المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في مشطرة من حوارية هو وهي لسلوى حماد


منوبية كامل الغضباني
02-08-2015, 09:06 AM
قراءة في مشطرة من سلسلة هو وهي لسلوى حماد
هي:
تعقل ، فأنا لست كالبقية ، سأتيك كموجة غجرية ، كإعصار مجنون يترك على خارطتك معالم غير قابلة للنسيان.
هو:
لا أبحث عن التعقل ، بل أبحث عن سفر بلا حدود في عينيكِ ، وأبحث عن مدينة لا مكان للحراس فيها ، مدينة تقبلني بلا هوية.


هي:
سأشرع لك إذن أبواب المدينة ، سأنتظر أن تباغتني بعناق المفاجأة ، أما هويتك فسنعيد صياغتها معاً في بضع كلمات نسكنها في جوف محارة غافية على شاطئ اللقاء.

هو:
ستكون هويتي هي نشوة الروح التي تختال في فضاء لقائك، هذا الفضاء الذي لا يرحل برحيل الليل .... وقيثارتي هي العباءة التي تظلل كينونتي المحترقة ، أيتها الجميلة دثريني بدفئك وتهادي برقة في شراييني
__________________
هي حوارية ال(هو) وال(هي)
ثنائية برؤية أخرى على رأي ال(سلوى)
فضاءمتموّج بالأحاسيس والمشاعر وبوّابة الى قلبي آدم وحوّاء...
وقد منحت المبدعة سلوى لحواء بدء الحوارية بما يكفل دفعها نحومعايير ابداعية في مدى تفاعل (هو)ليكون الخطاب المتبادل بينهما مقامات مفعمة بفيوض الحبّ والعشق.
فالمتأمّل في نصّ الخطاب الذي توجّهت به ال(هي) الى حضرته (هو )يلاحظ قدرة المبدعة سلوى على توجيه الحوار بينهما لفتح مغالق عالم حميميّ يتوحدّ فيه الآخر بالآخر ...
فالشحنات وحمولة خطابها اليه ونصحها له
أن
تعقّل
وأن ليست كبقيّة النّساء
وأنّها موجة غجريّة
واعصار مجنون
وأثرلمعالم غير قابلة للنّسيان
ينحى بردّه (هو) الى البحث عن ردّ يستهجن كلّ تحذير منها من مغبّة الغرق فيها....ليجيئ الجواب مفعما
لا أبحث عن التّعقّل
بل أبحث عن سفربلا حدود في عينيك
ومدينة بلا حراس
مدينة أدخلها بلاهويّة

وكلّما تابعنا الخطابات المتبادلة بين هو وهي وجدنا أنفسنا كمتلقين مشدودين الى مزيد الكشف عن الخصائص النّوعية الفارقة في طبيعة العلاقة بين المحبين وأساطيرها.
كما أنّ المتلقي يقف عند الجهاز اللّغوي الخارق الذي تبتدعه سلوىوالذي يضخّ ترسانته الدّلالية في نصّ الحوارية.
فالقول في ردّ ها هي على هو
سأشرّع لك أبواب المدينة(مدينة عشق متعدّدة الأبواب وفي هذا دلالات غزيرة وعمق وضرب من اكتناه مفاهيم وجدانية لا حدود لها) )
سأنتظر أن تباغتني بعناق المفاجأة(فحواء تهجس لآدم بروعة الحلم والعودة الى جنّتهما الضّائعة فكأنّه الإسهاب في المتخيّل لقيس درجة عشقه لها)
أمّا هويتك فسنستعيد صياغتها(فلغة الجمع وصيغتهافي نستعيد هو تأكيد على إثبات حواء لذاتيتها في أبعادها الإعتباريّة والتّحرريّة وهي رسوخ للنّديّة بينهما )
فال(هي) في حوارية سلوى لا تستكين ولا ترضخ فهي محمّلة بعشقها لذاتها وكيانها وبًصمتها فيه (هو)
ويظلّ هو في هذه لمشطرة التي أنتقيتها من سلسلة هذه الحواريّة الرّائعة
مشحونا بقدرة واقتدار عجيبين على تلبّسه بأحكامها ...
موسوما باغواءاتها وفي ترحال لا ينتهي
ستكون هويتي هي نشوة الروح التي تختال في فضاء لقائك
فضاء لا يرحل برحيل الليل
دثريني بدفئك
وتهادي برقّة في شرايني
فلغة ال(هو) لل(هي)عشّ ناحت لمعالم حبّ ينشد الخلود لا يغيب عنه دفء ولا رفق..
وهي تفاعل راق يأخذ متابعه ومتلقيه الى عوالم وجدانيّة طافحة بأعمق الأحاسيس .
فشخصيّا وبمروري على هذه السلسلة الحوارية لاحظت عمقها وامتلاءها بفيوض مفعمة جمالية وشعريّة
وهي كذلك صورة لحراك دائم واستمرار صراع بين الرجل والمرأة بحثا عن تمثّل حالة توازن عاطفيّ نفسيّ ثقثافيّ إجتماعيّ
تبرز خصائص متمزة من واقع وطبيعة العلاقة بينهما ...
وهي في كلّ حلقاتها تترجم عمّا في وعيهما من غلالات وقيود وهو ما وسمها بميسم خاصّ ومتفرّد عن الثنائيات الأدبية المتعارف عليها
صديقتي المبدعة سلوى
أهنّئك بهذا المنجز الأدبي الرّائع الذي يستحقّ التّمعّن والتّمحص راجية أن تتقبلي منّي هذا المرور المتواضع .
إنّها حوارية من نوع فارق في المدلول والثّراء وحسن التّناول.

