتب النص نقف في حيرة لمن ننحاز...فهو كان منصفا له ولها وترك لنا مساحة
في الأصطفاف،
حقيقة نصا مبهر وجميل..وقطعا هو ليس لي..ويا ريت!!!!
لكاتبه \كاتبته...تحية وتقدير لهذا النص المشفر وبهذه اللغة السهلة الجميلة
اعتذر عن التكهن بصاحب النص..رغم انه في ذهني.فعندما يظهر الاسم ..حتما هو جميل كما هو نصه
فائق تقديري
الدكتور اسعد النجار
01-06-2015, 09:34 PM
نص حافل بالصور الرومانسية العذبة وبلغة توحي بأنثوية السرد
ضم النص خزانات من النصائح وكنوز من الجكمة وصورة التحدي هي مرتكز
رئيس ففي الخنوع فشل وبقوة الارادة نجاح وفي الخضوع نهاية وفي التحدي
استمرارية لمست في النص صور جميلة بريشة فنان محترف بلغة سلسة وباسلوب من
السهل الممتنع مع هدوء تام ففي ثورة الغضب نرى السيطرة على الموقف
وبما اني توصلت الى انثوية النص فارشح المبدعة بسمة عبد الله له
علي التميمي
01-06-2015, 10:31 PM
مساؤكم جوري , ربما يعود هذا النص الرائع الى الاديبة الرائعة " نجلاء وسوف " ولي عودة أخرى تحيتي
سمير عودة
01-06-2015, 10:37 PM
قمت بجولة عبر نصوص كاتبة
أحسست أن أسلوبها يتقارب
من أسلوب هذا النص
واكتشفت التالي:
1/ أنها مولعة بفصل الشتاء و تذكره تقريبا في كل ما تكتب.
2/ تحب الكاتبة ادماج الحوار في نصوصها
3/ تخاطب ما لا يُخاطَب عادة فكما خاطبت شجرة
خاطبت "سنة 2014" بنفس الأسلوب .
لذلك أرشح و أكاد أجزم أنها الصديقة
:1 (10)::1 (10):الأديبة بسمة عبد الله.:1 (10)::1 (10):
....................
أختي الفاضلة ليلى
سنرى ؟
والمية تكدب الغطاس
تحياتي العطرة
سمير عودة
01-06-2015, 10:38 PM
قطعاً ليس لي هذا النص
طاب مساء للجميع
......................
الغالي فريد
قطعاً النص ليس لك
هههههههههه
محبتي
سمير عودة
01-06-2015, 10:42 PM
مساؤكم خيرا ان شاء الله
هو نصا كتب بطريقة السهل الممتنع،وهو اشبه بالحوارية الذاتية،فيه مسحة من القصة ولكنه قطعا لا ينتمي اليها
كتب برمزية متقنة،وكان فيه خندقان،قد يبدو الاول استسلاما،ويبدو الثاني اكثر عقلانية وتفاؤل،ولكن صبغة الأنسانية
التي يحملها عمق النص تعطي الحق للاثنين ،وبنفس الوقت تجد مبررات لموقفهما،
في هذا النص هناك اشكالية فلسفية جعلنا كاتب النص نقف في حيرة لمن ننحاز...فهو كان منصفا له ولها وترك لنا مساحة
في الأصطفاف،
حقيقة نصا مبهر وجميل..وقطعا هو ليس لي..ويا ريت!!!!
لكاتبه \كاتبته...تحية وتقدير لهذا النص المشفر وبهذه اللغة السهلة الجميلة
اعتذر عن التكهن بصاحب النص..رغم انه في ذهني.فعندما يظهر الاسم ..حتما هو جميل كما هو نصه
فائق تقديري
................
أخي الغالي قصي
أنا معك في كل ما تفضلت بطرحه في مداخلتك القيمة
محبتي
ثامر الحلي
01-06-2015, 10:42 PM
نص جميل يميل الى السرد باسلوب هادف
أكيد هوَ لــــ (فتحية الحمد)
سمير عودة
01-06-2015, 10:44 PM
نص حافل بالصور الرومانسية العذبة وبلغة توحي بأنثوية السرد
ضم النص خزانات من النصائح وكنوز من الجكمة وصورة التحدي هي مرتكز
رئيس ففي الخنوع فشل وبقوة الارادة نجاح وفي الخضوع نهاية وفي التحدي
استمرارية لمست في النص صور جميلة بريشة فنان محترف بلغة سلسة وباسلوب من
السهل الممتنع مع هدوء تام ففي ثورة الغضب نرى السيطرة على الموقف
وبما اني توصلت الى انثوية النص فارشح المبدعة بسمة عبد الله له
................
