محمد ذيب سليمان
03-10-2016, 05:32 PM
بيتان ارسلتهما الشاعرة القديرة نادية اسماعيل في مجموعة فكتبت هذه القصيدة
وضمنت البيتين خلالها باللون الأحمر
حلق بحبك ..
ضـــاقت بي الآفــــاق من عذالي
وترنحــت فــوق اليمين شـــمالي
أدمنت طعـم الآه من فرط الجــوى
ونَمَت براعـــم شــقوتي بتــــلالي
مـا عــاد يجمعني بأرضك خـــافق
أوَ كيـــف ترقــص رنة الخلخـــال
وتثـــاءبت بين الضلوع مواجــع
واثـّــاقلت عن حملهـــا أوصـــالي
حتى أتــاني من مباســـم حرفهـــا
مــا بـــات يبعـث في دمي آمـــالي
"حلِّــق بحبــك فـي ســـماء دلالي
فالشمس شـمسك والظلال ظـلالي
قُبــلات ثغرك لــم تُبــارحْ وجنتي
منـذ ابتــدأت إلى هواكَ وِصالي"
فهتفت من فــرط اشــتياقي قائـلاً
أحضـــر حبيبي قهوتي ودِلالي
وامـلأ بها الأقداح قد ضج الهوى
بين الضلوع مشـــيِّعا أغـــــلالي
أطلق جنــاحي كي أطيـــر محلقــا
فــي عالـــــم مــن خمــــرة ودلال
ألقَتْ به في الروح ســيدة الحـــلا
فاخضوضرت من روحها أطـلالي
واختــالت النفحـــات بين أضالعي
مغنـاجة تشــفي جروح ســـؤالي
وتفجرت بدمي الصبــابة رعشــة
وعَــدَتْ شــواطئ لـهفتي بِحِجـال
ماذا وقـد مَزَجَتْ صبـاكِ بصبوتي
أشــواق عمـــر ضــاق بالأقفـــال
وتحــركت بـــدم المشــيب قوافــل
تســـعى اليــكِ بهمَّــــة الخيّــــال
فــي متنهــا نــار, ونــور تِوِلـُّـهٍ
وعميـق زوبـعة تشــدُّ رحـــالي
تشـتاق روحـكِ .. شـوقها لبـراءة
رســمت بوجهكِ روعــة الأطفـال
هبَّــت تحلــق في فضــائكِ قُبلـــة
مجنـونـــة تجتــــاح كــل خيـــــال
ما بين ثغــركِ والتــرائب أينعــت
لغـــة تهدهـــد زفـــرة الـزلــــزال
أودعتُهـــا أنفــاس صــدر جــامح
ومزجتُهـــا فــي ليلـــك المِغـــزال
فتمايلت خصلات شــعرك نشـــوة
وغدت تخربـش بالجنـون ظــلالي
واسـتنبتت بيــن الضلوع حـدائقـا
مُلئــت حســاسينا وغرس وصـال
وتغنجـت لغــة القريــض بخـافقي
وتبســمت في حضنـــه أســـمالي
حتى غدوتُ مع النجــوم محلقـــا
والليــل يحضن دفقـــة الآصــــال
فلقد شــربت الراح كأســـا طافحـا
حتــى ســكرت بشــعرك المنثـــال
وغدوت من سحر الحروف محلقا
فوق النجوم كعرشــــك المختـــال
فسكنت قربك مذ ســكنتِ بخافقي
وخبــزت عشــقك في أتـون لآلي
وعرفــت أني في غرامك مرســل
متمســك بروائـــــــع الأغــــــلال
أســعى إليــك وكل مــا بي ينتهي
بيـــديك عقـــداً ناضحــا بجــــلال
يــا حلوتي قـد كان حلميَ أن أرى
عنقــود كرمــك من جميل نـوالي
أن أصطفيك على النســاء حبيبـة
يغفـــو علـــى أهدابهـــا ترحــالي
أن تصنع الأشـواق ميثاق الهوى
حتــى يــلامــس قولـــه أفعــــالي
ولقــد أتيتــك .. لا تردي عاشـــقا
يهوى اصطحـــابك نجمة بجــلال
فاليــوم عمــراً في ثـراك أعيشـه
والعمــــر يــوم صـــادح بجمــال
الكامل
وضمنت البيتين خلالها باللون الأحمر
حلق بحبك ..