بسمة عبدالله
02-09-2015, 03:49 AM
لقد أجادت و أبدعت بلا شك الأخت الكريمة سلوى ، في حواريتها حول الصراع الأزلي

بين الرجل والمرأة ، و أظنها سعيدة بتجوالك بين شرفات حروفها و حواريتها .

أما أنتِ سيدتي منوبية الفاضلة ،،

فأنت الإبداع نفسه ، أنت ذخر المنتدى بسماء مقدرتك اللغوية ،

و ثقافتك العالية ، و أنتِ تصولين و تجولين في متون حصن منتدى النبع

فتبنين هنا و هناك ، فتنهلين من ترسانة مقدرتك اللغوية ، و التحليلية ،

و القرائية لمواضيع النبع ،، فتزيديها حلاوة و سبكاً .

بارك الله فيكِ ، ووهبك الصحة ، والقدرة و العلم أكثر فأكثر .

تقبلي مودتي و احترامي و تقديري

شاكر السلمان
02-09-2015, 08:02 AM
ليس غريباً أن يكون الحرف الماسي لسلوانا بين مبضع الماهرة منوبيا لتستخرج منه الدرر كما لم نراها من قبل ..

تحية للعملاقتين

منوبية كامل الغضباني
02-09-2015, 10:30 AM
لقد أجادت و أبدعت بلا شك الأخت الكريمة سلوى ، في حواريتها حول الصراع الأزلي

بين الرجل والمرأة ، و أظنها سعيدة بتجوالك بين شرفات حروفها و حواريتها .

أما أنتِ سيدتي منوبية الفاضلة ،،

فأنت الإبداع نفسه ، أنت ذخر المنتدى بسماء مقدرتك اللغوية ،

و ثقافتك العالية ، و أنتِ تصولين و تجولين في متون حصن منتدى النبع

فتبنين هنا و هناك ، فتنهلين من ترسانة مقدرتك اللغوية ، و التحليلية ،

و القرائية لمواضيع النبع ،، فتزيديها حلاوة و سبكاً .

بارك الله فيكِ ، ووهبك الصحة ، والقدرة و العلم أكثر فأكثر .

تقبلي مودتي و احترامي و تقديري
البهيّة الرّاقية بسمة عبد الله
شكرا لبهاء هذا المرور الباذخ الجميل جمال روحك والذي يشي بوعي أدبيّ رفيع لعمليّة التّلقي والتّفاعل مع ما نقرأه من كتابات إخوتنا هنا .
فأنا ممّن يعتبرون أنّ القراءة والمرورالمتأنّي يبرز مقاصد النّص ويحطّ عند مكامن جماليّته والنّص يا أخيّتي بسمة ملك لقارئه بعد أن يودعه منتجه الورق.
وللقراءة لذّتها فهي فعل إبداعيّ رائع خصوصا إذا تشكّلت في مدار نصّ من درجة معيّنة ونصوص المبدعة القديرة سلوى تتوفّر على جماليّة وعمق كبيرين.
شكرا كبيرة يا بسمة لهذا التّعليق الذي أسعدني .
محبّتي والإمتنان.
:1 (5)::1 (5):

منوبية كامل الغضباني
02-09-2015, 10:34 AM
ليس غريباً أن يكون الحرف الماسي لسلوانا بين مبضع الماهرة منوبيا لتستخرج منه الدرر كما لم نراها من قبل ..

