مشاهدة النسخة كاملة : رقصة الظل
الوليد دويكات
04-20-2016, 12:31 AM
رقصة الظل
قد نفترق ْ
آن َ الأوان ْ
لم يبق َ في جيْب ِ المتيّم ِ وردة ٌ
ماذا يقول البحر ُ للموج المسافر ِ للموانيء
أيقول ُ له :
يا موج ُ عُد ْ لي من جديد ْ
الآن َ تسرقني وتسرق ُ ما تناثر من حطام ِ الماء ْ
قد نفترق ْ
ماذا يقول ُ الحقل ُ يوما ً للطيور ْ
لا تقترب يا طير ُ من عبق الزهور
هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
وكأن ّ فصل حكايتي
مكتوبة ٌ أحداثها
بالشوق ِ كانت والدموع ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ قصيدة ً لا تنتهي
وأنام ُ بين حروفها
لا الريح ُ تقلعني ولا وجع ُ الغياب ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ حكاية ً
أبطالها من أقحوان ْ
وأريجها يسري بقلب العاشقين ْ
لكنني
أدركت ُ أنّي غيمة ٌ
الريح ُ تحملها إلى درب السديم ْ
أشتاق ُ لي
وكأنني أبدو سواي
والآن َ ألمح ُ داخلي من خارجي
وأقول ُ لي :
من ْ أنت َ تعرفني وتحفظ ُ صورتي
أأنا أناي ؟
وحروف اسمك َ مثل اسمي
أأنا أنا ؟
لا الصوت ُ يُرجعه الصدى
لا شيء لي عبر المدى
هذا المكان ُ بما حوى
من أغنيات ْ
من ذكريات ْ
لا ليس َ لي
لا شي ء يجذبني هنا
فأنا المسافر ُ للفراغ ْ
وأنا الرحيل ْ
الوليد
علي التميمي
04-20-2016, 04:13 AM
الوليد وتفعيلة الجمال
ما اروع ما كتبت
ترسم لنا من شعرك جنة
اسعدك الله
عواطف عبداللطيف
04-20-2016, 05:23 AM
عتاب على عتبة الفراق يحاكي الذات بغصة
دمت بألق
تحياتي
همسة
تم نقل النص إلى شعر التفعيلة للعلم
العربي حاج صحراوي
04-20-2016, 08:25 AM
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ قصيدة ً لا تنتهي
وأنام ُ بين حروفها
لا الريح ُ تقلعني ولا وجع ُ الغياب ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ حكاية ً
أبطالها من أقحوان ْ
وأريجها يسري بقلب العاشقين ْ
الشاعر الوليد دويكات //البحث عن لا نهاية كم أعيى الانسان،
وكم تركه يخلق كم زورق ينجيه من الغرق ، ولكن البحر ظل
أكبر ... كذلك الشااعر سباق الى الحلم بغيمة تمطر دائما .
في قصيدة الوليد إبحار صوب الأمل وانكسارات في الأفق ،
و لكن الرائع معانقة قصيدة من النوع الذي يجعلك تستمر في
القراءة ،و التموقع في زاوية المتعة ... الابداع قد يفسده الغوص
في الغموض دوندراية ، و الوضوح أقرب طريق للتواصل .
تحيةلشاعرنا و هو يرسم بريشته لوحة شعرية جذابة، و الجميل
التميز دوما لغة و نسيجا.
هديل الدليمي
04-20-2016, 10:01 AM
كان الحزن مضيئا بما يكفي
كي يجعلني ألمح ذلك العناء في ملامح وجهك
الحياة يا وليد أكثر بكثير من مجرد التنفس والمشي على قدمين
فلا تحشوها باليأس والرحيل
كانت مشاعرك جميلة مخملية صادقة رغم الوجع الذي تبناها
كن بخير
منية الحسين
04-20-2016, 10:39 AM
هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
؛
العنوان وحده كان كفيلا باستفزاز الفضول
وكان المحتوى بحجم روعة العنوان ويفيض
فكلنا رقصة روح في حانة سطر مثمل بالوجع
رحيل من محطة إلى محطة .. احتراق وانطفاء
يتبعه ميلاد زهرة من تحت الرماد
وأغنية تنبت على وتر السكات
القدير الوليد دويكات
لك رونق الشعر وعذبه وانثياله
ولناالنزهة في ظل الغصون المزهرة .
الدكتور اسعد النجار
04-21-2016, 02:05 PM
من الحزن يولد الفرح
ومن الظلام ينبجس النور
كتبت فأبدعت أخي العزيز
تحياتي
ألبير ذبيان
04-23-2016, 11:33 PM
ترسم بريشة الضياعِ ذات غياب عن كنه النفس بروح تائهة..
جانبنا الفراغي ذا، طاغٍ لا تؤمن زواياه..لأنه في اللاوعي سارب الأضاليل!
فيها ما يمسني قلباً وقالبا
سلمت أناملكم شاعرنا القدير الوليد
للألق دمتم
محبتي
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:16 AM
الوليد وتفعيلة الجمال
ما اروع ما كتبت
ترسم لنا من شعرك جنة
اسعدك الله
وأسعد الله قلبا ً لك ..
وذائقة لك ..
وحضورا دائما
بك ...
شكرا ..
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:19 AM
عتاب على عتبة الفراق يحاكي الذات بغصة
دمت بألق
تحياتي
همسة
تم نقل النص إلى شعر التفعيلة للعلم
دمت ودام حضورك الدائم وجمال تواجدك في فضاء القصيدة
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:21 AM
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ قصيدة ً لا تنتهي
وأنام ُ بين حروفها
لا الريح ُ تقلعني ولا وجع ُ الغياب ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ حكاية ً
أبطالها من أقحوان ْ
وأريجها يسري بقلب العاشقين ْ
الشاعر الوليد دويكات //البحث عن لا نهاية كم أعيى الانسان،
وكم تركه يخلق كم زورق ينجيه من الغرق ، ولكن البحر ظل
أكبر ... كذلك الشااعر سباق الى الحلم بغيمة تمطر دائما .
