تسبيحة الياسمين ..

[منية الحسين]

"تسبيحة الياسمين" معارضة لقصيدة شاعرنا القدير
الوليد دويكات "سماء للغياب "

؛

الضّوءُ غافي في لَيالي الحالِمينْ
كلّ المعابرِ أطفأتْ شمعاتها
إلا حفيف الرّوحِ يسْري بالنّداءْ
خلْف الصقيع
والأُغنيات الصّائمةْ
خلف الدّموع العاشقةْ
عينَ الغريبْ
وقصيدة العشقِ القديمْ
لازلتُ أسمع ُشجْوها
في عِطْرِ وردةِ ذابلةْ
في رعْشةِ الأوْراقِ في سطْرِ الحنينْ
في بحّةِ النّايِ الحزينْ ..

أَوَكلّما آن اللّقاء تاهتْ خُطانا في الغبارْ
وتعثّرَتْ أسْفارُنا قبْل انْبِلاج الحُلم
في وَضَحِ النّهارْ ؟
ياحُلم مِنْ قَبلِ الحياةِ يعيشني
هلْ نامَ قلبك في حُطامِ الشّوقِ
والْتحفَ الصّدودْ ..
أم غابَ عنّي راحلاً لجزيرةٍ خلف الحدودْ
مثل الطّيور الحاملةْ
وجعَ المواسمِ والهزالْ ؟

قالَ الحمامْ :
لا لنْ أطير معَ الدّخان
فهويتي عِشْق الصّفاءْ ..
تسبيحةٌ في ظلّ طُهْرِ الياسَمينْ
أَوَ أكْسر الغصْن النّحيلْ ؟
عبثاً يُباع النبض في سوقِ الطّريقْ ،
ونعيش عمراً فارغاً منْ أمنياتْ
ماذا نقول :
لخيوط ِذكرى لمْ تزلْ تقفو الشّراع ْ
وفتات حُلمٍ سابحٍ عكْس الرّياحْ
مجدافِ صبرْ
مجدافِ آهْ...
ياعاشقى ،
روحي يُجمّرها الغِياب
في جنْحِ ليْلي المُسْتهامْ
أسرجتُ قنديل السّلامْ
للعابرين الذّكْرياتْ
للسّاكنين المُفْرداتْ ..
والتّائقين لزهرةٍ غرزتْ جذورَ العطر
في نارِ الهشيم
فبحقّ مَنْ بثّ السّماحةَ في الصّدورْ
وبحقّ منْ أجْرى المياهَ مِنَ الحجارْ
افْتح نوافذَكَ الكليمةَ للشّموسْ
واغْزِلْ بضوْءِ العَينِ
أعْراس الرجوع

____________________:1 (45):منية الحسين


*متفاعلن/مستفعلن:البحر الكامل

[منية الحسين]

http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=24058

[ألبير ذبيان]

"قالَ الحمامْ :
لا لنْ أطير معَ الدّخان
فهويتي عِشْق الصّفاءْ ..
تسبيحةٌ في ظلّ طُهْرِ الياسَمينْ
أَوَ أكْسر الغصْن النّحيلْ ؟"
*******************
**
*
لملم جراحَكَ يا حمامُ
ارقأ.. فقد لاتَ الغرامُ
اسرح بجنحِكَ فوقَ ديجورِ الظلامِ
فقد تلاشت من بلادِ العربِ أشجارُ الوئامِ
تفحَّمت أغصانُها
وتقعَّرت أشجانُها
حتى تُخومِ الذُّلِ في الزَّمنِ الحرامِ
امرح .. لعلَّكَ في ظلالِ الأنِّ تلتمسُ المرامَ
وخلِّ في أرياشكَ الآمالَ تهذي
لا بخفقِ الجُنحِ بل بالألهياتِ
تموسقت في وجدِنا أسرابُها
وتعملقت في هذرنا لأواؤها
حتى إذا زارتكَ فوق الغيمِ أقنعةُ الأنامِ
تشوَّهت أبعادُها
وتسعرَّت أحقادُها
رفرف وغادر وابتعد
إياكَ. لا .. لا تنتقد
أوصل هديلكَ نحو ساقِ العرشِ
أن يا ربَّنا:
العُربُ ماتوا... هل على الدنيا السلام؟!
***
حرفكم يغري بشقاشق البوح ذرفا!!
سلمت أناملكم منية الشعر ولا عدمتكم الأماكن
خالص مودة
وللوليد الغرِّيد من هنا ألف تحية