تحية للعملاقتين
شكرا أخي السلمان لمرورك وتعليقك السّخيّ.
وشكرا للرّائعة سلوى التي نفتقد حرفها هنا .
فسلوى قامة أدبيّة ثابتةتحتكم على مقدرة فائقة في فنون الكتابة .
:1 (45):

سلوى حماد
02-09-2015, 12:01 PM
الغالية منوبية ..

صباح جميل هذا الذي استفتحته بقراءتك الرائعة..ما أجملك أيتها الأصيلة..

لي عودة للرد عليك بما يليق بهذا الكرم الحاتمي..

انتظريني غاليتي...وحتى ذلك الحين أترك لك نبض قلبي عله يشي بمدى امتناني وسعادتي بك..

مودة لا تبور،:1 (23):

سلوى

سلوى حماد
02-09-2015, 05:47 PM
http://im72.gulfup.com/G56ccM.jpg

ردي على قراءة سيدة الألق منوبية الغضباني


* كلمات منوبية باللون الزهري

*كلماتي باللون البنفسجي

هي حوارية ال(هو) وال(هي)
ثنائية برؤية أخرى على رأي ال(سلوى)
فضاءمتموّج بالأحاسيس والمشاعر وبوّابة الى قلبي آدم وحوّاء...
وقد منحت المبدعة سلوى لحواء بدء الحوارية بما يكفل دفعها نحومعايير ابداعية في مدى تفاعل (هو)ليكون الخطاب المتبادل بينهما مقامات مفعمة بفيوض الحبّ والعشق.

فالمتأمّل في نصّ الخطاب الذي توجّهت به ال(هي) الى حضرته (هو )يلاحظ قدرة المبدعة سلوى على توجيه الحوار بينهما لفتح مغالق عالم حميميّ يتوحدّ فيه الآخر بالآخر ...

عندما تكون المشاعر حقيقية تتهيأ كل الحواس لتمد جسور التواصل بين هو/هي..وتكون الكلمات هي الرسول الذي يحمل هذه المشاعر على أكف الحروف ليفتح حوارات لا تنتهي ..حوارات فيها كل ألوان المشاعر بكل تناقضاتها ..عتاب ولوم ولهفة وشوق ..يقترب كلاهما الى حد توحد كل منهما في الأخر ويصبح بينهما حالة من المدّ والجزر يتبادلانها حسب الميزان المزاجي..

وكلّما تابعنا الخطابات المتبادلة بين هو وهي وجدنا أنفسنا كمتلقين مشدودين الى مزيد الكشف عن الخصائص النّوعية الفارقة في طبيعة العلاقة بين المحبين وأساطيرها.

- العلاقة بين هو/ هي علاقة ليست راكدة لذلك تتعدد أشكال الحوارت ونتوقع المفاجآت..

كما أنّ المتلقي يقف عند الجهاز اللّغوي الخارق الذي تبتدعه سلوى والذي يضخّ ترسانته الدّلالية في نصّ الحوارية.
فالقول في ردّ ها هي على هو

سأشرّع لك أبواب المدينة (مدينة عشق متعدّدة الأبواب وفي هذا دلالات غزيرة وعمق وضرب من اكتناه مفاهيم وجدانية لا حدود لها)

- عندما تتلبس هي بالحب تفتح شرفات قلبها (مدينتها العصية) له وتسمح له بالتجوال بحرية في شرايينها وهذا هو عشق حواء إما الحب أو اللاحب فلا توجد منطقة وسطى بينهما..


سأنتظر أن تباغتني بعناق المفاجأة (فحواء تهجس لآدم بروعة الحلم والعودة الى جنّتهما الضّائعة فكأنّه الإسهاب في المتخيّل لقيس درجة عشقه لها)

هي العاشقة تعيش في غيمة من الأحلام الوردية تتخيل فيها هو بكل الصور الجميلة التى رأتها في الروايات وسمعت عنها في أساطير العشق وتنتظر دائماً منه أن يقدم لها أقصى ما لديه ليثبت لها مقدار عشقه..حواء لا تحب العشق العادي وتطمح دائماً الى عشق مختلف يقلب كل نظريات الرتابة ..حواء العاشقة تحب المفاجآت التى تظهر عمق مشاعر آدم.

