اضحكي واسخري

[العربي حاج صحراوي]

هم كثير يحكمون لك بمجرد أنك أنثى
شـــــــــــاعرةٌ أنتِ ولا مِن أحَدِ = و الشعْرُلا يَهُمُّ قبلَ الجــــــــــسَدِ
وهلْ هُنا غيرُكِ منْ أمـــــــــيرةٍ = شاعرةٍ أديــــــبةٍ في بلَـــــــدِي؟
فلا تخافِي إنْ أتيتِ مَحْــــــــــفَلاً= ليس أمامَ الشمسِ مِن مُــــــنتَقِدِ
كلُّ القوافي تستَـــــحِي منكِ ولا = قانـونَ حَرْفٍ عنْكِ بالمُـــــــبْـتَعِدِ
ماقُلتِه أنتِ جمــــــــــــــيلٌ رائعٌ = ولا تَعارُضٌ مَعَ المُعْـــــــــــــتَقَدِ
قصيدةٌ واحدةٌ أو قــــــــــــــصَّةٌ = كافيةٌ لِلَّقَــــــــــــــــــ ـبٍ المُعْـتَمَدِ
فلا تخافي كاتِبًا مهما يـــــــــكُنْ = وأنتِ قِـــــــــــــمَّةٌ ولا مِنْ أحَــدِ
والخَوْفُ من واحدةٍ بِــــــمَا لها = إذا أتَـــــــــــتْ سِبـاقَنا مِن عُتُــدِ
أخطأْتِ أو أسأْتِ مَقصِـــــــــــدًا = لا ، لنْ تُؤاخَذِي ولنْ تُنْــــــتَقَدِي
فائزةٌ بما لديكِ حاضِـــــــــــــــرٌ = مِن أزَلٍ ماضٍ وحــــتَّى الأبَـــــدِ
هذا نظامُ سيـــــــــــرِنا في أدَبٍ = ليس له مِن مَــــــنطِقٍ أو عَــمَدِ
لوترَكوكِ كنتِ أقوَى خُــــــــطوةً=وزدْتِ في جَنيِ المُنَى منْ مَــــدَدِ
فأنتِ نجمةٌ بفيــــــــــــض قُدْرَةٍ = في الفكرِوالإحساسِ لا بالجـسَـدِ
وهمْ أساؤُوا أدَبا إذْ أحسَــــــنُوا = فَيَا لَهُمْ ّ خَلْقٌ كَثـــــــــــير العَدَدِ؟

[هديل الدليمي]

ما أعطر باقة الثناء هذه
أظنها محاكاة محبوكة بدقة تصويرية عالية
لماّح أنت بكل ما تطرح
شاعرنا المكين العربي حاج صحراوي
عميق أعجابي والورد

[ألبير ذبيان]

ارتقاء جميل ومعان راقية برقي مبدعها
الشاعر الجميل العربي حاج صحراوي
أفكار نيرة سامية
سلم الله يراعكم وقريحتكم
خالص محبة

[صبحي ياسين]

تليق بك هذه المعاني الكبيرة أيها الكبير
تغوص في أماكن نجهلها وتخرجد محملا بكل نفيس
فريدة قصائدك مدهشة معانيك
شكرا لك شاعرا يطربني شعره فكرا وروحا
العربي حاج صحراوي لك الود والورد

[عواطف عبداللطيف]

فلا تخافي كاتِبًا مهما يـــــــــكُنْ = وأنتِ قِـــــــــــــمَّةٌ ولا مِنْ أحَــدِ

محاكاة لحالة
ودعم جميل في زمن اختلطت فيه الأمور وتشوهت الصور
عندما يكون الإنسان على حق فلا خوف إلا من الباري عز وجل
دمت بخير
تحياتي

[الدكتور اسعد النجار]

دالية عاطرة بمعانيها ودلالاتها

تحياتي

[ناظم الصرخي]

لوترَكوكِ كنتِ أقوَى خُــــــــطوةً=وزدْتِ في جَنيِ المُنَى منْ مَــــدَدِ
فأنتِ نجمةٌ بفيــــــــــــض قُدْرَةٍ = في الفكرِوالإحساسِ لا بالجـسَـدِ

