عندَ الشفقِ

[هيام صبحي نجار]

عندَ الشفقِ

ترتدي النوافيرُ ثوبَها المعطّرِ

برائحةِ زنابقِ الشّام وياسمينها

والعصافيرُ تطلّ منَ المشربياتِ

تغنّي مع خريرِ ماءِ بردى

لتستيقظَ الذكرياتُ

كالحورياتِ يسبّحْنَ حاضِرَها

وماضيها

في الشامِ تقرأُ بركُ المنازل آياتِ الجمالِ مرحبة بزوارها

وتعصر لهم من نانرجها وكبادها شرابَ المودة

وقبل الرحيل لا تنسى الشام أن ترشّ على أحبابها زهور الياسمين

فتتراقصُ قصائدٌ من عيونِ الشعر وترتلُ النواعير آيات سِحْرها

على ضفاف العاصي ،
وترحلُ حماةُ

بالنفسِ للماضي العريقْ

تسترجعُ حكايات الجداتِ في أمسيات الصيفِ

عن شهدائها الأبطالْ ،

وحمص البهية تبكي ديكَ الجنِ

وتعانقُ بصمودها الجبالَ

وأحمرَ قرميدَها..

تبكي الحضارةَ والتاريخَ

حين حمّ الهجرُ وباتَ التنائي

بدلاً من تدانيها

تئنُ العذارى والأراملُ ويحزنُ اليتامى

وتغصّ بالدمعِ عَتباتُ البيوتِ..

وكلّ من هجرَ لياليها

ستعودُ للشامِ الحياةُ .. وتولدُ

من شرنقةِ الموتِ أغانيها .

[منية الحسين]

ستعود الشام للحياة وتولد من شرنقة الموت أغانيها
بأي سحر ياهيام تعجنين حرفك وبأي حبر ترصعين وجدانك على السطور
صرخة من عمق الوجع تحفر في صخور الحلكة مسارات النور
سلم نبضك الشجي أيتها السامقة
صباحك وطن

[منية الحسين]

أثبت هذه اللوحة الحية الزاخرة بالجمال وأنقلها للنثرية
مع الشكر والتقدير .

[فريد مسالمه]

يا شآم هل تكفيك ذراعي لتنامي؟!
هُنا تُصبِح الأُغنيات ذَهباً
سلِمَ اليراع يالهيام

[الفنان نياز المشني]

قمة الروعة ما قرأت هنا
رغم الالم الساكن بين الحروف

[سلوى حماد]

عزيزتي هيام..

كم بلد على خارطتنا العربية المنكوبة تحتاج قصيدة رثاء؟؟؟

أعتقد ان الكلمات ستظل لوقت طويل مرتدية الحبر الأسود لتتماهى مع النكبات المتتالية وبيوت العزاء التى لم تعد تغلق أبوابها..

أتمنى أن تعود الحياة للشام وفلسطين وكل بقعة سرقت منها الهمجية شهيق الحياة..

نص جميل..بورك بنانك وبيانك..

مودتي،

سلوى حماد

[قصي المحمود]

يا للحسرة..صرنا نبكي بلد الوليد وننعى بلد الرشيد
بعد أن شيعنا بلد مسرى الرسول..والقائمة تطول...
الفاضلة هيام..
لنصك هذا رغم جماله الأدبي..الا انه في طياته
يشعرنا بتأنيب الضمير,,فأننا..نضيع تاريخا وحاضرا ومستقبل
بوركت ايتها البارة ..فقد كان نزف الوجع والحسرة ..
اعطر التحايا واعذب السلام

[هيام صبحي نجار]

ستعود الشام للحياة وتولد من شرنقة الموت أغانيها
بأي سحر ياهيام تعجنين حرفك وبأي حبر ترصعين وجدانك على السطور
صرخة من عمق الوجع تحفر في صخور الحلكة مسارات النور
سلم نبضك الشجي أيتها السامقة
صباحك وطن



هناك .. في أرض الياسمين
حيث القيدُ يكبل الأيدي
فترفضُ قيدها بإباءْ
وتعاندُ الانحناء للباغينْ
للطاغينْ
للدخلاءْ

عزيزتي منية
ما زال وجع الوطن يكتبنا .. ويحرقنا
لك الشكر
والكثير الكثير من المودة

[هيام صبحي نجار]

أثبت هذه اللوحة الحية الزاخرة بالجمال وأنقلها للنثرية
مع الشكر والتقدير .