[منية الحسين]

أوصل هديلكَ نحو ساقِ العرشِ
أن يا ربَّنا:
العُربُ ماتوا... هل على الدنيا السلام؟!
***
ياعازف الحرف رفقا
بالسطور وبالصدور ..
الجرح فينا غائر
والصبر أغواه النفور
شاخ السؤال الحر في ضجر الطريق
والعمر روضه الحريق ..
~~
شاعر الياسمين / ألبير ذبيان
لحرفك ينحني قلمي
وبتلك المتابعة التي تغدق سطوري بعطرها الفواح
أدفع عجلات أناملي الممزقة في الرمال
علي ألتقط خيط ضوء يرتق ظلمتها
..
لك نرجسات الشكر تراقص أمسيتك
وتاج من لآلئ الأماني
طبت وطاب الحرف بك يارائع

[الوليد دويكات]

"تسبيحة الياسمين" معارضة لقصيدة شاعرنا القدير
الوليد دويكات "سماء للغياب "

؛

الضّوءُ غافي في لَيالي الحالِمينْ
كلّ المعابرِ أطفأتْ شمعاتها
إلا حفيف الرّوحِ يسْري بالنّداءْ
خلْف الصقيع
والأُغنيات الصّائمةْ
خلف الدّموع العاشقةْ
عينَ الغريبْ
وقصيدة العشقِ القديمْ
لازلتُ أسمع ُشجْوها
في عِطْرِ وردةِ ذابلةْ
في رعْشةِ الأوْراقِ في سطْرِ الحنينْ
في بحّةِ النّايِ الحزينْ ..

أَوَكلّما آن اللّقاء تاهتْ خُطانا في الغبارْ
وتعثّرَتْ أسْفارُنا قبْل انْبِلاج الحُلم
في وَضَحِ النّهارْ ؟
ياحُلم مِنْ قَبلِ الحياةِ يعيشني
هلْ نامَ قلبك في حُطامِ الشّوقِ
والْتحفَ الصّدودْ ..
أم غابَ عنّي راحلاً لجزيرةٍ خلف الحدودْ
مثل الطّيور الحاملةْ
وجعَ المواسمِ والهزالْ ؟

قالَ الحمامْ :
لا لنْ أطير معَ الدّخان
فهويتي عِشْق الصّفاءْ ..
تسبيحةٌ في ظلّ طُهْرِ الياسَمينْ
أَوَ أكْسر الغصْن النّحيلْ ؟
عبثاً يُباع النبض في سوقِ الطّريقْ ،
ونعيش عمراً فارغاً منْ أمنياتْ
ماذا نقول :
لخيوط ِذكرى لمْ تزلْ تقفو الشّراع ْ
وفتات حُلمٍ سابحٍ عكْس الرّياحْ
مجدافِ صبرْ
مجدافِ آهْ...
ياعاشقى ،
روحي يُجمّرها الغِياب
في جنْحِ ليْلي المُسْتهامْ
أسرجتُ قنديل السّلامْ
للعابرين الذّكْرياتْ
للسّاكنين المُفْرداتْ ..
والتّائقين لزهرةٍ غرزتْ جذورَ العطر
في نارِ الهشيم
فبحقّ مَنْ بثّ السّماحةَ في الصّدورْ
وبحقّ منْ أجْرى المياهَ مِنَ الحجارْ
افْتح نوافذَكَ الكليمةَ للشّموسْ
واغْزِلْ بضوْءِ العَينِ
أعْراس الرجوع