صدقت أخي الغالي الشاعر القدير الأستاذ العربي حاج صحراوي
فقيمة المرأة بثقافتها واحساسها وفكرها الخلاّق
قصيدة ماتعة هادفة
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا

[الوليد دويكات]

الشاعر المبدع / الحاج صحراوي

دائما تلتقط عدستك مشهدا لا تنتبه له عدسات الآخرين
وهنا ربما لا أتفق مع بعض من قرأ قصيدتك ووجد فيها ثناءً ..
فأرى أن القصيدة تحمل رسالتين ..
الرسالة الأولى :
النقد اللاذع بأسلوب ساخر ...فعندما يجتمع الشعراء في أمسية شعرية
ويكون من بينهم أنثى شاعرة أو تدّعي الشعر ..فأنوثتها تقدمها للحضور
لا صوتها الشعري ...أجادت أم أخطأت فالنتيجة واحدة : رائعة
أخطأت أو لم تقدم القصيدة الجميلة ، النتيجة لا تعليق واللقب جاهز : مبدعة ..
ويرى الشاعر أن هذه الأقنعة الزائفة في الثناء هي تدمير للموهبة التي من الممكن صقلها ..
الرسالة الثانية : وجهها الشاعر لجمهور لا يعرف سوى الثناء والتصفيق ، اقرأوا القصيدة بلا هوية ..
اقرأوا القصيدة بالأذن لا بالعين ...


لله درّك من مبدع تقرأ المشهد بوضوح
دام قلمك ونبضك
ودمت شاعرا مبدعا

[العربي حاج صحراوي]

ما أعطر باقة الثناء هذه
أظنها محاكاة محبوكة بدقة تصويرية عالية
لماّح أنت بكل ما تطرح
شاعرنا المكين العربي حاج صحراوي
عميق أعجابي والورد

كم كانحرفك هنا جد رائع و هو يتناولنا باحترام ... شكرا لك شاعرتنا الرائعة .

[العربي حاج صحراوي]

ارتقاء جميل ومعان راقية برقي مبدعها
الشاعر الجميل العربي حاج صحراوي
أفكار نيرة سامية
سلم الله يراعكم وقريحتكم
خالص محبة


شكرا أخي ...مسح جميل على جبين القصيدة .

[العربي حاج صحراوي]

تليق بك هذه المعاني الكبيرة أيها الكبير
تغوص في أماكن نجهلها وتخرجد محملا بكل نفيس
فريدة قصائدك مدهشة معانيك
شكرا لك شاعرا يطربني شعره فكرا وروحا
العربي حاج صحراوي لك الود والورد


ماذا أقول ...وطيبة تسبق ...و رأي يشرق ...و كلمة تصدق ... شكرا .

[العربي حاج صحراوي]

فلا تخافي كاتِبًا مهما يـــــــــكُنْ = وأنتِ قِـــــــــــــمَّةٌ ولا مِنْ أحَــدِ

محاكاة لحالة
ودعم جميل في زمن اختلطت فيه الأمور وتشوهت الصور
عندما يكون الإنسان على حق فلا خوف إلا من الباري عز وجل
دمت بخير
تحياتي

أحيي حرفك الذي كثيرا ما كان يحيي الجميل مما نكتب ...و هنا أشرقت حروفك أديبتنا .شكرا.

[العربي حاج صحراوي]

دالية عاطرة بمعانيها ودلالاتها

تحياتي

دكتورنا حييت كبيرا ...و دققت رأيا وذوقا.

[العربي حاج صحراوي]

لوترَكوكِ كنتِ أقوَى خُــــــــطوةً=وزدْتِ في جَنيِ المُنَى منْ مَــــدَدِ
فأنتِ نجمةٌ بفيــــــــــــض قُدْرَةٍ = في الفكرِوالإحساسِ لا بالجـسَـدِ

صدقت أخي الغالي الشاعر القدير الأستاذ العربي حاج صحراوي
فقيمة المرأة بثقافتها واحساسها وفكرها الخلاّق
قصيدة ماتعة هادفة
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا

مازال المطر الدافئ يهطل من قلمك المواكب . شكرا عزيزنا ...