ضـــاقت بي الآفــــاق من عذالي
وترنحــت فــوق اليمين شـــمالي
أدمنت طعـم الآه من فرط الجــوى
ونَمَت براعـــم شــقوتي بتــــلالي
مـا عــاد يجمعني بأرضك خـــافق
أوَ كيـــف ترقــص رنة الخلخـــال
وتثـــاءبت بين الضلوع مواجــع
واثـّــاقلت عن حملهـــا أوصـــالي
حتى أتــاني من مباســـم حرفهـــا
مــا بـــات يبعـث في دمي آمـــالي
"حلِّــق بحبــك فـي ســـماء دلالي
فالشمس شـمسك والظلال ظـلالي
قُبــلات ثغرك لــم تُبــارحْ وجنتي
منـذ ابتــدأت إلى هواكَ وِصالي"
فهتفت من فــرط اشــتياقي قائـلاً
أحضـــر حبيبي قهوتي ودِلالي
وامـلأ بها الأقداح قد ضج الهوى
بين الضلوع مشـــيِّعا أغـــــلالي
أطلق جنــاحي كي أطيـــر محلقــا
فــي عالـــــم مــن خمــــرة ودلال
ألقَتْ به في الروح ســيدة الحـــلا
فاخضوضرت من روحها أطـلالي
واختــالت النفحـــات بين أضالعي
مغنـاجة تشــفي جروح ســـؤالي
وتفجرت بدمي الصبــابة رعشــة
وعَــدَتْ شــواطئ لـهفتي بِحِجـال
ماذا وقـد مَزَجَتْ صبـاكِ بصبوتي
أشــواق عمـــر ضــاق بالأقفـــال
وتحــركت بـــدم المشــيب قوافــل
تســـعى اليــكِ بهمَّــــة الخيّــــال
فــي متنهــا نــار, ونــور تِوِلـُّـهٍ
وعميـق زوبـعة تشــدُّ رحـــالي
تشـتاق روحـكِ .. شـوقها لبـراءة
رســمت بوجهكِ روعــة الأطفـال
هبَّــت تحلــق في فضــائكِ قُبلـــة
مجنـونـــة تجتــــاح كــل خيـــــال
ما بين ثغــركِ والتــرائب أينعــت
لغـــة تهدهـــد زفـــرة الـزلــــزال
أودعتُهـــا أنفــاس صــدر جــامح
ومزجتُهـــا فــي ليلـــك المِغـــزال
فتمايلت خصلات شــعرك نشـــوة
وغدت تخربـش بالجنـون ظــلالي
واسـتنبتت بيــن الضلوع حـدائقـا
مُلئــت حســاسينا وغرس وصـال
وتغنجـت لغــة القريــض بخـافقي
وتبســمت في حضنـــه أســـمالي
حتى غدوتُ مع النجــوم محلقـــا
والليــل يحضن دفقـــة الآصــــال
فلقد شــربت الراح كأســـا طافحـا
حتــى ســكرت بشــعرك المنثـــال
وغدوت من سحر الحروف محلقا
فوق النجوم كعرشــــك المختـــال
فسكنت قربك مذ ســكنتِ بخافقي
وخبــزت عشــقك في أتـون لآلي
وعرفــت أني في غرامك مرســل
متمســك بروائـــــــع الأغــــــلال
أســعى إليــك وكل مــا بي ينتهي
بيـــديك عقـــداً ناضحــا بجــــلال
يــا حلوتي قـد كان حلميَ أن أرى
عنقــود كرمــك من جميل نـوالي
أن أصطفيك على النســاء حبيبـة
يغفـــو علـــى أهدابهـــا ترحــالي
أن تصنع الأشـواق ميثاق الهوى
حتــى يــلامــس قولـــه أفعــــالي
ولقــد أتيتــك .. لا تردي عاشـــقا
يهوى اصطحـــابك نجمة بجــلال
فاليــوم عمــراً في ثـراك أعيشـه
والعمــــر يــوم صـــادح بجمــال
الكامل