أنينُ الخيزران ..!

[منية الحسين]

أيها المنفيّ في أقصى يساري
فيكَ قلبي قد أطال الإنتظار
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
يارنين الخفق في جنحِ السّكاتِ
بتّ أرْنو وجهكَ الوضّاء يدْنو منْ سمائي
قد ْيَمسّ الهُدبَ صيبٌ من بريقِ الأرجوانِ
أو يُصَبُّ الضوءُ شوقاً في خفيّات العيونِ
ينزع الأشواكَ من مجرى الجفون ِ
يغمر القلبَ المعنّى بالبهاءِ
باشتهاءِ
عسجدٌ يفري شحوبي في خريفِ الزاهراتِ
قد يُسيل اللونَ صُبحاً في عتيم الذكرياتِ
أو يداوي نسغ عُمري من شتات
من ممات ..
هل تلمني
لو نفقتُ العمرَ في وهمٍ جميلِ
لو زرعتُ اليأسَ شمساً في الأصيل
أو تَسامى بي شعاعٌ يَعْرج الرّمش الظّليل
لو رجوتكْ في صلاتي ..في ابتهالي ..
في سهادي ..
لو وشمتكْ فوق كفّي بسمةً أو دمعةً حرّى تغنّي
أو خميلاً ملء زهرِ الأقحوانِ
واعتصرتُ العطر موجاً
سلسبيلا ًمن سماواتِ الجِنانِ ؟
في الشّذا ثلجٌ لصدري .. فيه بعضٌ مِن أماني

هل تلمني
إن رقصتُ الحزن سعداً واحترفتُ النار بُرءاًً
في وميضٍ من دُخانِ
واخترعتُ العمرَ كوخاً فوق شطّ من حنانِ
هاجعاً في العمقِ منّي .. سابحاً خلف الزمانِ

واستقيتُ الغيمَ خمراً في كؤوسٍ من فضيضٍ كالجمانِ
وارتوينا من حليبٍ كالزّلالِ ؟

يانديمَ الروحِ
قد أغمضتُ عيني
هل تراني في رحيلِ البيْنِ عنّي
في هزيعٍ هام ليلي
هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟

__________________ منية الحسين

[شاكر السلمان]

انحناءة اعجابٍ وتقدير

[هديل الدليمي]

الله يا منية
وجدت في نفسي طاقة كبيرة من الذهول والدهشة التي لم أكن أنتبه لها
كشفتِ عن الكثير مما يجول في صدري
وكنتِ مرآة عكست ما في دواخلنا باحتراف
بعذوبة معتّقة تدعى أنين الخيزران
كل الورد والعطر والإنحناء

[منية الحسين]

انحناءة اعجابٍ وتقدير

عفوك شاعرنا وعمدتنا الغالي
بل فرض على حروفنا الإنحناء في حضرة الضوء
تحياتي وقوافل ندى لبصمة فوحت عبيرها بين السطور
احترامي يسبقه ودي ووردي :1 (41):

[منية الحسين]

الله يا منية
وجدت في نفسي طاقة كبيرة من الذهول والدهشة التي لم أكن أنتبه لها
كشفتِ عن الكثير مما يجول في صدري
وكنتِ مرآة عكست ما في دواخلنا باحتراف
بعذوبة معتّقة تدعى أنين الخيزران
كل الورد والعطر والإنحناء



ولم لا ياحنان الضاد وللشعراء ملكوتهم المحلق بملائكيته
ورغائبهم العالقة هناك خلف المحسوس في هيمنة روح
تعيد للجوارح أحقيتها في التنفس عميقا لتطفو باتساع
فوق ضيق الموجودات ..
..
الجميلة حنان وإطراء خضب قلبي بالبهجة
وكسى حرفي تعويذة البهاء
محبتي وباقة لافندر تزف لروحك
صباحا منعشا :1 (41):

[عواطف عبداللطيف]

