ألبير ذبيان
04-30-2016, 04:31 PM
" وتعالتِ الأصواتُ
في "وطني" الذي
زعموا بأنَّ "الأقحوانَ"
على ضفافِ الحزن
في عينيه خانْ!!
يا ويحهُ...
قد همَّ يونعُ
والشتاءُ يؤزُّهُ
أ يكونُ لمحٌ من جنونٍ
مسَّهُ؟
حتى تموسقَ في السماءِ
أريجهُ
أم ذا لأنَّ دماً عبيطاً حلَّهُ
وسقى بعطفٍ
أرضهُ وجذورهُ
فاهتزَّ ثارَ الآنَ!! "
**
عجباً!!!!
هل عجبتم
حال زهر "الشامِ"
أفضى وانتمى
واسَّابقَ الأيامَ
حزناً وارتمى
حمل العبيرَ مكفَّناً بجراح قلبي
يلثمُ العبراتِ
يسفي هول كربي
يحتويني إن هممتُ مضرَّجاً
بالأنِّ سلوى
والأريجُ بكأسهِ بات المرامَ
لكل بلوى
حسبكم لوتعلمونَ
بما أثارَ الزهرَ
فاغتبقَ المجونَ
ورتَّل التاريخَ
أنَّ الغدرَ طبعٌ موغلٌ فيكم ولاحَ
على أديمِ "الشامِ" يعترضُ الصباحَ
**
أ قال "أحفادُ الخوارجِ"
كيف يؤذي حقدَهم
نصرُ البواسلِ والأباةِ
فكذَّبوهُ وذبَّحوهُ
وقدَّموهُ مجزَّراً قربى "للاتٍ"
علَّقوا في "الرافدينِ" شعارهم
واستأنسوا في أرضهِ وأدَ الكماةِ
فقرَّحوا قلب "البتولِ الفاطميةِ"
واحتفوا نحر "الحسين بكربلا"
تبكي على أشلائهِ بدمٍ أسودُ "الغاضريةِ"
دعَّموا "إسلامهم"
عبر العصورِ مقلدين جدودهم..
**
لو يعلمونَ
بأي دمعٍ حارقٍ ثلموا الجفونَ
وأيقظوا لمحاً شجون الزيزفونِ
تأوهت
من "كرمل اللدِّ الجليل بغزَّةٍ"
حتى "خليل القدسِ واللطرونِ"
تنعى في "القيامة"
رزءَ "آل الحقِّ "
آهاتُ "البتول المريميةِ"
**
توَّجوا عرفانهم
وعْد الإله بنصرهم
سفكَ الدماءِ
على مذابحِ مارقيهم ها هنا
في "حمصَ في جسر الشغورِ
حماةَ في الشَّهباءِ
في درعا وإدلبَ"
كي تفورَ الأرضُ وِتراً بالأضاحي
علَّ "يهوا"
يكتفي يرضى يباركُ جورهم
في أرضنا
**
أم كيف زعموا
أنني زيَّنتُ يأسي
وادَّعوا في ختلهم
بشرائعِ "الشيطانِ"
أني خفتُ رمسي
أنني أجتر ضعفي وانهزامي
والدُّنى راحت تلوكُ كذا حطامي؟!
**
لا أبالي
إبن هذي الأرضِ
"سوريٌّ أنا "
فلتقرؤوا مجدي هيامي
ترب أرض "الشام"
عزِّي في هواها
والنقي بمائها يغزو عظامي
والحضاراتُ التي أهديتها للكون
قامت ها هنا
في دارتي
"جدي رسول الله"
"علوي الهوى"
ودم "الحسين" يفورُ وتراً في وتيني
و"المسيحُ وأمهُ" نورٌ بعيني
والرسالات التي تأبونها
تخفونها
باتت يقيني
في خلايايَ
انولدتُ أرتلُّ "الإنجيلَ"
و"الفرقانَ" في مهدي وديني
قتِّلوني
كيفما شئتم
وعودوا قطِّعوني
لا أذلُّ وخالقِ الأكوانِ
إلا أن أموتَ ولا أبالي حقدكم
هيهات منِّي صعركم جبروتكم
تهوى رياضُ الأرضِ
ضمَّ الجسمِ مني
مثخناً بالجرحِ
كيما ترتوي أزهارها من لثم دمِّي
ذاكَ سرُّ "الأقحوان"
في "وطني" الذي
زعموا بأنَّ "الأقحوانَ"
على ضفافِ الحزن
في عينيه خانْ!!