____________________:1 (45):منية الحسين


أنشودة البيْلسان


يال مُشتهاة ..
يا ذلكَ الصوت المسافر في الفضاء
ما زلتُ أمتهنُ التنّفس َ علّني
ألقاكِ في اليمّ ِ الأخير
من أينَ أبدأ قصّتي
وأنا حديثُ العاشقين
هل تذكرين ...
ما قاله المشتاقُ يوما ً للنّدى
هل تلمحين ...
همسي إليكِ وقد تناثرَ في المدى
عودي إليْ
كيْ أستعيدَ توازني
أو فارحلي
مثل الذين يسافرون
صوبَ العدم ْ
هيّأتُ قلبي مرّتين
حتى أراكِ بلا ستار
حتّى أبوح َ كما يبوح ُ الموجُ يوماً للبحار
فوجدتُ بابكِ مغلقا ..
ووجدتني ..
ما زلتُ أمتشقُ الحنينَ على دروب الراحلين ..
ما كنتُ يوما ً أبتغي
إلاّكِ في هذا الزمان
يا أنتِ يا عطري أنا
يا أنتِ يا عبقَ القرنفل ِ يا أريج البيْلسان

الوليد

[عواطف عبداللطيف]

فبحقّ مَنْ بثّ السّماحةَ في الصّدورْ
وبحقّ منْ أجْرى المياهَ مِنَ الحجارْ
افْتح نوافذَكَ الكليمةَ للشّموسْ
واغْزِلْ بضوْءِ العَينِ
أعْراس الرجوع


الله ما أجمل المعنى غاليتي منية
ليس لي سوى الدعاء يارب
حقق الأماني
وازرع الفرح بالقلوب
ليكون للأعراس وقعاً في النفوس


حرف الوليد يستحق هذه الوقفة الجميلة
محبتي

[هديل الدليمي]

منية.. أيتها المطر بنكهة الطهر
لازلتِ فاتنة.. تندين أرواحنا بأقحوانكِ وبيلسانكِ وزهركِ البرّي المقطوف من ربوع القلب
الممتزجة أنفاسه بألوان العبق والوجدان
أبدعتِ كما دائما يا قرّة الحرف وتاجه
لكِ وللوليد الغرّيد تنحني ورودي
ودّ يليق

[منية الحسين]

أنشودة البيْلسان


يال مُشتهاة ..
يا ذلكَ الصوت المسافر في الفضاء
ما زلتُ أمتهنُ التنّفس َ علّني
ألقاكِ في اليمّ ِ الأخير
من أينَ أبدأ قصّتي
وأنا حديثُ العاشقين
هل تذكرين ...
ما قاله المشتاقُ يوما ً للنّدى
هل تلمحين ...
همسي إليكِ وقد تناثرَ في المدى
عودي إليْ
كيْ أستعيدَ توازني
أو فارحلي
مثل الذين يسافرون
صوبَ العدم ْ
هيّأتُ قلبي مرّتين
حتى أراكِ بلا ستار
حتّى أبوح َ كما يبوح ُ الموجُ يوماً للبحار
فوجدتُ بابكِ مغلقا ..
ووجدتني ..
ما زلتُ أمتشقُ الحنينَ على دروب الراحلين ..
ما كنتُ يوما ً أبتغي
إلاّكِ في هذا الزمان
يا أنتِ يا عطري أنا
يا أنتِ يا عبقَ القرنفل ِ يا أريج البيْلسان

الوليد

من أيّ صمت
جاءني العزف الرّخيم
أتُراهُ يأخذ مهجتي
في سكرةِ الوهمِ الجميلْ ؟
ياأنتَ ياوجع الحروفْ
مَنْ يشتري أوراقنا .. أحبارنا
وغناء أزهار البراري للنسيمْ
وأريكة الروح التي كانت هنا
من قبل أن تتجاذب العينان
بالهمسِ الخَفوتْ
وسؤالنا المبحوح
في خَدرِ الحناجر والأنامل
و العيونْ
لاشيء غير الرّيح تروي
قصةَ الأمسِ الحزينْ
ورفيف سنبلةٍ تواري جوعها
وتُراقص الأنات في حقل السطور
هي نبضة تهمي بغيث أنينها
لحناً يُردّد سيرةَ المُشتاقِ
في درب الرّحيل
يسقي خمود الذّكرياتْ
ويداعب الأوتار بالشّجنِ المثيرْ
حتى أراك و في الغيابْ
أو في حضورٍ شاحبٍ مثل الأفولْ
طلٌّ على وجه القصيدْ
يقفو زمان الوصلِ في صخب الهجيرْ
في غفوة الأقدارِ في
سِفْر النّشيد