أستاذنا الغالي د.أسعد
معك في تحليلك للنص
من خلال مداخلتك الراقية
سنرى بعد قليل إن شاء الله تعالى هوية الكاتب/ة
محبتي
سمير عودة
01-06-2015, 10:45 PM
مساؤكم جوري , ربما يعود هذا النص الرائع الى الاديبة الرائعة " نجلاء وسوف " ولي عودة أخرى تحيتي
...................
أخي الغالي علي التميمي
سنعرف هوية الكاتب/ة بعد حين إن شاء الله تعالى
ننتظر عودتك الميمونة
محبتي
ناظم الصرخي
01-07-2015, 12:19 AM
خاطرة جميلة وشيقة طرحت الهموم في ديالوج ممتع ورمزية مفهومة ..
أعتقد النص للأديبة بسمه عبد الله
دمتم بخير وإبداع
أعطر التحايا
سمير عودة
01-07-2015, 12:31 AM
نص جميل يميل الى السرد باسلوب هادف
أكيد هوَ لــــ (فتحية الحمد)
..............
الأستاذ الفاضل ثامر الحلي
شكراً كبيرة
على هذه المداخلة المختصرة المفيدة
سنعرف إسم الكاتب/ة قريباً إن شاء الله تعالى
تحياتي العطرة
سمير عودة
01-07-2015, 12:32 AM
خاطرة جميلة وشيقة طرحت الهموم في ديالوج ممتع ورمزية مفهومة ..
أعتقد النص للأديبة بسمه عبد الله
دمتم بخير وإبداع
أعطر التحايا
.....................
شاعرنا الجميل ناظم الصرخي
شكراً كبيرة
على مداخلتك الراقية
سنعرف التوقع بعد حين إن شاء الله تعالى
محبتي
رياض محمد سليم حلايقه
01-07-2015, 02:20 PM
نص راق لغة سهلة اسلوب جميل وممتع
لا يحضرني الأسم للأسف
كل الاحترام
سفانة بنت ابن الشاطئ
01-07-2015, 04:22 PM
تحية مسائية معتقة بالفرح و الأمل
من خلال تسليط الضوء بداية على تقنيات "الخاطرة " نستطيع أن نعرف بكل سهولة على أنها تعبير جميل عن مكنونات النفس وما يتراكم فيها و ما يثار داخلها من صراعات وتقلبات .. و لنقل عنها باختصار ( هي كلام القلب يترجمه اللّسان لكلمات ) .. لذا نجد القلم يركب صهوة البوح دون قيود أو شرط ..لهذا هي تعبر عن المشاعر بشكل سلس ..
ولكن يجب أن تحاك ببلاغة تزخرفها الصورة الجميلة و المعبرة .. يحكمها عنصر التشويق منذ الكلمة الأولى لنقطة النهاية .. وقد وصفت الخاطرة عموما بالقصرلذا قيل عنها أنها ( دفقة شعورية ) هذا لا يعني أن لا وجود لخواطر طويلة تساهم في اكتمال اللوحة .. دون ان تعكس علينا الملل على أن لا يتحول هذا الطول للاطناب .. فيغير مسارها و يقلل من جمالياتها ..
و على ضوء ما ذكرته نستطيع أن نقول أن ما بين أيدينا هي خاطرة انحرفت في مكان ما ولكن هذا لن يغير في أنها خاطرة .. و مع جولة في أعماقها.. يتبين ذلك أكثر .. فقد جاءت هذه الخاطرة لتعزف على أوتار المعاناة بأسلوب سلس .. كما أنها محاكاة للطبيعة التي في تقلباتها تشبه الإنسان .. فكم يشبه فصولها الأربعة مراحله العمر التي يمر بها كل إنسان .. لذا فقد ورد في مداخلات الأعزاء اتجاهين وهذا فعلا واردا في أن يحدث خلط بين فكرتين :
الأولى : أن يكون البوح موجها لشجرة فعلا
الثانية : أن الكاتب/ة استخدم الشجرة كرمز ليعبر من خلالها عن حاله/ها ..