يا ويحهُ...
قد همَّ يونعُ
والشتاءُ يؤزُّهُ
أ يكونُ لمحٌ من جنونٍ
مسَّهُ؟
حتى تموسقَ في السماءِ
أريجهُ
أم ذا لأنَّ دماً عبيطاً حلَّهُ
وسقى بعطفٍ
أرضهُ وجذورهُ
فاهتزَّ ثارَ الآنَ!! "
**
عجباً!!!!
هل عجبتم
حال زهر "الشامِ"
أفضى وانتمى
واسَّابقَ الأيامَ
حزناً وارتمى
حمل العبيرَ مكفَّناً بجراح قلبي
يلثمُ العبراتِ
يسفي هول كربي
يحتويني إن هممتُ مضرَّجاً
بالأنِّ سلوى
والأريجُ بكأسهِ بات المرامَ
لكل بلوى
حسبكم لوتعلمونَ
بما أثارَ الزهرَ
فاغتبقَ المجونَ
ورتَّل التاريخَ
أنَّ الغدرَ طبعٌ موغلٌ فيكم ولاحَ
على أديمِ "الشامِ" يعترضُ الصباحَ
**
أ قال "أحفادُ الخوارجِ"
كيف يؤذي حقدَهم
نصرُ البواسلِ والأباةِ
فكذَّبوهُ وذبَّحوهُ
وقدَّموهُ مجزَّراً قربى "للاتٍ"
علَّقوا في "الرافدينِ" شعارهم
واستأنسوا في أرضهِ وأدَ الكماةِ
فقرَّحوا قلب "البتولِ الفاطميةِ"
واحتفوا نحر "الحسين بكربلا"
تبكي على أشلائهِ بدمٍ أسودُ "الغاضريةِ"
دعَّموا "إسلامهم"
عبر العصورِ مقلدين جدودهم..
**
لو يعلمونَ
بأي دمعٍ حارقٍ ثلموا الجفونَ
وأيقظوا لمحاً شجون الزيزفونِ
تأوهت
من "كرمل اللدِّ الجليل بغزَّةٍ"
حتى "خليل القدسِ واللطرونِ"
تنعى في "القيامة"
رزءَ "آل الحقِّ "
آهاتُ "البتول المريميةِ"
**
توَّجوا عرفانهم
وعْد الإله بنصرهم
سفكَ الدماءِ
على مذابحِ مارقيهم ها هنا
في "حمصَ في جسر الشغورِ
حماةَ في الشَّهباءِ
في درعا وإدلبَ"
كي تفورَ الأرضُ وِتراً بالأضاحي
علَّ "يهوا"
يكتفي يرضى يباركُ جورهم
في أرضنا
**
أم كيف زعموا
أنني زيَّنتُ يأسي
وادَّعوا في ختلهم
بشرائعِ "الشيطانِ"
أني خفتُ رمسي
أنني أجتر ضعفي وانهزامي
والدُّنى راحت تلوكُ كذا حطامي؟!
**
لا أبالي
إبن هذي الأرضِ
"سوريٌّ أنا "
فلتقرؤوا مجدي هيامي
ترب أرض "الشام"
عزِّي في هواها
والنقي بمائها يغزو عظامي
والحضاراتُ التي أهديتها للكون
قامت ها هنا
في دارتي
"جدي رسول الله"
"علوي الهوى"
ودم "الحسين" يفورُ وتراً في وتيني
و"المسيحُ وأمهُ" نورٌ بعيني
والرسالات التي تأبونها
تخفونها
باتت يقيني
في خلايايَ
انولدتُ أرتلُّ "الإنجيلَ"
و"الفرقانَ" في مهدي وديني
قتِّلوني
كيفما شئتم
وعودوا قطِّعوني
لا أذلُّ وخالقِ الأكوانِ
إلا أن أموتَ ولا أبالي حقدكم
هيهات منِّي صعركم جبروتكم
تهوى رياضُ الأرضِ
ضمَّ الجسمِ مني
مثخناً بالجرحِ
كيما ترتوي أزهارها من لثم دمِّي
ذاكَ سرُّ "الأقحوان"