المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أمطرتْ...؟!


فاكية صباحي
08-21-2016, 03:26 PM
خطوٌ جثا بين المعابر ينتشي عبقَ الأحبةِ نازفا ..
يحثو عليّ أنينُه صمتَ القبورْ
فأتيهُ في بحرِ الظنونِ تسوقـُني ريحُ النوائب مركبًا
ألِف الخديعةَ والعنا حتى النشورْ
أرخيتُ أشرعةَ الرحيل وبُحتُــــني..
سرا لهذي الأرض أجمعُ زرعَها أيكا وريقا بين أقبيةِ الدهورْ
والليلُ يصفعُ بالمقاصل وجهَ من لبسوا التغربَ وارتضوا..
بردَ النضال يصدُّهم سيفُ العبورْ
عاندتُ لوعةَ مدمعي
ودّعتُ صمتا كل من أسْرَوا معي
وأَشحْتُ باللحظِ الرضي عن الحياة ووردها
وهْـنـًا تقلبُني المواجعُ مترعٌ كأسُ التنهد من ذبالةِ أضلعي
والصوتُ ينتعل الصدى صوبي يخاتلُ مسمعي
عبر انكسارات الدروبِ وقد تقرّحتِ الخطى بين الركامْ
لتلفَّـني رحْلاً وريقاتُ العذابِ فأنحني ..
مثل القبابِ التائهاتِ تزجُّها للساحل المنسي أمواجُ الظلامْ
ويعيدُني أرقُ النوارس للربوعِ وما تبقى لي من العهدِ القديم مُنضّدا
يسقي حطامَ الروحِ تـَوْقا يستحثُّ حِمى السلامْ
كي يُحيي نبضا وسّـدتهُ مُدى السقامْ
والجفنُ يثقلهُ التذكرُ مُسْهدًا
عبثا يهدهدُ خافقي المنحور وجدًا حينما مزقتُ فاصلةَ الكلامْ
واسّاقطتْ خلفي قصورٌ بالمُنى شيدتُها عامًا بعامْ
ومضيتُ يا جرحي الدفين على اللظى أطوي متاهاتِ الحدودْ
والصدرُ نزّافٌ على جمرِ الصدودْ
شاختْ ذوائبُ مجدِنا بين القيودْ
والفجرُ يرفضُ أن يعودْ.. !!
فإلى متى تبقى تمنيني أيا حلمًا هنا خلفي يُبددُه الشرودْ
كل الغصون تهدّلتْ.. !!
والدالياتُ هناك من مُـــرّ الترقبِ قد ذوتْ
والوكرُ قفرٌ مذ تأوّد مثقلا صوب الهجير مرددا هل أمطرتْ..؟
وأنا الرواسي الشامخات على البلاء يشُقُّها..
سهمُ الأعاصيرِ التي ضجّتْ بأقواس الخِواءْ
من ذا يعيد لحيّنا تلك التفاصيل الوِضَاءْ
هذي بقايا صرحنا بين الغياهب يا تراتيلا هنا
كانت تزفُّ العزَّ سيلاً ما انثنى رغم الضنى..
تدحوهُ أصداءُ المآذن كلما ثارتْ يوضئُها النداءْ
لا.. لم يعدْ فوحُ الربيع يزاورُ التربَ المُسجّى مذ غـفا نجمُ الوفاءْ
لكنّ قيثاري المُنَــدَّى بالبشائر لم يزلْ بين المرافئ منشدا لحنَ الإخاءْ
يا حاديَ الأشجان ما ملّتْ يداك هناك أغوارَ الحِداءْ
حصباؤنا تحسُو الفجائعَ والثرى يسقيه دمعُ الكبرياءْ
تعْـنو خطانا والطريقُ الصعبُ قبل البدءِ ما عرفَ انتهاءْ
خلفي البلابلُ تقتفي أثرَ الترقرقِ والنماءْ..
ويمامةٌ ملّتْ يبابَ الوكرِ تجلدُها الملاجئُ مزقتْ
وترَ الغناءِ تهزُّ غربةَ منكِبيها العاريينِ وتنحني..
ملءَ ارتواء العمرِ من بئرِ الفناءْ
ليمورَ لحنٌ خافتٌ من صدرِها المكلوم ِيفشي بعضَ أسرار البيادر والربى ..
ويغيبُ في غمر السؤال مضرجا :..
هل أمطرتْ تلك السماءْ..؟
فيهيمُ صوتيَ هادرا من يبسِ هذي الروح يصرخُ بالفلا :..
ما أمطرتْ .. !
ونعم تجيبُ قرابُنا ..وجرارُنا..والقمحُ والزيتونُ والأرضُ الظماءْ
ما أمطرتْ .. !!
منذ افترقنا والغمائمُ تحترقْ
والحزنُ يرسمُ بالسواد معاندا صفوَ الأفقْ
مذْ بعثرتْ غدرا رصاصاتُ الغياب ديارَنا
واستبدلتْ ماءَ السواقي بالدلاءِ الفارغاتِ يلوكُها سيلُ الدماءْ
ما أمطرتْ والبينُ يسفحُ دمعـَنا
صمتا يعبُّ كؤوسَنا من أنّـــة الصبح المكفنِ عنوةً
ومن العيونِ الساهرات يقينها أملٌ يكابرُ كي يُرتِّقَ بيننا ..
ثوبَ التصبُّرِ من خيوطِ النور إن أرْختْ يدُ الأعوام..
أطنابَ الشقاءْ
لي دمعةٌ أروي بها عطشَ المواسمِ كلها
والجفنُ إن خان الضياءُ أزفهُ للشمس قربانا وللقمرِ
الشريدِ أُريقُني..
نهرَ انتماءٍ لم يزلْ يسقي أزاهيرَ الرجاءْ
رغم العجافِ السبعِ والشوقِ الدفينِ بقلبنا الصادي..
لأمجادٍ مضتْ
رغم الجراح الموغلاتِ بصدرنا قهرا هنا عينُ التهَجُّدِ ما غفَـتْ
سنعودُ رغم القيظ نهرًا باسمًا إن أمطرَتْ
وترقرقتْ عُرسًا غماماتُ الصفاءِ تسوقُها ريحُ التجلُّـد و الدعاءْ