و قد جمعت الجمل بين أساليب الخبر والإنشاء من خلال سلسلة من الجمل الفعلية التي جاءت بصيغة المضارع ومن المعروف أن الفعل المضارع يفيد الاستمرارية في الزمان الحالي وفي المستقبل في المقطع الأول .. و قد اعتمد/ت الكاتب/ة على الوصف فكان /ت كآلة تصوير تصور الحالة و تخترق الحواجز لتعبر الى الداخل فتحاكي الحالة النفسية و الفكرية .. متسلحة ببعض الأسئلة لتوصل/ يوصل لنا بعض الرسائل..منها :
- تعبير عن رحلة من المعاناة و مشاعر مختلطة وقلق
إقتباس :
" قساوة البرد و أوجاع وحشة الوحدة"
- تسلل اليأس
إقتباس :
" فتاهت عنها بسمة الربيع "
- روح القاومة و الصمود
اقتباس :
" حاولت مرارا إخفاء ألمها وراء ظلال الكبرياء وعنفوان الشباب "
" لكنّها ظلّت شامخة تطاول عنان السماء"
" لتضرب لنا أروع مثال عن التحدي"
- المشاركة الوجدانية
اقتباس:
" فتحت النافذة لأشعرها بوجودي "
" وأبعث في أوصالها الدفء والحياة "
" وأنير نفقها المظلم ببصيص من الأمل "
- ثم انتقل الكاتب/ة من استخدام الأفعال المضارعة واستخدم الأفعال الماضية واستخدم/ت ( كان و كانت )
اقتباس:
" فتعود لسابق عهدها حين كانت الصبية تلعب حولها وهي ترفل في لباسها الاخضر الجميل "
" وكيف كانت الشمس تغذيها من لعاب أشعتها "
وقد لجأ الكاتب/ة لما يسميه علماء البديع بحسن الالتفاف فيغير أسلوب النص من الحديث عن مجهول غائب إلى المخاطبة و هذا اللون من البديع يفيد في إثارة انتباه القارئ و تشويقه لمعرفة ماهية البطل/ة.. وذلك من خلال التساؤلات لاستكمال الفكرة مرتين
= في المرة الأولى تساءل صامت داخلي فيه فضول و رغبة في المعرفة أكثر مثل هنا :
إقتباس :
" ترى هل هي ممن يؤمن بانّ الدموع للضعفاء ؟ "
= و في المرة الثانية توجيه سؤال مباشر و ثائر للحث على المشاركة وجدانيا و بالإحساس
إقتباس :
"أين الانسانة فيك؟"
= ومن ثم رفع مستوى الشعور بالذنب
اقتباس :
" أن تحصرني في قفص الاتهام..
فأقف أمامها موقف المجرم..
دون أن أجد سبيلا للدفاع عن نفسي
وراحت تنهال عليّ بما لذّ لها من أنواع الاتهمات..
وأنا لم أحرّك ساكنا ولم أتفوه بكلمة واحدة "
ومن ثم نجد أن الكاتب/ة استخدم صيغة الشكوى للولوج إلى عمق المشاعر واستثارتها ووضع الطرف الآخر في مهب التساؤلات و تأنيب الضمير ..
إقتباس :
"أنا هنا عارية أقاوم ظلم الطبيعة بمفردي
وأنت هناك حيث الدفء يدغدغ أوصالك
ويداعب جسمك الممشوق،
أكيد نسمع معا نفس الموسيقى طق طق طق طق ,,,,
نعم هي كذلك حبّات المطر
ولكن هل هي نفس الموسيقى؟؟!!!
أبدا......
أنظري كيف تراقصني فيرتجف لها كل عضو من جسدي
= لتختم هذه المقطوعة بسؤالين يستفز الطرف المقابل للاعتراف
إقتباس :
هل تراقصك مثلي؟
هيّا كوني جريئة ولو مرة في حياتك وقولي الحقيقة؟ "
و الهدف منهما أن أدخال الكاتب/ة لدهاليز المعاناة .. والدفع نحو المشاركة الوجدانية .. و تأنيب الضمير .. و محاسبة الذات .. هذا ما يفهم من السياق العام للنص وقد دعمه/تها الكاتب/ة فعمد/ت على تضخيم الصورة كمحاولة للتأثير و التأثر أكثر ..