أمّا هويتك فسنستعيد صياغتها (فلغة الجمع وصيغتهافي نستعيد هو تأكيد على إثبات حواء لذاتيتها في أبعادها الإعتباريّة والتّحرريّة وهي رسوخ للنّديّة بينهما
فال(هي) في حوارية سلوى لا تستكين ولا ترضخ فهي محمّلة بعشقها لذاتها وكيانها وبصمتها فيه (هو)

في حالة الحب الحقيقي يحصل حالة من التوحد والمشاركة في كل شيئ وليس المشاعر فقط وتذوب لغة الأنا في كلمة نحن لكن هذا لا ينفى أبداً استقلالية وخصوصية كل منهما..

ويظلّ هو في هذه المشطرة التي أنتقيتها من سلسلة هذه الحواريّة الرّائعة
مشحونا بقدرة واقتدار عجيبين على تلبّسه بأحكامها ...
موسوما باغواءاتها وفي ترحال لا ينتهي
ستكون هويتي هي نشوة الروح التي تختال في فضاء لقائك
فضاء لا يرحل برحيل الليل
دثريني بدفئك
وتهادي برقّة في شرايني
فلغة ال(هو)لل(هي)عشّ ناحت لمعالم حبّ ينشد الخلود لا يغيب عنه دفء ولا رفق..

عندما يصبح هو عاشقاً حقيقياً يحاول بكل جهده أن يحقق لـ هي كل رغباتها لثقته المطلقة في مشاعره و أنها لن تخذله أبداً وهذا هو منتهى العشق " الثقة الكاملة في مشاعر الأخر" ..هو هنا يعلم كم هي عاشقة له وكم هي صادقة وكم هو بأمان بين كفيها..

وهي تفاعل راق يأخذ متابعه ومتلقيه الى عوالم وجدانيّة طافحة بأعمق الأحاسيس .
فشخصيّا وبمروري على هذه السلسلة الحوارية لاحظت عمقها وامتلاءها بفيوض مفعمة جمالية وشعريّة
وهي كذلك صورة لحراك دائم واستمرار صراع بين الرجل والمرأة بحثا عن تمثّل حالة توازن عاطفيّ نفسيّ ثقافيّ إجتماعيّ تبرز خصائص متمزة من واقع وطبيعة العلاقة بينهما ...وهي في كلّ حلقاتها تترجم عمّا في وعيهما من غلالات وقيود وهو ما وسمها بميسم خاصّ ومتفرّد عن الثنائيات الأدبية المتعارف عليها

من أجمل الحوارات هي تلك بين هو وهي لأنها حوارات لا تسير على ريتم ثابت فهي كالفصول الأربعة ولذلك لا يملها المتلقي وسيجد نفسه دائماً يتنقل ما بين تقلبات المحبين التى لا تهدأ أبداً..

صديقتي المبدعة سلوى
أهنّئك بهذا المنجز الأدبي الرّائع الذي يستحقّ التّمعّن والتّمحص راجية أن تتقبلي منّي هذا المرور المتواضع .
إنّها حوارية من نوع فارق في المدلول والثّراء وحسن التّناول.

الغالية منوبية..
أهنئ نفسي بهذه القراءة العميقة التى أسعدتني والتى حملتني مسؤولية كبيرة ..فعلي أن أستمر في هذه السلسلة وعلي أن أنتقي الحوار بعناية..فذائقة بهذا الرقي تستحق الأفضل دائماً.

لم أكن أتخيل انني سأستمر في كتابة هذه الحوارية وكما قلت هي ليست كالثنائيات ..الأمر مختلف هنا لأن علي أن أتقمص شخصية هو وأعبر عنه وهذا يحتاج الى دراسة عميقة لشخصية آدم ..وللأمانة لدي مخزون كبير من ردود فعل آدم من دراسات أكاديمية في علم النفس ومن ما خزنته الذاكرة من شخوص لروايات عديدة قرأتها وأيضاً من قصص واقعية ..

منوبية الغالية..