من ديوان ( نزيف على مقصلة الصمت )

شاكر السلمان
08-21-2016, 06:09 PM
فعلاً هي نزيف واستعمالك للمطر بديلاً عن الغيث فهو البلاغة بعينها
وكذلك استعمالك الريح حيث لايكون الا للشدائد او للعذاب
فهنا سر القوة التي يحملها هذا النص الذي يأتي بمصاف معلقات هذا الزمان

بوركتم

ألبير ذبيان
08-22-2016, 09:01 AM
عبثا يهدهدُ خافقي المنحور وجدًا حينما مزقتُ فاصلةَ الكلامْ
واسّاقطتْ خلفي قصورٌ بالمُنى شيدتُها عامًا بعامْ
ومضيتُ يا جرحي الدفين على اللظى أطوي متاهاتِ الحدودْ
والصدرُ نزّافٌ على جمرِ الصدودْ
شاختْ ذوائبُ مجدِنا بين القيودْ
والفجرُ يرفضُ أن يعودْ.. !!
********************
**
*
فاكية صباحي
أنتم شاعرة غزيرة عميقة .. يشبه بوحكم التراتيل في معابد اللغات بشتى صباباتِ لكناتها المتوجعة..
وانفتاقُ جراحِ إلهامكم يأتي على وقعِ تأثركم الرهيب بواقع لئيم .. هو إلى زوال بحول الله..ونأمل هذا سريعا!
حفظكم الله أختي الأديبة، وزيَّن المجالس بأثركم العاطر الجزل الأنيق..
قصيد عابر للمضامين بصوره التشكيلية المرسومة بخيال فنان مكين.. نحو الرسم بالكلمات بألوانها الأزهر.. رغم رين الهم..
تقديري والاحترام