إقتباس :
ولكنّ صوتها لم ينطفئ
وظلّ يلاحقني و يؤرّق سكوني
فتجرّدت من ضعفي و انكساراتي
وواجهت الحقيقة بردّ قد لا يشبع رغبتي
ولكنّه يخرجني من قوقعتي
ويدفعني لرؤية الآخر
أما القفلة فنجد كاتب/ة النص يجرنا إلى مكان آخر و يوضح لنا أن ما سبق هو حلم يقظة أو تفاعل داخلي تنامى أمام المحيط ليصطدم الجواني بالبراني .. و ينتج حيرة و تساؤلات ..
اقتباس :
" شعرت بقشعريرة أيقظتني من غفوتي
وقد همست في أذني:
أفيقي فما هذا إلاّ حلم يقظة وما هذه إلاّ شجرة حديقتنا "
وقد حاول /ت الكاتب /ة أن تخلق جوا من الحيرة كما ذكرت سابقا رغم كشفها عن هوية بطل خاطرتها الواقعي في آخر الخاطرة وهي " الشجرة " إلا أنها في مراحل أخرى من النص تجعل القارئ يتوقع أن ما جاء في الخاطرة هوحوار داخلي جاء من خلال تفاعل مع الشجرة المنتصبة في الحديقة و أن الشجرة عبارة عن رمز لهذه المحاكاة .. إذا ما هو في متناول أيدينا هو خاطرة في مكان ما انحرفت نحو السرد القصصي كانت الشجرة هي البطلة في الحالتين الفعلية و الرمزية .. جعلت الكاتب/ة يصل لخلاصة أن الخشية من أن يلتقيا بذات المصير وذات الوجع ..
إقتباس :
" تنفست عميقا و أحسست ببعض الارتياح
و لكنّ وجع المصير ها هنا يقبع بداخلي
و يغزو روحي................. "
وأختم بالقول : النص وجداني يعبر عن تفاعل إنساني .. ودرجة عالية من الإحساس .. و الفكرة التي انطلق/ت منها كانت جيدة و الهدف من ورائها الموعظة و أخذ العبر .. لكن يجب أن لا نتغاضى على الاطناب الذي تعدى في مكان ما على جمالية النص .. رغم أن هنالك من كتاب الخاطرة من يقول أن الفكرة عندما تنطلق يكتبها القلم بتلقائية حتى يفرغ كل ما بجعبته.. ولكن برأي أن المراجعة و الاعتماد على الاختزال و تهذيب النص دون المساس بفكرته او الهدف منه يزيد من بهائه ..
و من يقرأ النص يكاد يجزم أن صاحب النص أنثى من خلال وضوح الكلمات المنتهية بتاء التأنيث.. إلا أنني ومن خلال قراءاتي الكثيرة هنالك أيضا الكثير من النصوص التي ابدع الكاتب بارتداء هوية " الانثى " حتى كاد القارئ يفقد بوصلته ..
و ما يهمني الآن أنني استمتعت بمشاركتكم هذه الرحلة .. مع احترامي الكبير لصاحب/ة النص لن أشارك بوضع توقعات يخص الاسم .. فقد علمتني كثرة القراءة أن وتيرة الأقلام تكاد لا تتشابه إلا القلة منها من لها بصمتها الخاصة .. ولكنها طريقة جميلة للبحث و القراءة أكثر للأقلام في منتدانا الجميل .. سأترك التوقعات لزملائي .. أما أنا أتمنى أن أكون قد وصلت لعمق النص و عمق الفكرة .. تقديري و إعتزازي بالجميع مع حقول من الياسمين الدمشقي
سمير عودة
01-07-2015, 04:44 PM
نص راق لغة سهلة اسلوب جميل وممتع
لا يحضرني الأسم للأسف
كل الاحترام
.................