عاجزة عن الشكر
غاليتي
ثبتنا وإياكم
لقول الحق
:1 (23)::1 (23)::1 (23):

[هيام صبحي نجار]

يا شآم هل تكفيك ذراعي لتنامي؟!
هُنا تُصبِح الأُغنيات ذَهباً
سلِمَ اليراع يالهيام



سلامٌ على خدود الوردْ ..
على دروب ٍكانت تضجُّ بربيع الأمنياتْ
وهنيئا للشام الزنود السمر
تحضنها
وتزرع الأمان
شاعرنا الفريد
هل يكفيك
زهرة ياسمين .. تبتسم لحضورك ؟
:1 (23)::1 (23)::1 (23):

[هيام صبحي نجار]

قمة الروعة ما قرأت هنا
رغم الالم الساكن بين الحروف





أستاذي القدير نياز
لحضورك تورق الصفحات
وتبتهج الأحرف
رغم الألم
تحيتي
والتقدير

[احمدطاووس]

رغم كل الحزن والالم في هذه القصيدة الرائعة

ستعودُ للشامِ الحياةُ .. وتولدُ

من شرنقةِ الموتِ أغانيها .
بورك هذا اليراع
واعاد الله لنا شامنا أجمل مما كانت

[عبد الكريم سمعون]

ومن الشام وأهلها وياسمينها ونسيمها .. وحمص وشعبها وصمودها .. لروحك الطيبة ألف تحية وزنبقة ..هيام الغالية
على فكرة " هو نارنج وليس نانرج هههههه

[الفنان نياز المشني]

عندَ الشفقِ

ترتدي النوافيرُ ثوبَها المعطّرِ

برائحةِ زنابقِ الشّام وياسمينها

والعصافيرُ تطلّ منَ المشربياتِ

تغنّي مع خريرِ ماءِ بردى

لتستيقظَ الذكرياتُ

كالحورياتِ يسبّحْنَ حاضِرَها

وماضيها

في الشامِ تقرأُ بركُ المنازل آياتِ الجمالِ مرحبة بزوارها

وتعصر لهم من نانرجها وكبادها شرابَ المودة

وقبل الرحيل لا تنسى الشام أن ترشّ على أحبابها زهور الياسمين

فتتراقصُ قصائدٌ من عيونِ الشعر وترتلُ النواعير آيات سِحْرها

على ضفاف العاصي ،
وترحلُ حماةُ

بالنفسِ للماضي العريقْ

تسترجعُ حكايات الجداتِ في أمسيات الصيفِ

عن شهدائها الأبطالْ ،

وحمص البهية تبكي ديكَ الجنِ

وتعانقُ بصمودها الجبالَ

وأحمرَ قرميدَها..

تبكي الحضارةَ والتاريخَ

حين حمّ الهجرُ وباتَ التنائي

بدلاً من تدانيها

تئنُ العذارى والأراملُ ويحزنُ اليتامى

وتغصّ بالدمعِ عَتباتُ البيوتِ..

وكلّ من هجرَ لياليها

ستعودُ للشامِ الحياةُ .. وتولدُ

من شرنقةِ الموتِ أغانيها .



ستعودُ للشامِ الحياةُ .. وتولدُ

من شرنقةِ الموتِ أغانيها .

</B></I>

الاديبه الشاعره هيام صبحي نجار
تحيةبحجم وطن متشعب الننزف