سمير عودة
05-25-2016, 01:11 AM
سيمفونية ما قبل انتصاف الليل
عندَ المساءْ
الليلُ يزحفُ نحوناً
متوغلاً ...
يجري ويقضمُ أجملَ اللحظاتِ كي يُنهي لقاءَ العاشقينْ
وحبيبتي قد عوّدتني أن تنامَ مبكّراً
فأظلُّ وحدي ساهراً
ويشدُّني حبلُ الحنينْ
لكنها ....
قبلَ انتصافِ الليلِ تظهرُ لي
تعطّرُ ليلتي ببهاءِ طلعتِها البهيةِ
مثلَ بدرٍ
راحَ يلقي ضَوْءَهُ المسكونَ بالحبِّ المعتّقِ في قلوبِ العاشقينَ السّاهرينْ
قبلَ انتصافِ الليلِ تنقُلُني إلى أفياءِ جنّتِها الجميلةِ
حيثُ تجعلُني أميراً
والأميرةُ ذاتُها تغفو على كتِفي
وتهمسُ لي على أنغامِ قيثارٍ حزينْ :
مولايَ أغرقْني ببحرِكَ
وانتشِلْني من ضياعي طولَ هاتيكَ السّنينْ
مولايَ كُنْ بالقربِ ، واعلمْ أنّكَ الحبَّ الوحيدَ بخافقي
وحروفُ إسمِكَ لوحةٌ فنّيةٌ
تختالُ ما بين المُحيّا والجبينْ
قبلَ انتصافِ الليلِ
أسرقُ قبلةً
وتنامُ كالأطفالِ ما بين الضّلوعِ
فأفتحُ الحاسوبَ ...
أكتُبُ ما جرى بقصيدةٍ
ستخلّدُ الحبَّ المعتّقَ في سجلِّ الخالدينْ
عندَ المساءْ
الليلُ يزحفُ نحوناً
متوغلاً ...
يجري ويقضمُ أجملَ اللحظاتِ كي يُنهي لقاءَ العاشقينْ
وحبيبتي قد عوّدتني أن تنامَ مبكّراً
فأظلُّ وحدي ساهراً
ويشدُّني حبلُ الحنينْ
لكنها ....
قبلَ انتصافِ الليلِ تظهرُ لي
تعطّرُ ليلتي ببهاءِ طلعتِها البهيةِ
مثلَ بدرٍ
راحَ يلقي ضَوْءَهُ المسكونَ بالحبِّ المعتّقِ في قلوبِ العاشقينَ السّاهرينْ
قبلَ انتصافِ الليلِ تنقُلُني إلى أفياءِ جنّتِها الجميلةِ
حيثُ تجعلُني أميراً
والأميرةُ ذاتُها تغفو على كتِفي
وتهمسُ لي على أنغامِ قيثارٍ حزينْ :
مولايَ أغرقْني ببحرِكَ
وانتشِلْني من ضياعي طولَ هاتيكَ السّنينْ
مولايَ كُنْ بالقربِ ، واعلمْ أنّكَ الحبَّ الوحيدَ بخافقي
وحروفُ إسمِكَ لوحةٌ فنّيةٌ
تختالُ ما بين المُحيّا والجبينْ
قبلَ انتصافِ الليلِ
أسرقُ قبلةً
وتنامُ كالأطفالِ ما بين الضّلوعِ
فأفتحُ الحاسوبَ ...
أكتُبُ ما جرى بقصيدةٍ
ستخلّدُ الحبَّ المعتّقَ في سجلِّ الخالدينْ