الأخ الغالي رياض
دام حضورك العطر
محبتي
سمير عودة
01-07-2015, 04:51 PM
لؤلؤتنا الغالية سفانة
ما هذه الدرر النقدية التحليلية التي اتحفتِنا بها ؟
لقد كفّيتِ ووفّيتِ والله
وأنا معك أن النص ينتمي إلى الخاطرة الطويلة
شكراً كبيرة عزيزتي على هذه المداخلة النقدية الشاملة
محبتي
محمد ذيب سليمان
01-07-2015, 05:11 PM
دخلت منذ البداية وقرأت النص وكنت على عجل
ودخلت اليوم وكنت قد كونت فكرة تحليلية للنص وهالني
هذه المقدرة التحليلية الجداذبة لبعض الأخوة والأخوات
نعم.. لقد اصبحت تلميذا امام ما قدموا من قراءات
ولا انكر انني استفدت كثيرا مما كتبوا في هذا النص
الجميل المعبأ الحوار الجاذب والإسقاط المناسب الجميل
شكرا لجمال النسج والتوجه الاقي
مودتي
سمير عودة
01-07-2015, 08:01 PM
دخلت منذ البداية وقرأت النص وكنت على عجل
ودخلت اليوم وكنت قد كونت فكرة تحليلية للنص وهالني
هذه المقدرة التحليلية الجداذبة لبعض الأخوة والأخوات
نعم.. لقد اصبحت تلميذا امام ما قدموا من قراءات
ولا انكر انني استفدت كثيرا مما كتبوا في هذا النص
الجميل المعبأ الحوار الجاذب والإسقاط المناسب الجميل
شكرا لجمال النسج والتوجه الاقي
مودتي
..................
أخي الغالي أبا الأمين
شكراً كبيرة
على هذا الحضور العطر
محبتي
عواد الشقاقي
01-08-2015, 12:39 AM
قرأتها أكثر من مرة رائعة جداً بوركت كاتبتها
فقد بثت روح الشعر فيها حدّ أنها تشد القارىء لها بلهفة وتذوق
أعجابي وتقديري لها
منية الحسين
01-08-2015, 08:59 AM
خلف زجاج النافذة
أبصرتها هناك في العراء
تقاسم الطبيعة قساوة البرد و أوجاع وحشة الوحدة
....
خاطرة سردية أنيقة وهادئة وتحمل رسالة سامية
استمتعت جداا بقراءة هذا النفس المسترسل بترف
وهو يحمل هدف أعمق من بساطة تبدو جلية
أيقنت منذ الحرف الأول أن كاتبتنا تحاكي شجرة
حدسي يقول لي أنها لكاتبة مرهفة الإحساس لكني للأسف لم أقرأ لها من قبل
علينا أن نتعلم من هذه المساحة أن ننفتح على كتابات الآخر بقدر الإمكان
تحياتي لكاتبة النص وللجميع محبتي واحترامي .
شاكر السلمان
01-08-2015, 09:36 AM
ألم يحن بعد الإفصاح عن الكاتب
اذا ماتعلنون اليوم سأعلن
ليلى أمين
01-08-2015, 10:09 AM
ألم يحن بعد الإفصاح عن الكاتب
اذا ماتعلنون اليوم سأعلن
وهل أخبرتك العصفورة عن كاتبة النص؟
لو كانت كذلك فسنشتكيها لمحكمة النبع والتي سنفتتحها قريبا لمثل هذه العوارض
ليس من حقها استفرادك بالمعلومة
ههههههههههههههه
شاكر السلمان
01-08-2015, 12:20 PM
وهل أخبرتك العصفورة عن كاتبة النص؟
لو كانت كذلك فسنشتكيها لمحكمة النبع والتي سنفتتحها قريبا لمثل هذه العوارض
ليس من حقها استفرادك بالمعلومة
ههههههههههههههه
هي قالت لي اول حرف من اسمها ماسمعتو كويس بس يمكن نجلاء
ليلى أمين
01-08-2015, 12:24 PM
أين أنت أستاذة عواطف؟
لقد أكلنا الفضول لمعرفة من صاحب أو صاحبة النص؟
وياريت ماتكون نجلاء و إلاّ سأرفع قضية على الاستاذ شاكر
ههههههههههههههه
ليلى أمين
01-08-2015, 12:27 PM
أتعرف أستاذ شاكر رأيت عصفورتك مع الغالية ديزي هذا الصباح
سمير عودة
01-08-2015, 05:06 PM
الأحبة
عواد
منية
ليلى
العمدة
...............
ننتظر ماما عواطف
كي تعلن عن كاتبة النص
وسنرى ؟؟؟؟
محبتي لكم جميعاً
بسمة عبدالله
01-09-2015, 01:40 AM
السلام عليكم
يعطيكم العافية جميعاً ، و بوركت جهودكم على هذا العطاء الجميل
وأعتذر لعدم دخولي لأسباب عائلية .
النص حقيقة جميل ، يتيح للمتلقي مساحة من التفكير ، و التوقعات
لمعرفة من المخاطب ، و ما نوعه ، و على الرغم من أنه يبدو المخاطب هو شجرة
ولكن لربما كانت امرأة ، و لربما ككانت تخاطب نفسها و ذاتها ، لتقف على ما فعلت
بها قسوة الأيام .
