الوليد دويكات
04-18-2016, 12:07 AM
نشيد الصفصاف
قلنا لمنتصف الطريق ْ
خُذ ْ ما تبقى من ْ نشيد ِ العابرين ْ
خذ ْ ما تشاء ْ
من حلمنا
من وقتنا
واترك ْ لنا أشياءنا
حتّى يؤاخينا الغمام ْ
قالت ْ : سأمنحك َ انتظاري لا تخف ْ
فابدأ وُلوجـك َ في دمي
كم كنت ُ أرجو أن ْ أراك َ كما أشاء ْ
لو جئت َ لي وأخذتني
صوب َ الطفولة نحو َ حُلم ٍ واقعي ْ
يا أيّها المشتاق ُ من بلد ٍ تنام ُ على الجراح ْ
ماذا تريد ؟
مَن ْ علّمك ْ هذا النّشيد ْ !
لتكون َ حلما ً قد ْ أعاد َ طفولتي
لي من جديد ْ
هل ْ كل ّ شيء ٍ فوق َ هذا الغيم ُ لي ؟
هل ْ بت ُّ وجدك َ تصطفيني عاشقة
دون َ النساء ْ ؟
قل ْ ما تشاء ْ
فأنا أراك َ الآن َ تسري في دمي
قلنا لمنتصف ِ الطريق ْ
قبل انكسار ِ الظل ْ
أو قبل َ موت ِ الأمنيات ْ
خذ ْ ما تبقى من رحيق ِ الورد ْ
واترك ْ لنا يا درب ُ بعض َ الأغنيات ْ
قد كنت ُ أعلم ُ أنني
يا وجد ُ جئتُـك ِ بعدما
فات َ الأوان ْ
كل ّ النوافذ ِ مغلقة
وأرى جميع َ الأمنيات ِ معلّقة
وكأن ّ حُلمي فوق َ سقف ِ غمامة ٍ
وسأعترف ْ
أنّي أحبّك ِ في الدقيقة ألف َ عام ْ
انّي التقيتك ِ قبل َ ميلادي البعيد ْ
قبل َ انتشار ِ الضوء ِ في هذا المدى
قبل َ انتصار ِ اللوز ِ في فصل الربيع ْ
وسأعترف ْ
وأبوح ُ لك ْ
في كل ّ حرف ٍ من حروف قصائدي
سأكون ُ لك ْ
ظلا ً يلاحق ُ خطوتك ْ
وأتوق ُ لك ْ
فتّشت ُ كم فتّشت ُ في هذا المدى
عنّي وعنك ْ
ما أجملك ْ !
الوليد
قلنا لمنتصف الطريق ْ
خُذ ْ ما تبقى من ْ نشيد ِ العابرين ْ
خذ ْ ما تشاء ْ
من حلمنا
من وقتنا
واترك ْ لنا أشياءنا
حتّى يؤاخينا الغمام ْ
قالت ْ : سأمنحك َ انتظاري لا تخف ْ
فابدأ وُلوجـك َ في دمي
كم كنت ُ أرجو أن ْ أراك َ كما أشاء ْ
لو جئت َ لي وأخذتني
صوب َ الطفولة نحو َ حُلم ٍ واقعي ْ
يا أيّها المشتاق ُ من بلد ٍ تنام ُ على الجراح ْ
ماذا تريد ؟
مَن ْ علّمك ْ هذا النّشيد ْ !
لتكون َ حلما ً قد ْ أعاد َ طفولتي
لي من جديد ْ
هل ْ كل ّ شيء ٍ فوق َ هذا الغيم ُ لي ؟
هل ْ بت ُّ وجدك َ تصطفيني عاشقة
دون َ النساء ْ ؟
قل ْ ما تشاء ْ
فأنا أراك َ الآن َ تسري في دمي
قلنا لمنتصف ِ الطريق ْ
قبل انكسار ِ الظل ْ
أو قبل َ موت ِ الأمنيات ْ
خذ ْ ما تبقى من رحيق ِ الورد ْ
واترك ْ لنا يا درب ُ بعض َ الأغنيات ْ
قد كنت ُ أعلم ُ أنني
يا وجد ُ جئتُـك ِ بعدما
فات َ الأوان ْ
كل ّ النوافذ ِ مغلقة
وأرى جميع َ الأمنيات ِ معلّقة
وكأن ّ حُلمي فوق َ سقف ِ غمامة ٍ
وسأعترف ْ
أنّي أحبّك ِ في الدقيقة ألف َ عام ْ
انّي التقيتك ِ قبل َ ميلادي البعيد ْ
قبل َ انتشار ِ الضوء ِ في هذا المدى
قبل َ انتصار ِ اللوز ِ في فصل الربيع ْ
وسأعترف ْ
وأبوح ُ لك ْ
في كل ّ حرف ٍ من حروف قصائدي
سأكون ُ لك ْ
ظلا ً يلاحق ُ خطوتك ْ
وأتوق ُ لك ْ
فتّشت ُ كم فتّشت ُ في هذا المدى
عنّي وعنك ْ
ما أجملك ْ !
الوليد