عواطف عبداللطيف
11-28-2015, 09:51 AM
نص قديم وجدته اليوم أمامي
إستراحة قلم
\
في سراب الطريق الطويل و زمن تمَرَّغ بوحل الرذيلة
تتلاطم أفكاري
فيتوسد الوجع أصابعي
؛
الربح والخسارة معادلة سهلة جداً في هذه الأيام عندما يقتات على وهمنا الوجود ويغص بيأسنا العدم
النار بالنار
تولد الرماد
والضربات القوية
تهشم الزجاج
وفي الخارج
تتوالى زخات من مطر الروح تتناثر فوق حبات الرمل
لتحفر على طول الطريق السالك أخاديد عميقة
من القهر
؛
للخصوصية ذات هادئة
وفكر متأمل
في مسرح الحياة
و زمن الأقنعة واللعب في العقول
والرقص على القلوب
وفن ودهاء السياسة والساسة
والتصفيق لتفاهة الكلمة
والركض خلف
أدب الآه...ولكن!!
؛
تزداد الهواجس
تتساقط الكلمات من على حافة الحزن
تفزع بياض الورق
ليتني لا أملك قلباً ينبض ولا عيناً ترى ولم أتعلم القراءة وأصابعي لا تجيد العزف
ليتني أستطيع أن أمتهن السكوت
سأغلق نوافذ غرفتي وأسدل الستائر أسرح الحروف وأمحي الوجع الكامن من تلافيف ذاكرتي
ليستريح قلمي
؛
في تمام الساعة الواقفة في منتصف الوجع رياح عاتية تتلاعب في عروقي أمتطي غمامة الصمت أشطب كل الضمائر الميتة من دفتر أيامي
أنزوي جانبا
أجهض الحلم أبدأ بمراسيم دفن القلم
بلا عزف
ولا حضور ولا هتاف
قبل أن يسحقنا أنا وهو الزحام
\
2008
من ديوان وجهاَ لوجه
إستراحة قلم
\
في سراب الطريق الطويل و زمن تمَرَّغ بوحل الرذيلة
تتلاطم أفكاري
فيتوسد الوجع أصابعي
؛
الربح والخسارة معادلة سهلة جداً في هذه الأيام عندما يقتات على وهمنا الوجود ويغص بيأسنا العدم
النار بالنار
تولد الرماد
والضربات القوية
تهشم الزجاج
وفي الخارج
تتوالى زخات من مطر الروح تتناثر فوق حبات الرمل
لتحفر على طول الطريق السالك أخاديد عميقة
من القهر
؛
للخصوصية ذات هادئة
وفكر متأمل
في مسرح الحياة
و زمن الأقنعة واللعب في العقول
والرقص على القلوب
وفن ودهاء السياسة والساسة
والتصفيق لتفاهة الكلمة
والركض خلف
أدب الآه...ولكن!!
؛
تزداد الهواجس
تتساقط الكلمات من على حافة الحزن
تفزع بياض الورق
ليتني لا أملك قلباً ينبض ولا عيناً ترى ولم أتعلم القراءة وأصابعي لا تجيد العزف
ليتني أستطيع أن أمتهن السكوت
سأغلق نوافذ غرفتي وأسدل الستائر أسرح الحروف وأمحي الوجع الكامن من تلافيف ذاكرتي
ليستريح قلمي
؛
في تمام الساعة الواقفة في منتصف الوجع رياح عاتية تتلاعب في عروقي أمتطي غمامة الصمت أشطب كل الضمائر الميتة من دفتر أيامي
أنزوي جانبا
أجهض الحلم أبدأ بمراسيم دفن القلم
بلا عزف
ولا حضور ولا هتاف
قبل أن يسحقنا أنا وهو الزحام
\
2008
من ديوان وجهاَ لوجه