وكم كنت أتمنى أن أكون أنا كاتبة هذا النص الجميل
لذا أتوجه بالشكر الجزيل لمن رشحني
الأخت العزيزة ليلى عبد العزيز و الأخ الفاضل د . أسعد و الأخ الفاضل ناظم الصرخي
مع اعطر التحيات و أرشح الاخت الأديبة حنان الدليمي من كتبت الخاطرة
سلامي للجميع
عواطف عبداللطيف
01-09-2015, 09:03 AM
صباحكم خير
جمعة مباركة على الجميع إن شاء
حان الوقت للتعرف على إسم صاحب النص
لم يكن هناك فائزاً في هذه الحلقة
فصاحبة النص شاكست معكم كثيراً
الغالية ليلى أمين
تفضلي بالرد
تحياتي وشكري للجميع
محبتي
علي التميمي
01-09-2015, 09:27 AM
داخل كلّ منّا ,
احساس بمن حوله
حتى وان كان ذلك جمادا
كانت ليلى ها هنا
انثى الاحساس
حيث التمست ما تعاني
تلك التي اوجدتها في خاطرتها
والاحساس بألمها
وحتى إنشاء نصا و سيناريو حوارا جميلا
فما اروع تصويرك يا ليلى
تحيتي لك و اعجابي
ليلى أمين
01-09-2015, 12:37 PM
جمعة مباركة للجميع
ما أسعدني بكم أحبتي!
كم كنت سعيدة وأنا أصول وأجول بين حروفكم
وما زادني فرحا ما قرأته مما رسمتم من علامات الاستفهام عن صاحبة النص
وكلّ واحد كانت له مبرارته
شكرا لانّكم صنعتم الجمال وكنتم بهذه الكثافة
شكرا لأنّكم جزء من حياتي
سأعود لأعلّق على تعليقاتكم الرائعة
محبتي
شاكر السلمان
01-09-2015, 05:05 PM
ليلى
الآن عرفت لماذا قطع النت عني منذ منتصف ليلة أمس
وطردتِ عصفورتي الى ديزي كي لاتقول شيء
فعلك هذا لن يذهب دون أن أضربك بـ ....... الورد
ليلى أمين
01-10-2015, 12:00 AM
صباح الخير
والتحدي
والابداع
سعيدة بمرورك
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
ليلى أمين
01-10-2015, 12:07 AM
نص هادئ جميل بأسلوب بسيط خال من متاهات الرمزية
وهو برأيي أقرب للقصة منه للخاطرة
ساقني الذهن لشخص معين ولا أعلم هل أبوح به الآن أم أتريث في الإجابة
لي عودة
شكرا لعبق حضورك
وآسفة لأنّك تهت عن صاحب النص
ربما لأنّك لم تقرئي لي
محبتي
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
ليلى أمين
01-10-2015, 01:11 AM
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=21372
جاءت كتابة هذه الخاطرة بأسلوب جدّ متقارب مع أسلوب كتابة القصّة وهي خاصيّة تلتقي فيها كتابتها مع أسلوب القصّة
وقد وفّقت كاتبتها فيها من حيث هي تعبير عن حالة شعوريّة إنتابتها وهي تقف خلف زجاج نافذتها تشاهد لوحة ما ومنظرا ما كان هو الدّافع لهذا الإنثيال الجميل .
أبصرتها هناك في العراء
تقاسم الطبيعة قساوة البرد و أوجاع وحشة الوحدة
و هاهي تعانق الصباح في حنو
وترسل زفراتها فتنتشر في الفضاء الفسيح
حاولت مرارا إخفاء ألمها وراء ظلال الكبرياء
وعنفوان الشباب
فتاهت عنها بسمة الربيع
فلمّا أبصرتها في عراء تقاسم الطّبيعة قساوة البرد تدفّق وجدانها لتعبّر عمّا جال بخاطره وهي تقف لترى هذا المشهد الذي تطلّ فيه الهاء الغائبة في الفعل أبصرتهاقابلة للتّأويل مشعة على إحتمالات عديدة
أتكون فتاة بائسة فقيرة تقاذفتها الظروف وضراوة العيش لتقبع قبالة نافذة الكاتبة أم تكون قطّة التجأت للإحتماء من البرد بنافذة البيت ...أم ...أم....
