المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحلية كراميل


فرج عمر الأزرق
09-17-2015, 01:35 AM
كان لنا دائما أمام الشمس ما نقول
في حضرة البحر لا نغتاب سريرة من قلبوا علينا الطاولة
كنا دائما كلما اقشعر الصباح بين أكفنا نرقص في قمصان الحب الطويل
و ما همّنا لغو الريح
فاقة اللقاء لتحلية كراميل
و اثارة كافايين
من خانوا بالصدفة كيف ننسى في مواسم الجوع ما كان منهم لنا
مقابل رغيف عفره التعب باعوا الأصابع
لنا أسبابنا الكبيرة لندق بغض مسمار في خلفية السماء
نلطم البحر
نفك عروة خطوط الطول و العرض
لكننا دائما كنا أميل لممارسة جنس الحلم بما لا ينافي حياء الطريق
كنا نقف في طريق الليل كي لا يمتطي أهداب الوافدات الجديدات على أضواء المدينة الملتوية
أزقتها المنافقة لشريعة الحضور
و كراسي حدائقها المعلقة في عنق النارين
كان لنا متسع من الموت على أقدام اللا وصول هنا
كانت أصوات تخرق قواعد الهدنة ساكبة الرصاص في الماء
كان قاطع عاطفة يشد زنبقتين عن ختم مناسك العشق
لكننا قلب السحاب رأينا سندرلا
يسقط الحذاء منها في غفلة عن غريماتها في فم دي كابريو
على يمين القارعة بائعة كبريت
سألها عصفور متوحد الطيران عود حب
منحته علبة كاملة
كانت الشرفات ربما ضئيلة الحجم قياسا بشساعة العراء تحت الظل
كنا نتراجع دائما الى أسرتنا بلا بوادر شمس
بلا استفهام قهوة سربته القصيدة لجرة كلام





فرج عمر الأزرق

الدكتور اسعد النجار
09-17-2015, 02:13 PM
سلم يراعك ايها الكريم

عواطف عبداللطيف
09-18-2015, 01:14 AM
كانت وأصبحت ذكريات
عندما علت موجات البحر
لتغطي كل شيء
موجعة هي الحقيقة
دمت بألق
تحياتي

منية الحسين
09-22-2015, 11:31 AM
كان وكان ... حتى الهواء كان له مذاق الندى
كان قبل أن ترتع الذئاب في أوطاننا ويستبيح البحر أجساد الأبرياء
وهو البرئ براءة الذئب ...

رائع كما دوما ياقدير
؛
لنا أسبابنا الكبيرة لندق بغض مسمار في خلفية السماء


أي أسباب ياقدير والسماء لاتأتي إلا بالخير
وإنما الشر من صُنع ساكني الأرض

تحياتي والتقدير

علي التميمي
09-22-2015, 01:20 PM
الجميل في حرفك
أطر الحقيقة بهذا المشهد
والمؤلم اننا لا نملك للتغيير اذرع
سوى الدعاء لهذه المهازل المقترفة
بورك فكرك ايها النبيل

سلمى الزياني
09-24-2015, 12:17 AM
و كان الضمير.. و حين غاب تعرى الدم
دمت مبدعا
تحياتي

جوتيار تمر
07-01-2019, 11:37 AM
الشمس في غواية البحر والموت في مكر تحلية كراميل، لعبة لتضليل الموت عن لحظة البقاء وسيرة الوجود المترنحة على صراط رفيع بين الايروس والثاناتوس ..فضيحة المفهومات لا ترقى في حجمها وانفجارها إلى فضيحة اغتصاب الموت الدائم للحياة، فقد شاء هودلر أن يدين الموت ويكشف فظاعة انقضاضه على الإنسان في وسط إيروسي ومشهد مبهر للأجساد البشرية التي توجز اللذة والافتتان الغامر بالحياة..
رائع انت دائما
محبتي لاتتوقف
جوتيار

ألبير ذبيان
07-02-2019, 09:33 AM
كنا... في مهب الماضي السحيق تتلألأ ذكريات لا نكف عن ممارسة حاضرها أبدا!
بوح اكتنفته الذوائق سعيا لمضمون معاش جدا لا ينفك يدلي في حياتنا دلاه...
سلمت الأنامل والإحساس أيها القدير
محبتي والمودة

محمد فتحي عوض الجيوسي
07-04-2019, 07:01 PM
ما اقول في نص سلب مني كل الكلام عن أي شيء أتحدث عن الغة عن المجاز عن الصور عن المعني عما وراء المعمي والسطور قصيدة هي النثر بعينه ماذا اقول يا أزرق أغرقتني ببحرك ولمّا أعود
تثبت