سامر الخطيب
08-13-2016, 03:09 PM
أمطار قافيةٍ لمهجــــــة عاشــق
فـي تربة عطشى لماء شغافـــي
فإذا الثرى صلى بلؤلؤ كنهـــه
المسكون بالعظمـاء والأشـراف
فالأرض في محرابها ماء العلا
وغيومها فيها سماء ســـلاف
إن كان في رئتي نسيم بلاغــــة
أأخاف أن أحيا بدون قوافــــــي
ما دام فـي أرض القلوب أجنة
للحب من نبع نقي صــــــافي
لا بد أنــــي لن أخاف تصحرا
أو أشتكي للعابثين جفافـــــي
إن كان جذري ناطقا من جدول
هل أستعير من البعيد قطافــي
أعلاك فيكَ وفيكَ هاوية الردى
فـي العقل تسكن جنة الأصناف
وكتاب تدويني لعمق تأملـــــي
أقلامه قد تشتري أطرافـــــــي
فهم الأمـــــــاكن لا يزال مقيدا
متأطرا بمتاحف وضفـــــــاف
إن المكان هو البيان بروحـــه
هو بصمة في سائر الأطيـــاف
هو خافق تلقـــاه أين َ توجهت
روح المحبــة عند كل طـــواف
أشرعت باب الدمع أدخل يمَّـــه
فوق الخدود بدون أي زفـــــاف
وحملت قنديل السنابل في الرؤى
وزيوته من أسطر الإنصـــــــاف
فإذا بذاكرتي تضـــــــيء نخيلها
ومواسم الكلمات خبز عفافـــــي
وعلـــــى أثير المفردات محابر
للعطر تعبر في وريد هتــــــافي
والكون في أرض التنهد ربما
مرعى ذئاب في مروج خراف
مـــــــــا بين مولود يظل مخلدا
بضيائه المشعشع المضيــــاف
وهياكل بشرية تحيــــــا هنــــا
محكومة بملـــــــــذة ونطــــــاف
تحيا خلايا صمتنا فـــــي وهمها
أو دونه بتقارب وخــــــــــــلاف
ونظل محكومين فـــــي ميزاننا
بشرائع التاريخ والأســــــــــلاف
طوبى لكل مشرِّع لمحبــــــة
تلغى سطور البغض والإســراف
ولكل محراب تكون صلاتــــــــه
مـيقات بوح دون أي تجافــــــي
رتلت موسيقا الجمــال وصغتها
موجا سما عن حالـــــة الإيقاف
ونطقت إنــي لا أمل من الهوى
لولا الهوى لتجمدت أطرافــــي
فـي تربة عطشى لماء شغافـــي
فإذا الثرى صلى بلؤلؤ كنهـــه
المسكون بالعظمـاء والأشـراف
فالأرض في محرابها ماء العلا
وغيومها فيها سماء ســـلاف
إن كان في رئتي نسيم بلاغــــة
أأخاف أن أحيا بدون قوافــــــي
ما دام فـي أرض القلوب أجنة
للحب من نبع نقي صــــــافي
لا بد أنــــي لن أخاف تصحرا
أو أشتكي للعابثين جفافـــــي
إن كان جذري ناطقا من جدول
هل أستعير من البعيد قطافــي
أعلاك فيكَ وفيكَ هاوية الردى
فـي العقل تسكن جنة الأصناف
وكتاب تدويني لعمق تأملـــــي
أقلامه قد تشتري أطرافـــــــي
فهم الأمـــــــاكن لا يزال مقيدا
متأطرا بمتاحف وضفـــــــاف
إن المكان هو البيان بروحـــه
هو بصمة في سائر الأطيـــاف
هو خافق تلقـــاه أين َ توجهت
روح المحبــة عند كل طـــواف
أشرعت باب الدمع أدخل يمَّـــه
فوق الخدود بدون أي زفـــــاف
وحملت قنديل السنابل في الرؤى
وزيوته من أسطر الإنصـــــــاف
فإذا بذاكرتي تضـــــــيء نخيلها
ومواسم الكلمات خبز عفافـــــي
وعلـــــى أثير المفردات محابر
للعطر تعبر في وريد هتــــــافي
والكون في أرض التنهد ربما
مرعى ذئاب في مروج خراف
مـــــــــا بين مولود يظل مخلدا
بضيائه المشعشع المضيــــاف
وهياكل بشرية تحيــــــا هنــــا
محكومة بملـــــــــذة ونطــــــاف
تحيا خلايا صمتنا فـــــي وهمها
أو دونه بتقارب وخــــــــــــلاف
ونظل محكومين فـــــي ميزاننا
بشرائع التاريخ والأســــــــــلاف
طوبى لكل مشرِّع لمحبــــــة
تلغى سطور البغض والإســراف
ولكل محراب تكون صلاتــــــــه
مـيقات بوح دون أي تجافــــــي
رتلت موسيقا الجمــال وصغتها
موجا سما عن حالـــــة الإيقاف
ونطقت إنــي لا أمل من الهوى
لولا الهوى لتجمدت أطرافــــي