فما نلاحظه أنّ عنصر التّشويق متوفّر منذ البداية وكذلك دقّة متابعة المشهد وتخيّر العبارات الكفيلة بالوصف الدّقيق
ولكنّها ظلّت شامخة تطاول عنان السماء
لتضرب لنا أروع مثال عن التحدي
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
وما نلاحظه في هذه الخاطرة جمالية العبارة وتوفّر المحسنات البلاغية وهي مقوّم هام في كتابة فنّ الخاطرة وقد توفرت في التّدفق اللّغوي الباذخ الذي إنتقته الكاتبة بإتقان وإقتدار على غرار هنا
"أنا هنا عارية أقاوم ظلم الطبيعة بمفردي
وأنت هناك حيث [COLOR="DarkRed"]الدفء يدغدغ أوصالك
ويداعب جسمك الممشوق،
ظلال الكبرياء...
تاهت عنها بسمة الرّبيع
الشّمس تغذيها من لعاب أشعتها
وقد كانت يقظة وجدان الكاتبة عاملا أساسيّا في نمرير ما احتدم في خاطرها من انفعالات وأحاسيس وهي تشاهد هذه العارية من خلال زجاج نافذتها
تأسفت حين لم تحرّك ساكنا
ولم تولِ أدنى اهتمام
وظلّت ساكنة تمارس طقوس الغضب
وتعلن الحرب على نفسها
مستنفذة كلّ انواع الاسلحة دون أن تذرف دمعة واحدة
ترى هل هي ممن يؤمن بانّ الدموع للضعفاء ؟
ثمّ تتخلّص بمهارة لتهيئ لحوار بينها وبين هذه العارية وهي في هذا تحافظ دوما على تسلسل الكتابة
كسرت الحدود التي صنعتها بيننا
وصرخت بأعلى صوتي:
قاومي ،اصمدي،لا تضعفي ،أصبري
فما هي إلاّ لحظة زمن وتهدأ الطبيعة
فتعود المياه إلى مجاريها،
وكأنّها تروم إستنطاقها لتفضي بألمها وضيقها وما تحسّبه وهي في كلّ هذا تأخذ منحى لحوار مستطرد
وتجيبها العارية التي لم نعرف بعد نوعها بجملة تنزل كصاعقة على وجدان انسانة مرهفة
أين الإنسانة فيك؟
ويبدو أنّ ما رسمته الكاتبة لخاطرتها من مواقف يصير هامّا في تحديد نوعية الخطاب والمواقف والأحاسيس
فالسّؤال الذي طرحته عليها هذه الواقفة في عري في طبيعة قاسية وبرد لاذع كان كفيلا بنقل وتوصيف لما انتابها من خجل وليد اللّحظة والموقف .
وهذه أيضا خاصيّة من خاصيّات الخاطرة التي نكتبها دون اعداد مسبق لها فهي وليدة اللّحظة والمشهد وردود الفعل
أمّا الخاتمة فكانت رائعة ومختصرة ومنهيت للحيرة التي عاشتها الكاتبة
فكلّ ما في الأمر أنّ ماحدث هو حلم يقظة وأنّ العارية هي شجرة بحديقة بيتها سرحت في تأملها في يوم قارس شديد البرد في زمن خريفي عرّى أفنانها من الورق فغدت في مهبّ الرّيح.