[العربي حاج صحراوي]

الشاعر المبدع / الحاج صحراوي

دائما تلتقط عدستك مشهدا لا تنتبه له عدسات الآخرين
وهنا ربما لا أتفق مع بعض من قرأ قصيدتك ووجد فيها ثناءً ..
فأرى أن القصيدة تحمل رسالتين ..
الرسالة الأولى :
النقد اللاذع بأسلوب ساخر ...فعندما يجتمع الشعراء في أمسية شعرية
ويكون من بينهم أنثى شاعرة أو تدّعي الشعر ..فأنوثتها تقدمها للحضور
لا صوتها الشعري ...أجادت أم أخطأت فالنتيجة واحدة : رائعة
أخطأت أو لم تقدم القصيدة الجميلة ، النتيجة لا تعليق واللقب جاهز : مبدعة ..
ويرى الشاعر أن هذه الأقنعة الزائفة في الثناء هي تدمير للموهبة التي من الممكن صقلها ..
الرسالة الثانية : وجهها الشاعر لجمهور لا يعرف سوى الثناء والتصفيق ، اقرأوا القصيدة بلا هوية ..
اقرأوا القصيدة بالأذن لا بالعين ...


لله درّك من مبدع تقرأ المشهد بوضوح
دام قلمك ونبضك
ودمت شاعرا مبدعا


شكرا رائع الحرف ، و جميل الأثر ، و سامي الفهم ، و قاطف المراد ...فعلا قرأتها كما كانت ..ووصلت الى فك كل رموزها ...و أنرتها زيادة ...هكذا تنتظر القصائد والنصوص من يقرأها ولا يظلمها . أحييك .أديبنا الرائع .

[أحمد مانع الركابي]

شاعريه عطره وانسياب جميل للمعاني
بورك القلم
تقديري

[العربي حاج صحراوي]

شاعريه عطره وانسياب جميل للمعاني
بورك القلم
تقديري

طيب أنت ..وحرفك أبهجنا ..شكرا أخي الجميل .

[الوليد دويكات]

ما زلت في ظلال قصيدك الماتع أتفيأ وأتحين فرصة القطاف

لك مودتي

[العربي حاج صحراوي]

ما زلت في ظلال قصيدك الماتع أتفيأ وأتحين فرصة القطاف

لك مودتي

شكرا الناقد الأديب الشاعر الوليد دويكات ...من نبعكم نرتوي ، و نستفيد الكثير ..يشرفنا ذاك .

[الوليد دويكات]

قراءة في قصيدة (اضحكي واسخري)



للشاعر المبدع / العربي حاج صحراوي




المتتبع لشعر العربي حاج صحراوي ، سيجد الشاعر يلتقطُ مشاهدَ قد يراها العابرُ العادي رؤية عادية ، وربما لا ينتبه لها ، وعندما يتناوله الشاعر صحراوي ، يجد نفسه يتأمل المشهد ، ويراقبه بدهشة لنظرة الشاعر الثاقبة الفاحصة ...
هنا الشاعر يوجه نقدا لاذعا ً ، والنقدُ حملَ رسالتين ، رسالة للمرأة التي تدّعي الشعر ، ورسالة لأولئك الذين يُصفقون ويهللون لها ..وهنا نجد رسالة سامية أرادها من خلال قصيدته الساخرة ، ودعوة للقاريء أن يقرأ النص بلا هويّة ..يقرأ النصّ لأجل النص ...ولعلّ من يرتادون الأمسيات الشعرية يشاهدون واقع القصيدة التي نحن بصدد تقديم قراءة لها ...
والشاعر هنا له وجة نظر ورؤية حول هذا الموضوع ..نحاول أن نقترب من قصيدته حتى نتعرف على ما يجول في فكره الرحب ونظرته الشاملة الشمولية الفاحصة ...


استهلّ قصيدته بعبارة : (هم كثير يحكمون لك بمجرد أنك أنثى )
هم / وهنا إشارة للرسالة الثانية في قصيدته ، الجمهور المصفق .
لك / الرسالة الأولى التي حملت الخطاب المباشر لكل مخدوعة بما تكتب .