[منية الحسين]

فبحقّ مَنْ بثّ السّماحةَ في الصّدورْ
وبحقّ منْ أجْرى المياهَ مِنَ الحجارْ
افْتح نوافذَكَ الكليمةَ للشّموسْ
واغْزِلْ بضوْءِ العَينِ
أعْراس الرجوع


الله ما أجمل المعنى غاليتي منية
ليس لي سوى الدعاء يارب
حقق الأماني
وازرع الفرح بالقلوب
ليكون للأعراس وقعاً في النفوس


حرف الوليد يستحق هذه الوقفة الجميلة
محبتي

نحن بخير طالما قادرين على رسم الأماني
ولو قصرا فوق الرمال ..
..
أمي الحبيبة وسيدة القصيد
شكراً لهذه الوقفة التي ضمت حرة الروح
بلطافة رذاذها
محبتي و بستان ورد :1 (45):

[علي التميمي]

أمّا أنا
أنا لا أرى غير الجمال حليفكم
يا منية الشعر الجميل
جاءت تعارض للوليد قصيدة
ابدعت فيها
اثريت فيها
ودسست فيها كل الوان الجمال
المنية المتألقة
شكرا لهذا البذخ الكريم
امتعتنا بحرفك سحرك
التحايا لك والود

[ليلى آل حسين]

كصحوة حلم جميل
يتعلق بثوب فجر يمتطى شوق وحرقة
على فراش الغياب
هي تسابيحك العالقة حزنا على أهداب الياسمين
؛
غاليتي منية القلب :1 (5):
ترشقين الحرف عطرا يضوع سحرا بكل ما أوتيتِ من رقة
ماأروعك يا حبيبة
لألقك ونقاء الروح كل الحب
وتحية تليق بالقدير الوليد

[الوليد دويكات]

من أيّ صمت
جاءني العزف الرّخيم
أتُراهُ يأخذ مهجتي
في سكرةِ الوهمِ الجميلْ ؟
ياأنتَ ياوجع الحروفْ
مَنْ يشتري أوراقنا .. أحبارنا
وغناء أزهار البراري للنسيمْ
وأريكة الروح التي كانت هنا
من قبل أن تتجاذب العينان
بالهمسِ الخَفوتْ
وسؤالنا المبحوح
في خَدرِ الحناجر والأنامل
و العيونْ
لاشيء غير الرّيح تروي
قصةَ الأمسِ الحزينْ
ورفيف سنبلةٍ تواري جوعها
وتُراقص الأنات في حقل السطور
هي نبضة تهمي بغيث أنينها
لحناً يُردّد سيرةَ المُشتاقِ
في درب الرّحيل
يسقي خمود الذّكرياتْ
ويداعب الأوتار بالشّجنِ المثيرْ
حتى أراك في الغيابْ
أو في حضورٍ شاحبٍ مثل الأفولْ
طلٌّ على وجه القصيدْ
يقفو زمان الوصلِ في صخب الهجيرْ
في غفوة الأقدارِ في
سِفْر النّشيد

أنشودة الأقحوان

يا أنتِ يا لحنَ النّشيد
يا أغنياتٍ خطّها
نبضُ الوليد
هل تسمعينَ مع الأصيل صدى النّداء
فأنا طريد
وأنا غريبٌ أنكرتني غُربتي

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

قال َ الفمام :
لا تبتئس ..
وانثرْ حروفكَ في المدى
فلعلَّ حرفكَ ذا يُلامسُ قلبها
أو قدْ تَراك ْ
قربَ النّجوم ..
خلفَ الغمامْ ...
قمراً يغني للغرام ْ

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

يا مُنيةَ القلبِ الشّريد
كنّا التقينا قبلَ ميلادِ الورود
ثمّ افترقنا في النّهارْ
وأنا أغار
من همسةٍ تأتيك ِأو
تدنو إليك ِجميلتي
من ناسكٍ / أو عابدٍ / أو عاشقٍ
لا فرقَ عندي إنني حقّا ً أغار
من طائرٍ يشدو على غصنِ الحنين
من كلّ شيء ..