لن يتلاشى العزف وسيبقى يردد أجمل الألحان

لقلبك الهناء
ولحرفك الألق
دمت بخير
محبتي

[ألبير ذبيان]

منية الحسين.. شاعرة شاعرة سابحة في ملكوتها
محلقة في سماواتها بتفنن وإتقان.. وإبداع سلس مرن عذب ورقيق!
حرفٌ نقف أمامه طويلا، نتذوقه فيسكرنا وحيه وتسكننا لكنته المشتهاة..
رائع وجميل
سلمت أناملكم أيتها النور
خالص التقدير

[منية الحسين]

لن يتلاشى العزف وسيبقى يردد أجمل الألحان

لقلبك الهناء
ولحرفك الألق
دمت بخير
محبتي

لقلبي أنت أمي الغالية وسيدة النبع
وهذا الحضور الذي جلل القصيد بمسك الروح
شكراً لأنك هنا ..أدامك الله وبسط عليك صبره وسكينته وعوضه
محبتي للغالية :1 (41):

[منية الحسين]

منية الحسين.. شاعرة شاعرة سابحة في ملكوتها
محلقة في سماواتها بتفنن وإتقان.. وإبداع سلس مرن عذب ورقيق!
حرفٌ نقف أمامه طويلا، نتذوقه فيسكرنا وحيه وتسكننا لكنته المشتهاة..
رائع وجميل
سلمت أناملكم أيتها النور
خالص التقدير


ألبير ذبيان
وكيف لانحب حروفنا البسيطة وكيف لانختال بها تيها
وقد طرق بابها شاعر كأنت وعلق على مقبضه باقات الورد وحزم النور .. فضجت بهاء وانتشت عطرا
امتناني شاعرنا القدير بملء حضورك الرقراق
وتقدير يشمله عرفان
كل الود سيدي

[عبد الكريم سمعون]

أنين الخيزران بحر صور وقاموس مفردات جذلة من نبع رقراق نقي صافٍ ..
مصاغة بإحساس شاعرة صادقة ..
منية الحسين حكاية شعر بلا نهاية لك التحية صديقتي وعبق الخزامى

[حسين محسن الياس]

هنا اشعر يحلق عاليا
هنا الشعر يمكن ان يوصف بالروعه
منية الحسين
اسجل اعتزازي واعجابي
مع التقدير

[ناظم الصرخي]

أجمل وأروع عمل هو الذي يجعل قارئه يتقمص شخصية الكاتب ويعيش مع تأملاته وألآمه في نص يغمره إصرار ورغبة في إكماله حتى نهاية الإستيعاب عندها ستترسخ في داخله بصمة معينه توشم أفقها في سماء الإبداع والمسميات
الأخت الفاضلة أ. منية الحسين
لك بصمة تسر النواظر وتجبر الخواطر
سرّني ما قرأت وتمتعت بالشعر والشعور
تثبّت
مع التقدير وأزكى التحايا

[منية الحسين]

أنين الخيزران بحر صور وقاموس مفردات جذلة من نبع رقراق نقي صافٍ ..
مصاغة بإحساس شاعرة صادقة ..
منية الحسين حكاية شعر بلا نهاية لك التحية صديقتي وعبق الخزامى


كريم سمعون ..
حضور تورق به الحروف وتربو
رؤية تمشطها بعمق وتبصمها بالبهاء والروعة
ممتنة شاعرنا لكم ثناء أغدق وأفاض
ودي والعطر

[منية الحسين]

هنا اشعر يحلق عاليا
هنا الشعر يمكن ان يوصف بالروعه
منية الحسين
اسجل اعتزازي واعجابي
مع التقدير

شهادة توجت القصيد وعرجت به فوق النجوم
من شاعر رائع الحرف ، سخي الحضور ..
شكري وتقديري بملء الورد :1 (41):

[منية الحسين]