كل كلمات الشكر لا تفيك حقك أيتها الراقية..لقد غمرتني بلطفك ورقة إحساسك واهتمامك برصد نصوصي وخاصة سلسلة هو وهي ..أثمن جهدك ووقتك الذي توجته بهذه القراءة العميقة..
ببراعة وأناقة استطعت ان تفككي مفاصل هذا الحوار ..لقد غصت في عمق الفكرة وهذا ليس صعباً على منوبية التى تجيد القراءة بعمق والغوص الى لب النصوص باحتراف وكفاءة واقتدار..

قرأتني بصدق وطوقتني بقلادة من ياسمين مشاعرك المرهفة فاسمحي لي أن أغرس باقة من الزنابق البيضاء قرب قلبك النقي لتذكرك بمدى حبي وامتناني لشخصك الكريم..


http://www.vanmeuwen.com/medias/sys_master/8798254202910.jpg


لا حرمني الله أخوتك وصداقتك النقية الصادقة..

مودة لا تبور ،

سلوى حماد

منوبية كامل الغضباني
02-09-2015, 07:37 PM
صديقتي القديرة سلوى حماد.
شكرا لأناقة ردّك المتميّز الموضًّح لمقاصد هذه الحواريّة ولقيمتها الفنيّة الإبداعية .
وثقي يا سلوى أنّهاجديرة بالتّركيز والتّمحيص والإعتناءمن حيث مضامينها وبناها.فهي قد انعتقت من مفهوم الثّنائيات الى نمط جديد يزخر بالإعترافات والصّراعات والتّمازج والتّّشابك والتّّعالق لتضمّ سياقات عديدة بين هو وهي تطال مختلف الجوانب العاطفية الوجدانية والثقافية وغيرها.
ومن البديهي يا سلوى أن يرافقك الإحساس بالمسؤوليّة في كتابتها لأنّها تقتطع من الحياة بين آدم وحواء شواهدلسيرورة الحياة والتعامل بينهما .فقد وقفت في قراءات متعدّدة لي لهذه السلسلة الحوارية على ما يشكّل مبحثا أساسيّا حول نماذج من ال هو وال هي في تفاوتها وتباينهاحينا وانسجامها وتمازجها حينا آخر وحول شبكة العلاقات الجامعة بينهما .
صديقتي سلوى
أجدني مشدودة الى هذا العمل الإبداعي الرّائع الذي أهنئك بتميّزه وتفرّده .وسأبذل جهدي في العودة إليه في قراءة ضافية ...فانتظريني في هذا عسى يسعفني وقت .شكرا لاناقة الرّد وجماله ولصورتي التي وضعت ...وصورتك مرسومة دوما بالقلب .
ولك محبّتي وتقديري أيتها المبدعة سلوى
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/47.gif

سلوى حماد
02-09-2015, 11:23 PM
لقد أجادت و أبدعت بلا شك الأخت الكريمة سلوى ، في حواريتها حول الصراع الأزلي

بين الرجل والمرأة ، و أظنها سعيدة بتجوالك بين شرفات حروفها و حواريتها .

أما أنتِ سيدتي منوبية الفاضلة ،،

فأنت الإبداع نفسه ، أنت ذخر المنتدى بسماء مقدرتك اللغوية ،

و ثقافتك العالية ، و أنتِ تصولين و تجولين في متون حصن منتدى النبع

فتبنين هنا و هناك ، فتنهلين من ترسانة مقدرتك اللغوية ، و التحليلية ،

و القرائية لمواضيع النبع ،، فتزيديها حلاوة و سبكاً .

بارك الله فيكِ ، ووهبك الصحة ، والقدرة و العلم أكثر فأكثر .

تقبلي مودتي و احترامي و تقديري

الغالية بسمة،

نعم غاليتي سعيدة جداً بأن حظى نصي بقراءة عميقة من الغالية منوبية..وسعيدة برأيك في سلسلة هو وهي.

منوبية قارئة من الطراز الأول..تمنح النص جهدها وتركيزها واهتمامها ..هي غواصة ماهرة في عمق النصوص وتصل بجدارة الى عمق الفكرة..

أشكرك غاليتي على تفاعلك الجميل مع القراءة..

مودتي وتقديري،

سلوى حماد

ليلى عبد العزيز
02-10-2015, 04:53 AM
أحسنتما أيتها الزنبقتان
منوووو و سلوتي.
الإبداع منكما لا يستغرب.
محبتي لكما.

