عصام احمد
09-07-2016, 11:22 AM
كانت هناك ليلكة تستوطن الريح وتعشش فى ايكاتها طيورا
لا نعلم لها لونا او طيف كانت تحمل بمناقيرها
بعضا من حصى وكثيرا من همهمات لا تحصيها ايامنا التى
نتصارع فيها على زهرة حملت الوانا
وغصنا قد شاخ دون ان تهطل عليه امطارنا
وذاك الذي يحوم حول زهرة يافعة قد نضب ماءها فكادت ان تجف من
الآهة الاولى
فلم يعد فى احشائها مكان لميلادا اخر
والليلكة تشهد فصلا اخر من دردشات تبدأ بالزعيق وتنتهى بالصمت
ولا وسط فى تجويف الكلام غير
مزيدا من غطرسة وكبرياء يخنق العصفور
ويقتل كل املا فى ليلكة
لن يظل فى اى ظلال يتفيأ فى اغصانها حروفا او
مزيدا من الروايات
وكثيرا من فرضيات الاتراك لفن الحديث وانت مغلق الفم
حلقي مع طيورك التى تمتص من وريد الاغنية
سكبا اخر للدموع
وهرولي بين المدائن
وقفي على اطراف النهر يا هاميس
فمن يعتمد تميمة التاريخ
يموت مكتفيا باغنية ومديح .
لا نعلم لها لونا او طيف كانت تحمل بمناقيرها
بعضا من حصى وكثيرا من همهمات لا تحصيها ايامنا التى
نتصارع فيها على زهرة حملت الوانا
وغصنا قد شاخ دون ان تهطل عليه امطارنا
وذاك الذي يحوم حول زهرة يافعة قد نضب ماءها فكادت ان تجف من
الآهة الاولى
فلم يعد فى احشائها مكان لميلادا اخر
والليلكة تشهد فصلا اخر من دردشات تبدأ بالزعيق وتنتهى بالصمت
ولا وسط فى تجويف الكلام غير
مزيدا من غطرسة وكبرياء يخنق العصفور
ويقتل كل املا فى ليلكة
لن يظل فى اى ظلال يتفيأ فى اغصانها حروفا او
مزيدا من الروايات
وكثيرا من فرضيات الاتراك لفن الحديث وانت مغلق الفم
حلقي مع طيورك التى تمتص من وريد الاغنية
سكبا اخر للدموع
وهرولي بين المدائن
وقفي على اطراف النهر يا هاميس
فمن يعتمد تميمة التاريخ
يموت مكتفيا باغنية ومديح .