المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وداعا شاعر أفريقيا والعرب محمد الفيتوري


قصي المحمود
04-29-2015, 11:49 PM
توفي الجمعة، الشاعر السوداني محمد مفتاح الفيتوري في المملكة المغربية بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر ناهز الـ85 عاما.
الفيتوري شاعر سوداني بارز يعد من رواد الشعر الحر الحديث ويلقب بشاعر إفريقيا والعروبة، وتم ّ تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كما تغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان.
ولد محمد مفتاح رجب الفيتورى، في 24 نوفبر من العام 1936م في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بالسودان، ووالده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري وكان خليفة صوفي في الطريقة الشاذلية، العروسية.
نشأ محمد الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف.
ففي قصيدة «معزوفة درويش متجول» يقول الفيتوري:
في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق
حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتي وطبولي الآفاق
عشقي يفني عشقي وفنائي استغراق
مملوكك لكني سلطان العشاق
من أجمل قصائده
https://www.youtube.com/watch?v=80CyiHbODyE
رحم الله شاعرنا وأسكنه فسيح جناته

ناظم الصرخي
04-30-2015, 03:02 AM
رحمه الله وأحسن إليه..
أمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته..
علم وسيبقى ..
دمت فناراً أخي القصي
مدادك ورد

سلوى حماد
04-30-2015, 06:30 PM
رحم الله الشاعر محمد الفيتوري ..هذا الرجل البسيط النقي الذي رحل بهدوء كما عاش بهدوء بالرغم من موهبته الشعرية الفذة..

قرأت على صفحة الصديق الأديب الليبي عوض الشاعري على الفايسبوك ما يلي عن المرحوم محمد الفيتوري..

"ومعلوم أن الشاعر ليبي الأصل ولد من أم سودانية بمدينة الأسكندرية ، و عاش فترة في شارع فلسطين بمدينة طبرق في ستينيات القرن الماضي وهو ابن عمة المرحوم سي محمد اجعودة الذي كان موظفاً بالياور الملكي الليبي والذي انتقل لرحمة الله منذ عامين تقريباً ... وكانت للمرحوم زيارات كثيرة لمدينة طبرق .
( جزء من تاريخ مدينة طبرق ) لمن لايعرفه.."

رغم ان اسم المرحوم يرجع لأسم عائلة ليبية معروفة الا إنني لم أعرف انه ليبي الأصل الا بعد قراءة هذه المعلومة الأن..

شكراً أخي القصي على وفائك وإدراجك لهذا الموضوع..

انا لله وانا اليه راجعون..

سلوى حماد

الدكتور اسعد النجار
04-30-2015, 08:32 PM
رحمه الله كان لايحب الأضواء عاش ومات زاهدا بالشهرة

أحسنتم النشر