سحر علي
02-10-2015, 08:20 AM
الأستاذة منوبية
الأستاذة سلوى

شكراً جزيلاً لهذا الغوص الرائع في حوارية جميلة الحرف والمعنى

منوبية كامل الغضباني
02-10-2015, 09:50 AM
أحسنتما أيتها الزنبقتان
منوووو و سلوتي.
الإبداع منكما لا يستغرب.
محبتي لكما.


الغالية ليلى
بمرورك تتألّق النّفوس
امتناني ومحبّتي دوما.
:1 (41)::1 (45):

منوبية كامل الغضباني
02-10-2015, 09:52 AM
الأستاذة منوبية
الأستاذة سلوى

شكراً جزيلاً لهذا الغوص الرائع في حوارية جميلة الحرف والمعنى
سحر الغالية
كلّ الإمتنان والمحبّة
سعدت بمرورك.
:1 (45):

سلوى حماد
02-10-2015, 02:35 PM
ليس غريباً أن يكون الحرف الماسي لسلوانا بين مبضع الماهرة منوبيا لتستخرج منه الدرر كما لم نراها من قبل ..

تحية للعملاقتين

وليس غريباً أن تكون هنا يا حضرة العمدة ابا صالح..فأنت السباق دائماً للتواصل..

نصي كان محظوظاً لأن يكون بين يدي الغالية منوبية التى تقرأ بعمق وتحلل باقتدار..

أشكرك على تواصلك الجميل والشكر موصول للرائعة منوبية على كرمها الحاتمي..

مودتي وتقديري،

سلوى حماد

سلوى حماد
02-10-2015, 10:41 PM
صديقتي القديرة سلوى حماد.
شكرا لأناقة ردّك المتميّز الموضًّح لمقاصد هذه الحواريّة ولقيمتها الفنيّة الإبداعية .
وثقي يا سلوى أنّهاجديرة بالتّركيز والتّمحيص والإعتناءمن حيث مضامينها وبناها.فهي قد انعتقت من مفهوم الثّنائيات الى نمط جديد يزخر بالإعترافات والصّراعات والتّمازج والتّّشابك والتّّعالق لتضمّ سياقات عديدة بين هو وهي تطال مختلف الجوانب العاطفية الوجدانية والثقافية وغيرها.
ومن البديهي يا سلوى أن يرافقك الإحساس بالمسؤوليّة في كتابتها لأنّها تقتطع من الحياة بين آدم وحواء شواهدلسيرورة الحياة والتعامل بينهما .فقد وقفت في قراءات متعدّدة لي لهذه السلسلة الحوارية على ما يشكّل مبحثا أساسيّا حول نماذج من ال هو وال هي في تفاوتها وتباينهاحينا وانسجامها وتمازجها حينا آخر وحول شبكة العلاقات الجامعة بينهما .
صديقتي سلوى
أجدني مشدودة الى هذا العمل الإبداعي الرّائع الذي أهنئك بتميّزه وتفرّده .وسأبذل جهدي في العودة إليه في قراءة ضافية ...فانتظريني في هذا عسى يسعفني وقت .شكرا لاناقة الرّد وجماله ولصورتي التي وضعت ...وصورتك مرسومة دوما بالقلب .
ولك محبّتي وتقديري أيتها المبدعة سلوى
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/47.gif




الغالية منوبية،

تستحقين أجمل الردود للتعبير عن مدى امتناني لقراءتك العميقة..

تتميزين يا منوبية باهتمامك بمعظم النصوص والقراءة بعمق وهذا ليس متوفر لدى الكثيرين إذ أن معظم من يكتبون في المنتديات يكتبون اكثر مما يقرأون..

بالتأكيد يسعدني أن تنال نصوصي شرف مرورك عليها وقراءتها بذائقتك الادبية المتميزة..

أتمنى أن يسعفك الوقت حتى أسعد بالمزيد من هذا التواصل الأدبي القيم..

محبتي التى تعرفين،

سلوى حماد

سلوى حماد
02-19-2015, 11:25 AM
أحسنتما أيتها الزنبقتان
منوووو و سلوتي.
الإبداع منكما لا يستغرب.
محبتي لكما.


الرائعة ليلى،

وانت الزنبقة الثالثة يا ليلى ..

تكرمت علي الغالية منوبية بهذه القراءة وتكرمت أنت بالحضور ايتها النقية ..

لك مكانة في القلب غاليتي ومحبة تعلمين قدرها..

كوني بالجوار غاليتي ..

محبة لا تبور،

سلوى حماد