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

وأعودُ لي ..
كمْ أنتِ بي
والنيلُ يعرفُ والسواقي والرمال
الكلُّ يعرفُ كلّهم
إلاّكِ أنت ِ جميلتي
كمْ أنتِ بي


الوليد

[منية الحسين]

منية.. أيتها المطر بنكهة الطهر
لازلتِ فاتنة.. تندين أرواحنا بأقحوانكِ وبيلسانكِ وزهركِ البرّي المقطوف من ربوع القلب
الممتزجة أنفاسه بألوان العبق والوجدان
أبدعتِ كما دائما يا قرّة الحرف وتاجه
لكِ وللوليد الغرّيد تنحني ورودي
ودّ يليق

أنثى المطر وتسبيحة النقاء
تتفتح زنبقة الروح الغافية حين هطولك
المتأبط لحون الصفاء ..
وتصعد السطور سدرة الإفتخار
حنان يانخلة الرافدين
في حضرة عينيك تتخلى الحروف عن عتمتها
وتغتسل بالنور ..
ممتنة ياذات البهاء :1 (45):

[منية الحسين]

أمّا أنا
أنا لا أرى غير الجمال حليفكم
يا منية الشعر الجميل
جاءت تعارض للوليد قصيدة
ابدعت فيها
اثريت فيها
ودسست فيها كل الوان الجمال
المنية المتألقة
شكرا لهذا البذخ الكريم
امتعتنا بحرفك سحرك
التحايا لك والود

التميمي فراتي الحرف والطلة
سعيدة بتتويجك سطوري بحضورك الرقراق
فأهلا بملء المداد ياسخي الروح والحرف
..
شلال شكر وفيض تقدير :1 (45):

[منية الحسين]

كصحوة حلم جميل
يتعلق بثوب فجر يمتطى شوق وحرقة
على فراش الغياب
هي تسابيحك العالقة حزنا على أهداب الياسمين
؛
غاليتي منية القلب :1 (5):
ترشقين الحرف عطرا يضوع سحرا بكل ما أوتيتِ من رقة
ماأروعك يا حبيبة
لألقك ونقاء الروح كل الحب
وتحية تليق بالقدير الوليد

ليلى شقيقة القلب ..
لحضورك بين سطوري بهجة تشبه
لقاء الفجر المحمل بالندى والنور والعطر
بعد ليل عنيد ..
يتجمل السطر ياليلى بانسكابات بهاء
تفضي بها روحك الطاهرة
محبتي بلا ضفاف ياأخت قلبي :1 (18):

[منية الحسين]

أنشودة الأقحوان

يا أنتِ يا لحنَ النّشيد
يا أغنياتٍ خطّها
نبضُ الوليد
هل تسمعينَ مع الأصيل صدى النّداء
فأنا طريد
وأنا غريبٌ أنكرتني غُربتي

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

قال َ الفمام :
لا تبتئس ..
وانثرْ حروفكَ في المدى
فلعلَّ حرفكَ ذا يُلامسُ قلبها
أو قدْ تَراك ْ
قربَ النّجوم ..
خلفَ الغمامْ ...
قمراً يغني للغرام ْ

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

يا مُنيةَ القلبِ الشّريد
كنّا التقينا قبلَ ميلادِ الورود
ثمّ افترقنا في النّهارْ
وأنا أغار
من همسةٍ تأتيك ِأو
تدنو إليك ِجميلتي
من ناسكٍ / أو عابدٍ / أو عاشقٍ
لا فرقَ عندي إنني حقّا ً أغار
من طائرٍ يشدو على غصنِ الحنين
من كلّ شيء ..

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

وأعودُ لي ..
كمْ أنتِ بي
والنيلُ يعرفُ والسواقي والرمال
الكلُّ يعرفُ كلّهم
إلاّكِ أنت ِ جميلتي
كمْ أنتِ بي


الوليد





ماأروعك شاعرنا الوليد
ربما كان لي عودة في محاولة للملمة حرفي الشريد
وإلا فاعذر تقصيري في حضرة نور
عجزت على تهجي دهشته ..
..
لك شكري مااستطعت ولحرفك انحناءة
تقدير وإعجاب تليق ياقدير :1 (45):

[الوليد دويكات]

ماأروعك شاعرنا الوليد
ربما كان لي عودة في محاولة للملمة حرفي الشريد
وإلا فاعذر تقصيري في حضرة نور
عجزت على تهجي دهشته ..
..
لك شكري مااستطعت ولحرفك انحناءة
تقدير وإعجاب تليق ياقدير :1 (45):


أنشودة الصمت


لا تعتذر...
يا حرفها الممزوج بي
وأنا الذي لك ِ أعتذر
فأنا انتشرت ُ على السطور
وتركتُني أنسابُ في شوقي السّجين
سأعود ُ صوبَ دفاتري
وأعيدُ ترتيبَ الكلام
لا شيءَ يبقى غير صمتي في الدّجى
فلعلّ حرفي باتَ يشعرُ بالنّعاس

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

لا تعتذر..
يا حرفها المنقوش فوق الغيم أو
فوق الرماد
بيْني وبيْنك ِ شاسعة
تلك البلاد
والعاشقُ العربيّ قد
فقد الفؤاد

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

كم أغنية ..
لكِ في مساءِ الإنتظار
أعددتُها ..
كم أمنية ..
لكِ في طريق الإنكسار
أعدمتُها ..
لا تجزعي يا رائعة
فأنا ألفتُ العيشَ في
مُدنِ الحصار ..

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

أطفأتُ في هذا المساء قصيدتي
وتركتها ..
فوقَ الوسائدِ نائمة
للعاشقين ..
للحالمين ..
للباحثين ..
عن أيّ شيءٍ يشبهُ الحلمَ القديم



الوليد

[منية الحسين]

أنشودة الصمت


لا تعتذر...
يا حرفها الممزوج بي
وأنا الذي لك ِ أعتذر
فأنا انتشرت ُ على السطور
وتركتُني أنسابُ في شوقي السّجين
سأعود ُ صوبَ دفاتري
وأعيدُ ترتيبَ الكلام
لا شيءَ يبقى غير صمتي في الدّجى
فلعلّ حرفي باتَ يشعرُ بالنّعاس

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

لا تعتذر..
يا حرفها المنقوش فوق الغيم أو
فوق الرماد
بيْني وبيْنك ِ شاسعة
تلك البلاد
والعاشقُ العربيّ قد
فقد الفؤاد

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

كم أغنية ..
لكِ في مساءِ الإنتظار
أعددتُها ..
كم أمنية ..
لكِ في طريق الإنكسار
أعدمتُها ..
لا تجزعي يا رائعة
فأنا ألفتُ العيشَ في
مُدنِ الحصار ..

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

أطفأتُ في هذا المساء قصيدتي
وتركتها ..
فوقَ الوسائدِ نائمة
للعاشقين ..
للحالمين ..
للباحثين ..
عن أيّ شيءٍ يشبهُ الحلمَ القديم



الوليد



الإعتذار شريعتي
حين انكسارْ
فالحزن رمّدَ مُهجتي من ألف عامْ
وأنا الصقيعْ
والمفردات الهائمةْ
في دوحةِ الصّبار في الخَطْوِ البعيدْ
خلف الجدارْ
لي أمنيات خاصمتْ شمسَ النّهارْ
والنّجم يرمُق حُرقتي
ويهزّ أنواء الظّلام بمُقلتي
مهما توارى الحُلم عنْ عيني
ففي صدري سلامْ
لازلتُ أحفر نبضَ حِبري
في الرّخامْ
فاشْعل حروفكَ يافتى الأشعارِ
في الليلِ البهيمْ
انثرْ عبيركَ في مدى الإلهام
شمساً لاتغيب
إلياذة الضوءِ العميمْ
تفري عتام المفرداتْ
تروي الأماني اليابساتْ
تُلقي جدائلها السنيّة
للسحابْ

__________منية الحسين

[الوليد دويكات]

