رياض شلال المحمدي
08-29-2016, 03:45 PM
أحببْتُ عبيرك مجتهدا ** وحملتُ ودادك متئدا
فرأيتُ معينك يلثمني ** وتكاد الرُّوحُ تمدُّ يدا
يا من أرَّخْتُ بهِ ألقـــــي ** أهديتك قلبـــــــــــي والولدا
ومعارجَ عِرفانٍ سمقتْ ** تهواك فلم تذكرْ أحدا
في روحِ الكونِ وغرّتهِ ** في أقصى وجدانٍ شهدا
يا فائق عمري يا أملي ** ما زال الفجر لكم غردا
تجلوك من الماضي لغتي ** لتعيد المنجدَ والسَّندا
تبني بجمالك أروقةً *** وتبيح النُّور لمن سجدا
أهواك ألا فارحمْ رجلاً *** يأتمُّ بحسنك منفردا
واكتب بلقائك لي أملاً ** يا لذةَ شعري مُذ وجدا
آنِسْ بفؤادك غربتَه ** كي يرقى باسمك متحدا
يا فائق عمري يا ثقتي ** ما زال الفجر لكم غردا
آمنْتُ بجنَّةِ ذي كرمٍ *** يُزجي لمن استهدى مددا
يروي الآمالَ بلا كللٍ *** بدعـــاءٍ رفَّ مع الشهدا
ذاكرْتُ جميل مروءتهِ ** فتذكَّـــرني وطنُ السُّعدا
وطفقْتُ أرومُ بصيرتَه *** بمثالٍ جَـــدَّ بما وجَدا
اللهَ اللهَ بدمعتنا *** لحنينك ما عرفَتْ أمــدا
ها قد جاءتكَ عواطفُنا ** بربيع وصالٍ عنك شدا
لا ريب خواطرُها التمعت ** من فيض عيونكَ لي أبدا
بك دهشتنا لك أوبتنا ** ما بعدك يروي الحرفَ ندى
يا فائق عمري يا أدبي ** ما زال الفجر لكم غردا
وغدًا في الخلد لنا فسَحٌ ** نمتاح مع السلمى الشهدا
ننسى الآهات وواردها ** في عهد قضيناها جلدا
تأتي الغرفاتِ تقبُّلها *** أرواحٌ لم تألفْ جسدا
وحياةٌ طيَّبةٌ عذبت *** نحيا فيها أبدًا رشدًا
وهنالك أنشد مبتهجًا ** أحببت عبيرك مجتهدا
فرأيتُ معينك يلثمني ** وتكاد الرُّوحُ تمدُّ يدا
يا من أرَّخْتُ بهِ ألقـــــي ** أهديتك قلبـــــــــــي والولدا
ومعارجَ عِرفانٍ سمقتْ ** تهواك فلم تذكرْ أحدا
في روحِ الكونِ وغرّتهِ ** في أقصى وجدانٍ شهدا
يا فائق عمري يا أملي ** ما زال الفجر لكم غردا
تجلوك من الماضي لغتي ** لتعيد المنجدَ والسَّندا
تبني بجمالك أروقةً *** وتبيح النُّور لمن سجدا
أهواك ألا فارحمْ رجلاً *** يأتمُّ بحسنك منفردا
واكتب بلقائك لي أملاً ** يا لذةَ شعري مُذ وجدا
آنِسْ بفؤادك غربتَه ** كي يرقى باسمك متحدا
يا فائق عمري يا ثقتي ** ما زال الفجر لكم غردا
آمنْتُ بجنَّةِ ذي كرمٍ *** يُزجي لمن استهدى مددا
يروي الآمالَ بلا كللٍ *** بدعـــاءٍ رفَّ مع الشهدا
ذاكرْتُ جميل مروءتهِ ** فتذكَّـــرني وطنُ السُّعدا
وطفقْتُ أرومُ بصيرتَه *** بمثالٍ جَـــدَّ بما وجَدا
اللهَ اللهَ بدمعتنا *** لحنينك ما عرفَتْ أمــدا
ها قد جاءتكَ عواطفُنا ** بربيع وصالٍ عنك شدا
لا ريب خواطرُها التمعت ** من فيض عيونكَ لي أبدا
بك دهشتنا لك أوبتنا ** ما بعدك يروي الحرفَ ندى
يا فائق عمري يا أدبي ** ما زال الفجر لكم غردا
وغدًا في الخلد لنا فسَحٌ ** نمتاح مع السلمى الشهدا
ننسى الآهات وواردها ** في عهد قضيناها جلدا
تأتي الغرفاتِ تقبُّلها *** أرواحٌ لم تألفْ جسدا
وحياةٌ طيَّبةٌ عذبت *** نحيا فيها أبدًا رشدًا
وهنالك أنشد مبتهجًا ** أحببت عبيرك مجتهدا