صبحي ياسين
08-21-2016, 10:58 AM
قلبي الذي وهَبَ المودّة َ والصفا
ما زال صَبّا ً مُستهاما مُدنفا
*
لمّا أتيت ِ وقلت ِ لي أتحبني
أمْ أنّ قلبكَ بات يعتنقُ الجفا؟
*
فكشفتُ عن صدري وقلتُ لك ِ اسمعي
قلبا يصيحُ بأنني نبعُ الوفا
*
فأنا الذي وقف الزمانُ ببابه
وإلى المحبة ِ قال:صبحي المصطفى
*
يهواك ِ لا يهوى سواك ِوإنه
مِن غير بحرك ِفي الهوى لن يغرفا
*
في صدره وترٌ يدندنُ مُغرما
ولغير قلبك ِ قلبه لن يعزفا
*
لا ليس طيرا في سمائك ِ آبقا
هو في ضلوعك ِ قد أقامَ ورفرفا
*
يسقيك ِ كاسات ِ الوداد بروحه
ومن الورود ِ أتاك ِ يحملُ مِعطفا
*
لا والذي فطرِ الشفاهَ على الهوى
ما كان إلا مخلصا مُتعففا
*
هو من رأى في مقلتيك نعيمه
ورأى النساء َ سواك ِ قاعا صفصفا
********************************
*************
*********
*****
**
*
وهذه قصيدة الشاعرة المتألقة فوزية شاهين
*
( . وفيْتُ وما وفى . )
.
لا تدّعِ النفسَ البريئةَ والوفا
وزمانُ وصلِكَ للمحبةِ ما وفى
.
إني أتيتكَ كي تطيًبَ خاطري
فرجعتُ والقلبُ المكابدُ ما اشتفى
.
وسألتُ نفسي كيفَ تطفئُ شمعتي
وتضنّ شمسُك بالضياءِ وبالدّفا ؟
.
وأراكَ خلفَ الغيمِ طيراً آبقا
تحيا بدوني رغم ما بي من صفا
.
سؤلٌ أنا وإجابةٌ إن قلتَها :
أتحبُنِي ؟؟ عيناي تُظهرُ ما اختفى
.
ما غبتَ عني أو عيوني لحظةً
حتى فؤادي عن فؤادِك ما غفا
.
يا من ملأتَ كؤوسَ عمري بالهوى
من أينَ جئتَ أيا حبيبي بالجفا ؟؟
.
إني أخافُ بأن أموتَ ، وخافقي
من نبعِ حبِّكِ يا حبيبي ما اكتفى
.
فوزية شاهين
ما زال صَبّا ً مُستهاما مُدنفا
*
لمّا أتيت ِ وقلت ِ لي أتحبني
أمْ أنّ قلبكَ بات يعتنقُ الجفا؟
*
فكشفتُ عن صدري وقلتُ لك ِ اسمعي
قلبا يصيحُ بأنني نبعُ الوفا
*
فأنا الذي وقف الزمانُ ببابه
وإلى المحبة ِ قال:صبحي المصطفى
*
يهواك ِ لا يهوى سواك ِوإنه
مِن غير بحرك ِفي الهوى لن يغرفا
*
في صدره وترٌ يدندنُ مُغرما
ولغير قلبك ِ قلبه لن يعزفا
*
لا ليس طيرا في سمائك ِ آبقا
هو في ضلوعك ِ قد أقامَ ورفرفا
*
يسقيك ِ كاسات ِ الوداد بروحه
ومن الورود ِ أتاك ِ يحملُ مِعطفا
*
لا والذي فطرِ الشفاهَ على الهوى
ما كان إلا مخلصا مُتعففا
*
هو من رأى في مقلتيك نعيمه
ورأى النساء َ سواك ِ قاعا صفصفا
********************************
*************
*********
*****
**
*
وهذه قصيدة الشاعرة المتألقة فوزية شاهين
*
( . وفيْتُ وما وفى . )
.
لا تدّعِ النفسَ البريئةَ والوفا
وزمانُ وصلِكَ للمحبةِ ما وفى
.
إني أتيتكَ كي تطيًبَ خاطري
فرجعتُ والقلبُ المكابدُ ما اشتفى
.
وسألتُ نفسي كيفَ تطفئُ شمعتي
وتضنّ شمسُك بالضياءِ وبالدّفا ؟
.
وأراكَ خلفَ الغيمِ طيراً آبقا
تحيا بدوني رغم ما بي من صفا
.
سؤلٌ أنا وإجابةٌ إن قلتَها :
أتحبُنِي ؟؟ عيناي تُظهرُ ما اختفى
.
ما غبتَ عني أو عيوني لحظةً
حتى فؤادي عن فؤادِك ما غفا
.
يا من ملأتَ كؤوسَ عمري بالهوى
من أينَ جئتَ أيا حبيبي بالجفا ؟؟
.
إني أخافُ بأن أموتَ ، وخافقي
من نبعِ حبِّكِ يا حبيبي ما اكتفى
.
فوزية شاهين