أجمل وأروع عمل هو الذي يجعل قارئه يتقمص شخصية الكاتب ويعيش مع تأملاته وألآمه في نص يغمره إصرار ورغبة في إكماله حتى نهاية الإستيعاب عندها ستترسخ في داخله بصمة معينه توشم أفقها في سماء الإبداع والمسميات
الأخت الفاضلة أ. منية الحسين
لك بصمة تسر النواظر وتجبر الخواطر
سرّني ما قرأت وتمتعت بالشعر والشعور
تثبّت
مع التقدير وأزكى التحايا

شاعرنا القدير ، ذو الحضور البهي ، الأخاذ
من أي شمس تغزل الحروف ، وأي عطر ياسيدي
تنثره فوق السطور .. فيغدو القصيد واحة
تحلق في مدائن النور ..
مهما كتب لن أفيك شكرا وامتتانا
فعذرا على صمتي في حضرة مرورك الذاهل
تحية معبقة بالورد :1 (41):

[قصي المحمود]

الله...الله
زنبقة النيل,عذّبة حروفك كعذّب النيل
كم جميل هذا الوجد المرسوم بلوحة المنية
وقفت طويلا متأملا امامها...
تسكرني لغة الوجد الدافئة..لحد الثمالة
تحياتي وتقديري وفائق احترامي

[منية الحسين]

ابن الفرات ..العذب المقام
الصديق الرائع .. قصي المحمود
لاتكتمل لوحاتي إلا بحضورك الرقراق بينها
فأهلا بحجم روعتك ياقدير

[خالد صبر سالم]

انه البوح الذي يشف عن عاطفة متوهجة واحساس متدفق باللهفة
انه الشعر الذي ينبض بجمال التعبير فيلامس شغاف القلوب
شاعرتنا البارعة الاستاذة منية
دمت بسعادة وفرح وشعر وجمال
مع خالص احترامي وعبق مودتي

[منية الحسين]

صباحك عيد ياصاحب الحضور النسيمي القسمات
والحرف الصبوح ..!
أستاذي القدير : خالد صبر سالم
يطيب قطاف جل الأماني في حضرة كلماتك المسعدة
وهذا الثناء الغالي الذي ألبس حرفي حلة البهاء
كلي امتنان وعرفان لمرورك من هنا ياشاعرنا القدير
وكل عام وانت بألف خير وسعادة

[شاكر السلمان]

سأجمع حروفك رغماً عنك ( عذراً ) وتحت أنين الخيزران سيكون الديوان
كيف نترك هذا الجمال دون توثيق؟

[بسمة عبدالله]

وهل يجوز لعزف النبض أن يتلاشى وسط هذا الزخم

من تلال الوجد ، و فيض جنانه الغناء

ما أروع الحرف وهو يتراقص تيهاً بجماله الأخاذ ، وصوره الأدبية الخلابة

عشتِ يا منية بل مدينة الجمال والأدب والشعور

بوركتِ فاضلتي ، وبورك يراعكِ الفضي

لك مودتي ومحبتي وتقديدي

[منية الحسين]

سأجمع حروفك رغماً عنك ( عذراً ) وتحت أنين الخيزران سيكون الديوان
كيف نترك هذا الجمال دون توثيق؟

لو كان رغما عني
لجمعتها لك هدية تنحني على أعتابك ولها الفخر
ولكني ارتضيتها أغنية للعابرين
حيث لا موثق سوى عين تعشق الجمال
ويد كريمة الهطول
،،
أستاذي الغالي وصاحب الأيادي البيضاء "
شاكر السلمان
وأي توثيق شمل فقير حرفي
سوى تلك الرعاية التي أثقلت كاهل عرفاني

لهذا القلب الماسي
انحناءة :1 (41):

[منية الحسين]

وهل يجوز لعزف النبض أن يتلاشى وسط هذا الزخم

من تلال الوجد ، و فيض جنانه الغناء

ما أروع الحرف وهو يتراقص تيهاً بجماله الأخاذ ، وصوره الأدبية الخلابة

عشتِ يا منية بل مدينة الجمال والأدب والشعور

بوركتِ فاضلتي ، وبورك يراعكِ الفضي

لك مودتي ومحبتي وتقديدي


اشتقت لك بسمتي الغالية
ولحضورك المطوق بالورد يافراشة النبع
كوني بخير وإلى لقاء إن شاء الله 🌹

[عمر مصلح]

أيها المنفيّ في أقصى يساري
فيكَ قلبي قد أطال الإنتظار
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
يارنين الخفق في جنحِ السّكاتِ
بتّ أرْنو وجهكَ الوضّاء يدْنو منْ سمائي
قد ْيَمسّ الهُدبَ صيبٌ من بريقِ الأرجوانِ
أو يُصَبُّ الضوءُ شوقاً في خفيّات العيونِ
ينزع الأشواكَ من مجرى الجفون ِ
يغمر القلبَ المعنّى بالبهاءِ
باشتهاءِ
عسجدٌ يفري شحوبي في خريفِ الزاهراتِ
قد يُسيل اللونَ صُبحاً في عتيم الذكرياتِ
أو يداوي نسغ عُمري من شتات
من ممات ..
هل تلمني
لو نفقتُ العمرَ في وهمٍ جميلِ
لو زرعتُ اليأسَ شمساً في الأصيل
أو تَسامى بي شعاعٌ يَعْرج الرّمش الظّليل
لو رجوتكْ في صلاتي ..في ابتهالي ..
في سهادي ..
لو وشمتكْ فوق كفّي بسمةً أو دمعةً حرّى تغنّي
أو خميلاً ملء زهرِ الأقحوانِ
واعتصرتُ العطر موجاً
سلسبيلا ًمن سماواتِ الجِنانِ ؟
في الشّذا ثلجٌ لصدري .. فيه بعضٌ مِن أماني

هل تلمني
إن رقصتُ الحزن سعداً واحترفتُ النار بُرءاًً
في وميضٍ من دُخانِ
واخترعتُ العمرَ كوخاً فوق شطّ من حنانِ
هاجعاً في العمقِ منّي .. سابحاً خلف الزمانِ

واستقيتُ الغيمَ خمراً في كؤوسٍ من فضيضٍ كالجمانِ
وارتوينا من حليبٍ كالزّلالِ ؟

يانديمَ الروحِ
قد أغمضتُ عيني
هل تراني في رحيلِ البيْنِ عنّي
في هزيعٍ هام ليلي
هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟

__________________ منية الحسين

أنين خاص..
كدخان أنتجته نار أُوقِدَت من جمر الغضا، تسرَّب نزولاً نحو قمة رأسي.. تَسرَّب زرافات ووحداناً حتى صار فيلقاً.
ذلك الذي أسمته شاعرتنا أنين الخيزران، زوراً وبهتاناً.
إذ هو أنين ناعور حَزَّت حلقته رقبة عابَره، فأنتج صوتاً بلالياً حزينا، حتى استعار صدى ماقاله نبيه (رب إني مغلوب فانتصر).
آقول نزولاً نحو قمة رأسي، كونه قَدَرٌ حُطَّ من علو شاهق..
ذلك العلو اسمه (هو)..
هذا الـ هو أَجهضَ ممكناتي، ببوحه الدخاني هذا، فكيف بمن وقع عليه القول، فحق عليه القول؟.
ولماذا وعيد العذاب؟.
لا أدري.
اوليست هي من وشمته بسمة على ثغرها الباكي رياءً؟.
أوليست هي من رجتك في ابتهالاتها، ذات سِنَة؟.
أوليست هي من استبدلت دقات قلبها بـ أنت أنت؟.
فَلِمَ تستبدل العمر بوهم مازالت تسميه جميلاً!.
لا أدري.
فإن كنت لاتدري أيضاً، فاستمع، وكن نبيلاً..
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
لذا.. أرجوك أن تدري.

هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟
لا تسألني بعد هذا..
فلست أدري، كل ما أدريه أني لست أدري.

تحية لك أيتها الشاعرة الشاعرة، ولمن تسبب بهذا الإلهام.

[منية الحسين]

أنين خاص..
كدخان أنتجته نار أُوقِدَت من جمر الغضا، تسرَّب نزولاً نحو قمة رأسي.. تَسرَّب زرافات ووحداناً حتى صار فيلقاً.
ذلك الذي أسمته شاعرتنا أنين الخيزران، زوراً وبهتاناً.
إذ هو أنين ناعور حَزَّت حلقته رقبة عابَره، فأنتج صوتاً بلالياً حزينا، حتى استعار صدى ماقاله نبيه (رب إني مغلوب فانتصر).
آقول نزولاً نحو قمة رأسي، كونه قَدَرٌ حُطَّ من علو شاهق..
ذلك العلو اسمه (هو)..
هذا الـ هو أَجهضَ ممكناتي، ببوحه الدخاني هذا، فكيف بمن وقع عليه القول، فحق عليه القول؟.
ولماذا وعيد العذاب؟.
لا أدري.
اوليست هي من وشمته بسمة على ثغرها الباكي رياءً؟.
أوليست هي من رجتك في ابتهالاتها، ذات سِنَة؟.
أوليست هي من استبدلت دقات قلبها بـ أنت أنت؟.
فَلِمَ تستبدل العمر بوهم مازالت تسميه جميلاً!.
لا أدري.
فإن كنت لاتدري أيضاً، فاستمع، وكن نبيلاً..
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
لذا.. أرجوك أن تدري.

هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟
لا تسألني بعد هذا..
فلست أدري، كل ما أدريه أني لست أدري.

تحية لك أيتها الشاعرة الشاعرة، ولمن تسبب بهذا الإلهام.





دخلتُ على استحياءٍ؛ فإذا بفىءٍ كثيف يمد ظله..
بيدين خضراوتين يهدهد حرة المكان ومن علوٍ شاهق يتقاطر نداه..
يشق في أديم الكلمات ألف جدولٍ مضرم بماء الضوء..!
حملت سِلال الروح كلها، حيث يسقط الثمر ناضجا، شهيا، في ربيعٍ دائم من عطاء
لاحد له ولا وصف ..
،
وماذا أأمل من حرف كنتُ قد طويته في جيوب النسيان،
وأسقطته من ذاكرة الوقت عمدًا، غير عبور كهذا
يهشّ عناكب الرماد عن خاصرة الناي.. يلكز صمته الطويل بوشوشة:
"قُم؛ فللأنفاس الدافئة سِحر الحياة ولو كانت حزينة،
وللموال نداء تتغنى به المواسم "

الفنان والأديب المبدع /عمر مصلح
بل من علو شاهق قطفت المُفردة.. غمستها في ماء النجوم ونثرتها ألقا على صفحاتي
سبق شعورك، شِعرك وسما تماهيك أدواتك؛ فطوبى لنقد بناء، حساس يترك بصمة خضراء تورّث الرِفق والفخر بالحرف وللحرف وكاتبته
شكراً لمن رمم الصدوع وحرث الحرف بالنور
شكرا لأنك تصدقت على فقري بكل هذا الثراء الشعوري واللغوي
شلالات شكري لآخر قطرة هطول
ولا تكفي..
'
'
سلامة رأسك أستاذي :1 (45):

[تواتيت نصرالدين]

كأنني أقرأ الأطلال لإبراهيم ناجي الذي وجدت بصمته في النص
رغم الإختلاف الواضح في بناء القصيدة بين العمودي والحر
والمشترك الفاعل تمثل في البحر . وتبقى أنين الخيزران واحدة
من روائعك الجميلة.
تحية تليق الشاعرة منية الحسين ودمت في رعاية الله وحفظه