القصيدة :



شـــــــــــاعرةٌ أنتِ ولا مِن أحَدِ
و الشعْرُلا يَهُمُّ قبلَ الجــــــــــسَدِ


شاعرة ٌ أنت ...هنا لا يقدم الشاعر شهادة منه بشاعريتها ، بل نراه يستهل القصيدة بأسلوب التهكم ، والسخرية ، حتى أنه يخاطبها ويقول لها : لا شاعر سواك ...والسبب في شاعريتها ليس ما تكتبه ، فلا قيمة للشعر في حضرة الجسد .



وهلْ هُنا غيرُكِ منْ أمـــــــــيرةٍ
شاعرةٍ أديــــــبةٍ في بلَـــــــدِي؟

ويستطرد في الفكرة الأولى ، وهنا الإستطراد توضيح وتعميق وتجذير لرؤيته ...وهنا لم يختتم الشاعر هذا البيت بعلامة التعجب (!) في الوقت الذي ترك علامة الإستفهام متسائلا : هل هناك غيرك من شاعرة في بلده ..وهو سؤال لم يرد في معرض الإستنكار بل جاء في معرض السخرية من واقع ومشهد لم يرض عنه الشاعر ولم يقبل به ....

فلا تخافِي إنْ أتيتِ مَحْــــــــــفَلاً
ليس أمامَ الشمسِ مِن مُــــــنتَقِدِ

وهنا نرى الشاعر يظهر في صورة الشخص الذي يقدم لها الطمأنينة ، حين تتوجه لأمسية شعرية ، لا تشغل بالها في النقد الذي من الممكن أن تتعرض له...وهنا يعزز النظرة بصورة الشمس التي لا يستطيع أحد أن ينتقدها ، فيشبهها بالشمس إذا حضرت لحفل ..وهنا التشبيه لا للتعظيم في الشأن بل جاء مستنكرا رافضا .

كلُّ القوافي تستَـــــحِي منكِ ولا
قانـونَ حَرْفٍ عنْكِ بالمُـــــــبْـتَعِدِ

لماذا يطمئنها بعدم القلق من النقد ...لأنّ القصائد تخجل منها ، وكل قوانين اللغة قريبة منها ...وليست بالبعيدة ، لماذا استخدم الشاعر الفعل ( تستحي ) ولم يستخدم الفعل ( تخجل ) ربما لو كان الشاعر غير الحاج صحراوي لمررنا مرور الكرام ، ولكن لأن الشاعر صحراوي من خلال تتبعنا لفكره ونصوصه ...نجد في نظرته العمق الذي لا يخلو من الفلسفة والفكر العالي ...فالفعل تستحي ، يقترن كثيرا بالأنثى بينما الفعل يخجل يكون أقرب للرجل ...ولأنّ القصيدة / القافية أنثى ، فنرى أن الشاعر أحسن في توظيف الفعل ( تستحي ) في بناء البيت الشعري .

ماقُلتِه أنتِ جمــــــــــــــيلٌ رائعٌ
ولا تَعارُضٌ مَعَ المُعْـــــــــــــتَقَد

ما قلته : بغض النظر كون ما قلت شعرا أم لا يمتّ للشعر بصلة ، فهو جميل ورائع ...والجمال قد يعمّ ونراه كثيرا لكن الروعة فيها تميّز وتفرد ...فليس كل جميل رائع ..ونلحظ هنا الشاعر يعمد لتعميق الفكرة إمّا من خلال تتابع الصور أو المفردات والمعاني في أسلوب متنامي .

قصيدةٌ واحدةٌ أو قــــــــــــــصَّةٌ
كافيةٌ لِلَّقَــــــــــــــــــ ـبٍ المُعْـتَمَدِ

وهنا استطراد للبيت السابق وكما أسلفنا زيادة في التوضيح ...فما تكتبيه قصيدة / قصة أو ما شابه فهو كافي لتحصلي على اللقب الجاهز المعتمد من قبل المانحين للألقاب .

