المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعمة التوبة


سرالختم ميرغني
09-02-2016, 09:03 AM
نعمة التوبة

"إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسناتٍ وكان الله غفورا رحيما"


في رأيي أن أكبر نعمة في الدين الإسلامي التوبة النصوح . وإن لم تكن نصوحا فلا فائدة منها . ماذا كنا سنفعل لو لم تكن هناك توبة؟ بمعنى إذا أذنب الإنسان لا يُمحى ذنبه إلا أن يأتي بعدل ذنبه حسنات . يقع بعضنا في كبائر الذنوب ولا سيّما في صدر الشباب . يشربون الخمر فكيف يُمحى إثمها
؟ يكذبون ، يغشون ، يسرقون ، يزنون...وفي الحديث الصحيح: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن . وعن الزنا جاء في التوراة: أيأخذ الإنسان نارا في حضنه فلا تحترق ثيابه! انظروا إلى هول الإثم . وجاء في كتابٍ عن طغيان أحد الأحزاب الديكتاتورية في التاريخ الحديث أن المنشقّ عن الحزب إذا ألقِي عليه القبض كان يُعذب حتى يتوب توبة خالصة للحزب . ولا يُعدم في الحال حتى لا يزيد واحدا في عدد الشهداء جهادا ضد الحزب . وبعد أن يتوب ويُخلص للحزب ويُدين له بالولاء التام تتم تصفيته خلسة . إعدامٌ بعد التوبة والأوبة ، انظروا إلى قسوة البشر . وخالق البشر ، في ديننا الحنيف ، يقبل التوبة النصوح من العبد ولو كان له ملء الأرض خطايا . ولو تاب العبد وأخلص وصفا قلبه لله تعالى قبل موته فإن الله يُغدق عليه من كرمه قيبدّل له سيئاته حسنات ! فأين نجد مثل هذا الكرم؟

نجلاء وسوف
09-02-2016, 10:20 AM
نعم صح لسانك ..هذا هو ديننا دين يسر
والتوبة قد يلفظها لساننا مخافة العقاب ولكن من لم يكن قلبه ممتلئ بالايمان واليقين لا يمكن لتوبته أن تنال رضى الله
موضوع مهم وله قيمته شكرا لك
تحياتي واحترامي

سرالختم ميرغني
09-02-2016, 11:42 AM
تحية للأديبة نجلاء وسوف علي مرورها علي موضوع التوبة النصوح وبورك قلمك

شاكر السلمان
09-02-2016, 01:40 PM
ومن فضله أيضاً جعل باب التوبة مفتوح الى أن تطلع الشمس من مغربها
إن الله لايغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك
وإن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر

بوركتم وجوزيتم ألف خير

سرالختم ميرغني
09-02-2016, 02:19 PM
شكرا أ. شاكر علي التعليق والتذكير بالأمل الممدود للتوبة بشرط أن يسارع الإنسان إلي الرجوع إلي الله

ألبير ذبيان
09-02-2016, 03:45 PM
جعلنا الله وإياكم من عباده التوابين.. وعصمنا من الفتن
سلم الله يراعكم وأثره الطيب أيها القدير
مودتي

سرالختم ميرغني
09-02-2016, 04:14 PM
شكرا لشاعرنا ألبير علي دعواتك الصالحة جعلها الله دعوات مستجابة

شاكر السلمان
09-02-2016, 11:42 PM
شكرا أ. شاكر علي التعليق والتذكير بالأمل الممدود للتوبة بشرط أن يسارع الإنسان إلي الرجوع إلي الله
نعم عليه أن يسارع

بسمة عبدالله
09-04-2016, 02:43 AM
الله تعالى أرحم بنا من أنفسنا ، فهو أرحم الراحمين

ويقبل توبة التائبين دون الشرك به ، طالما لم تخرج الروح

والحمد لله فنحن سعداء بإسلامنا ، وديننا الذي يهدي إلى التقوى والعمل الصالح

بوركت أخي المكرم سر الختم ميرغني ، وجزاك الله خيراً

مع التقدير

سرالختم ميرغني
09-04-2016, 04:30 AM
ممتن للمرور البهي بسمة عبد الله أكثر الله من أمثالك وبورك قلمكِ

هديل الدليمي
10-12-2020, 09:35 PM
أين نحن من الكرم الإلهي وعطاياه التي لا تنضب
قال الإمام الباقر(ع): ألا إنّ الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجلٍ ضلّت راحلته في أرض قفر وعليها طعامه وشرابه.. فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع، ولا أين يتوجّه، حتى وضع رأسه لينام، فأتاه آت فقال له: هل لك في راحلتك؟ قال: نعم، قال: هو ذه فاقبضها.. فقال الباقر(ع): والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من ذلك الرجل حين وجد راحلته.



شكرا بحجم ما يليق