علي التميمي
08-22-2016, 11:40 AM
تفعيلة بديعة جدا
بورك مدادك شاعرتنا النبيلة

كوكب البدري
08-22-2016, 07:50 PM
إيقاع تتكامل به أغانيُّ الحياة الحزينة والمعبأة بأمل النّجاة
سلمتِ لنا شاعرتنا الكبيرة

هديل الدليمي
08-22-2016, 10:17 PM
بين الألم والأمل نفحة من مواساة
تنعشها دعوات الصابرين
ليت أن الحرف يسعفني لأشكر هذا البوح الجليل
الذي ازداد ألقا أنكِ كاتبته
ودّ وإعجاب يليق

عواطف عبداللطيف
08-23-2016, 11:23 AM
لكل من يعيش وجع الغربة وألم الفقد تقاطر الحرف ليلامس مكامن الوجع

رغم الجراح الموغلاتِ بصدرنا قهرا هنا عينُ التهَجُّدِ ما غفَـتْ
سنعودُ رغم القيظ نهرًا باسمًا إن أمطرَتْ
وترقرقتْ عُرسًا غماماتُ الصفاءِ تسوقُها ريحُ التجلُّـد و الدعاءْ


نبقى نبتهل للباري عز وجل ويبقى الأمل معلقاَ على مشاجب الانتظار حتى يعود المطر ويعود للعشب لونه الجميل

دمت بخير وألق
محبتي

ناظم الصرخي
08-27-2016, 11:55 PM
لي دمعةٌ أروي بها عطشَ المواسمِ كلها
والجفنُ إن خان الضياءُ أزفهُ للشمس قربانا وللقمرِ
الشريدِ

ما أروعك أختي الغالية أ.فاكيه
أدعو من هنا نقادنا أن يشرحوا هذه القصيدة الماتعة
لندع هذه الخريدة تتحدث عن نفسها
تثبّت
مع التقدير وأزكى التحايا

احمدطاووس
08-28-2016, 11:37 PM
منذ افترقنا والغمائمُ تحترقْ
والحزنُ يرسمُ بالسواد معاندا صفوَ الأفقْ
مذْ بعثرتْ غدرا رصاصاتُ الغياب ديارَنا
واستبدلتْ ماءَ السواقي بالدلاءِ الفارغاتِ يلوكُها سيلُ الدماءْ
ما أمطرتْ والبينُ يسفحُ دمعـَنا
صمتا يعبُّ كؤوسَنا من أنّـــة الصبح المكفنِ عنوةً
ومن العيونِ الساهرات يقينها أملٌ يكابرُ كي يُرتِّقَ بيننا ..
الأخت فاكية
لقد طغى جمال حرفك هنا في التعبير
على ماتحمله القصيدة من وجع

بسمة عبدالله
09-04-2016, 03:18 AM
نص يطفح بالوجع والمرار ، و الدم الذي يسيل

ورغم كل ما به وما يشير إليه من ألم فقد جذبتِ

القاريء لروعة ما كتبت الشاعرة الكريمة فاكية

بورك بنانك وبيانك

تقديري

خالد صبر سالم
09-17-2016, 12:01 PM
لا بد للأمل أن يمطر بالعودة رغم الصعاب ورغم أننا نتقاتل في خندق الطائفية المتخلفة تاركين عدونايقوى بتفرقتنا وجهلنا
سيدتي الشاعرة المبدعة والناقدة البارعة الأستاذة فاكية
كتبت نصا يتسرب بالجمال الفني والمشاعر النبيلة الصادقة
مت بفرح وابداع وجمال
مع خالص الاحترام ونفحات الود

فاكية صباحي
09-28-2016, 09:31 PM
فعلاً هي نزيف واستعمالك للمطر بديلاً عن الغيث فهو البلاغة بعينها
وكذلك استعمالك الريح حيث لايكون الا للشدائد او للعذاب
فهنا سر القوة التي يحملها هذا النص الذي يأتي بمصاف معلقات هذا الزمان

بوركتم

مرحبا بفيض مرورك أديبنا القدير ..وأراني جد ممتنة لهذه القراءة الراقية

فعلا كما تفضلت سيدي هناك فرق بين المطر والغيث..

كما أن الريح هي دائما للشدة عكس كلمة الرياح

أسأله تعالى أن يهئ لهذه الأمة فجرا أبيا يعيد لها أيام أمنها وأمانها

أكرر الشكر والامتنان وأعتذر لتأخري بالرد

ولك مني مفردات التقدير والثناء

فاكية صباحي
09-28-2016, 09:39 PM
عبثا يهدهدُ خافقي المنحور وجدًا حينما مزقتُ فاصلةَ الكلامْ
واسّاقطتْ خلفي قصورٌ بالمُنى شيدتُها عامًا بعامْ
ومضيتُ يا جرحي الدفين على اللظى أطوي متاهاتِ الحدودْ
والصدرُ نزّافٌ على جمرِ الصدودْ
شاختْ ذوائبُ مجدِنا بين القيودْ
والفجرُ يرفضُ أن يعودْ.. !!
********************
**
*
فاكية صباحي
أنتم شاعرة غزيرة عميقة .. يشبه بوحكم التراتيل في معابد اللغات بشتى صباباتِ لكناتها المتوجعة..
وانفتاقُ جراحِ إلهامكم يأتي على وقعِ تأثركم الرهيب بواقع لئيم .. هو إلى زوال بحول الله..ونأمل هذا سريعا!
حفظكم الله أختي الأديبة، وزيَّن المجالس بأثركم العاطر الجزل الأنيق..
قصيد عابر للمضامين بصوره التشكيلية المرسومة بخيال فنان مكين.. نحو الرسم بالكلمات بألوانها الأزهر.. رغم رين الهم..
تقديري والاحترام


مرحبا بهذه اللآلئ الغراء وهي تتوج هامة النص شاعرنا الكريم ألبير ذبيان
وأسأله تعالى أن يبث بين جوانحنا بعض السكينة والهدوء ونحن نرى الجرح ينحر الجرح
والآهة تنفث الآهة ولا ناصر إلاه في علاه
ممتنة جدا لفيض ما ترقرق هاهنا بهذا الألق أخي الكريم ..ولك بمثل دعواتك الطيبات

طيب الله أيامك بالرضا والتقى
ولك مني مفردات التقدير والامتنان مع أصدق الدعوات

فاكية صباحي
09-28-2016, 09:42 PM
تفعيلة بديعة جدا
بورك مدادك شاعرتنا النبيلة
وبورك فيض مرورك أخي الكريم علي التميمي

تقبل مني كل الشكر والامتنان

فاكية صباحي
09-28-2016, 09:46 PM
إيقاع تتكامل به أغانيُّ الحياة الحزينة والمعبأة بأمل النّجاة
سلمتِ لنا شاعرتنا الكبيرة

مرحبا بالأخت الغالية كوكب البدري وبزخات حروفها المتأنّقة

متنة جدا أديبتنا الكريمة الفاضلة

ولك مني صادق الود والإخاء

فاكية صباحي
09-29-2016, 12:05 PM
بين الألم والأمل نفحة من مواساة
تنعشها دعوات الصابرين
ليت أن الحرف يسعفني لأشكر هذا البوح الجليل
الذي ازداد ألقا أنكِ كاتبته
ودّ وإعجاب يليق

مرحبا بالغالية حنان الدليمي ..وبما تناثر من جونة بهائها

بوركت يا غالية لطيب تناثر هاهنا بين جنبات الحروف

طيب الله أيامك بكل ما تحبيبن

ولك مني مفردات الود والإخاء

فاكية صباحي
11-03-2016, 11:11 AM
لكل من يعيش وجع الغربة وألم الفقد تقاطر الحرف ليلامس مكامن الوجع

رغم الجراح الموغلاتِ بصدرنا قهرا هنا عينُ التهَجُّدِ ما غفَـتْ
سنعودُ رغم القيظ نهرًا باسمًا إن أمطرَتْ
وترقرقتْ عُرسًا غماماتُ الصفاءِ تسوقُها ريحُ التجلُّـد و الدعاءْ


نبقى نبتهل للباري عز وجل ويبقى الأمل معلقاَ على مشاجب الانتظار حتى يعود المطر ويعود للعشب لونه الجميل

دمت بخير وألق
محبتي
إن شاء الله تجلل خطانا بفيض الأمل الذي ما خبا نوره يوما بقلب المؤمن

بوركت سيدة البيت الراقية

وأسأله تعالى أن يعيد الدموع إلى المحاجر ..

ويعيد لكل أراضينا المغتصبة ما انسفح منها

تقبلي مني صادق التقدير والامتنان

فاكية صباحي
11-03-2016, 11:15 AM
لي دمعةٌ أروي بها عطشَ المواسمِ كلها
والجفنُ إن خان الضياءُ أزفهُ للشمس قربانا وللقمرِ
الشريدِ

ما أروعك أختي الغالية أ.فاكيه
أدعو من هنا نقادنا أن يشرحوا هذه القصيدة الماتعة
لندع هذه الخريدة تتحدث عن نفسها
تثبّت
مع التقدير وأزكى التحايا


بورك فيض مرورك أديبنا القدير ناظم الصرخي
وأسأله تعالى أن نجتمع دائما على نقاء الحروف وصفاء المعاني

وأراني جد ممتنة لتثبيت النص

ثبت الله خطاك على ثغام النور

أعتذر لتأخري بالرد

ولك مني دائما مفردات التقدير والشكر
مع أصدق الدعوات

فاكية صباحي
11-03-2016, 11:21 AM
منذ افترقنا والغمائمُ تحترقْ
والحزنُ يرسمُ بالسواد معاندا صفوَ الأفقْ
مذْ بعثرتْ غدرا رصاصاتُ الغياب ديارَنا
واستبدلتْ ماءَ السواقي بالدلاءِ الفارغاتِ يلوكُها سيلُ الدماءْ
ما أمطرتْ والبينُ يسفحُ دمعـَنا
صمتا يعبُّ كؤوسَنا من أنّـــة الصبح المكفنِ عنوةً
ومن العيونِ الساهرات يقينها أملٌ يكابرُ كي يُرتِّقَ بيننا ..
الأخت فاكية
لقد طغى جمال حرفك هنا في التعبير
على ماتحمله القصيدة من وجع



جمّل الله أيامك بصفو النهى أديبنا الكريم أحمد طاووس

أشكر لك طيب المرور..ولك مني مفردات التقدير والامتنان
مع أصدق الدعوات

فاكية صباحي
11-03-2016, 11:28 AM
نص يطفح بالوجع والمرار ، و الدم الذي يسيل

ورغم كل ما به وما يشير إليه من ألم فقد جذبتِ

القاريء لروعة ما كتبت الشاعرة الكريمة فاكية

بورك بنانك وبيانك

تقديري

نعم أختي الكريمة الغالية بسمة عبد الله..

هو الوجع الذي ستبقى حروفنا ترتوي من دواته

إلى أن تشرق شمس الحق وتذيب هذا الجليد الذي أرهق الخطى


أشكر لك طيب المرور وجميل التقريظ

ولك مني مفردات الود والإخاء
مع أصدق الدعوات

تواتيت نصرالدين
05-15-2017, 09:36 PM
هل أمطرت ؟؟؟ نص يغازل الإجابة عن السؤال بأبجدية
تعانق الأمل والحياة .
تحية تليق أستاذة فاكية ودمت في رعاية الله وحفظه