فلا تخافي كاتِبًا مهما يـــــــــكُنْ
وأنتِ قِـــــــــــــمَّةٌ ولا مِنْ أحَــدِ


والخَوْفُ من واحدةٍ بِــــــمَا لها
إذا أتَـــــــــــتْ سِبـاقَنا مِن عُتُــد

أخطأْتِ أو أسأْتِ مَقصِـــــــــــدًا
لا ، لنْ تُؤاخَذِي ولنْ تُنْــــــتَقَدِي

وهنا يزيد في تقديم الطمأنينة لها ، أن لا تخشى كاتبا ( شاعرا / قاصّا ...الخ ) فأنت قمة ولا أحد يستطيع الدنو والإقتراب من هذه القمة ....
ولكن احذري حضور أنثى أخرى بما معها من عتاد وأسلحة أنثوية ..
واقرأي ما شئت ...أخطأتِ في اللغة أسأت ِ في التعبير لا أحد سينتقدك ...

فائزةٌ بما لديكِ حاضِـــــــــــــــرٌ
مِن أزَلٍ ماضٍ وحــــتَّى الأبَـــــدِ

هي النتيجة الحتمية ...أنّك الفائزة من سالف الزمن وحتى قادم الوقت والأيام ...





هذا نظامُ سيـــــــــــرِنا في أدَبٍ = ليس له مِن مَــــــنطِقٍ أو عَــمَدِ
لوترَكوكِ كنتِ أقوَى خُــــــــطوةً=وزدْتِ في جَنيِ المُنَى منْ مَــــدَدِ
فأنتِ نجمةٌ بفيــــــــــــض قُدْرَةٍ = في الفكرِوالإحساسِ لا بالجـسَـدِ
وهمْ أساؤُوا أدَبا إذْ أحسَــــــنُوا = فَيَا لَهُمْ ّ خَلْقٌ كَثـــــــــــير العَدَدِ؟



وهنا الشاعر يختتم القصيدة ، في تشريح المشهد الأدبي المُعاش ، ونحسّ بحسرةٍ ومرارةٍ في نفسه ..حين يتحدث عن الواقع الذي فيه غابت النظرة الصحيحة للأدب والشعر ، النظرة المبنية على موضوعية وتقوم على أسس أدبية سليمة ...
الشعر الذي يريده هو البعيد عن المجاملة والمُداهنة ، الشعر الذي له أسس وقواعد وأنظمة تحكمه ، وأن لا يكون الحكم على النص الأدبي بالنظر لإسم الكاتب / الشاعر ...بل هي رسالة أن نحكم على النص من خلال النص فقط ....
وأن لا يكون حُكمنا على النص الذي تكتبه الأنثى ومقاييس الحكم قوامها وجمالها وجسدها ...
وهنا يوجه الشاعر رسالة لهؤلاء بأن يتركوا المرأة تكتب من أجل الكتابة ...وأن نوجه لها النصح والإرشاد من خلال كتابة لغة سليمة ...نقدّم النقد البنّاء ...فجمالك يكون بإحساسك لا بجسدك ، برقي عقلك وفكرك لا بقوامك الممشوق وأنوثتك ...

الشاعر الرائع / العربي حاج صحراوي ...مفكر وفيلسوف ، يكتب الشعر الجميل العميق الذي غالبا ما يحمل الرسالة الإنسانية والأدبية ، يُجيد النقد من خلال كتاباته المتميزة ...
هنا مررت وحاولتُ تقديم قراءة لقصيدة رائعة نظما ومعنى وبناء وصورا ...اعتمد الشاعر فيها أسلوبا سلسا سهلا ممتنعا يتماشى مع الفكرة المنشودة ...



الوليد
الأرض المحتلة

[العربي حاج صحراوي]

شكرا على فسحة في روضة النقد = قد قمت حبا بها من طيبة القصد
ورحت تفتح للألباب نافذة = كي يعبر النور ، تعلو نفحة الورد
وهل كعقلك من سهم بها قطفت = لنا عناقيد من سعي و من جهد؟
وهل كذوقك من صفوٍ ومنتخب = أحلى الذي كان من يختارنا يهدي
شكرا على خطوة تسمو حقيقتها = عند الوليد دويكات على الحقد
ولا مجاملة فيها ولا عبث = بل حبّ حرفٍ سمَا ماقد مضى يُبدي
وغاية أن يكون الفكر منبجسا = وروعة الأدب المختار من شُهد