فشكرا لصاحبة الخاطرة وقد رشّحت لها فتحية الحمد/COLOR]واللّه أعلم
لا تتصوري كم كنت سعيدة و أنت تمرين بنصي بهذا السخاء
دون أن تعرفين أنّه لصديقتك ليلى
وكم كنت أقرأ تحليلك بشغف والابتسامة تعلو شفتي
الخاطرة غاليتي عبارة عن كلّ ما يخطر بالنفس أو القلب وهي نثر أدبي فني يصاغ بأسلوب بليغ لا يخلو من الصور والمحسنات
والخاطرة إنفعالية وهذا ما يراه السيد قطب في كتابه النقد الادبي وهذا عكس المقال الذي هو تقريري
وتحتاج الخاطرة إلى دقة الملاحظة ويقظة الوجدان وروح المغامرة
ونجد في الادب أنواعا عدة من الخواطر
منها الخاطرة الانسانية والخاطرة الرومنسية والخاطرة الاجتماعية والخاطرة الوجدانية والخاطرة الانسانية وغيرها
وقد حاولت في نصي هذا أن أجمع بين تلك الانواع من الخواطر
فكانت اجتماعية من حيث العلاقات الاجتماعية النابعة من روح المشاركة والمعاناة لأجل الآخر
أما الرومنسية فأنت تعرفين أنني من مدرسة جبران والرومنسية تسكنني وتسيطر على أفكاري ووجداني
ولا يخفى عليك انّه من خصائص الرومنسية تأجج العاطفة وسعة الخيال بأسلوب سهل حد العفوية
و أنّ الرومنسي يبني هدفه على رسالة هادفة إلى الحق والخير والجمال
أما الوجدانية فيسعى الكاتب إلى وصف حالة داخلية أرّقته وأحسسته باضطراب نفسي غيّر حياته
أما الانسانية وهذا باد في نصي والذي أسعى من خلاله إلى نشر المبادئ الانسانية السامية كالاحساس بمعاناة الغير
شكرا غاليتي لانك كنت هنا
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
ليلى أمين
01-10-2015, 02:02 AM
مساء الخير أحبتي
قراءة أولى ولي عودة بإذن الله
تحياتي لكاتب الخاطرة
تحياتي للجميع
الغالية سولاف
كنت اتمنى ان تكونين معي
ولكن اعرف انك مشغولة
بانتظار المولود الجديد
هنيئا لك أيتها الجدة الجميلة
عودي إلينا وفقط
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
ليلى أمين
01-10-2015, 02:12 AM
أحبتي الغوالي آلَ النبع الكرام
اعتذر عن التأخير
فقد كنت على سفر
نرحب بكم في حلقة جديدة من تحت الضوء- الخاطرة
كي نسلط الضوء على خاطرة مكتنزة بالمعاني والصور
نأمل أن نشبع النص تحليلاً وقراءات نقدية
ثم نتعرف على كاتب/ة النص
محبتي للجميع
الغالي الاستاذ سمير
حرفك يشعرنا بالدفء واحتضان المكان
وجودك بيننا وحده شرفا وفخرا لنا وللادب
كلّ التقدير لجهودك المبذولة لإنجاح هذه النافذة الادبية والنقدية
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
ليلى أمين
01-10-2015, 02:19 AM
نص جميل
هادىء الملامح
واضح التعابير وبعيد عن الرمزية
حيث المباشرة في التعاطي مع الكلمات والمعنى
لا يوجد في خاطري إسما لصاحب هذا النص
لكن ..ربما أعود
مودتي وتحاياي لصاحب /ة النص وللجميع
شكرا لمرورك الهادئ الجميل جمال روحك
قبلاتي
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
ليلى أمين
01-10-2015, 02:24 AM
....................
الغالية ليلى أمين
برافو برافو برافو
محبتي
كنت لأجيبك أنني عرفت الكاتبة لانني هي
ولكن الامانة العلمية منعتني
فكان ردي أكثر دقة وموضوعية
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
لينا الخليل
01-10-2015, 03:03 AM
ليلى أمين العزيزة
بان قلبك هنا في طيات نص رائع
محبتي لكِ
ليلى أمين
01-10-2015, 12:18 PM
أحتمل أن يكون النص للكاتب قصي المحمود
والله أعلم
للأسف حنون ماكان النص للأخ قصي
هو للو التي تحبكم
https://c2.staticflickr.com/8/7166/6477488153_97a4720cca.jpg
منية الحسين
01-10-2015, 01:41 PM
ليلى ياذات القلب
أعلم أنكِ تكتنزين قلب طفلة
لكني ماكنت أعلم أنك تقترفين الحرف بكل هذا الجمال
وكل هذا الإحساس الشفيف
شكرا لقلبك ولحرفك يارائعتي
ومبارك علينا إبداعك ..
http://www14.0zz0.com/2012/09/08/03/319591791.jpg
عواطف عبداللطيف
01-12-2015, 09:19 AM
http://store2.up-00.com/2015-01/1421043515981.jpg
عواطف عبداللطيف
01-12-2015, 09:19 AM
http://store2.up-00.com/2015-01/1421043516142.jpg
عواطف عبداللطيف
01-12-2015, 09:19 AM
http://store2.up-00.com/2015-01/1421043516243.jpg
عواطف عبداللطيف
01-12-2015, 09:20 AM
http://store2.up-00.com/2015-01/1421043516314.jpg
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir