أسوار بغداد...

[قيس النزال]

اجتمع أهل الرأي والمشوره وأصحاب الراي والعقلاء وقرروا بناء سور حول بغداد طوله 300 كيلومتر..جدار كونكريتي بأرتفاع ثلاثة أمتار مع خندق عرضه ثلاثة أمتار وعمقه متران وربما يملأ بالماء حتى اذا حاول الأعداء الأقتراب يغرقون في الخندق قبل وصولهم الجدار كما في القلاع بالعصور الوسطى..وعند الأبواب ربما حرس يحملون الرماح عفوا البنادق وبدلا من جسور متحركه بالحبال تكون جسور متحركه بالهيدروليك تماشيا مع العصر الحديث..فاذا جاء الفرسان يعلنون عن أنفسهم فأن لم يكونوا من داعش ينادي المنادي بأنزال الجسر هيدرولوكيا فيدخلون..طبعا على طول الجدار أبراج فيها حرس على رؤوسهم خوذ معدنيه..طبيعي هذا السور العظيم وجد لحماية يغداد العزيزه..مع أن كل مايحيط ببغداد أراض ومدن عراقيه فبغداد تقع في وسط العراق وتبعد عن أقرب حدود دولة مجاوره مئات الكيلومترات..سالت الخبير..يعني تحمون بغداد وماذا عن كل مدن العراق فبان الغضب في عينيه فقررت أن اصمت لئلا يتهمني بالداعشيه..فقلت له حسنا تفعلون وقلت (ارضاء له وتجنبا لغضبه) لم يبق غير تزويد المدينه بالمنجنيق تشبها بقلاع العصور الوسطى وسلاطينها وملوكها..

[بسمة عبدالله]

لو افترضنا أنهم نفذوا مخططهم هذا ، فمن يا ترى سيكون حاكمها ؟

هل سيجلبونه من بلاد واق الواق أم على ظهر دبابة أيضاً

ثم لماذا كل هل هذا التعب والخسارة والتخوف ؟

أليس من يخافونه هو حليفهم في الباطن ، و صنيعتهم ؟

لِمَ كل هذا ؟ والله سبحانه تعالى يقول :

( لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم

وكذب كل أولئك الفسدة الفجار

تضع يدك أخي الفاضل ابن الفلوجة على الجرح النازف في دواخلنا

كل تحية واحترام

[قيس النزال]

أختي الأميره بسمه
المشروع يتم تنفيذه حاليا..وهذا يدل على غبائهم فالأسوار لاتحمي الظالم..أقوى الأسوار هي العدل بين الناس..هل بنى عمر بن الخطاب سورا يحميه..؟؟ ثم بعد ذلك خصوصا أنهم يدعون الأسلام ألم يقراوا بالقرآن الكريم (يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده..؟؟)
لكن أرى أن وراء هذا العمل ماوراءه...

تحيتي

[صلاح الدين سلطان]

يا قيس المعزة الاصيل ، ماهي الا العاب بهلوانية ، لا اكثر ولا اقل ، ويقوموا بكل شيء من اجل سلامتهم ، وسلامة أسيادهم ما وراء الحدود !!!!!
يا قيس المعزة ، وانت اعرف مني بقوله تعالى (( يوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا من اتى الله بقلب سليم ))
يا قيسنا العزيز ، الحياة تتغير ، والعالم يتغير ، ولكن لا يتغير من اتى الله بقلب سليم.
اريد أن اريحك بهذا الحدث:
يهودي اسمه حسقيل ، كان مضطجعا على حصيرة ، بعد تناوله الطعام ظهرا ، اسوة بعادات اهل بغداد في الصيف الملتهب.
لم يجد الا ملك الموت عند قدميه!!! اصابه الخوف ، ونهض مرتجفا ، وادار الحصيرة باتجاه اخر ، عله يتخلص من رؤية ملك الموت.
اضطجع ثانية على الحصير ، فرأى ملك الموت عند قدميه !!!! اخذه الهلع ونهض مرة اخرى ليغير اتجاه الحصيرة ، واذا بملك الموت يقول له: حسقيل اشلون متندار راح اخذ روحك هههههههههههه
والا حسقيلية الحكم: يبنون سدود تحميهم ، واسوار ليحتموا بها من شر اعدائهم ووو الخ لكن لا ينجوا من أمرين:
الملك موت الاول: اولئك الذين شنقوا اباءهم ، واستولوا على اموالهم ، وشردوا اطفالهم ، واعتدوا على نسائهم ، وهدموا بيوتهم ، ووو الخ وانت اعرف مني بها.
الملك موت الثاني ، الذي يرسله الله سبحانه وتعالى ليتلقوا عذاب الله الشديد ، اعني الى جهنم وبئس المصير.
فيا قيسنا العزيز ، سوف لا ينجوا من عذاب الدنيا ولا من عذاب الاخرة ابدا.
تحيات ارسلها كنسيم الصحراء في الصباح الباكر ، ودمت يا اخي والعائلة الكريمة بصحة وعز وخير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

[منوبية كامل الغضباني]

اللّه وحده حاميكم يا أهل بغداد الشّامخة.
ترعاكم عينه التي لا تنام ....
أوجعني ما قرأت أخي قيس فكم ضاقت الصّدور بهموم الأوطان.
تقديري لما تثير من مواضيع ساخنة.

[قيس النزال]

هذا شان الظالم,أخي صلاح الدين سلطان, يخاف من أبسط الأشياء,وخوفه يجعله يتحبط كالأعمى في غرفة مظلمه..لايدري أن العدل أساس الملك وأن خير من يحميه شعبه وليس الأجنبي الذي سيرميه كما تلقى ورقة التواليت بعد الأنتهاء..
بالأمس منعت السيطرات العسكريه شمال بغداد اهالي تكريت وباقي مدن محافظة صلاح الدين المتوجهين الى العاصمه لأنجاز اعمال رسميه ومراجعة أطباء من دخول بغداد..يسبون المعتقدات ويهزأون منهم ويقولون لهم ..لن تروا بغداد بعد اليوم..نفس الشئ بالنسبه لأهالي الأنبار..تخيل ألمانيا تفتح حدودها للعراقيين وكذلك أوربا بينما العراقي لايستطيع دخول عاصمته بغداد..

سلام عليك من ربيع باديتنا الجميله..سلام مشبع بعطر الخزامى والشيح ياغالي

[قيس النزال]

ياغاليه,يامنوبيه, يمنعون طائفة من الشعب العراقي من دخول عاصمتهم...كما ورد في ردي على أخي صلاح الدين سلطان..مريض بحالة خطره يحتاج الى عمليه جراحيه مستعجله لايمكن اجراءها في تكريت التي هدموا مستشفياتها,لايسمحون له أن يصل مستشفى في عاصمة بلده فيموت عند حدود بغداد..

حمانا الله وحمى كل بلاد العرب من الطغاة المتجبرين وأشكرك