الإعتذار شريعتي
حين انكسارْ
فالحزن رمّدَ مُهجتي من ألف عامْ
وأنا الصقيعْ
والمفردات الهائمةْ
في دوحةِ الصّبار في الخَطْوِ البعيدْ
خلف الجدارْ
لي أمنيات خاصمتْ شمسَ النّهارْ
والنّجم يرمُق حُرقتي
ويهزّ أنواء الظّلام بمُقلتي
مهما توارى الحُلم عنْ عيني
ففي صدري سلامْ
لازلتُ أحفر نبضَ حِبري
في الرّخامْ
فاشْعل حروفكَ يافتى الأشعارِ
في الليلِ البهيمْ
انثرْ عبيركَ في مدى الإلهام
شمساً لاتغيب
إلياذة الضوءِ العميمْ
تفري عتام المفرداتْ
تروي الأماني اليابساتْ
تُلقي جدائلها السنيّة
للسحابْ

__________منية الحسين


أنشودة التأمل

بي خافقٌ
قد كانَ لي
قبلَ الولوجِ إلى الحديثِ المُشتهى
ما قبلَ عامْ
حاولتُ أنْ آتي إلى
وجهٍ يُعيدُ الشمسَ لي
ويُعيدني صوبَ الحقول
صوبَ الرّوابي والسّهولْ
حتى أرى
ما لا يُرى
هي رحلةٌ لا تُشترى
كم كنتُ أحلمُ أنْ أراكِ كما أرى
قمرَ السماء ..
والكوكب المزروع في هذا الفضاء
لكنني ...
أخطأتُ في حُلمي الجميل ْ

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

لا تقلقي ..
مهما يطولُ بيَ الغياب
سأعودُ يوما من جديد
وأقولُ في الأهداب ِ في
تلك اللحاظ
في الوجنتين ...
كلّ النّشيد

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

يا وجهها ...
خُذني إليك ..
فأنا تعبتُ من التأملِ في الفراغ
خُذني لأكتبَ ما أريد
خُذني إليك ..
حتّى يؤاخيني القصيد


الوليد

[ناظم الصرخي]

معارضة ماتعة وما تخلل الردود من نثيث مشاعر تحفل بنور الإبهار والإبداع..
تثبّت
مع التقدير
وأزكى التحايا

[قصي المحمود]

كأني بك تقولين (أنساك ده كلام)وكأني بك تقولين
(وما أحلى الرجوع أليه)لا أدري لم راودتني هذه
الأغنيات من الزمن الجميل وأنا أقرأ رسم جميلتك الحسناء
ذات الجدائل البهية .
زنبقة النيل الأنيقة ..
راقت لي حد الثمالة...
تحياتي وتقديري وفائق احترامي

[منية الحسين]

أنشودة التأمل

بي خافقٌ
قد كانَ لي
قبلَ الولوجِ إلى الحديثِ المُشتهى
ما قبلَ عامْ
حاولتُ أنْ آتي إلى
وجهٍ يُعيدُ الشمسَ لي
ويُعيدني صوبَ الحقول
صوبَ الرّوابي والسّهولْ
حتى أرى
ما لا يُرى
هي رحلةٌ لا تُشترى
كم كنتُ أحلمُ أنْ أراكِ كما أرى
قمرَ السماء ..
والكوكب المزروع في هذا الفضاء
لكنني ...
أخطأتُ في حُلمي الجميل ْ

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

لا تقلقي ..
مهما يطولُ بيَ الغياب
سأعودُ يوما من جديد
وأقولُ في الأهداب ِ في
تلك اللحاظ
في الوجنتين ...
كلّ النّشيد

:1 (45)::1 (45)::1 (45):

يا وجهها ...
خُذني إليك ..
فأنا تعبتُ من التأملِ في الفراغ
خُذني لأكتبَ ما أريد
خُذني إليك ..
حتّى يؤاخيني القصيد


الوليد


وهاأنا أعود للقصيد بعد غياب فلا أجدك
فأينك من حرفك الممزوج بالنشيد شاعرنا الوليد ؟؟
كن بكل خير ياقدير :1 (41):

[منية الحسين]

معارضة ماتعة وما تخلل الردود من نثيث مشاعر تحفل بنور الإبهار والإبداع..
تثبّت
مع التقدير
وأزكى التحايا

ولك الإحترام جله على حضورك المشع بالعطر
شاعرنا الأنيق /ناظم الصرخي
كلي امتنان يافاضل للحضور والتثبيت
وأعتذر على التأخير
تقديري والورد:1 (41):

[منية الحسين]

كأني بك تقولين (أنساك ده كلام)وكأني بك تقولين
(وما أحلى الرجوع أليه)لا أدري لم راودتني هذه
الأغنيات من الزمن الجميل وأنا أقرأ رسم جميلتك الحسناء
ذات الجدائل البهية .
زنبقة النيل الأنيقة ..
راقت لي حد الثمالة...
تحياتي وتقديري وفائق احترامي


القصي الصديق العزيز
عندما يروق لك ماأكتب أتيقن أني التقطت ندف حرف
من سماوات الشعر ..
هو قول على قول فماأوفى الشعر حين يهوى السباحة
في نفوس الغير ويلتقط منها الشرر ،الوحي والإلهام
،
امتناني بحجم حضورك الجميل يارائع
وباقة ياسمين :1 (41):

[خالد صبر سالم]

معارضة رائعة تفوح بعذوبة الفن وروعة الافكار وبراعة الصور الفنية
نعم الشاعرة المعارضة انت ونعم الشاعر المعارض شاعرنا الجميل الاستاذ البير
سيدتي الشاعرة القديرة الاستاذة منية
طابت انفاسك الشعرية العطرة ودمت بسعادة وشعر وجمال
مع خالص احترامي وعبق مودتي

[فاكية صباحي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لقد شفّ الحرف هاهنا وهو يصل ذروة الألق محملا بسلال العبق النوراني

ما أرقى ما وقعتِ غاليتي منية ..

سلمتِ للحرف الجميل والمعنى النبيل

ولك مني مفردات الود والإخاء

مع أصدق الدعوات

[مهند الياس]

كلماتك عذبة يا منية .. تكتبين بتوجس عال .. تحيتي

[منية الحسين]

معارضة رائعة تفوح بعذوبة الفن وروعة الافكار وبراعة الصور الفنية
نعم الشاعرة المعارضة انت ونعم الشاعر المعارض شاعرنا الجميل الاستاذ البير
سيدتي الشاعرة القديرة الاستاذة منية
طابت انفاسك الشعرية العطرة ودمت بسعادة وشعر وجمال
مع خالص احترامي وعبق مودتي

أحب حرفي كثيرا ..وأتمسك به أكثر حين تشرق عليه
أستاذي المبدع وشاعرنا المتألق /خالد صبر سالم
شكرا لحرف جعلك تنير متصفحي وتنثر الورد في زواياه
،
أرق تحياتي وجل احترامي يافاضل :1 (41):

[منية الحسين]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لقد شفّ الحرف هاهنا وهو يصل ذروة الألق محملا بسلال العبق النوراني

ما أرقى ما وقعتِ غاليتي منية ..

سلمتِ للحرف الجميل والمعنى النبيل

ولك مني مفردات الود والإخاء

مع أصدق الدعوات

وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
شاعرتي الرائعة فاكية صباحي
..
تفتحت روحي بندى طلتك ياغالية وأورقت البسمة على شفتي
فشكرا تليق بمرورك ومحبتك أختي وشاعرتي النبيلة
لروحك سنابل الحب وعطر النقاء :1 (41):

[منية الحسين]

كلماتك عذبة يا منية .. تكتبين بتوجس عال .. تحيتي

أرق تحياتي لحضورك الجميل بين حروفي البسيطة
شاعرنا الفاضل /مهند الياس
امتناني وجل تقديري لسموك
:1 (41):

[هيام صبحي نجار]

أي تسبيحة جاءت يا عزيزتي ؟
هنا يتناغم الحرف والمعنى
هنا يستيقظ الياسمين ليفوح عطرا
سلم الحرف
ولروحك عطر الياسمين
من بلد كاد يفتقده .
هيام

[منية الحسين]

لروحك محبتي التي تعرفينها
هيام الحبيبة
تحياتي وألف بنفسجة تقبل روحك
كوني بالقرب ولاتغيبي