في قصيدة الوليد إبحار صوب الأمل وانكسارات في الأفق ،
و لكن الرائع معانقة قصيدة من النوع الذي يجعلك تستمر في
القراءة ،و التموقع في زاوية المتعة ... الابداع قد يفسده الغوص
في الغموض دوندراية ، و الوضوح أقرب طريق للتواصل .
تحيةلشاعرنا و هو يرسم بريشته لوحة شعرية جذابة، و الجميل
التميز دوما لغة و نسيجا.
القراءة وما حملته من مُداخلة
أضافت الكثير للقصيدة ..منحتها
القدرة على التحليق ...
جميل حضورك كروحك النشوى
كجمال حروفك التي تُطلّ علينا
وأنت تغزل النسيج العذب في ثوب
النشيد ..
دمت حاضرا مبدعا
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:24 AM
كان الحزن مضيئا بما يكفي
كي يجعلني ألمح ذلك العناء في ملامح وجهك
الحياة يا وليد أكثر بكثير من مجرد التنفس والمشي على قدمين
فلا تحشوها باليأس والرحيل
كانت مشاعرك جميلة مخملية صادقة رغم الوجع الذي تبناها
كن بخير
ومتى غادرنا الحزن !!
شكرا لك وأنت تملأين المكان حضورا
مشرقا ..وتزرعين حروفا لا تعرف الذبول
كوني بخير
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:27 AM
هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
؛
العنوان وحده كان كفيلا باستفزاز الفضول
وكان المحتوى بحجم روعة العنوان ويفيض
فكلنا رقصة روح في حانة سطر مثمل بالوجع
رحيل من محطة إلى محطة .. احتراق وانطفاء
يتبعه ميلاد زهرة من تحت الرماد
وأغنية تنبت على وتر السكات
القدير الوليد دويكات
لك رونق الشعر وعذبه وانثياله
ولناالنزهة في ظل الغصون المزهرة .
منية الرائعة :
كلما طال غيابك تركت فراغا كبيرا
وحين تعودين تملأين المكان زهراً ووردا ً ..
صوتك له ميزة وحرفك له أناقة وحضورك له تفرّد ..
لك قوافل الشكر
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:31 AM
من الحزن يولد الفرح
ومن الظلام ينبجس النور
كتبت فأبدعت أخي العزيز
تحياتي
مررتَ فأسعدتَ
وقرأتَ فأجدتَ ..
حضورك يبعث الفرح وينشر البهجة
محبتي
الوليد دويكات
04-30-2016, 10:33 AM
ترسم بريشة الضياعِ ذات غياب عن كنه النفس بروح تائهة..
جانبنا الفراغي ذا، طاغٍ لا تؤمن زواياه..لأنه في اللاوعي سارب الأضاليل!
فيها ما يمسني قلباً وقالبا
سلمت أناملكم شاعرنا القدير الوليد
للألق دمتم
محبتي
حين يكون المرور شهادة
وتكون الشهادة وساما
تتيه القصيدة وتزهو به
دمت رائعا حاضرا
لك باقات ورد وود
ناظم الصرخي
05-04-2016, 10:44 PM
ببصيص الأمل نعيش وقد يكبر هذا البصيص ويصير شعلة وهاجة تنير طريق السعادة والحبور
...بوح شفيف كما الهمسات ومؤثر كما اللسعات ..
دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح
تثبّت
مع التقدير وأرق التحايا
حسين محسن الياس
05-05-2016, 11:50 AM
رقصة الظل
قد نفترق ْ
آن َ الأوان ْ
لم يبق َ في جيْب ِ المتيّم ِ وردة ٌ
ماذا يقول البحر ُ للموج المسافر ِ للموانيء
أيقول ُ له :
يا موج ُ عُد ْ لي من جديد ْ
الآن َ تسرقني وتسرق ُ ما تناثر من حطام ِ الماء ْ
قد نفترق ْ
ماذا يقول ُ الحقل ُ يوما ً للطيور ْ
لا تقترب يا طير ُ من عبق الزهور
هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
وكأن ّ فصل حكايتي
مكتوبة ٌ أحداثها
بالشوق ِ كانت والدموع ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ قصيدة ً لا تنتهي
وأنام ُ بين حروفها
لا الريح ُ تقلعني ولا وجع ُ الغياب ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ حكاية ً
أبطالها من أقحوان ْ
وأريجها يسري بقلب العاشقين ْ
لكنني
أدركت ُ أنّي غيمة ٌ
الريح ُ تحملها إلى درب السديم ْ
أشتاق ُ لي
وكأنني أبدو سواي
والآن َ ألمح ُ داخلي من خارجي
وأقول ُ لي :
من ْ أنت َ تعرفني وتحفظ ُ صورتي
أأنا أناي ؟
وحروف اسمك َ مثل اسمي
أأنا أنا ؟
لا الصوت ُ يُرجعه الصدى
لا شيء لي عبر المدى
هذا المكان ُ بما حوى
من أغنيات ْ
من ذكريات ْ
لا ليس َ لي
لا شي ء يجذبني هنا
فأنا المسافر ُ للفراغ ْ
وأنا الرحيل ْ
الوليد
ايها الوليد الجميل
لك نفس شعري لطيف ورائع
نص اخذني معه في اجوائه المحلقه ولم ينزلني بعد
اسجل هنا اعجابي
مع الود والتقدير
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir