وألقاكَ دمعاً بكلّ العيون ..

[منية الحسين]

معارضة لرائعة الشاعر القدير / ألبير ذبيان ( فماذا عليَّ )
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=24083
؛
؛

أراكَ تبيع الودادَ الدّفين
بحرفٍ يجزّ الضّلوع
ويغرز خنجر فيّ
تعذّبَ قلبي الأسيرَ لديْك
بِكسْر قيود التّمنّي
وتسريح نبضٍ بعهدِ هواكَ وفيّاً
ببذرِ سَمُوم الرّياحِ بأرْضي
وحزّ فيوض يدَيّ
تُباهي بِسلوان حبّي العميق
بِسحْقِ كيان المرايا الشّفيف
وإجهاض حُلمٍ جَمعْنا سَويّا
تسلّحتَ بالنّارِ منّي .. تناسلْتَ ذنْبي
رميتَ لهيبَ الملامِ عليّ
وجاهدت صمتي بسوط أنينٍ ثخين ..!
حبيباً هجرتَ ..
غريباً غدوتَ..
بريئاً بدوتَ ..
أما كُنتَ دوماً بحبّي حفيّاً
أما عِشْتَ فيّ زماناً شهياً
فماذا عليكَ وماذا عليّ
وماذا أقولُ لنزفِ فؤادي
ودخّان ذكرى تنوحُ بجوفِ الشّجنْ
بطول ليالٍ
تحجّب عنها ضياء القمرْ
وكيف أُطيق صُراخ مآقٍ
تساقطَ منْها بريق البصرْ
وكيْفَ أُعيد صهيل المروج
ونفح الزّهور
رحيق الفراشِ ورَقص الشّجرْ
وكيفَ أضمّ بُكاء المَطرْ
بثُغري الظّميّ وأوْراد كأْسي ثقبْها الألمْ
أُرتّق فصلَ ربيعٍ وليد
يفضّ احتضار الفصول
ويحشو انبعاث الأماني قُبَلْ
وكيفَ أُلملم وجهي المُراق لديكَ
وأغدو زماناً يُحاجي عليكَ
يسوق هديلَ الحمامِ
يزفّ الحديثَ الرّطيب إليكَ
ألستَ البعيد القريب لديّ
وطلّ صباحٍ برفقِ النّسيم
يُعانق رِمشي ويكْسو الجبين
يرُقرق حرّ الذّبول .. ويحْنو عليّ ؟
تعالَ ...
ففي الوصْلِ عمرٌ هنيُّ
وفي كفّ قلبي حصادٌ سخيُّ
تعالَ لنعبر جسْر الخطايا
ونشرب نخبَ الوئام نديّاً

_________________:1 (41):منية الحسين

[عواطف عبداللطيف]

سعدت أن أكون أول العابرين على هذه المعارضة الجميلة

التي ترفل حروفها بالحياة
فنص الشاعر ألبير ذبيان يستحق التوقف

دمت بخير
محبتي

[منية الحسين]

أمي وسيدة النبع الغالية
؛
سعادتي أكثر لأنك أول من صافح الحروف
فلكِ شكري مااستطعت وبالفعل حروف القدير/ ألبير ذبيان الساطعة
تستحق التوقف والتأمل
..
أرق تحياتي أمي وقبلة لجبينك العالي

[ليلى آل حسين]

وكيفَ أُلملم وجهي المُراق لديكَ
وأغدو زماناً يُحاجي عليكَ
يسوق هديلَ الحمامِ
يزفّ الحديثَ الرّطيب إليكَ
ألستَ البعيد القريب لديّ
وطلّ صباحٍ برفقِ النّسيم
يُعانق رِمشي ويكْسو الجبين
يرُقرق حرّ الذّبول .. ويحْنو عليّ ؟



/
/
/
أتصدقين يا منية
قرأتها مرارا وأنا أصغي بهدوء إلى ضجيج العمق فيها
وفي كل مرة أجدني شغوفة بالرجوع إلى رائعة ألبير
لألمس التناغم الرقيق بين لحنك وانغامه
؛
حرف يمزج النبض في عزف مبهر لامرأة شديدة الأنوثة
كل حرف بمقامه
وكل ترنيمة تروم بمرامها
تسقين الحرف من منابت احساسك ليتورق
وتستجم ذائقتنا
ما أروعك والقدير ألبير
وما أجمل احتكاك الحرف ورونق المداد
طبتم وألق يستحق التكليل بالنجوم
تقديري :1 (5):

[علي التميمي]

وماذا أقول
والجمال يسابق الجمال
بورك البيان ايتها المتألقة في فضاء الشعر
تحية تليق بحرفك الرقراق الجميل

[ألبير ذبيان]

معارضة لرائعة الشاعر القدير / ألبير ذبيان ( فماذا عليَّ )
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=24083
؛
؛

أراكَ تبيع الودادَ الدّفين
بحرفٍ يجزّ الضّلوع
ويغرز خنجر فيّ
تعذّبَ قلبي الأسيرَ لديْك
بِكسْر قيود التّمنّي
وتسريح نبضٍ بعهدِ هواكَ وفيّاً
ببذرِ سَمُوم الرّياحِ بأرْضي
وحزّ فيوض يدَيّ
تُباهي بِسلوان حبّي العميق
بِسحْقِ كيان المرايا الشّفيف
وإجهاض حُلمٍ جَمعْنا سَويّا
تسلّحتَ بالنّارِ منّي .. تناسلْتَ ذنْبي
رميتَ لهيبَ الملامِ عليّ
وجاهدت صمتي بسوط أنينٍ ثخين ..!
حبيباً هجرتَ ..
غريباً غدوتَ..
بريئاً بدوتَ ..
أما كُنتَ دوماً بحبّي حفيّاً
أما عِشْتَ فيّ زماناً شهياً
فماذا عليكَ وماذا عليّ
وماذا أقولُ لنزفِ فؤادي
ودخّان ذكرى تنوحُ بجوفِ الشّجنْ
بطول ليالٍ
تحجّب عنها ضياء القمرْ
وكيف أُطيق صُراخ مآقٍ
تساقطَ منْها بريق البصرْ
وكيْفَ أُعيد صهيل المروج
ونفح الزّهور
رحيق الفراشِ ورَقص الشّجرْ
وكيفَ أضمّ بُكاء المَطرْ
بثُغري الظّميّ وأوْراد كأْسي ثقبْها الألمْ
أُرتّق فصلَ ربيعٍ وليد
يفضّ احتضار الفصول
ويحشو انبعاث الأماني قُبَلْ
وكيفَ أُلملم وجهي المُراق لديكَ
وأغدو زماناً يُحاجي عليكَ
يسوق هديلَ الحمامِ
يزفّ الحديثَ الرّطيب إليكَ
ألستَ البعيد القريب لديّ
وطلّ صباحٍ برفقِ النّسيم
يُعانق رِمشي ويكْسو الجبين
يرُقرق حرّ الذّبول .. ويحْنو عليّ ؟
تعالَ ...
ففي الوصْلِ عمرٌ هنيُّ
وفي كفّ قلبي حصادٌ سخيُّ
تعالَ لنعبر جسْر الخطايا
ونشرب نخبَ الوئام نديّاً

_________________:1 (41):منية الحسين
*********************
**
*

أيا مُنيةَ الشِّعرِ حُزتِ رُقيَّا

بحرفٍ بدا ساطِعاً لؤلئيَّا

أضاء سماءَ المعاني فأبهَرَ

واختالَ نحو السَّنا سَرمديَّا
**
كأني بروحكِ حينَ تبوحُ

بعطرٍ أنيقِ المزايا تفوحُ

تحيكُ النَّدى لكنةً أنثويَّة!

تعانيكِ طوراً

وتحكيكِ سحراً

وتَسكُبكِ الهمَّ نثراً وشِعرا

بهمسٍ أتى ينعُهُ مرمريَّا
**
وذرفُ المشاعرِ عندكِ ألقى

على جُملةِ النَّصِّ روحاً وعُمرا!

كأنَّ المحارفَ باتت طيوفاً

تُبادِلُنا البوحَ عذباً شهيَّا
**
وتعكِسُ مِرآةُ نفسِكِ بُعدا

عميقاً أصيلاً تألَّقَ ردَّا

رأيتُكِ فيهِ البهاءَ مَلِيَّا

فكنتِ الجمالَ إذا ما تغنَّى

بنَصٍ، أضافَ الفُتونَ وأغنى

للَمحِكِ تاقت

حروفي ولاقت

حبوراً وفخراً تبدَّى جَليَّا

فشكراً أيا مُنيةَ الشِّعرِ أنَّكِ

عارضتِ توَّاً فماذا عليَّ...!

*
*
*

[هديل الدليمي]

الله يا منية.. ليتني ما انتهيت منها
أهكذا يفعل العشق بأهله
رأيت انكسارا كما لم أر من قبل
ومثلك يا امرأة من نور.. لا يكسر لها غصن
بل أنتِ من تكسرين كل القيود
مبدعة بكل طقوسك
لكِ وللرائع ألبير أعمق الإعجاب وأجزل الود

[منية الحسين]

وكيفَ أُلملم وجهي المُراق لديكَ
وأغدو زماناً يُحاجي عليكَ
يسوق هديلَ الحمامِ
يزفّ الحديثَ الرّطيب إليكَ
ألستَ البعيد القريب لديّ
وطلّ صباحٍ برفقِ النّسيم
يُعانق رِمشي ويكْسو الجبين
يرُقرق حرّ الذّبول .. ويحْنو عليّ ؟



/
/
/
أتصدقين يا منية
قرأتها مرارا وأنا أصغي بهدوء إلى ضجيج العمق فيها
وفي كل مرة أجدني شغوفة بالرجوع إلى رائعة ألبير
لألمس التناغم الرقيق بين لحنك وانغامه
؛
حرف يمزج النبض في عزف مبهر لامرأة شديدة الأنوثة
كل حرف بمقامه
وكل ترنيمة تروم بمرامها
تسقين الحرف من منابت احساسك ليتورق
وتستجم ذائقتنا
ما أروعك والقدير ألبير
وما أجمل احتكاك الحرف ورونق المداد
طبتم وألق يستحق التكليل بالنجوم
تقديري :1 (5):


وهل من نجوم أسطع من عينين
تكحلتا بالوهج الفتان
وسكبتا على الحرف شلال بهاء
هي عيون الليلى وهي روحها المضيئة
وهو موكب حضورها الربيعي المنعش
الذي يمشط الروح بنداه وفتنته وعذوبته
جميلة لمستك لحرفي كأنت ياشقيقة الروح
أشكرك بملء البهجة
محبتي تحملها روحي
باقات زهر
ومطر وأضمومة ريحان

[منية الحسين]

وماذا أقول
والجمال يسابق الجمال
بورك البيان ايتها المتألقة في فضاء الشعر
تحية تليق بحرفك الرقراق الجميل

لك ترق التحايا ياعلي وتتعطر الحروف
فأهلا بطلتك الراقية على حرفي البسيط
بورك حضورك وبوركت روحك
ودي لك :1 (41):

[منية الحسين]

*********************
**
*

أيا مُنيةَ الشِّعرِ حُزتِ رُقيَّا

بحرفٍ بدا ساطِعاً لؤلئيَّا

أضاء سماءَ المعاني فأبهَرَ

واختالَ نحو السَّنا سَرمديَّا
**
كأني بروحكِ حينَ تبوحُ

بعطرٍ أنيقِ المزايا تفوحُ

تحيكُ النَّدى لكنةً أنثويَّة!

تعانيكِ طوراً

وتحكيكِ سحراً

وتَسكُبكِ الهمَّ نثراً وشِعرا

بهمسٍ أتى ينعُهُ مرمريَّا
**
وذرفُ المشاعرِ عندكِ ألقى

على جُملةِ النَّصِّ روحاً وعُمرا!

كأنَّ المحارفَ باتت طيوفاً

تُبادِلُنا البوحَ عذباً شهيَّا
**
وتعكِسُ مِرآةُ نفسِكِ بُعدا

عميقاً أصيلاً تألَّقَ ردَّا

رأيتُكِ فيهِ البهاءَ مَلِيَّا

فكنتِ الجمالَ إذا ما تغنَّى

بنَصٍ، أضافَ الفُتونَ وأغنى

للَمحِكِ تاقت

حروفي ولاقت

حبوراً وفخراً تبدَّى جَليَّا

فشكراً أيا مُنيةَ الشِّعرِ أنَّكِ

عارضتِ توَّاً فماذا عليَّ...!

*
*
*




سأقف منحنية طويلا لردك المدهش وكلمات لم تنصف
شاعرها بقدر ماأنصفت عابرة بسيطة على حرفه الفاره
،
ناجيت حرفك ؛ فكتبت لي وهذا والله لهو منتهى الذوق
والرقي والطيب والسخاء ، ولاعجب شاعرنا
فحروفك مرآتك وحرفك عذب ، صاف، سخي
امتناني ألبير الرائع بحجم هذا الجمال الذي يكفني
عمر بأكمله ..
كل الود والتقدير والإحترام أيها الشاعر النحرير :1 (41):

[بدر عبدالله الساري]

كنت وستضلين ندية يامنيه

ومبهرة ورب الكون

[منية الحسين]

الله يا منية.. ليتني ما انتهيت منها
أهكذا يفعل العشق بأهله
رأيت انكسارا كما لم أر من قبل
ومثلك يا امرأة من نور.. لا يكسر لها غصن
بل أنتِ من تكسرين كل القيود
مبدعة بكل طقوسك
لكِ وللرائع ألبير أعمق الإعجاب وأجزل الود

أكذب الشعر أعذبه ..
الإنخراط فيه .. الإنعتاق في تفاصيله المرهفة
المرهقة ..
الإختمار به حد اللاشعور ،
وهو عين الصدق الذي مس قلب
الحنان الرقيق فعكس هذا الإنطباع الرائع
وهي حالة لاتحضرنا مع الكثير من الحروف..!
أأحسبني شاعرة بعد ردة فعلك ياصديقتي ؟
حنان يانفحة الطيب
لايكتمل نص إلا بحضورك المضئ ياسيدة الروعة
فشكرا لأنك تمنحين النصوص إشراقة دافئة
محبتي وباقة نجوم لعينيك :1 (41):

[منية الحسين]

كنت وستضلين ندية يامنيه

ومبهرة ورب الكون

وستظل أبدا ..سيد الرقي والأخلاق يابدر الضاد
ومشرق وفاتن هو حرف يصافح البدر
دمت ياأخي ودام لي حضورك :1 (41):

[ناظم الصرخي]

معارضة بديعة عنوانها الألق

استنشقت شذا أفواف ورودك الندية فثملت من سحر الحروف...
قصيد مزدان بالبروق ينير كوكب الإبداع
دمت بإبداع وتألق
وأعطر التحايا

[منية الحسين]

انحناءة للبرق الساطع
للبشرى الهاطلة من سماء البهاء
القدير / ناظم الصرخي
سأتيه فخراً بالحضور
وبالكلمات
احترامي سيدي